مسرد لجان التحكيم: (2008 – 2022)

يقوم كونترول المسابقة (لجنة التلقي) بإدارة حساب البريد الإلكتروني، حيث يتم تلقي النصوص الشعرية المشاركة ومنحها رقماً سرياً، ويتم حفظ سجل خاص ببيانات الشعراء وقصائدهم، ثم يجري إحالة النصوص المشاركة إلى هيئة التحكيم حيث يتم فرزها وتقييمها عبر مرحلتين:


1- لجنة الفرز الأوليّ: تتألف من عدد من المختصين، ومهمتها إخضاع النصوص المشاركة إلى الشروط الشكلية والمضمونية المطلوبة والتأكد من استيفائها الحد الأدنى من شروط السلامة اللغوية وصحة الوزن والقافية. بنهاية هذه المرحلة يتم فرز النصوص المتلقاة إلى مستويين:

  • قصائد مجازة: وهي التي تستوفي الحد الأدنى من الشروط الأولية مثل سلامة اللغة، والوزن العروضي، والقافية. وهذه النصوص تنتقل إلى المرحلة الثانية.
  • قصائد غير مجازة: غير المستوفية للحد الأدنى من الشروط المذكورة، ويتم حفظها لدى لجنة الفرز الأولي دون أن تنتقل للمرحلة التي تليها.

2-لجنة التحكيم الأدبي: تضمّ هذه اللجنة عدداً من ذوي الاختصاص النقدي والأدبي كأساتذة الجامعات والكتّاب والشعراء، ومهمتها تقييم النصوص المجازة وانتقاء أفضل 10 قصائد مرتبة تسلسلياً، وتقوم اللجنة بعرض ملاحظاتها في المهرجان الختامي للمسابقة.


أعضاء لجان التحكيم

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسمين الأول والثاني (2008-2009م) من السادة:

 

  • الأستاذ الشاعر غازي ناصر الحداد.
  • الأستاذ جعفر علي المدحوب.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الأستاذ حبيب آل حيدر.

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثالث (2010م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسمين الرابع والخامس (2011-2012م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور حسين أحمد حسين سلمان.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم السادس (2013م) من السادة:

 

  • الدكتور حسين أحمد حسين.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الأستاذ عبدالجبار علي حسن.

 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم السابع (2014م) من السادة:

 

  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الشاعر يوسف سلمان حسن.
  • الأستاذ حبيب آل حيدر.

تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثامن (2015م) من السادة:

 

  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الشاعر أحمد الستراوي.

 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم التاسع (2016م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الدكتور حسين أحمد حسين.

تألفت لجنة التحكيم في الموسم العاشر (2017م) من السادة:

 

  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.

    تألفت لجنة التحكيم في الموسم الحادي عشر (2018م) من السادة:

    • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
    • الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين).
    • الأستاذ جاسم حسين المشرف (المملكة العربية السعودية).

  • تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثاني عشر (2019م) من السادة:
    • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
    • الدكتور علي أحمد عمران (مملكة البحرين).
    • الأستاذ عبدالجبار علي حسن (مملكة البحرين).


    • تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثالث عشر (2021م) من السادة:
      • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
      • الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين).
      • الدكتور فاروق شويخ (الجمهوية اللبنانية).

      • تألفت لجان التحكيم في الموسم الرابع عشر (2022م) من السادة:
  • لجنة تحكيم فئة القصيدة الحديثة (رابعة الشمس):
  1. الدكتور علي أحمد مهدي عمران
  2. الدكتور حسين أحمد حسين سلمان
  3. الدكتور جعفر مهدي آل طوق

 

  • لجنة تحكيم فئة القصيدة التراثية (الناعية):
  1. الدكتور حسين علي يحيى
  2. الدكتور عدنان عبدالجليل الحلواجي
  3. الشيخ زكريا عبدالله العويناتي

 

  • لجنة تحكيم فئة القصيدة الموكبية (الصائحة):
  1. الشيخ بشار عبدالهادي
  2. الأستاذ عبدالله حسن القرمزي
  3. الأستاذ عبدالشهيد علي جاسم الثور
  4. الأستاذ حبيب علي آل حيدر

 

شروط المسابقة ومعايير التحكيم


المشاركة مفتوحة للشعراء من الجنسين، من داخل البحرين وخارجها، وفقاً للشروط التالية:


  1. أن تكون القصيدة من الشعر الحسيني الفصيح، عمودياً كان أم تفعيلياً أم قصيدة نثر، فلا تقبل القصائد باللهجات الدارجة (العامية).

  2. ألا يقل طول النص عن خمسة عشر (15) بيتاً أو سطراً شعرياً، ولا يتجاوز خمسين (50) بيتاً عمودياً، أوما يوازيها من الأسطر الشعريي في قصيدة التفعيلة أو النثر.

  3. أن يستوفي عناصر البناء اللغوي والفني للنص الشعري.

  4. ألا يكون الشاعر قد شارك به سابقاً (أو يشارك به حالياً أو بشكل متزامن) في مسابقة أخرى.

  5. لا تقبل الخواطر الفنية أو الأهازيج الموكبية (الشيلات) ما لم تكن مبنية على نسق وزني واحد.

  6. لا يحق للشاعر المشاركة بأكثر من قصيدة واحدة.

  7. ترسل النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) نوع الخط (Simplified Arabic) حجم البنط (16) إلى البريد الإلكتروني للمسابقة، مذيلة ببيانات الشاعر: اسمه الثلاثي، وجنسيته، ورقم اتصاله الهاتفي، وعنوانه البريدي (يستحسن إرفاق سيرة ذاتية موجزة + صورة حديثة).

  8. أن يلقي الشاعر المتأهل لأحد مراكز الفئة الأولى قصيدته بنفسه في مهرجان المسابقة الختامي، إلا بعذر تقبله قهري اللجنة المنظمة. وتُستثنى الشاعرات من هذا الشرط.

  9. بالنسبة للشعراء من خارج البحرين والخليج، ونظراً لتعذر حضورهم المهرجان في حال التأهل، بالإمكان إنابة من يرونه مناسباً في الإلقاء أو إرسال تسجيل فيديو لبثه في المهرجان.

  10. تحتفظ المسابقة بالحق الأدبي في نشر أو توثيق النصوص المشاركة.


معايير التقييم الأدبي:


  1. سلامة البناء اللغوي – نحواً وصرفاً وتركيباً – وصحة الوزن العروضي والقافية وخلوّهما من الزحافات والعلل والعيوب المستقبحة.

  2. اتساق البناء المعماري الداخلي للنص وتماسكه، وترابط أجزائه وعناصره التكوينية، مع رونق المطلع، وحسن التخلص.

  3. انسياب الموسيقى الشعرية والإيقاع الصوتي الداخلي والخارجي.

  4. توفر النص على لغة تعبيرية شعرية نابضة وشفافة، بعيدة عن التقريرية والمباشرة، وغير موغلة في الغموض والإعتام الدلالي.

  5. رصانة التركيب الفني، وقوة سبك العبارات وتماسكها، وجزالة الألفاظ (أو سهولتها) وفق اتجاه اللغة الشعرية السائدة في النص.

