المركز الثالث / فئة القصيدة الحديثة: مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي (الشاعر علي حسن المؤلف)

مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي..

الشاعر علي حسن المؤلف

(مملكة البحرين)


لمَّا بلغ الحسين عليه السلام قتل قيس استعبر باكيا، ثم قال: (اللهم اجعل لنا لشيعتنا عندك منزلا كريما، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك انك على كل شئ قدير)، السلام علي قيس بن مُسهِّرٍ الصيداوي.

الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي


من قبلِ أنْ يُوحى إليَّ وأُرسلا

أوحانيَ السَّبطُ الكتابَ المُنزلا

وأسَرَّ يا (ابنَ مُسَهَّرٍ)

لَنْ (يَحمدَ القومُ السُّرى)

فَكنِ السَّفيرَ الأوَّلا

وأسَرَّني اقْرأْ (مُسلِمَ بنَ عقيلَ)

حتَّى تُدرِكَ الفتحَ العظيمَ وتدخلا..

وأسَرَّني أَنْ (السَّبِيلَ إِلَيَّ) في

أَن (تَسْتَطِيعَ مَعِي) وأَلاَّ تسألا

وإلَيَّ قال اخلَعْ وجودَك

إنَّني (الْوَادِي الْمُقَدَّسُ)

و(السَّماواتُ العُلى)

فلبِستُ بعثي الأُخرويَّ مخفِّفًا

وخلعتُ خلقي الدُّنيويَّ المثقِلا

لَكأنَّما الإنسانُ فيَّ

اختارَ أنْ يُرخي أعنَّتهُ

وأَنْ يترجَّلا

جسديَّتي عَرجَت إلى روحيَّتي

مِن نشْأةٍ أولى

إلى أخرى

إلى ..!

أوحانيَ السَّبطُ الرِّسالَةَ

حيثُ أَهلُ الكوفَةِ ابتعثوا الكتابَ مُعجِّلا:

سِهرتْ أصابِعُهُم شموعًا

يحذفونَ بها المُضيءَ

ويكتبونَ المُلْيِلا

ويغيمُ في أَفواهِهِمْ صحوُ الكلامِ

أضلَّ من قرعِ المُدامِ وأثملا

ما بايَعوا

باعوا

(اشْتَرَوْا ثَمَنًا قَلِيلًا)

أَثقَلوا الأَيدي وخفُّوا الأَرْجُلا

هذا وثَمَّةَ لا رُعاعٌ وُجَّمٌ

إلاَّ وأسْرَجَوا الكِرامَ الصُّهَّلا

وَأنا المُساري اللَّيلَ

رافقني السُّرى نجمُ الشَّمالِ

مُدَلَّلاً ومُدَلِّلا ..!

حتَّى إذا (الرِّيحُ المُسَخَّرةُ) انحنتْ لِيَ

واستقامَ بِيَ الطَّريقُ مُهرولا

قَبَض الحُصيْنُ عليَّ

حتَّى قبضِ صفرِ الخاسرينَ

معجَّلا وَمُؤجَّلا

ما شئتُ فيما شئتُ

(إلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ) لي فوزَ الشَّهادَةِ

مقتلا

فَرُفعتُ للأعلى وَشبِّهَ أَّنني

ألقيتُ من قَصرِ الأمارَةِ أسفلا

حتَّى لَقيتُ السَّبطَ لُقيا رُؤْيةٍ

مُدَّثِّرًا وحيَ الدِّما

مُزَّمِّلا

وَرَأيتُ رَأيَ الموتِ

أصحابَ الكِساءِ

رَأَيتُ (مُخْتَلَفَ‏ الْمَلَائِكَةِ) الأُلى

ورأيتُ مكتوبٌ يمينَ العرشِ

(مصباحُ الهدى)

ورأَيتُهُ متمثِّلا:

يبكي عليَّ جزيلَ أدمُعِهِ

ومَنْ غيرُ الحسينِ إذا بكانيَ أجزلا ..؟!

أبصرتُ فيهِ الآدميَّةَ

منذُ (علَّم آدمَ الأسماءَ)

حتَّى كربلا

بيديهِ قلَّبَ عالَمَينِ

تَرَسَّخَا حينَ استقامَ

وحينَ مالَ تَزلْزَلا

حتَّى إذا كَشفَ الغيوبَ عَنِ الغيوبِ

وأسبَلَ الماضي وَشَدَّ المُقبِلا

كشفَ الحجابَ البَرْزَخِيَّ

أرانيَ الفردوسَ

ثمَّ دعانيَ اخترْ منزلا..

المركز الثالث / فئة القصيدة التراثية: اعتراف (الشاعر حسين عيسى الستري)

اعتراف

الشاعر حسين عيسى الستري

(مملكة البحرين)

وَصَلْنا وَوادي الطفِّ ناءٍ بِنخلِهِ
وكُنّا أُلوفاً نَملأُ الأُفْقَ بِالقَنا
مَنعْنا مَعينَ الماءِ عنهُم لِيَنْثَني
فسّلَّ لَنا العبَّاسَ بَرقاً كأننا
قَطَعنا كُفوفَ الفضلِ حتى تفجَّرَتْ
رَأينَا حُسيناً عِندما ودَّعَ ابنَهُ
فقام إليهِ مُرةٌ في قِتالِهِ
وَعالَجَ رُمحاً ناقِعاً جاهِليةً
فجاءَ أبوهُ والأسى في مُصابِهِ
بِهِ ما اكتفينا إذ رَمينا بِقاسِمٍ
إلى أَنْ ظَفَرنا بِالحسينِ مُقاتِلاً
فطُفناهُ سَبعاً والسُّيوفُ تُصيبُهُ
فصارَ هِلالاً غارِقاً في سِهامِهِ
أَثرْنا عليهِ الأرضَ حِقداً حِجارةً
ولمَّا طَمى بالسبطِ ما يَفعلُ الظَّمى
أَحَطْناهُ كالعُسلانِ تَغلي عُيونُها
وكانَ الذي قَدْ كانَ والأرضُ زُلزلَتْ
تَرَكْناهُ مَطروحاً سَليباً مُعفَّراً
ودار ابنُ سعدٍ بالرجالِ على النِّسا
تَصايَحَتْ الأطفالُ في كُلِّ جانبٍ
وصارَت فَتاةٌ تَستغيثُ بِزينبٍ

