إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها
المسابقة | عدد المشاركين |
الأولى (2008) | 63 |
الثانية (2009) | 82 |
الثالثة (2010) | 100 |
الرابعة (2011) | 97 |
الخامسة (2012 – 2013) | 57 |
السادسة (2014) | 94 |
السابعة (2014) | 82 |
المجموع | 575 |
نسبة المشاركين بحسب الدولة
السعودية | العراق | لبنان | مصر | |
45 | 26 | 6 | 3 | 2 |
55% | 32% | 7% | 4% | 2% |
- لأول مرة تستقطب المسابقة قرابة نصف مشاركيها تقريبا (45%) من خارج البحرين، في اتجاه تصاعدي مقارنة بنسبة 42%، 25%، 19% في الأعوام الثلاثةالماضية على التوالي. وينتمي المشاركون إلى 5 دول.
نسبة المشاركين من الذكور والإناث
إناث | مجموع | |
65 | 17 | 82 |
79% | 21% |
- تنخفض نسبة المساهمات النسائية تدريجياً بشكل طفيف (من 22.5% في العام الماضي إلى 21% هذا العام)، مقابل نسبة 25% قبل عامين.
توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري
شعر عمودي | شعر تفعيلة | مزيج (تفعيلة/عمودي) | قصيدة نثر | ||||
74 | 5 | 1 | 2 | ||||
ذكور | إناث | ذكور | إناث | ذكور | إناث | ذكور | إناث |
59 | 15 | 4 | 1 | 1 | – | 1 | 1 |
90% | 6% | 1.5% | 2.5% |
ملاحظات:
- استمرار طغيان الشكل العمودي مع تراجع طفيف، إذ بلغت نسبته هذا العام (90%) مقابل (93%) العام الماضي، وهو مؤشر على استمرار هيمنة الطابع التقليدي في الأدب الحسيني من حيث الإيقاع الخارجي الشكلي على الأقل.
- على خلاف العام السابق، لا يمكن ملاحظة فروق إحصائيٌّة ذات دلالة بين ميول الشعراء الذكور والشاعرات الإناث إلى شكل شعري معين:
- جاءت (91%) من قصائد الشعراء الذكور قصائد عمودية، مقابل نسبة (88%) للشاعرات، وهما نسبتان متقاربتان، وإن كانت تؤشر على ميل الذكور بشكل أكبر إلى العمودي.
- يؤيد هذا تطابق نسبة ميل الجنسين لشعر التفعيلة بنسبة 6% لدى الذكور والإناث على حد سواء.
- وفي قصيدة النثر، كانت هناك محاولة يتيمة لدى الذكور وكذلك الإناث، بما لا يحمل أي فارق ذي دلالة.
- لا يظهر لدى الشاعرات الإناث أدنى ميل للمزج بين الأشكال الشعرية، وظهرت محاولة يتيمة لدى الشعراء الذكور.
توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية)
البحر العروضي | نوعه(صافي/ممزوج) | التكرار | ||
تام | مجزوء | مجموع | ||
الكامل | صافي | 33 | – | 33 |
البسيط | ممزوج | 10 | – | 10 |
الرجز | صافي | 6 | 2 | 8 |
الطويل | ممزوج | 8 | – | 8 |
الرمل | صافي | 5 | 2 | 7 |
المتقارب | صافي | 7 | – | 7 |
الوافر | ممزوج | 1 | 1 | 2 |
السريع | ممزوج | 1 | – | 1 |
الخفيف | ممزوج | 1 | – | 1 |
المحدث | صافي | 1 | – | 1 |
المجموع | 73 | 5 | 78 |
* كان الوزن الصرفي لقصيدتين عموديتين مضطرباً للغاية، إضافة لوجود قصيدتي نثر.
ملاحظات:
- جاءت قصائد الشعراء وفق 10 أبحر شعرية من مجموع 16 في العروض العربي([1]). 5 منها بحور صافية (مفردة التفعيلات)، و 5 بحور مركبة (ممزوجة التفعيلات).
- يلاحظ حضور بحر الكامل([2]) بكثافة في القصائد الشعرية المبنية موسيقياً على أبحر العروض (33 من أصل 78)، لا فرق في ذلك بين قصائد العمود أو التفعيلة، إذ بلغت نسبتها 42%، يليها البحر البسيط (10 قصائد بنسبة 13%)، ثم الرجز والطويل (بما نسبته 10% لكل منهما).
- يميل الشعراء إلى الأبحر التامة (مكتملة التفعيلات) بنسبة 94%، وجاءت نسبة (6%) على أبحر مجزوءة، فيما لم نجد نصاً ذا بحر مشطور أو منهوك.
- ميل الشعراء ظاهر إلى الأبحر الطويلة ذات التفاعيل الكثيرة، والتي تتناسب مع الحالة الشعورية المرتبطة بالحزن والأسى أو الفخر و الحماسة والحرب، وهي الأغراض السائدة في القصيدة الحسينية.
- وزهد الشعراء أيضاً ملحوظ في البحور القصيرة والسريعة (كالمتقارب والرمل والخفيف) أو غير التامة (المجزوءة، أو المنهوكة، أو المشطورة)، وهي ترتبط نفسياً بحالة الانفعال المفاجئ والطرب.