  6. التشكيل الفني للصورة الشعرية والبيانية، وتدفق طاقة التخييل، والبراعة في توظيف عناصر الرمز والأسطورة والتضمين والتناص الإبداعي.

  7. ثراء المعجم اللفظي وقوة الإيحاء والإشعاع  الفني داخل المفردة الشعرية.

  8. توظيف الأدوات الأسلوبية والتعبيرية، وأساليب البلاغة العربية (البديع والمعاني)، وتنويع طرائق الأداء الفني والإبداعي.

  9. غنى البنية الدلالية للنص وحسن التصرف في المعاني.

  10. أية معايير فنية أخرى ملائمة تعتمدها لجنة التحكيم.

الشخصيات المكرمة

تحتفي مسابقة شاعر الحسين كل عام بإحدى الشخصيات الأدبية أو البحثية المحلية التي سجلت إسهاماتها في  التأليف أو حفظ التراث العلمي والأدبي أو الإبداع الشعري، ومن الشخصيات العلمية والأدبية التي تم تكريمها:


1-  الدكتور سالم عبدالله النويدري:

(مؤرخ وباحث وأديب ومحاضر بحريني)

  • مواليد المنامة عام 1945.
  • متزوج وله سبعة أولاد (3 ذكور و4 إناث).

المؤهلات العلمية (الجامعية والعليا):

  • ليسانس في الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة بيروت العربية – العام 1971.
  • دبلوم الدراسات الإسلامية العليا – معهد الدراسات الإسلامية – القاهرة – العام 1976 .
  • دبلوم عام في التربية – جامعة عين شمس – العام 1977.
  • دبلوم خاص في التربية – جامعة عين شمس – العام 1983.
  • درجة دكتوراه الثقافة (على مجموعة الأعمال المنجزة في الدراسات التوثيقية) – أكاديمية يونيفرسال Universal Academy – لندن – العام 2003.

من أعماله:

  • كتاب: أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين خلال 14 قرناً (3 مجلدات) – 1992.
  • كتاب: أسر البحرين العلمية: أنسابها، وأعلامها، وتاريخها العلمي والثقافي – 1994.
  • كتاب: الكلمة السواء: بحث حول الإسلام والمسيحية – 2001.
  • إعداد وتحقيق «ديوان ديك العرش». نظم: الخطيب حسن آل ماجد – 2002 .
  • كتاب: الشيخ جعفر أبو المكارم: حياته العلمية والأدبية والاجتماعية.
  • كتاب: نظرات في لهجة البحرين وأصولها اللغويّة في المعجم العربي.

2-  الدكتور عبدعلي محمد حبيل:

(تربوي وباحث أكاديمي ومؤلف بحريني)

  • مواليد جزيرة سترة عام 1938م.

مؤهلاته:

  • ليسانس في اللغة العربية وآدابها (جامعة بيروت العربية – 1972م).
  • دبلوم عامة في التربية (1977) ودبلوم خاصة في التربية (1980).
  • حاصل على الماجستير في الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة (جامعة الأزهر) بالقاهرة (1982م).
  • دكتوراه الفلسفة في الإدارة التربوية (جامعة عين شمس) بالقاهرة (1991م).

وظائفه:

  • بدأ مدرساً في عام 1959م، وتقلد عدداً من الوظائف التربوية ختمها مدرساً بجامعة البحرين (لغاية 1996م)، قبل تقاعده، وأخيراً مدرساً بجامعة دلمون لغاية 2004م

من مؤلفاته المطبوعة:

  • ملحمة الطف للدمستاني / شرح وتعليق (1992).
  • أين دفن رأس الحسين (2004م)
  • القيادة الإدارية في حياة الإمام علي بين النظرية والتطبيق (2008م).
  • جزيرة سترة بين الماضي والحاضر (2000م).
  • إعداد المعلمين وتدريبهم بدولة البحرين (1987م).
  • الموضوعات النحوية التي تكثر بفيها الأخطاء لدى الناطقفين باللغة العربية (1993م).
  • كيف تكون مديراً ناجحاً (1997م).

3-  الشيخ محمد بن عيسى آل مكباس:

(باحث ومحقق بحريني)

  • من مواليد البحرين 1967م.
  • أحد أبرز المهتمين بتراث علماء البحرين، وله جهود واضحة في مجال تحقيق ونشر التراث البحراني.

مؤهلاته:

نال قسطاً من الدراسة الأكاديمية بجامعة البترول والمعادن بالظهران (السعودية) ثم التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة فدرس المقدمات والسطوح والسطوح العليا والبحث الخارج، وحاز على شهادة البكالوريوس من الحوزة العلمية.

نتاجه:

باحث ومؤلف غزير الإنتاج في التراث العلمي والأدبي والفقهي البحراني، بدأ رحلة تحقيق الكتب منذ عام 1990، وتوالت نتاجاته لتصل إلى (67) مؤلفاً وتحقيقاً وموسوعة وتقريراً فقهياً منها (25) كتاباً مطبوعاً، بخلاف عشرات الأبحاث والمقالات المنشورة في الدوريات.

من مؤلفاته المتعلقة بالأدب الحسيني وغيره:

  • موسوعة شعراء البحرين، 4 أجزاء.
  • موسوعة مقتل الامام الحسين، 6 أجزاء.
  • نعي الإمام الحسين في الحديث والأدب.
  • تحقيق مصنفات المحقق البحراني الشيخ سليمان الماحوزي، في 25 مجلداً.
  • أدب البند.
  • نعي الإمام الحسين في الحديث والأدب.
  • الامام الحسين في أدب البنود العربية.
  • راثو الإمام الحسين.
  • موسوعة أوال الكبرى.
  • تحقيق كتاب (معين النبيه في شرح رجال من لا يحضره الفقيه)، للشيخ ياسين البلادي البحراني.
  • الشيخ ميثم: حياته ودوره في رفد الحركة العلمية في البحرين.

4-  الباحث عبدالله آل سيف:

(باحث ومؤلف بحريني مهتم بقضايا التاريخ والعقائد والتراث والأنساب)

  • مواليد عام 1946م.
  • متزوج وله ولدان وثلاث بنات.
  • عمل ثلاثة عقود ونصف بوزارة التربية والتعليم شغل خلالها وظائف تعليمية وإدارية وقانونية.
  • حاصل على لسانس في التاريخ ولسانس في القانون، كما يحمل إجازة محاماة.
  • مارس الكتابة الصحفية كهواية على مدى ثلاثة عقود عبر الصحافة المحلية كمجلة المواقف الأسبوعية والأيام.

من مؤلفاته:

  • أصدر أول مؤلفاته كتاب (المأتم في البحرين) الجزء الأول 1995م، والجزء الثاني 2004م. وهو عبارة عن دراسة توثيقية عن ظاهرة المؤسسة الحسينية في البحرين.
  • «أعلام صنعوا التاريخ» – (2003)
  • «الإسلام والمسلمون» – (2003)
  • «طوائف ومعتقدات» – (2005)
  • «كشكول آل سيف» – (2005)
  • »الشجرة النبوية الشريفة» – (2008).
  • «مدن وقرى من بلادي» – (2012).