صِغارٌ ونارٌ واعتِداءٌ وحَيْرةٌ
وزينبُ ما بينَ اليَتامى تَلُمُّها
لها شَهِدَت عينُ الرَّزايا وَصبرُها
هُنا خَتَمَتْ في كَربلاءٍ فُصُولَها

تَمَيَّزُ كالنيرانِ رمضاءُ رَملِهِ
وكانَ قَليلاً في صِحابٍ وأهلِهِ
ويَنزِلَ في حُكمِ الأميرِ وذُلِّهِ
نَرى حيدرَ الكرَّارِ في سَيفِ شِبلِهِ
بِعينِ الفُراتِ الغَضِّ آياتُ فضلِهِ
غَريباً تُواسيهِ بُطولاتُ نَجلِهِ
ليَشْفي بِهِ ما هاجَ من نارِ غِلِّهِ
لِيقطعَ حَبلاً قَدْ أُمِرْنا بِوَصْلِهِ
يُفرّي نِياطَ القَلْبِ مِنْ حَرِّ نَصلِهِ
صَريعاً وقد أهوى إلى شِسعِ نعلِهِ
وَحيداً يُحامي عَنْ بَنيهِ ورَحلِهِ
نَسيجاً تدورُ العادياتُ لِغزلِهِ
تَقوَّسَ حتى مالَ عَنْ مُستهلِّهِ
نُريدُ بِها دَفْناً لِآمالِ نَسْلِهِ
تَلاقى نَزيفُ الجِسْمِ شَوْقاً بِظِلِّهِ
وَعينُ السَّما تَبكي دِماءً لِقتلِهِ
وناحَتْ نَواعي اللهِ في خَيرِ رُسلِهِ
يُبلِّلُهُ فيضُ الدِّماءِ لغَسلِهِ
وأشعلَ في الخيماتِ ناراً بِجزلِهِ
وكُلٌّ يُرى رُعبَ الفِرارِ بِخِلِّهِ
وَهَل غيرُها في الرَّكْبِ تَنأى بحِملِهِ؟

ويومٌ كآلافِ السِّنينِ بهولِهِ
وقد نالَها جَيشُ العُداةِ بخيلِهِ
يضيءُ وعاشوراءُ داجٍ بليلِهِ
كَمَا بَدَأَتْ دَرْبَ السِّباءِ وفَصْلِهِ

المركز الأول / فئة القصيدة التراثية: العابرون من بوابةِ الخلود (الشاعرة إيمان دعبل)

فئة القصيدة التراثية

المركز الأول

العابرون من بوابةِ الخلود

 

الشاعرة / إيمان عبدالنبي دعبل

مملكة البحرين


فِي وُجْهَةِ المَوْتِ ..هُمْ سَارُوا وَمَا وَقَفُوا

حَتّى تَلاقَوا وَإذْ بِالمَوْتِ يَرْتَجِفُ

كَأَنّمَا عَرَفُوا مَا كَانَ مُسْتَتِرَا

فِي مُنْتَهَى الغَيْبِ فَاشْتَاقُوا لِمَا عَرَفَوا

فَضَاءُ أَرْوَاحِهِمْ مَرْقَى المَلائِكِ إذْ

تَأْوِي  بِآفَاقِها ..وَالوَحْيُ يَعْتَكِفُ

أَحْرَارُ كَالرّيِحِ لا الصّلْصَالُ يَحْبِسُهُمْ

ولا دجونُ الهَوَى لِلْقَلْبِ تخْتَطِفُ

وَمَنْ سَيَخْطِفُ قَلْبَ الرّيحِ عَاصِفَةً

لا يُمْسِكُ الرّيحَ إلّا مَنْ بِهَا وُصِفُوا

تَحَلّقُوا فِي مَدَارِ الحُبّ كَوْكَبَةً

والشّمْسُ فِي شَفَقِ الأَحْدَاقِ تَنْكَشِفُ

وحَوّمُوا حَوْلَ مِصْبَاحِ الهُدّى شَغَفَاً

كَمَا الفَراشِ بِوَهْجِ الضّوْءِ مُنْشَغِفُ

اسماؤهم نقشت في الخلد من أزلٍ

نيف وسبعون مازاغوا وما انحرفوا

كَانُوا عُطَاشَى وَكَانَ المَاءُ فِي عَطَشٍ

يَوَدّ لَو عانق الأفْوَاهَ لو رشَفوا

لكِنّهُمْ لا لِطَعْمِ المَاءِ قَدْ لُهِفوا

بَلْ لِلوِصالِ وكَيْفَ الوَصْلُ  يُقْتَرَفُ

كَأَنّمَا ظَمَأٌ للهِ جاذَبَهم

فَنَادَمُوَها كُؤُوسُ الحَتْفِ واغْتَرَفُوا

هُنَاكَ فِي كَرْبَلا كَانوا فَرَاوَدَهُمْ

بِعَاشِرِ الأُضْحِيَاتِ العِزُّ والشّرَفُ

وَلَوّحَ الجود فِي الكف التي قطفت

قُلْ لِي فَكَيْفَ كُفُوفُ الفضل تُقْتَطَفُ ؟؟

قُلْ لِي ولا تَخْتَصِرْ فَالقَلْبُ أتعبني

قُلْ لِي بِرَبّكَ إنّي شاجنٌ دَنِفُ

عن الثكالى.. عن الأيتامِ.. في صُفُدٍ

كم في دروبِ العنا والحُزْنِ كَمْ ذَرَفُوا؟؟

مَا قَالَت النَجْمَةُ الحَيْرَى بِنُدْبَتِهَا

والشُهْبُ حِينَ هَوَتْ قُلْ لِي بِمَا هَتَفُوا؟؟

تزلزل الكونُ من هيهاتهم ذَهِلا

“سُبْحَانَ جَالِيَةً بِالنّحْرِ تَزْدَلِفُ”

