انتقل إلى المحتوى
نجيعُ الحسين
حروف مهداة إلى مسابقة شاعر الحسين
شعر: الدكتور حسين يحيى
عضو لجنة تحكيم فئة القصيدة الحديثة (رابعة الشمس)
إلى حيث تبدو البلادُ القديمُ
طريقًا الى العشق ..
يممتُ مسرى نجيعِ الحسين..
تمثّلَ ليْ الدّربُ طْهر التفاتٍ.. وضوعَ انثيالاتِ وجدِ فراتٍ..
تطرزه مهجةُ العاشقين..
فما أن خلعت نعالي
على عتبات مقام التّجلي
وأوغلت خطْوًا منيفًا ..
بواديْ انسكابِ الحنين..
وما إن تلبّث قلبي رويدًا
ليُسرجَ عشّاقُ درب الشّهادةِ..
صهوةَ ما تبتغيه جيادُ
القصائدِ في الخافقين..
تمثلتُ “رابعة الشّمس”..
أورادَ شهرٍ.. حزينٍ..
أهلّ على مهجة الوالهينْ..
أيا “نقشَ” عشقٍ تدلّى
على طرْف بوابة الملكوت..
يُعالقُ أرواحنا بالأنين..
ببوحِ الشّجا وندى الطهر
أفئدة العشق تهوي الى
جمعنا الرّحبِ..
أنداءَ ماءٍ ..وريحانَ طينْ..
تلفتَ بدرٌ أطلّ على
بوح أحزاننا المترعات
بدمع القوافي ..
ليوقظ فينا مرائي السنين..
ويُترعَ أرواحنا بطيوب
القطاف الأثيل أبا ناصرٍ..
دام نهرُ المروءات فينا..
معينا ودمت أيا لُجّةَ..
الشّعر في الخالدين..