5-  الباحث والمؤرخ عبدالله السعيد:

(تربوي وباحث ومؤلف بحريني)

  • من مواليدِ قريةِ البلادِ القديمِ في العامِ (1940م).
  • التحقَ طفلاً بصفوفِ المدرسةِ المباركةِ العلويةِ (مدرسةُ الخميسِ حالياً)، وأكملَ دراستَهُ لاحقاً في مدرسةِ رأسِ رمان.
  • عمل خطّاطاً للغةِ العربيةِ في (شركةِ نفط ِالبحرينِ المحدودةِ – بابكو).
  • أنهى برنامجَ التدريبِ المهنيِّ في عامِ 1959م.
  • انخرطَ مبكراً في العملِ الثقافيِّ بمنطقةِ البلادِ القديمِ، حيث تولّى التدريسَ في مشروعِ محوِ الأميةِفي (جمعيةِ التعاونِ الثقافي)في خمسينياتِ القرنِ الماضي.
  • بعدَها، حازَ على رئاسةِ إدارةِ(نادي الخميسِ الثقافيِّ والرياضيِّ)،حيثُ واصلَ مهمةَ التدريسِ في مشروعِ محوِ الأمية.
  • من مؤسسي مأتمِ أنصارِ الحقِّ في النصفِ الثاني من سبعينياتِ القرنِ الماضي.
  • كان ضمنَ وفدِ (نادي الخميسِ الثقافي) الذي قابلَ المبعوثَ الشخصيَّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في عامِ 1970م أبّانَ الاستفتاءِ على عروبةِ واستقلالِ البحرينِ.

 

  • باحثٌ ومؤرخٌ، له عدةُ إسهاماتٍ ونتاجاتٍ بحثيةٍ تاريخيةٍ وفي التراثِ الشعبي، مازالت بشكلِ مخطوطاتٍ، منها:
  1. مخطوطةٌ بعنوان (معجمُ ما استعجمَ من لغةِ العربِ والعجمِ سكانِ البحرينِ).
  2. مخطوطةٌ بعنوان (الشميمٌ في لهجةِ البلادِ القديمِ).
  3. مخطوطةٌ حول (مساجدِ البلادِ القديمِ وما جاورَها من القرى).
  4. مخطوطةٌ حول (معجمِ المناطقِ والقرى العامرةِ والداثرةِ).
  5. مخطوطةٌ حول عيونِ الماءِ في البلادِ القديمِ قديماً.
  6. مخطوطةٌ حول (رجالاتِ البلادِ القديمِ وأعلامِها) قديماً وحديثاً.

 

  • جمعِ كتاباتِهِ المخطوطةِ في مجلدٍ واحدٍ تحت اسمِ (النهجُ القويمْ في تاريخِ البحرينِ والبلادِ القديمْ).
  • له موقفٌ مشهودٌ في حفظِ المحرابِ التاريخيِّ للمسجدِ الرفيعِ (المعروفِ بمسجدِ الجمّالة)، والذي يعودُ تاريخُهُ إلى القرونِ الهجريةِ الأولى، حيث تعرّضَ للتدميرِ فعملَ على استنقاذِهِ وحفظِهِ إلى أن أُعيدَ تركيبُهُ مؤخراً في احتفاليةٍ مهيبةٍ.
  • شاعرٌ مُجيدٌ، له مشاركاتٌ شعريةٌ في المناسباتِ الدينيةِ وغيرِها.

6-  الشاعر ملا محمد العرب

(شاعر حسيني وخطيب بحريني)

    • ولد ملا محمد ملا سعيد الشيخ عبدالله العرب سنة 1951م في قرية بني جمرة، ودرج في أسرة تزخر بالأدباء والخطباء اللامعين.
    • ابتدأ مشوار حياته بحرفة النجارة حتى أتقنها وأبدع فيها كثيراً، لينتقل برهافته الإبداعية إلى ميدان الرثاء الحسيني رادوداً (منشد للمراثي الحسينية).
    • سائراً على خطا مدرسة الملا عطية الجمري، حافظ الشاعر ملا محمد العرب على الطابع الرثائي البحراني المتوارث، الذي يستمد معجمه اللفظي من مفردات لهجة القرى البحرانية، وتميزت كتابته الشعرية بجودة السبك، وسهولة اللفظ، وحسن المأخذ، والبراعة في انتقاء المفردة، وسلاسة العبارة، ووضوح الصورة، وعدم تكلف المعاني والألفاظ.
    • أتقن الشعر باللهجة الدارجة وابتكر فيه ليشق طرقاً يتفرّد بها من الصور والألفاظ الأصيلة المشجية، فكان شعره وبكل عفوية مريقا للدموع.
    • في منتصف ثمانينيات القرن الماضي بدأ يرتقي المنبر خطيباً، فتميز بحسه شجيّ.اشتهرت له قصائد متعدّدة، مثل: (هذي جثة ابن امي ويتكلم من المنحر) و (أم البنين تصيح يا عباس يحشاي) و (شافت اعرابي ونادته هالسفر لا وين)، وغيرها من المقطوعات المنشورة بين دفتي ديوانه الجامع (زفرات الشجا) الذي أعيد طبعه مؤخرا.

 7- السيد علوي الشهركاني

(شاعر وخطيب حسيني بحريني)

  • ولد في يوم السبت 9 شعبان 1371هـ / الموافق لعام 1952م.
  • درس القرآن لدى السيد جعفر السيد محمد ثم عند الحاج مهدي عبدالوهاب وختمه عند ملا عيسى محمد عيسى ، إلتحق بمدرسة شهركان الإبتدائية عام 1960م وأنهى الصف السادس عام 1968م.

 

  • الشهركاني عالماً وخطيباً:
  • في عام 1968م، توّجه للتحصيل الحوزوي في النجف الأشرف.
  • أساتذته في المقدمات : درس عند الشيخ سهيل البصري ، ثم إلتحق بمدرسة العلوم الإسلامية للسيد محسن الحكيم ، فدرس في السنة الأولى على يد الشيخ نجيب السوداني والسيد محمد كاظم بن محسن الحكيم و السيد حسين السيد هادي الصدر ، وفي السنة الثانية درس على يد السيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمود الهاشمي والسيدعلي السيد ناصر الإحسائي .
    ثم سكن في مدرسة الحكمة التي هدمت فيما بعد، فأكمل دراسته على يد الشيخ مجتبى العراقي والشيخ بشير حسين النجفي والشيخ محمد رضا الهندي والشيخ عبدالأمير الجمري و الشيخ عبدالحسين الستري والسيد محيي الدين الغريفي والشيخ محمد تقي الإيرواني والسيد محمد حسين بن محسن الحكيم .
  • أساتذته في السطوح : درس على يد السيد طيب الجزائري والسيد علي اليزدي وسافر لقم المقدسة عام 1975م فدرس عند الشيخ محمد علي التسخييري والشيخ محمد جواد رحمتي .
  • أساتذته في البحث الخارج : السيد نصر الله المستنبط، والسيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد تقي الجواهري، والسيد حسين بحر العلوم وسافر لقم المقدسة عام 1993م فحضر فترة بحث السيد كاظم الحائري والسيد أحمد المددي .
  • وقد استفاد من مجالسة ومناقشة كثير من العلماء منهم الشيخ حسين بن الشيخ فرج العمران و الشيخ ابراهيم المبارك والشيخ معين النجفي والشيخ حسين زايرإدهام والسيد عبدالصاحب الخوزستاني والشيخ عيسى أحمد قاسم .
  • اشتهر الشهركاني بالخطابة الحسينية وإتقانه أطوار الرثاء القديمة.