” لَبّيْكَ “واسّاقَطُوا مِنْ سِدْرَةِ الشّهَدَا

وأُشْرِعَتْ لَهُمُ الجَنّاتُ  فَانْصَرَفُوا

قَالُوا بِأَنّ بَيَاضَ الغَيْمِ وشْوَشَهُمْ

” سيّان نحن ..سِوَى الألوَان  تَخْتَلِفُ”

“وأَنّهُمْ غَيْمَةُ حَمْرَاءُ ماطرةٌ

وكل شيء تَحَنّى حِينَمَا نَزَفُوا”

قَالوا بِأَنّ تُرابَ الطّفِ  هَدْهَدَهُمْ

“هُنَا سَرِيرٌ مِنَ الفِرْدَوْسِ فَالتَحِفوا”

العَابِرُونَ  ضِفَافَ النَورِ قَدْ وَصَلُوا

عدنٌ تهشُّ لهم والحورُ والصّحفُ

السّابِقُونَ يَظُنُ السيفَ أَوْقَفَهُمْ

فِي وُجْهَةِ الخُلْدِ ..هُمْ سَارُوا وَمَا وَقَفُوا

من يحمل راية (شاعر الحسين) في مهرجان الليلة؟

تحت رعاية العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي .. وقصيدة شرفية للعراقي محمد الفاطمي:

من يحمل راية (شاعر الحسين) في مهرجان الليلة؟

 

تشرئب أعناق محبي أدب الرثاء الحسيني إلى إعلان نتائج تنافس 129 شاعراً وشاعرة من 7 دول عربية والإسلامية على حمل راية (شاعر الحسين)، وذلك في المهرجان الختامي للمسابقة الأدبية في نسختها الخامسة عشرة والمقرر إقامته في السابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة (ليلة السبت) الموافق 22 سبتمبر / أيلول 2023م في قاعة نيوسيزون / عذاري، في صالتين منفصلتين للرجال والنساء، وذلك تحت رعاية مباركة من سماحة العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي.

ويشهد مهرجان هذا العام مشاركة شرفية للشاعر العراقي الشهير محمد الفاطمي عبر تسجيل مرئي مصوّر. كما سوف يشهد الحفل تكريم شخصيتين متألقتين في الخطابة وكتاب المراثي الحسينية، هما الخطيب والشاعر الملا صالح العليوات البارباري، والخطيبة والشاعرة السيدة (زهراء أحمد عبدالله) صاحبة ديوان (أم الأطياب: مراثي وجلوات).

في التفاصيل، أوضح الأستاذ عبدالهادي الصفار، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة التي ينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم، بأنّ برنامج مهرجان هذا العام يتضمّن إلقاء القصائد الثلاث المتأهلة من فئتي القصيدة الحديثة والتراثية مع تعليق نقدي نوعيّ بأسلوب جديد هذا العام، وستعلن النتائج في نهاية المهرجان، وسيكون للجمهور مساهمتهم في اختيار (شاعر الجمهور) عبر التصويت المباشر ليتم منحه (درع الشاعر غازي الحداد) بالإضافة لجائزته المقررة.

وكشف الصفار بأنّ إقامة المهرجان في قاعتي نيوسيزون (1، 2) للمناسبات هذا العام ستتيح إلقاء القصائد وتكريم الشخصيات النسوية في قاعة النساء رقم (2) بنظام صوتي منفصل، وذلك برعاية كريمة من السيدة ثريا المدني الأستاذة بالحوزة العلمية، فيما تقام فقرات المهرجان الرئيسية وتكريم المتأهلين وشخصية الحفل الرجالية (الخطيب والشاعر الملا صالح العليوات) في قاعة الرجال (رقم 1)، كما سوف يبث المهرجان الختامي عبر قناتي العقيلة وأم البنين الفضائيتين.

وعلى هامش المهرجان، وضمن مشروعها الموازي لإثراء مكتبة أدب الطف، تدشن المسابقة كتاب (ملحمة الطف للدمستاني) بحضور مؤلفه الدكتور عبدعلي حبيل، كما سيتم تدشين سلسلة الأجزاء (3، 4، 5) من موسوعتها الشعرية الضخمة (ديوان شاعر الحسين) والتي تستهدف توثيق أكثر من 1200 قصيدة حسينية مشاركة في المسابقة منذ انطلاقها عام 2008م.

وسوف يكون في انتظار جمهور المسابقة مجموعة من المطبوعات والهدايا، إضافة إلى فرصة الفوز عن طريق السحب بساعتين رجاليتين وساعتين نسائيتين.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين لهذا العام قد شهدت تنافساً بين 129 قصيدة شعرية من 7 دول عربية وإسلامية، وقد تأهلت ثلاثة نصوص من فئة الشعر الحديث، وثلاثة نصوص من فئة الشعر التراثي الكلاسيكي، حيث مررت جميع النصوص عبر لجنة الفرز الأولي المعنية بسلامة اللغة والعروض، ومن ثم تمّت دراستها من قبل لجنتي القراءة النقدية اللتين ضمّتا نقاداً أكاديميين ومختصين من 3 دول عربية.

@alhussainpoet

تشكيلة لجنة القراءة النقدية 2023 / 1445

تشكيلة لجنة القراءة النقدية

مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة 2023 / 1445

(أولاً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة الحديثة)


( 1 ) الأستاذ الدكتور رحمان غرقان (الجمهورية العراقية)

  • مواليد العراق / 1970م.

