أرقام من مسابقة شاعر الحسين الثامنة (1437 هـ / 2015م)

أرقام من مسابقة شاعر الحسين الثامنة (1437 هـ / 2015م)

إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها
المسابقة عدد المشاركين
الأولى (2008) 63
الثانية (2009) 82
الثالثة (2010) 100
الرابعة (2011) 97
الخامسة (2012) 57
السادسة (2013) 94
السابعة (2014) 82
الثامنة (2015) 90
المجموع = 656
نسبة المشاركين بحسب الدولة
البحرين السعودية العراق لبنان عمان مصر
53 28 3 4 1 1
59% 32% 3.5% 4.5% 1% 1%
  • ينتمي الشعراء المشاركون إلى 6 دول عربية، (59%) من داخل البحرين بارتفاع طفيف عن العام الماضي (55%)، وحلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة الثلث تقريباً (32%)، جاءوا من مناطق (القطيف، الأحساء، الدمام، المدينة المنورة)..
نسبة المشاركين من الذكور والإناث
ذكور إناث مجموع
73 17 90
81% 19%  
  • تواصل نسبة المساهمات النسائية انخفاضها تدريجياً بشكل طفيف (من 22.5% في العام قبل الماضي إلى 21% العام الماضي، وأخيراً 19% هذا العام)، مقابل نسبة 25% قبل ثلاثة أعوام.
توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري
شعر عمودي شعر تفعيلة مزيج (تفعيلة/عمودي) قصيدة نثر
77 7 1 5
ذكور إناث ذكور إناث ذكور إناث ذكور إناث
59 13 4 3 1 4 1
86% 8% 1% 6%

ملاحظات:

  • واصل الشكل العمودي هيمنته على القوالب الإيقاعية للقصيدة الحسينية مع استمرار تراجعه الطفيف، إذ بلغت نسبته هذا العام (86%) مقابل (90%) العام الماضي تراجعاً عن (93%) في العام الأسبق.
  • بصفة عامة، لا فروق إحصائيٌّة ذات دلالة واضحة بين ميول الشعراء الذكور والشاعرات الإناث إلى شكل شعري معين، وإن سجلت الإناث نسبياً أكثر تحرراً أكبر من القالب الشعري العمودي:
  • جاءت (68.5%) من قصائد الشعراء الذكور قصائد عمودية، مقابل نسبة (76.5%) للشاعرات، وهما نسبتان تؤشران إلى ميل الذكور بشكل أكبر إلى العمودي.
  • وفي شعر التفعيلة والمختلط إيقاعياً بلغت النسبة لدى الذكور 8% لدى الذكور، فيما وصلت لدى الإناث إلى (23%).
  • وفي قصيدة النثر، وصلت نسبة الذكورالذين كتبوا قصيدة نثرية (5.5%) فيما كتب (8%) من الإناث قصائدهن وفق الشكل الشعري النثري الحر، بما لا يحمل فارقاً ذا دلالة.
  • لا يظهر لدى الشاعرات الإناث أدنى ميل للمزج بين الأشكال الشعرية، وظهرت محاولة يتيمة لدى الشعراء الذكور.
توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية)
  البحر العروضي نوعه

(صافي/ممزوج)

التكرار
تام مجزوء مجموع
1. الكامل صافي 36 1 37
2. البسيط ممزوج 9 9
3. الطويل ممزوج 8 8
4. المتقارب صافي 4 4
5. الرمل صافي 4 1 5
6. الوافر ممزوج 4 5
7. السريع ممزوج 2 2
8. الخفيف ممزوج 3 3
9. المحدث صافي 2 1
10. الرجز صافي 1 1 2
11. المقتضب ممزوج 1 1
المجموع   74 3 77

ملاحظات:

  • جاءت قصائد الشعراء وفق 11 بحرا شعريا من مجموع 16 في العروض العربي([1]). 5 منها بحور صافية (مفردة التفعيلات)، و 6 بحور مركبة (ممزوجة التفعيلات).
  • يلاحظ حضور بحر الكامل([2]) بكثافة في القصائد الشعرية المبنية موسيقياً على أبحر العروض (37 من أصل 77)، لا فرق في ذلك بين قصائد العمود أو التفعيلة، إذ بلغت نسبتها 48%، يليها البحر البسيط (9 قصائد بنسبة 12%)، ثم الطويل (8 قصائد بما نسبته 10%).
  • يميل الشعراء إلى الأبحر التامة (مكتملة التفعيلات) بنسبة 65%، وجاءت نسبة (35%) على أبحر مجزوءة، فيما لم نجد نصاً ذا بحر مشطور أو منهوك.
  • ميل الشعراء ظاهر إلى الأبحر الطويلة ذات التفاعيل الكثيرة، والتي تتناسب مع الحالة الشعورية المرتبطة بالحزن والأسى أو الفخر و الحماسة والحرب، وهي الأغراض السائدة في القصيدة الحسينية.
  • وزهد الشعراء أيضاً ملحوظ في البحور القصيرة والسريعة (كالمتقارب والرمل والخفيف والمقتضب) أو غير التامة (المجزوءة، أو المنهوكة، أو المشطورة)، وهي ترتبط نفسياً بحالة الانفعال المفاجئ والطرب.
  • يلاحظ كذلك سيطرة البحور الصافية (غير الممزوجة أو المركبة التفعيلات)، إذ بلغ عدد القصائد ذات الأوزان الصافية 74 قصيدة بنسبة (96%) مقابل 3 قصيدة أبحرها ممزوجة (مركبة) التفعيلات بما نسبته (4%).
  • الأرقام السابقة تشير – إضافةً إلى طغيان الذائقة الإيقاعية التقليدية – إلى وجود مساحة واسعة غير مستغلة من الإمكانيات الإيقاعية العروضية في قصائد الشعر الحسيني المعاصر.
توزُّع القصائد من حيث القوافي
القافية (حرف الروي) التكرار
ر 16
ن، ل 11
م 9
الهمزة 7
ع، ب 5
ت 4