 

  • الشهركاني شاعراً:
  • شاعر مطبوع، يتميز شعره بصدق الإحساس وجيشان العاطفة، وسهولة الألفاظ، وقرب المعاني، وعدم التكلف في الصورة أو التركيب، استلهم ألفاظ شعره الدارج من معجم اللهجة البحرانية ممزوجة ببعض المفردات العراقية، نسجها على نسق أوزان وأطوار المنبر الحسيني بمدرسته البحرانية الأصيل.
  • له ديوان شعر بعنوان (دموع الرثاء) صادر في عام 2017م، وقد تم تدشين الديوان في مضيف أبي الفضل العباس بالبلاد القديم في (11 يونيو 2017م).

    8- الملاية / ثريّا بنت ملا عطية الجمري

    (شاعرة وخطيبة حسينية بحرينية)

  • خطيبة وشاعرة شعبية بحرانية، ولدت عام 1939، وترعرعت في قرية بني جمرة بمملكة البحرين.
  • نشأت في كنف والدها الخطيب والشاعر الحسيني ملا عطية بن علي الجمري صاحب كتاب (الجمرات الودية في المودة الجمرية)، وكانت لصيقة به مما جعلها تتأثر به حتى بدأت بكتابة الشعر منذ نعومة أظفارها.
  • تولت خدمة الإمام الحسين في المآتم داخل قريتها وخارجها دون مقابل مادي.
  • أصدرت ديوانها (لآلئ الدموع) في ستة أجزاء، وفيه يتجلى تأثرها الشديد بأسلوب والدها وتصويراته.
  • قال عنها سماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في مقدمة الجزء الأول من ديوانها: (فالشاعرة، وفقها الله، تستحق أن تجعل في مقام تصنيف شعراء هذا اللون من الشعر – في الرعيل الأول – إن شعرها ليمتاز بالحرارة في تحريك عواطف الموالين، وقوة المعاني وعمقها، بل وابتكارها في بعض الأحيان).
  • برعت الشاعرة في كتابة أبيات (الأبوذية)، وقد أورها الكاتب نضير الخزرجي في (منتدى ديوان العرب) ضمن الشعراء الذين تميزوا في هذا النوع من الشعر.

9- الملاية / بدرية بنت الحاج حسن العصافرة

(شاعرة وخطيبة حسينية بحرينية)

  •  شاعرة وقارئة حسينية من قرية السنابس (البحرين).
  • وطّنت حياتها كخطيبة وراثية بالمآتم الحسينية منذ أن كانت في الـ ١٨ من العمر.
  • لاحظت الملاية (شرف) – إحدى خطيبات قرية السنابس – ومرتادات المأتم أن ينابيع الشعر تتدفق من قلب العصافرة وتجري على لسانها بعفوية وتلقائية، فشجعْنَها على كتابة الشعر وتدوينه، وبالفعل شرعت في ذلك منذ عام ١٩٨٢م.
  • كان لزوجها وأسرتها الفضل في حثها على الالتحاق بفصول محو الأمية، فأخذت الشهادة الإعدادية ثم درست لمدة ٤ سنوات في حوزة العلامة الغريفي، ومثلها في حوزة الهدى.
  • لها نتاج تأليفي غزير، وصل إلى (52) إصداراً شعرياً ورثائياً وكتاباً في السيرة الحسينية، منها: الدرر المضيئة  في مراثي العترة العلوية (6 أجزاء)، طرقات على باب المدينة، الهجرة إلى كربلاء (3 أجزاء)، العشق الحسيني، أوراق القلب الحزين، الطفلة المذبوحة، وتمطر السماء دماً، وغيرها.
  • تميزت (أم سعيد) بشكل خاصّ في مجال كتابة اللطميات الرثائية.
  • ابنها الشاعر عيسى العصفور، أحد شعراء الموكب الحسيني المعروفين.

10- الملاية / حورية بنت ملا سعيد العرب

(شاعرة وخطيبة حسينية بحرينية)

  • شاعرة شعبية وخطيبة حسينية من قرية بني جمرة (البحرين).
  • درجت في بيت يزخر بالعطاء العلمي والشعري الحسيني، واستمدت قريحتها الرثائية من والدها الملا سعيد وبعض أجدادها وأعمامها، وهي والدة الشيخ جعفر العرب.
  • تعلمت القراءة والكتابة على أيدي نساء مؤمنات في منازلهن (المعلم)، وتأهلت لكتابة الرثاء الحسيني.
  • شاركت بالنعي الحسيني في معظم مناطق البحرين على مدى عقود طويلة، وأسست مأتماً نسوياً في منزل والدها يُعرف بمأتم (بيت الملا سعيد).
  • كخطيبة حسينية نسوية، تتميز (أم عبدالكريم) بصوتها الشجي المؤثر.
  • وكشاعرة تكتب باللهجة البحرانية، تمتاز كتابتها بالتماسك والإحكام، والتقاط المعاني التي تقع في القلب، وقد برعت في كتابة فنّ (النواحة) وهي نوع من القصائد تنعى بطريقة معروفة ومميزة في الحسينيات النسائية.
  • ألفت ديواناً من ستة أجزاء رثائية بعنوان (مُسكِب العبرات)، يتضمن: رواية الطفل الرضيع، ونواحة الإمام الجواد، ونواحة القاسم بن موسى بن جعفر (ع) ، نواحة الرجوع للمدينة بالإضافة لنواحة السيدة رقية (ع)، ونواحة النبي يحيى (ع).

11- السيد / حسن علوي طاهر الدرازي

(باحث ومحقق بحريني)

مكان السكن:    الدراز-البحرين

مواليد:            1982م.

دراسته:  

1997 – 2002 دراسة بعض كتب المقدمات على يد أحد مشايخ البحرين: متن الأجرومية، منطق المظفر، شرائع الإسلام.
2003 إجازة قراءة وإقراء برواية حفص عن عاصم
2003 دبلوم عالي في الحاسب الآلي.
2004 – 2010 إجازة رواية للقراءات العشر القرآنية.

 

أعمال المحقق المطبوعة:

2007 كتاب الفوادح الحسينية للعلامة الشيخ حسين آل عصفور-بيروت/تحقيق
2009 شرح زيارة عاشوراء للمازندراني-قم المقدسة/تحقيق
2013 كتاب التبيان في آداب تلاوة القرآن-البحرين/تأليف
2015 مجالس الإخوان في مراثي الغريب العطشان للشيخ حسين العصفور-القطيف/تحقيق
2017 إقناع اللائم للسيد محسن الأمين-العتبة الحسينية/تحقيق
2018 المراسلات بين شيخ الشريعة والآلوسي-العتبة الحسينية/تحقيق

 

12- الملا / عباس بن أحمد بن عباس آل شهاب

(خطيب وشاعر حسيني بحريني)

وُلِد  الخطيب والشاعر الحسيني (الملا عباس بن أحمد بن عباس آل شهاب) في قرية الدراز الواقعة شمالي غرب جزيرة البحرين سنة ١٩٤٤م.