  • أستاذ النقد الأدبي والبلاغة في كلية التربية من جامعة القادسية في العراق.

  • صدر له عن دور نشر، عراقية وعربية وعالمية، حتى منتصف 2023م، خمسون كتابا في النقد الأدبي وفي تاريخ الأدب العربي، وفي المنهجيات الحديثة. وآخر مشاريعه في النقد الأدبي التطبيقي: (سلسلة نقد الشعر الآن) وهي سلسلة في نقد تجارب حديثة في الشعر العربي المعاصر، صدر منها حتى منتصف 2023م خمسة وعشرون كتابا.

  • دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب في جامعة بغداد، في اختصاص النقد الأدب، 1997م.

  • حاز على جائزة الدولة في النقد الأدبي عن كتابه الموسوم بــ ( علم المعنى ) 2009م، عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية.

  • حاز على جائزة الابداع الشعري لعام 2002م، عن مجموعته (سفر في مرايا القيد).

  • ساهم في التحكيم في مسابقات دولية في الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي، في العراق والسعودية والبحرين وسورية والجزائر وإيران وغيرها.

  • عضو الهيئة الاستشارية في مجلات علمية محكمة، عراقية وعربية وعالمية.

  • أشرف على عشرات الأطاريح المقدمة لشهادة الدكتوراه أو الماجستير في جامعات عراقية وعربية وعالمية، وناقش المئات منها.

  • له عشرات الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات أكاديمية متخصصة محكمة عراقية وعربية وعالمية.

  • له قيد الإنجاز عدد من المشاريع في: الشعر، والنقد الأدبي، وتاريخ الأدب العربي.


( 2 ) الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين)

  • الأستاذ المشارك للغة العربية وآدابها، متخصص في السرد والنقد الأدبي، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات العامة.

  • صدر له : مقامات الحريري : حجاجية السرد والنسق الثقافة، دراسة في البنية والخطاب.

  • نشرت له مجموعة من البحوث العلمية المحكمة في مجال اللغة والأدب والنقد.

  • شارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

  • أشرف على بحث للدكتوراه مشرفًا مساعدًا للباحثة منى فخر بجامعة عين شمس.

  • شارك في مناقشة بعض أطاريح الماجستير.

  • شارك في جملة من المنتديات المتخصصة.

  • حكّم كثيرًا من المسابقات الأدبية محليًا وإقليميًا.


( 3 ) الأستاذ حبيب علي آل حيدر (مملكة البحرين)

  • ناقد وكاتب بحريني في مجال الأدب والنقد والثقافة.

  • بكالوريوس لغة عربية 1994م / جامعة البحرين.

  • دبلوم آداب دراسات عليا 2001م / جامعة القديس يوسف: بيروت – لبنان.

  • اختصاصي تأهيل مهني بإدارة التدريب والتطوير المهني وزارة التربية والتعليم 2019م.

  • شارك في تأسيس وتحكيم العديد من المسابقات الشعربية والأدبية في البحرين مع آخرين منها مسابقة شاعر الحسين، البلاد القديم مسابقة ابي تراب الشعرية، سار مسابقة أدب الطف كرانة.

  • نشر مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية والأدبية في المجلات والصفحات الثقافية.

  • محرر الشؤون الثقافية و(ملحق فضاءات) الثقافي في صحيفة الوسط البحرينية.

  • مقدم برنامج مسامرات ثقافية على الأون لاين الإعلام الجديد صحيفة الوسط

  • له الكثير من الأنشطة والمشاركات في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والتربوية داخل البحرين وخارجها.

  • أسهم في تقديم مجموعة من ورش العمل التربوية في مجال التعليم والتعلم بإدارة التدريب ومدارس وزارة التربية والتعليم.

  • أسهم في مشروع التدريس من أجل التعلم تأسيسا وتدريبا وإدارة بمشايع التحسين بوزارة التربية والتعليم .


( ثانياً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة التراثية)

( 1 ) الدكتور حسين أحمد حسين سلمان (مملكة البحرين)

  • حاصل على، درجة الدكتوراه في اللّغة والآداب العربيّة بجامعة تونس الأولى – كلية الآداب والفنون والإنسانيات ، ولاية منوبة، تونس عام 2008

  • الخبرات العمليّة:

  • أستاذ العلوم اللغوية والأدبية بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بكلية الآداب، كلية البحرين للمعلّمين (جامعة البحرين)، الجامعة الخليجية، كلية التربية 2014، جامعة المملكة، الجامعة العربية المفتوحة (2017 -2022).

  • اختصاصي إشراف تربوي أوّل بشعبة اللّغة العربية، وزارة التربية والتعليم، سابقا.

  • المشاركات العلمية والبحثية:

  • له مشاركات بحثية في مؤتمرات خارج البحرين: سوريا، المغرب، إيران، دبي، والرياض.

  • له مشاركات في صحف البحرين المحلية: أخبار الخليج، والأيّام والبلاد، والوسط.

  • المؤلفات:

  • سند الأرض الطيّبّة 2017م

  • ابن أم قاسم المرادي وأثره في النحو 2018م

  • سديف بن ميمون سيرته ونتاجه الشعري ( دراسة تاريخية وصفية) 2019م

  • رائية السّيّد هاشم الستري ” دراسة تطبيقية أدبية لًغوية” 2020م

  • مطيع بن إياس2021م

  • تحقيق ديوان الدّمستاني الصّغير 2022

  • سيحة سند 2023م

  • تحقيق ديوان الحاج طه العرادي (مشاركا، قيد الطباعة).


( 2 ) الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين)

  • حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس/ المملكة المغربية، – تخصص: المناهج النقدية المعاصرة والنص العربي القديم.

  • أستاذ مساعد في الجامعة العربية المفتوحة.

  • عضو اللجنة العلمية في جامعة محمد الخامس بالرباط.