- يلاحظ كذلك سيطرة البحور الصافية (غير الممزوجة أو المركبة التفعيلات)، إذ بلغ عدد القصائد ذات الأوزان الصافية 57 قصيدة بنسبة (73%) مقابل 21 قصيدة أبحرها ممزوجة (مركبة) التفعيلات بما نسبته (27%).
- الأرقام السابقة تشير – إضافةً إلى طغيان الذائقة الإيقاعية التقليدية – إلى وجود مساحة واسعة غير مستغلة من الإمكانيات الإيقاعية العروضية في قصائد الشعر الحسيني المعاصر.
توزُّع القصائد من حيث القوافي
القافية (حرف الروي) | التكرار |
ر | 10 |
م | 9 |
ع | 8 |
ن | 6 |
ت، الهمزة | 4 |
ك، ل، د، ق، ي | 3 |
ي، ب، س، ف | 2 |
و، ض، ج، ح | 1 |
ملاحظات:
- جاءت قصائد الشعراء هذا العام موقعةً على 18 قافية (حرف رَوِيّ).
- اعتمدت (8) قصائد نظام المقاطع والقوافي المتعددة، بينها (2) عموديتان وواحدة مختلطة بين العمودي والتفعيلي، وهي ظاهرة في الإيقاع الخارجي بدأنا رصدها منذ العام الماضي فقط، وكانت غائبة قبل سنتين.
- القوافي الأكثر تواتراً هي الراء، ثم الميم، فالعين، فالنون (اعتمدها 33 نصاً من أصل النصوص الـ 68 القائمة على نظام القافية الواحدة)، أي قرابة النصف.
- عند استقراء قوافي السنوات الأربع الأخيرة، تتنافس قافيتا الراء والنون[3] وتتناوبان على قمة هرم القوافي المفضلة. ففي العام الماضي كان الميل إلى قوافي (النون، فالعين والراء)، والذي قبله إلى قافيتي (الراء فاللام)، وفي العام الذي سبقهما كان الميل لقافيتي (الراء ثم النون).
- ولوحظ، كما هي الحال في العام الماضي، تفضيل الشعراء الحسينيين القوافي المطلقة (متحركة) التي تعزز حركية المشاعر والاندفاع بواقع (57) قصيدة، مقابل (11) قصيدة ذات قافية مقيدة (ساكنة) تتلاءم مع الجو النفسي الهادي.
تحليل مضامين النصوص بحسب الحقول الدلاليّة
دائرة الحزن والبكائيات | دائرة التمجيد والمناقبيات | دائرة الاستنهاض والحماسة | دائرة الحب والشوق والولائيات | دائرة الاستلهام الرمزي |
16 | 18 | 17 | 26 | 6 |
20% | 22% | 21% | 32% | 7% |
ملاحظات:
- تتمازج وتتداخل الدلالات والمعاني المذكورة في النص الواحد لكننا اعتمدنا في التصنيف على الروح السائدة.
- سيطرت مضامين الشوق والحب والولاء على حوالي ثلث مساحة النصوص هذا العام، مقابل (16%) في العام السابق.
- تواصل النزوع القوي نحو مضامين التمجيد وروح الحماسة الثورية والاستنهاض لتحتل (41%) من قصائد هذا العام بتراجع طفيف عن العام الماضي (45%).
- وفي المقابل استمر مسار التراجع في مساحة البكائيات والرثاء المباشر، فبعد أن كانت تشكل (47%) من النصوص قبل 3 أعوام، و (33%) قبل عامين، و (27%) قبل عام، نجد أن نمط المرثية التقليدية الخالصة قد تقلص ليستقر عند نسبة (20%) فقط هذا العام، دون إغفال أن أي قصيدة حسينية لا يمكن أن تخلو تماماً من ثيمة الرثاء بشكل متداخل مع الأغراض الشعرية الأخرى.
رصد إحصائي وتحليل: جعفر علي المدحوب
(3 ديسمبر 2014م)
الهوامش:
- [1] الغالب لدى القدماء عروضياً بحور: الطويل، فالكامل والبسيط، ثم الوافر والخفيف، والبحور الثلاثة الأولى تمثل 52 نصاً من نصوص المسابقة، بما نسبته 67% . (انظر: دراسة إبراهيم أنيس الإحصائية حول الموضوع)
- [2] بحسب ملاحظات علماء العروض، فإن بحر الكامل أكثر الأبحر جلجلة وحركة، إن أريد به الجد كان إيقاعه فخماً ذا جزالة وحسن اطراد، وإن أريد به الغزل كان جرسه ليناً رقيقاً، ولذلك فهو من البحور الدالة على الفروسية، وكذلك الشجن والعشق والرومانسية.
- [3] (الراء) و(النون) كلاهما حرف مجهور لا يجري معه النفس، بين الرخو والشديد، لا ينحبس الصوت عند النطق به انحباساً كاملاً، من صفات (الراء) التكرار الذي يوحي بالتعاقب والحركة والانفعال، فيما يوحي حرف (النون) بجو من الشجن والهدوء؛ ذلك أنه من الأصوات الأنفية المكتومة التي تبدو للسامع منبعثة من الأعماق.