 

دراسته وخطابته:

 

درس الملا عباس آل شهاب في مدارس البحرين النظامية حتى أكمل الثانوية العامة (القسم الأدبي)، ودأب في سنين صباه على محاولة اكتساب فنون الخطابة وإتقان مهاراتها بنفسه، ساعده على ذلك ما حباه به الله تعالى من ذاكرة قوية وقدرة فائقة على الاستظهار والحفظ إلى درجة أنه كان يسمع الخطيب مرة واحد فيحفظ مجلسه كاملاً.

 

اختار الشهابي شرف الخطابة الحسينية مع أنه كان مولعاً بالتجارة منذ صغره، وزاول عدة مهن، ومع ذلك كان يقرأ المقدمة في مجلس عائلته إلى بعض الخطباء، ومنهم: ملا علي الشهابي، وملا منصور الشهابي، وملا سعيد العرب، وملا علي العبكري القطيفي، وبعض الخطباء العراقيين، إلى أن استقلّ بالقراءة بنفسه وهو ذو ثمانية عشر ربيعاً من عمره. وكان يتميز بقراءة (زفة القاسم) بطريقة بديعة.

شعره :

تميّز الملا عباس آل شهاب بكتابة الشعر بقسميه (الفصيح، والدارج) في مدح ورثاء أهل البيت (ع)، وله ديوان مطبوع هو (نفحات الشهاب .. في رثاء محمد وآله الأطياب) الذي صدر الجزء الأول منه، أما جزؤه الثاني فما زال مخطوطًا. قسّم الكتاب إلى 3 أقسام، كل قسم يحمل اسم (نفحة)، فضمّت النفحة الأولى الشعر العربي الفصيح، وجاءت النفحة الثانية من الشعر الشعبي المعروف عندد أهل الخليج بالنمط (الفائزي)، أما النفحة الثالثة والأخيرة فتشتمل على (النوحيات).

وكانت أول قصيدة فصيحة له في مدح أمير المؤمنين (ع) بتشجيع من ابن عمه الأستاذ والملا منصور الشهابي، فلنستمع لقصتها كما يرويها الملا عباس بنفسه حيث يقول:

طلب مني ابن عمي أن أكتب قصيدة في مدح أمير المؤمنين (ع) بالفصحى، فتعذّرت له، ولكنّه أصر عليّ، وقال: “سوف أساعدك”، فكتبتها وقدّم لي بعض النصائح.
والقصيده مطلعها:

 لِقِمَّةِ المِجْدِ تَسْمُو هِمَّةُ البَطَلِفَاسْتَصْحِبِ الجِدَّ وَاتْرُكْ جَانِبَ الهَزَلِ


وألقيتُها في الحفل ولاقت الاستحسان“.

وله قصائد في تأبين بعض الشخصيات، ومنهم: الشيخ عباس الريّس، والشيخ عبدالمحسن الشهابي، والسيد سعيد شرف الدرازي، وملا عبدالعزيز الشهابي.

وله مؤلفات مخطوطة :

 

  1.  الدر المختار من صدف البحار.

  2. الدر والمرجان من خضم الميزان.

  3. المجالس النضرة في مجالس أيام العشرة.


13- الشيخ / مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري):

(شاعر وخطيب بحريني)

خطيب وشاعر حسيني، يلتصق شعره الدارج بحرارة الوجدان وصدق العاطفة، ينتقي مفرداته من معجم اللهجة البحرانية التداولية، متوخياً السلاسة والبساطة وعفوية المعنى، من دون تعقيد في التركيب أو مغالاة في التصوير، يميل إلى  توظيف أسلوب المحاورة الشعرية والمقارنة الأدبية. حمل ديوانه المخطوط عنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

ولد الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري) في جزيرة النبي صالح سنة 1952م، نهل مبادئ الفقه مع يفاعة سنّه، ثم ارتحل إلى النجف الأشرف سنة 1979م، ومن ثم تلقى دروس السطوح وحضر البحث الخارج في حوزة قم المقدسة، قبل أن يعود للوطن سنة 1988م، ليستقرّ أستاذاً في المدرسة المنصورية منذ العام 1998م.

أخذ أصول الخطابة وفنونها عن السيد محمد صالح العدناني منذ 1971م، ثم استقلّ بنفسه، ومع اقتحامه ميدان الخطابة بدأ ينظم الشعر باللسان الدارج في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم، جمع قصائده في ديوان مازال مخطوطاً بعنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وله مؤلفات أخرى مخطوطة في الفقه والعرفان واللغة والأدب، منها: النور المبين في أحكام الثقلين (وهو كتاب على ضوء العروة الوثقى)، رحلة إلى عالم الملكوت (كتاب عرفاني)، الحصون المنيعة في بيان قواعد الشريعة، الدرر الشعرية في بيان المواعظ العبرية، الدرر المكية في الزبدة من شرح الألفية، المنهاج في مناسك الحج.

له ابن (عيسى) سار على خطه في الخطابة الحسينية.

مقتطفات من شعره:

(1) العقيلة تتحسر على أيام عزها :

ادري بخويه احسين مايرضى عليه
أروح عقبه اميسره فوق المطيه

اشبيدي بو علي مقطوع الراس
مرمي على حر الثرى مخمد الانفاس
هيهات مايرضى يسيروني هالأرجاس
عقب الخدر امشي الى الطاغي هديه

اذكـر أيـام الـولـي بـويـه ابـو الـحـسـنـيـن
لاراد ايزورنـي قـبـر خيـر النبيين
في الحال يأمر أخوتي الحسن واحسين
يخمدوا الضيا من قبل ما تلفى الزجيه

والـيـوم حـالي مـن بـعـد ذيچ السلاطين
أركب على الناقه اومن حولي النساوين
كلها حواسر سيروها اعلى البعارين
والـشـمـر يـشـتـمـنـي ويـقـل لـي خارجيه

تمنيت حولي اخوتي احسين وعباس
وانـا عـزيـزه بـيـنـهـم ومـرفـعـه الـراس
ولاچان جينا كربلا وتـنـظـرني الناس
ولا شوف خـويـه احسين بالغبرى رميه

جـار الـدهـر بـيـنـا اودوراتـه عـجـايـب
بالأمس جنا ابها البلد مأوى الركايب
والـيـوم شـتـتـنـا وخـلانـا شـعـايـب
من بعد ذاك العز حسرى اعلى المطيه

(2) في مخاطبة الزهراء (عليها السلام):

لو نظرتـيـنـه يـزهـرا بالثرى مرمي طريح
جسمه متوسّد ترايب والدما منه تسيح
في الخلق ما صار مثله بالظما چتلوه ذبيح
حتى جسمه يا بتوله ما حصل له من يگبره