  • عضوية المجلس العالمي للغة العربية.

  • عضو اللجنة العلمية في العتبة العباسية المقدسة

  • عضو لجنة التحرير في مجلة دواة العلمية المحكمة.

  • له مشاركات علمية وأوراق عمل نقدية أدبية ولغوية في الكثير من المؤتمرات العربية في الجمهورية المغربية والجمهورية اللبنانية والجمهورية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الإسلامية والجمهورية الجزائرية.

  • له من المؤلفات النقدية اثنان، الأول عن الشيخ جعفر الخطي، والثاني عن الشاعر أبي نواس.


( 3 ) الأستاذ جاسم حسين عبدالله المشرف
(المملكة العربية السعودية)

  • من مواليد قرية الدالوة (قرية الشهداء)، بالأحساء.

  • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، في جامعة الملك سعود، بالرياض، عام 1418هـ.

  • أنهى متطلبات الماجستير في الأدب والنقد العربي الحديث، بجامعة البحرين، عام 1424هـ.

  • يعمل معلماً، وهو باحث في الفكر الإسلامي، وشاعر، وأديب، وناشط اجتماعي.

  • شارك في تأسيس وإدارة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

  • شارك في الكثير من الندوات، والمحاضرات، والمنتديات، والمؤتمرات الدولية، والمقابلات والبرامج المتلفزة، وفي تحكيم المسابقات الأدبية والثقافية داخل المملكة وخارجها.

  • عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

  • عضو مؤسس في جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية.

  • عضو مؤسس في منتدى الدالوة الثقافي، ورئيسه الحالي.

  • عضو مؤسس في جمعية عطاء للتنمية الثقافية والاجتماعية بحاضرة الدمام.

  • من إصداراته المطبوعة في الأدب والنقد:

    تجليات (شِعر)، في الأسماء (شعر)، كالضوء مسكوبا (شعر)، مَس (شعر)، مزالق الشعر، انزياح الدهشة (مقاربة نقدية في ديوان وألنا له القصيد لجاسم الصحيح)، في هدأة الليل (قصص قصيرة)، إلى مَن تكلني؟ (مقاربة أسلوبية في دعاء النبي عندما رجع من الطائف)، عندما ينطق التراب (مقالات أدبية في طيبة الطيبة).

  • إلى جانب مؤلفات مطبوعة عدة في الفكر الديني، والعديد من الدراسات والمؤلفات المخطوطة.

قراءة في مؤشرات الرصد الإحصائي لنصوص شاعر الحسين (15)

قراءة في مؤشرات الرصد الإحصائي لنصوص شاعر الحسين (15)

مسابقة شاعر الحسين – جعفر المدحوب:

أظهرت البيانات الكمية، المستقاة من إضبارة الرصد الإحصائي السنوي للنصوص المشاركة في النسخة الخامسة عشرة من مسابقة شاعر الحسين (1445 / 2023)، عدداً من المؤشرات والإيماضات الأولية فيما يخصّ الاتجاهات الإطارية للقصائد الحسينية موضوع الرصد.

المؤشر الأول يتمثل في استمرار زخم المشاركة بعدد (129) قصيدة حسينية، وإذا أخذنا في الاعتبار إلغاء فئة (القصيدة الموكبية) هذا العام؛ فإنّ الكم النسبي موازٍ ومقارب للسنوات الماضية.

من ناحية الانتشار الجغرافي، جاءت قصائد هذا العام من 7 دول عربية وإسلامية، وهو نصف تعداد العام الماضي الذي استقبلت المسابقة فيه نصوصاً من 14 دولة، إذ يلاحظ خلوّ قائمة هذا العام من شعراء: (الكويت، الإمارات، سوريا، الأردن، فلسطين، السودان، الجزائر)، وعلى الرغم من أنّ مشاركات هؤلاء كانت بواقع قصيدة واحدة لكل دولة على الأغلب، إلا أنّ غيابها هذا العام لافت لنظر المتابع.

أمّا نمط توزُّع النصوص المشاركة بين الدول؛ فيؤكد استمرارية الطابع الدولي للمسابقة، إذ وردت أغلب النصوص من خارج البحرين التي جاء شعراؤها – بطبيعة الحال – في الصدارة بنسبة 42%، يليهم شعراء العراق بنسبة 32%، ثمّ السعودية بنسبة 16%، ولبنان بنسبة 7%.

يجدر التنويه إلى أنّ المسابقة تستقبل نصوصاً من دول أوربية وأفريقية ومن استراليا، لكنها تصنفها حسب جنسية الشاعر الأصلية، فالشاعر العراقي المقيم في السويد – على سبيل المثال – يُدرَج نصه ضمن قصائد العراق.

في سياق متصل، تبدو المشاركات ضمن فئتي القصيدة الحديثة (66 نصاً) والقصيدة الكلاسيكية (63 نصاً) متقاربةً أيضاً عددياً، مع ميل نسبي أعلى إلى النص الحديث.

والواقع أنّ الفصل التصنيفيّ بين الفئتين يواجه معضلاتٍ فنيةً، فأغلب القصائد المصنفة كلاسيكيةً مشوبة بشعرية جديدة، وتكسوها غلالة من المعجم اللغوي وأساليب التعبير والتصوير الحديثة من جهة، فيما يمزج السواد الأعظم من النصوص الحديثة بين سمات المدرستين الرومانسية والكلاسيكية من جهة ثانية؛ الأمر الذي يجعل من التصنيف المذكور شكلياً وتحكمياً أكثر منه فنياً وموضوعياً.

الملاحظة السابقة تؤشر بوضوح إلى أنّ القصيدة الحسينية المعاصرة مازالت تتأرجح في منطقة قلقة ورجراجة بين قيم الحداثة الفنية وتغلغل الموروث البلاغي والشعري.