ملاحظات:

  • جاءت قصائد الشعراء هذا العام موقعةً على 8 قوافي (حروف رَوِيّ).
  • اعتمدت (7) قصائد نظام المقاطع والقوافي المتعددة.
  • القوافي الأكثر تواتراً هي الراء، فالنون، فاللام (اعتمدها 40 نصاً من أصل النصوص الـ 77 القائمة على نظام القافية الواحدة)، أي قرابة النصف.
  • عند استقراء قوافي السنوات الأربع الأخيرة، تتنافس قافيتا الراء والنون[3] وتتناوبان على قمة هرم القوافي المفضلة. ففي هذا العام والعام قبل الماضي كان الميل إلى قوافي (النون، فالعين والراء)، والذي قبله إلى قافيتي (الراء فاللام)، وفي العام الذي سبقهما كان الميل لقافيتي (الراء ثم النون).
  • ولوحظ، كما هي الحال في العام الماضي، تفضيل الشعراء الحسينيين القوافي المطلقة (متحركة) التي تعزز حركية المشاعر والاندفاع بواقع (90) قصيدة، مقابل (30) قصيدة ذات قافية مقيدة (ساكنة) تتلاءم مع الجو النفسي الهادي.
تحليل مضامين النصوص بحسب الحقول الدلاليّة
دائرة الحزن والبكائيات دائرة التمجيد والمناقبيات دائرة الاستنهاض والحماسة دائرة الحب والشوق والولائيات دائرة الاستلهام الرمزي
24 31 13 10 11
27% 34% 23% 11% 12%

ملاحظات:

  • تتمازج وتتداخل الدلالات والمعاني المذكورة في النص الواحد لكننا اعتمدنا في التصنيف على الروح السائدة.
  • تتقاسم دائرة التمجيد والمناقبيات ومضامين التمجيد وروح الحماسة الثورية والاستنهاض الهيمنة على النصوص الحسنية لهذا العام بواقع الثلث لكل منهما.
  • وفي المقابل شهد هذا العام عودة جزئية إلى دائرة البكائيات والرثاء المباشر، التي احتلت مساحة (27%) من مساحة النصوص بعد أن انحسرت إلى (20%) في العام الماضي، لكنها لم تصل إلى مستواها قبل أربعة أعوام حيث كانت تتمدد على مساحة (47%) من النصوص، ولا يعني ذلك إغفال أن أي قصيدة حسينية لا يمكن أن تخلو تماماً من ثيمة الرثاء بشكل متداخل مع الأغراض الشعرية الأخرى.

رصد إحصائي وتحليل: جعفر علي المدحوب

(20 نوفمبر 2015م)

[1] الغالب لدى القدماء عروضياً بحور: الطويل، فالكامل والبسيط، ثم الوافر والخفيف، والبحور الثلاثة الأولى تمثل 52 نصاً من نصوص المسابقة، بما نسبته 67% . (انظر: دراسة إبراهيم أنيس الإحصائية حول الموضوع)

[2] بحسب ملاحظات علماء العروض، فإن بحر الكامل أكثر الأبحر جلجلة وحركة، إن أريد به الجد كان إيقاعه فخماً ذا جزالة وحسن اطراد، وإن أريد به الغزل كان جرسه ليناً رقيقاً، ولذلك فهو من البحور الدالة على الفروسية، وكذلك الشجن والعشق والرومانسية.

[3] (الراء) و(النون) كلاهما حرف مجهور لا يجري معه النفس، بين الرخو والشديد، لا ينحبس الصوت عند النطق به انحباساً كاملاً، من صفات (الراء) التكرار الذي يوحي بالتعاقب والحركة والانفعال، فيما يوحي حرف (النون) بجو من الشجن والهدوء؛ ذلك أنه من الأصوات الأنفية المكتومة التي تبدو للسامع منبعثة من الأعماق.