لو حضـرتـيـنـه يـزهـرا تارکينه بلا غسل
لا كفن يحصل يزهرا ولا نعشه انحمل
انذبح وحـده بـغـربـه اسـف مـا يـمـه أهـل
وین گومه من المدينه ليش ماهي تحضره

لـو حـضـرتـيـنـه يـزهرا امبضعينه بلسيوف
ذاك المدلل امعـفـر ظـل رميه بـالـطـفـوف
اوجماله بعد عينه ما اختشى وحز لكفوف
وصل يمه وشال سيفه وقطع ويلي خنصره

ما لفت عندك اخباره دايسينه بلخيول
يا بتوله حال جسمه من بعدها شيء مهول
والصدر منه تكسر ريت ينظر له الرسول
ينظر ابعـيـنـه عـزيـزه امـجـدلـيـنـه بـالثرى

اشلون يقدر أبو الطاهر ينظر ابعينه الشهيد
اعاين مدلل الزهراء ارتوى منه الحديد
ما ظن يقدر يشوفه عاري جسمه على الصعيد

والكفن ويلي سوافي والكبر من يحفره


14- السيدة / مريم محمد علي سلطان:

(شاعرة وملاية بحرينية)

خطيبة وشاعرة حسينية، اتسمت قصائدها الدارجة بنضج فكري وإبداع تصويري رائع وحزين، وجلّت براعتها الفنية في نسج المخاطبات الوجدانية، والتقاط تفاصيل المشهد التصويري المؤثرة، أما شعرها الفصيح فيمزج بين سهولة الألفاظ وجزالتها، والتركيب جيّد السبك، والخيال طيّع معبّر. صدر لها جزءان من ديوان (فليبكِ الباكون).

ولدت مريم محمد علي سلطان (أم علي عنان) سنة ١٩٧٣م، وترعرعت في بيئة موالية لأهل البيت عليهم السلام وتشّربت حبّ الحسين ورثائه وخدمته منذ نعومة أظافرها، إذ كانت والدتها (حفظها الله ورعاها) ملاية حسينية قديرة، فكان لها الدور الأكبر في رعاية موهبة الشعر لديها وتشجيعها.

وعملت جاهدة على مواكبة مختلف الأطوار الحسينية في المجال الرثائي، إلى جانب إبداعها المتميّز في مجال الخطابة، حيث أصبحت من الخطيبات البارزات على مستوى مناطق البحرين في كل المواسم.

دراستها ونشاطها:

حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة البحرين، ثم التحقت بحوزة السيد العلامة الغريفي، حيث بلغت المرحلة التخصصية العليا، وكانت طالبة متميزة بما تمتلك من فكر ووعي، وسرعة بديهة وثقافة متنوعة جعلتها ترتقي معرفيًا بدرجة ظهرت جليّة في قصائدها ورثائها وخطابها الحسينيّ.

ولم تقتصر أنشطتها على مجال الخطابة الحسينية، بل هي إحدى دعائم تأسيس العمل الديني النسائي بقرية الماحوز تحت مسمى (الشذرات الحسينية)، وكانت تشارك في مختلف المحافل، بالإضافة إلى تقديم الدورات في الخطابة والتفسير.

إصداراتها:

جاء أغلبها قصائدها رثائياً بالطور الشعبيّ، إلى جانب قصائد فصيحة، جمعتها في ديوان من جزئين تحت مسمى (فليبكِ الباكون)، وما زال في جعبتها الكثير من القصائد التي تعتزم تجميعها في إصدار ثالث تحت مسمى (سيدة النساء)، ولم يُثْنِها صراعها المرير مع المرض عن العطاء والبذل والخدمة الحسينية.

مقتطفات من شعرها:

 

(ونات الليل)

اثاري الينكسر ضلعه .. يتم يون طول الليل

عداش الويل يا يمه .. يا يمه عداش الويل

قومي يمه مشتاقين حق حضنش دفاه جنه

قومي لي من فراشش ييمه وخفّفي الونّه

ياللي بقربش احنا امذوب ولا نشبع أبد منه

قومي لي وخبريني عن اوجاعش ييمه ادخيل

ييمه اشقصة الونه ولا انتي راضيه اتطيبين؟

كل يوم انا ادعي لش وقول انشا الله تبرين

وذا جا الليل اسمعنش موجوعه وبس تونين

معناته الألم زايد عليش وهد ليش الحيل

اشمعنى الليل يا يمه تكثر منش الوناه

انا قلبي تعصرينه ووناتك تذبحنه

احط راسي على وسادي ودمعي سيل من جفنه

وأتم اتقلب بجمري وعيني تهل طول الليل

اشفيه الليل يا يمه العاده البيه تصخّ الناس

وانتِ صوتش تقولين قلبوني اقليبي احتاس

واذا قلبوش على جنبش تصعد منش الأنفاس

نفس جنب اليمين اصعب ونفس جنب الشمال اطويل

 

(في جوار السيدة المعصومة)

 

لم ينحنِ جسمي ببابِ شموخها

ركع اليقين مكلَّلا بيقينِ

أنا قطعةٌ من طينها حنّت لها

شهدت بذاكَ عوالمُ التكوينِ

لم أرتمِ عشقاً على عتباتِها

لكنَّ عشقيَ نحوَها يرميني

خسئ الهوى إنْ لم يكن في سكرِهِ

لذّاتُ شوقٍ نحوَها وحنينِ

ووجودُهُ زيفٌ وقشرٌ زائلٌ

مثلُ السرابِ بنظرةِ المغبونِ

إن لم يكنْ نبعُ المودةِ منهُمُ

بطُلَ الهوى والدينُ ليسَ بدينِ

 

 

أرقام من مسابقة شاعر الحسين السابعة (1436 / 2014م)

 إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها

المسابقة عدد المشاركين
الأولى (2008) 63
الثانية (2009) 82
الثالثة (2010) 100
الرابعة (2011) 97
الخامسة (2012 – 2013) 57
السادسة (2014) 94
السابعة (2014) 82
المجموع 575

نسبة المشاركين بحسب الدولة

السعودية العراق لبنان مصر
45 26 6 3 2
55% 32% 7% 4% 2%

 

  • لأول مرة تستقطب المسابقة قرابة نصف مشاركيها تقريبا (45%) من خارج البحرين، في اتجاه تصاعدي مقارنة بنسبة 42%، 25%، 19% في الأعوام الثلاثةالماضية على التوالي. وينتمي المشاركون إلى 5 دول.

نسبة المشاركين من الذكور والإناث

إناث مجموع
65 17 82
79% 21%

 

  • تنخفض نسبة المساهمات النسائية تدريجياً بشكل طفيف (من 22.5% في العام الماضي إلى 21% هذا العام)، مقابل نسبة 25% قبل عامين.