وعلى الرغم من الصعود النسبي للتمثيل النسوي من 10% العام الماضي إلى 14% هذا العام، مازال حضور الشواعر (الشاعرات) في القصيدة الحسينية متواضعاً وخجولاً، علماً بأنه بلغ في بعض السنوات قرابة الربع، وهي مساحة غير مرضية إجمالاً.

غنيٌّ عن البيان أنّ الهيمنة الذكورية على النص الحسينيّ من حيث الكمّ لا تعني بالضرورة وجود تفاوت جنوسيّ من حيث الجودة الفنية، فقد نجحت الشاعرة الحسينية في ولوج القوائم القصيرة للقصائد المتأهلة، واقتنصت لقب (شاعر الحسين) في غيرِ نسخة، آخرها العام الماضي حين تبوّأت الشاعرة السعودية تهاني الصبيح المركز الأول في فئة القصيدة الحديثة.

ومن حيث الشكل الشعري، يواصل نموذج القصيدة العمودية اكتساحه ساحة النصّ الحسينيّ بنسبة 91%. مع قصيدة نثر يتيمة، وعدد لا يتجاوز 6 قصائد مبنية على النسق التفعيلي (الحرّ)، الأمر الذي يكرّس نموذجاً تقليدياً طاغياً في موسيقى الإطار الإيقاعي للقصيدة الحسينية، ويكبح جماح المغامرة والتجريب في شكلها الشعري، خصوصاً إذا أخذنا في عين الاعتبار أنّ عدد النصوص التي قدّمت مزيجاً إيقاعياً لم يتجاوز 4 نصوص هذا العام، ثلاثة منها مزجت بين نمطي التفعيلة والنثر، وواحد بين التفعيلة والعمود.

إنّ تراجع عدد نصوص التفعيلة والنثر من جانب، وانكماش جرأتها على التجريب في بنيتها الموسيقية من جانب موازٍ، مثير لانتباه الراصد الفنّي بشدّة.

وإذا انتقلنا للأبحر العروضية التي وُظِّفَت هذا العام، وجدنا أنّ شعراء القصيدة الحسينية قد طرقوا 8 بحور خليلية فقط، أي نصف مروحة العروض الفراهيدي العربي، وبُنِي ما نسبته 42% منها على البحر الكامل، 22% على البحر البسيط، 16% على البحر الطويل؛ أي إنّ 80% منها قد تركزت في 3 بحور شعرية فقط، والبقية متوزعة على 5 أبحر فقط من أصل 16 بحراً عروضياً متاحاً.

وإذا تغلغلنا أكثر، وجدنا أنّ 97% من هذه النصوص اختارت نسق البحر التام، وجاءت 3 نصوص على أبحر مجزوءة، مع اختفاء صور الإيقاع المشطور أو المنهوك. حلقة الخيارات الإيقاعية تضيق بشدة حول عنق القصيدة الحسينية.

ويبدو أنّ  الأبحر الطويلة مازالت تمثل الخيار الأثير للشاعر الحسيني بما تمتلك من اتساع وعمق ومساحة هائلة للتعبير، بما يتلاءم مع أغراض الرثاء والمدح والحماسة المرتبطة بمضامين النص الحسيني.

وتكاد تتوازن توجهات الشعراء الحسينيين إزاء الأبحر الصافية والممزوجة، حيث نُسِجَت 53% من قصائدهم على أبحر صافية، مقابل 47% على أبحر ممزوجة.

ولعلّ الأبحر الصافية، كالكامل والمتقارب، تتيح للشاعر توغلاً أعمق، فيما تمنح الأبحر ممزوجة التفعيلة، كالطويل والبسيط، طاقة حركية أكبر للنصّ، ولحسن الحظ جمعت القصيدة الحسينية بين البُعدين.

إنّ اختيار البحر الشعريّ وانتقاء سماته هو تصرّف فني غير واعٍ في أغلب الأحيان، وتتحكم فيه ذاكرة الإيقاع العميقة لدى الشاعر. والشاعر الحسيني مشدود بقوة إلى موارد ذاكرته الشعرية.

ولعل توافر بيانات مماثلة عن القوافي (حروف الرويّ) ستصب في مجرى النهر نفسه، فقد برهنت الأرقام المرصودة طوال عقد ونصف من عمر المسابقة، على أنّ أكثر القوافي تواتراً هي (الباء، والميم، والراء، والدال، واللام). ويتراوح الانتقاء بين القوافي المطلقة والمقيدة.

ما الذي تعنيه القراءات السابقة بالنسبة للراصد الفني؟

إنّ الشاعر الحسيني مازال يراوح داخل دوائر السمات والخصائص الإيقاعية والفنية التي قدّمها له السياق الشعري العربي الأوسع، إذ إنّ نتائج هذا الرصد لا تختلف كثيراً عمّا رصدته الدراسات الأكاديمية المتخصّصة للسمات الإيقاعية في الشعر العربي القديم منذ نماذجه الجاهلية حتى العصر العباسيّ المتأخّر.

إلى جانب ذلك، ثمّة نزعة تزداد خجلاً ومواربةً في هامش المتن الشعري الحسيني، مازالت تفتّش عن نص مغاير ومختلف، منفتحةً في ذلك على أفق إبداعي جديد.

والواقع أنّ التحليل الكمّي السابق لن يكون مكتملاً ما لم ترفده دراسات نقدية معمّقة، تغوص في بنى اللغة والأسلوب والصورة والإيقاع وحقول الدلالة، وهي مهمة نعوّل في إنجازها على أقلامنا النقدية المبدعة.


رصد إحصائي

أرقام من مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة (1445هـ / 2023م)


إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها

المسابقة

عدد المشاركين

الأولى (2008)

63

الثانية (2009)

82

الثالثة (2010)

100

الرابعة (2011)

97

الخامسة (2012)

57

السادسة (2013)

94

السابعة (2014)

82

الثامنة (2015)

90

التاسعة (2016)

146

العاشرة (2017)

131

الحادية عشرة (2018م)

124

الثانية عشرة (2019م)

139

الثالثة عشرة (2021م)

127

الرابعة عشرة (2022م)

187

الخامسة عشرة (2023م)

129

المجموع =

1639


عدد ونسب المشاركين بحسب الدولة

 

الدولة

فئة القصيدة الحديثة

فئة القصيدة الكلاسيكية

العدد الإجمالي

النسبة

1

البحرين

26

27

53

41%

2

السعودية

9

11

20

16%

3

سلطنة عمان

1

1

2

2%

4

العراق

23

18

41

32%

5

لبنان

5

4

9

7%

6

مصر

0

1

1

1%

7

إيران

2

1

3

2%

%

66

63

129

51%

49%

 


نسبة المشاركين من الذكور والإناث

الفئة

ذكور

إناث

القصيدة الحديثة

54

12

القصيدة الكلاسيكة

57

6

مجموع

111

18

%

86%

14%


توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري

الفئة

شعر عمودي

شعر تفعيلة

قصيدة نثر

مزيج

القصيدة الحديثة

55

6

1

4

القصيدة الكلاسيكة

63

مجموع

118

6

1

4

%

91%

5%

1%

3%


توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية)

البحر العروضي

نوعه

(صافي/ممزوج)

التكرار

تام

مجزوء

مجموع

1.

الكامل

صافي

47

2

49

2.

البسيط

ممزوج

26

26

3.

الطويل

ممزوج

19

19

4.

الخفيف

ممزوج

5

5

5.

المتقارب

صافي

9

9

6.

الوافر

ممزوج

4

4

7.

السريع

ممزوج

1

1

8.

الرمل

صافي

3

1

4

المجموع

114

3

117


رصد إحصائي: جعفر علي المدحوب

(24 أغسطس / آب 2023م)

129 قصيدة تتنافس على لقب (شاعر الحسين) بفئتي القصيدة الحديثة والتراثية

المهرجان الختامي في ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣:

129 قصيدة تتنافس على لقب (شاعر الحسين) بفئتي القصيدة الحديثة والتراثية

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عن إغلاق باب قبول النصوص المشاركة في موسمها الخامس عشر بعد تلقي 129 قصيدة في فئتي المسابقة: 66 نصاً في فئة القصيدة الحديثة، و 63 نصاً في فئة القصيدة التراثية.

 

في هذا السياق، صرّح الأستاذ عبدالهادي الصفار رئيس اللجنة المنظمة بأن لجنة الفرز الأولي المعنية بالسلامة اللغوية والعروضية قد أنهت أعمالها بإجازة 112 قصيدة، وتم إحالة النصوص المجازة إلى لجنتي التحكيم الأدبي اللتين تتألفان من نقاد أكاديميين ومختصين من داخل مملكة البحرين وخارجها.

 

وسوف تعلن النتائج النهائية في المهرجان الختامي الذي سوف يعقد في تاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣م حيث سيلقي الثلاثة المتأهلون من كل فئة نصوصهم الفائزة قبل إعلان النتائج.

 

وكشف الصفار بأنّ المسابقة، وضمن مشروعها الدؤوب في نشر وإتاحة نصوص الأدب الحسيني، ستطلق ٣ أجزاء إضافية من (ديوان شاعر الحسين) ليضاف إلى الجزئين الصادرين في العام الماضي، وتضم الأجزاء المذكورة زهاء ألف قصيدة حسينية مجازة مشاركة في المسابقة منذ انطلاقها في العام ٢٠٠٨م لغاية ٢٠١٧م، على أن يتم نشر النصوص للأعوام التالية في العام المقبل حسب خطة مشروع النشر، وتتوافر نسخ إلكترونية مجانية إلى جانب الطبع الورقي.

 

وضمن ذات المشروع، سوف يتم إطلاق كتاب (ملحمة الطف للدمستاني: شرح وتعليق) لمؤلفه الدكتور عبدعلي محمد حبيل، ويتناول الكتاب القصيدة المعروفة ب(أحرم الحجاج) تناولاً لغوياً وبلاغياً وشرحاً لمضامين الرباعيات الشعرية بلغة سلسة واضحة تناسب القارئ العادي.

 

وعلى هامش المهرجان، تحتفي منصة المهرجان الختامي للمسابقة هذا العام بنموذجين شعريّين وخطابيّين تميّزا باللغة الشعرية السلسة والمؤثرة، وبالابتكار في الأطوار الحسينية، أحدهما شخصية رجالية من قرية باربار هي الخطيب والشاعر الحسيني الملا صالح بن أحمد العليوات البارباري، والأخرى نسائية من قرية سماهيج هي الشاعرة والملاية السيدة زهراء أحمد عبدالله، صاحبة ديواني (أم الأطياب: مراثي وجلوات).

 

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت من مأتم أنصار الحق (بلاد القديم / البحرين) في العام 2008م، وتختص بالقصيدة الحسينية بأبعادها الرثائية والإحيائية، وتمنح المسابقة الفائزين ثلاث جوائز مالية لكل فئة تبلغ قيمتها (1500، 1000، 500) دولار على التوالي.

 

@alhussainpoet

((شاعر الحسين) يحتفي بالبارباري شاعر الردّاديات .. والسماهيجية صاحبة مراثي (أم الأطياب)

تكريم الشاعرين الملا صالح العليوات البارباري والملاية زهراء أحمد:

(شاعر الحسين) يحتفي بالبارباري شاعر الردّاديات .. والسماهيجية صاحبة مراثي وجلوات (أم الأطياب)

 

شاعر الحسين – بلاد القديم:

استمراراً لما دأبت عليه اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين سنويًا في تكريم كوكبة الشعراء الذين يغرف إبداعهم من روح قصيدة الرثاء الحسيني البحراني الأصيل، تحتفي منصة المهرجان الختامي للمسابقة هذا العام (1445 / 2023) بنموذجين شعريّين وخطابيّين تميّزا باللغة الشعرية السلسة والمؤثرة، وبالابتكار في الأطوار الحسينية، أحدهما شخصية رجالية من قرية باربار، والأخرى نسائية من قرية سماهيج.