 

توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري

شعر عمودي شعر تفعيلة مزيج (تفعيلة/عمودي) قصيدة نثر
74 5 1 2
ذكور إناث ذكور إناث ذكور إناث ذكور إناث
59 15 4 1 1 1 1
90% 6% 1.5% 2.5%

 

ملاحظات:

  •  استمرار طغيان الشكل العمودي مع تراجع طفيف، إذ بلغت نسبته هذا العام (90%) مقابل (93%) العام الماضي، وهو مؤشر على استمرار هيمنة الطابع التقليدي في الأدب الحسيني من حيث الإيقاع الخارجي الشكلي على الأقل.
  • على خلاف العام السابق، لا يمكن ملاحظة فروق إحصائيٌّة ذات دلالة بين ميول الشعراء الذكور والشاعرات الإناث إلى شكل شعري معين:
  • جاءت (91%) من قصائد الشعراء الذكور قصائد عمودية، مقابل نسبة (88%) للشاعرات، وهما نسبتان متقاربتان، وإن كانت تؤشر على ميل الذكور بشكل أكبر إلى العمودي.
  • يؤيد هذا تطابق نسبة ميل الجنسين لشعر التفعيلة بنسبة 6% لدى الذكور والإناث على حد سواء.
  • وفي قصيدة النثر، كانت هناك محاولة يتيمة لدى الذكور وكذلك الإناث، بما لا يحمل أي فارق ذي دلالة.
  • لا يظهر لدى الشاعرات الإناث أدنى ميل للمزج بين الأشكال الشعرية، وظهرت محاولة يتيمة لدى الشعراء الذكور.

توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية)

البحر العروضي نوعه(صافي/ممزوج) التكرار
تام مجزوء مجموع
الكامل صافي 33 33
البسيط ممزوج 10 10
الرجز صافي 6 2 8
الطويل ممزوج 8 8
الرمل صافي 5 2 7
المتقارب صافي 7 7
الوافر ممزوج 1 1 2
السريع ممزوج 1 1
الخفيف ممزوج 1 1
المحدث صافي 1 1
المجموع 73 5 78

* كان الوزن الصرفي لقصيدتين عموديتين مضطرباً للغاية، إضافة لوجود قصيدتي نثر.

ملاحظات:

  • جاءت قصائد الشعراء وفق 10 أبحر شعرية من مجموع 16 في العروض العربي([1]). 5 منها بحور صافية (مفردة التفعيلات)، و 5 بحور مركبة (ممزوجة التفعيلات).
  • يلاحظ حضور بحر الكامل([2]) بكثافة في القصائد الشعرية المبنية موسيقياً على أبحر العروض (33 من أصل 78)، لا فرق في ذلك بين قصائد العمود أو التفعيلة، إذ بلغت نسبتها 42%، يليها البحر البسيط (10 قصائد بنسبة 13%)، ثم الرجز والطويل (بما نسبته 10% لكل منهما).
  • يميل الشعراء إلى الأبحر التامة (مكتملة التفعيلات) بنسبة 94%، وجاءت نسبة (6%) على أبحر مجزوءة، فيما لم نجد نصاً ذا بحر مشطور أو منهوك.
  • ميل الشعراء ظاهر إلى الأبحر الطويلة ذات التفاعيل الكثيرة، والتي تتناسب مع الحالة الشعورية المرتبطة بالحزن والأسى أو الفخر و الحماسة والحرب، وهي الأغراض السائدة في القصيدة الحسينية.
  • وزهد الشعراء أيضاً ملحوظ في البحور القصيرة والسريعة (كالمتقارب والرمل والخفيف) أو غير التامة (المجزوءة، أو المنهوكة، أو المشطورة)، وهي ترتبط نفسياً بحالة الانفعال المفاجئ والطرب.
  • يلاحظ كذلك سيطرة البحور الصافية (غير الممزوجة أو المركبة التفعيلات)، إذ بلغ عدد القصائد ذات الأوزان الصافية 57 قصيدة بنسبة (73%) مقابل 21 قصيدة أبحرها ممزوجة (مركبة) التفعيلات بما نسبته (27%).
  • الأرقام السابقة تشير – إضافةً إلى طغيان الذائقة الإيقاعية التقليدية – إلى وجود مساحة واسعة غير مستغلة من الإمكانيات الإيقاعية العروضية في قصائد الشعر الحسيني المعاصر.

 

 توزُّع القصائد من حيث القوافي

القافية (حرف الروي) التكرار
ر 10
م 9
ع 8
ن 6
ت، الهمزة 4
ك، ل، د، ق، ي 3
ي، ب، س، ف 2
و، ض، ج، ح 1

 

ملاحظات:

  • جاءت قصائد الشعراء هذا العام موقعةً على 18 قافية (حرف رَوِيّ).
  • اعتمدت (8) قصائد نظام المقاطع والقوافي المتعددة، بينها (2) عموديتان وواحدة مختلطة بين العمودي والتفعيلي، وهي ظاهرة في الإيقاع الخارجي بدأنا رصدها منذ العام الماضي فقط، وكانت غائبة قبل سنتين.
  • القوافي الأكثر تواتراً هي الراء، ثم الميم، فالعين، فالنون (اعتمدها 33 نصاً من أصل النصوص الـ 68 القائمة على نظام القافية الواحدة)، أي قرابة النصف.
  • عند استقراء قوافي السنوات الأربع الأخيرة، تتنافس قافيتا الراء والنون[3] وتتناوبان على قمة هرم القوافي المفضلة. ففي العام الماضي كان الميل إلى قوافي (النون، فالعين والراء)، والذي قبله إلى  قافيتي (الراء فاللام)، وفي العام الذي سبقهما كان الميل لقافيتي (الراء ثم النون).
  • ولوحظ، كما هي الحال في العام الماضي، تفضيل الشعراء الحسينيين القوافي المطلقة (متحركة) التي تعزز حركية المشاعر والاندفاع بواقع (57) قصيدة، مقابل (11) قصيدة ذات قافية مقيدة (ساكنة) تتلاءم مع الجو النفسي الهادي.

 

 تحليل مضامين النصوص بحسب الحقول الدلاليّة

دائرة الحزن والبكائيات دائرة التمجيد والمناقبيات دائرة الاستنهاض والحماسة دائرة الحب والشوق والولائيات دائرة الاستلهام الرمزي
16 18 17 26 6
20% 22% 21% 32% 7%

 

 ملاحظات:

  • تتمازج وتتداخل الدلالات والمعاني المذكورة في النص الواحد لكننا اعتمدنا في التصنيف على الروح السائدة.
  • سيطرت مضامين الشوق والحب والولاء على حوالي ثلث مساحة النصوص هذا العام، مقابل (16%) في العام السابق.
  • تواصل النزوع القوي نحو مضامين التمجيد وروح الحماسة الثورية والاستنهاض لتحتل (41%) من قصائد هذا العام بتراجع طفيف عن العام الماضي (45%).
  • وفي المقابل استمر مسار التراجع في مساحة البكائيات والرثاء المباشر، فبعد أن كانت تشكل (47%) من النصوص قبل 3 أعوام، و (33%) قبل عامين، و (27%) قبل عام، نجد أن نمط المرثية التقليدية الخالصة قد تقلص ليستقر عند نسبة (20%) فقط هذا العام، دون إغفال أن  أي قصيدة حسينية لا يمكن أن تخلو تماماً من ثيمة الرثاء بشكل متداخل مع الأغراض الشعرية الأخرى.

 

رصد إحصائي وتحليل: جعفر علي المدحوب

(3 ديسمبر 2014م)


الهوامش:

  • [1] الغالب لدى القدماء عروضياً بحور: الطويل، فالكامل والبسيط، ثم الوافر والخفيف، والبحور الثلاثة الأولى تمثل 52 نصاً من نصوص المسابقة، بما نسبته 67% . (انظر: دراسة إبراهيم أنيس الإحصائية حول الموضوع)
  • [2] بحسب ملاحظات علماء العروض، فإن بحر الكامل أكثر الأبحر جلجلة وحركة، إن أريد به الجد كان إيقاعه فخماً ذا جزالة وحسن اطراد، وإن أريد به الغزل كان جرسه ليناً رقيقاً، ولذلك فهو من البحور الدالة على الفروسية، وكذلك الشجن والعشق والرومانسية.
  • [3] (الراء) و(النون) كلاهما حرف مجهور لا يجري معه النفس، بين الرخو والشديد، لا ينحبس الصوت عند النطق به انحباساً كاملاً، من صفات (الراء) التكرار الذي يوحي بالتعاقب والحركة والانفعال، فيما يوحي حرف (النون) بجو من الشجن والهدوء؛ ذلك أنه من الأصوات الأنفية المكتومة التي تبدو للسامع منبعثة من الأعماق.

«شاعر الحسين» تمدد مهلة تلقّي النصوص إلى 30 نوفمبر

الوسط – محرر الشئون المحلية 

مددت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين السابعة مهلة تلقي النصوص المشاركة إلى موعد أقصاه الأحد (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014). وقال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار: «إن التمديد يأتي استجابةً لطلب عدد من الشعراء والشاعرات ورغبة في منح الفرصة للراغبين في المشاركة»، داعياً الشعراء من الجنسين ومن داخل البحرين أو خارجها إلى إرسال النصوص المشاركة عبر البريد الإلكتروني (alhussain.poet@hotmail.com) بصيغة ملف (word)، شريطة أن تكون القصيدة من الشعر الحسيني الفصيح، سواء أكان عمودياً أم تفعيلياً أم نثرياً، وأن يتراوح طول النص ما بين 15 و50 بيتاً أو سطراً شعرياً، وألا تكون القصيدة مشاركة في مسابقة أخرى، إضافة إلى الشروط الشكلية المقررة.

وأضاف الصفار أن اللجنة رصدت 12 جائزة بينها ست جوائز نقدية للفائزين الستة الأوائل مقدارها (500، 400، 300، 200، 150، 100) دينار بحريني على التوالي، إضافة إلى جوائز قيّمة لأصحاب المراكز (7 – 12)، إضافة إلى جائزة الجمهور التي يمنحها جمهور المهرجان عن طريق التصويت، كما يمنح جميع المشاركين شهادات تكريمية، ويتم تزويدهم بتعليقات المحكّمين على نصوصهم الشعرية بعد أن تمرّ على لجنة الفرز الأولي ثم لجنة التحكيم التي تضمّ عدداً من الأكاديميين والمتخصصين في النقد الأدبي.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين ينظمها مأتم أنصار الحق في البلاد القديم منذ العام 2008، وشهدت في العام الماضي تنافس 94 شاعراً وشاعرة من سبع دول عربية، وتربّع في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي على المركز الأول، يليه الشاعر القطيفي سيدأحمد الماجد، فيما حلّ الشاعر البحريني مجتبى التتان ثالثاً.

مسابقة شاعر الحسين: باب المشاركة مفتوح حتى نهاية محرم الجاري

الوسط – محرر الشئون المحلية 

قال رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عبدالجليل الصفار، إن باب المشاركة في المسابقة الشعرية سيظل مفتوحاً للشعراء الراغبين في التنافس الأدبي لغاية نهاية شهر محرم الجاري 1436هـ.

ونوه إلى أن الفرصة ستكون متاحة للمشاركين من داخل البحرين أو خارجها، شريطة أن يكون النص الشعري من الشعر الحسيني الفصيح، سواء أكان عمودياً أم تفعيلياً أم قصيدة نثر، على أن يتراوح طول النص بين (15 – 50) بيتاً أو سطراً شعرياً، ودعا الشعراء من الجنسين إلى إرسال قصائدهم المشاركة على البريد الإلكتروني التالي (alhussain.poet@hotmail.com) بصيغة ملف (word).

وأوضح الصفار أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين الستة الأوائل مقدارها (500، 400، 300، 200، 150، 100) دينار بحريني، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (7 – 12)، إضافة إلى جائزة الجمهور التي يقلدها جمهور المهرجان أحد الشعراء المتأهلين عن طريق التصويت.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين، التي ينظمها مأتم أنصار الحق في البلاد القديم منذ العام 2008، شهدت في العام الماضي تنافس 94 شاعراً وشاعرةً من سبع دول عربية، حيث تمرّ النصوص على لجنة الفرز الأولي ثم لجنة التحكيم التي تضمّ عدداً من الأكاديميين والمتخصصين في النقد الأدبي، وقد فاز في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي بالمركز الأول، يليه الشاعر القطيفي سيدأحمد الماجد، وحلّ الشاعر البحريني مجتبى التتان ثالثاً.

«شاعر الحسين» تبدأ باستقبال القصائد المتنافسة حتى نهاية شهر محرم

الوسط – محرر الشئون المحلية

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عن إطلاق النسخة السابعة من المسابقة الشعرية السنوية، حيث سيكون باب تلقي النصوص المشاركة مفتوحاً للشعراء لغاية نهاية شهر محرم 1436 والموافق (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014م).

ودعا رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار الشعراء من الجنسين إلى إرسال قصائدهم على البريد الإلكتروني التالي:(alhussain.poet@hotmail.com) بصيغة ملف (word)، موضحاً أن الفرصة متاحة للمشاركة من داخل البحرين أو خارجها، شريطة أن تكون القصيدة من الشعر الحسيني الفصيح، سواءٌ أكان عمودياً أم تفعيليَّاً أم نثرياً، وأن يتراوح طول النص بين (15-40) بيتاً أو سطراً شعرياً، وألا تكون القصيدة مشاركة في مسابقة أخرى، إضافة إلى الشروط الشكلية المقررة. وأضاف الصفار أن اللجنة رصدت جوائز نقدية للفائزين الستة الأوائل تبدأ بـ 500 دينار بحريني، وجوائز أخرى عينية لأصحاب المراكز (7-12)، إضافة إلى جائزة الجمهور التي يمنحها جمهور المهرجان عن طريق التصويت.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين ينظمها مأتم أنصار الحق في البلاد القديم منذ العام 2008م، وقد شهدت في العام الماضي تنافس 94 شاعراً وشاعرةً من سبع دول عربية، حيث مرّت النصوص على لجنة الفرز الأولى، ثم لجنة التحكيم التي تضم عدداً من الأكاديميين والمتخصصين في النقد الأدبي، وقد فاز في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي بالمركز الأول، يليه الشاعر القطيفي سيد أحمد الماجد، فيما حلّ الشاعر البحريني مجتبى التتان ثالثاً.