(1) الشاعر والخطيب الحسيني / الملا صالح العليوات البارباري

أما الشخصية الرجالية فهي الخطيب والشاعر الحسيني الملا صالح بن أحمد بن علي بن حسين العليوات البارباري، ولد بقرية باربار، وتلقى تعليمه في المدارس النظامية، ونهل العلوم الدينية والعربية وفن الخطابة على يد المرحوم الشيخ علي بن أحمد البارباري.

استقل بنفسه في الخطابة وهو ذو 18 سنة، وهو يعدّ الآن من خطباء البحرين المعروفين والمبتكرين للأطوار الحسينية.

نظم البارباري الشعر باللسانين (الدارج، والفصيح) في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم، وهو ممن كتبوا الأبوذية بالفصحى، وبرز تميّزه الإبداعي في ردّات مواليد أهل البيت (ع، أما مراثيه فتغوص بحرارة في التفاصيل الأليمة لواقعة كربلاء بأسلوب شجيّ مؤثر ينفذ إلى القلوب ويأخذ بمجامعها.

نموذج من شعره:

 موت الجواد
—————
نوحي يازهرة / وسجبي العبرة
مات الجواد بغربته
ليتش تشوفي حالته
نوحي يازهرة / نوحي يازهرة
—————-
نوحي يا زهرة اعلى الذي (في الغربة مسموم)
بعده شباب وما تهنىّ (ومات محروم)
ليتچ تشوفي حالته (يالفاقدة اليوم)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
————
يا ام الحسن مات الولد (موتة فجيعة)
مات العمد يا ام الحسن (محيي الشريعة)
وفي وين راح المرتضى (وراحت الشيعة)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
————-
والله عجب دهر الخنا (هدّم البنيان)
أخلى يا زهرة بيوتكم (واغلق البيبان)
محد بقى يا ام الحسن (من آل عدنان)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
————-
يا ام الحسن حتى النبي (كِرهوا انبعاثه)
والموت بالسم والذبح (صاير وراثة)
ومثل الولد لحسين ظل (مرمي ثلاثة)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
———-
يا ام الحسن مات الولد (في بلد غربة)
يا حسرتي ببيته بقى (والحالة صعبة)
والله انضربتي بفجعته ( يازهرا ضربة)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
————
وحشة يبنت المصطفى (للولد وحشة)
مرمي ثلاثة وللأسف (ما شالوا نعشه)
بس الولي الهادي عليه(مندهش دهشة)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يا زهرة / نوحي يازهرة
—————
حزني على ولادچ قضوا (يالهاشمية)
شقي القبر يا فاطمة و (حطّي عزية)
ونوحي عليهم بالشجى (صبح ومسية)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بغربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يزهرة / نوحي يزهرة
————-
جروح الولد يا فاطمة (صعبة وثقيلة)
حيث العدو بأولادكم (يشفي غليله)
غربة وفقد وسجون (واجسادٍ نحيله)
مقصوف عمره / الله يصبره
مات الجواد بعربته
ليتچ تشوفي حالته
نوحي يازهرة / نوحي يا زهرة


(2) الشاعرة والراثية الحسينية: زهراء أحمد عبدالله

وأما الشخصية النسوية فهي السيدة زهراء أحمد عبدالله، ملاية (راثية) وشاعرة حسينية، من مواليد قرية سماهيج. بعد إنهاء دراستها الثانوية بتفوق التحقت بمركز دار الزهراء لتلقي المعارف الدينية. وبعده في مركز السيدة سكينة للتعليم المستمر لدراسة الفقه والتفسير حيث درست على يدَي الأستاذة والملاية الفاضلة مراتب، وأتقنت أصول الخطابة على يديها.

كتبت شعر الرثاء والمواليد للمناسبات الدينية، ولديها مشاركات عديدة في الخطابة الحسينية والعرافة وإلقاء القصائد، نالت المركز الأول في مسابقة إلقاء القصيدة بمركز دار الزهراء، ولها إصداران شعريان بعنوان (أم الأطياب: مراثي وجلوات)؛ الأول عام ٢٠١٦م، والثاني عام ٢٠٢٠م.

 

انطلاق النسخة الخامسة عشرة من (شاعر الحسين) بفئتين: القصيدة التراثية والحديثة

ماتم أنصار الحق – بلاد القديم:

انطلق الموسم الخامس عشر لمسابقة شاعر الحسين التي ينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم (البحرين)، وذلك عبر فتح باب تلقي النصوص المشاركة في فئتين إبداعيتين: القصيدة التراثية، والقصيدة الحديثة، حتى تاريخ 31 يوليو / تموز 2023م.

وفي تصريح له، أوضح رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ عبدالهادي الصفار أنّ بإمكان الشعراء من الجنسين المشاركة بنص واحد في كلّ فئة، شرط استيفاء الشروط الفنية والشكلية المحددة، على أن تدور مضامين النصّ في فلك الشعر الحسينيّ وقضية عاشوراء، مهيباً بالشعراء الراغبين في المشاركة إرسال مشاركاتهم إلى البريد الإلكتروني: alhussain.poet@hotmail.com

وكشف الصفار أن الموسم الجديد سيكون حافلاً بالإصدارات الموازية، حيث ستصدر ثلاثة أجزاء مطبوعة وإلكترونية من (ديوان شاعر الحسين) توثّق مئات النصوص المشاركة في السنوات (2013 – 2017م)، لتضاف إلى الجزئين الصادرين العام الماضي للسنوات (2008 – 2012م)، في استمرار لمشروع توثيقي ضخم يطمح إلى توثيق زهاء 1200 قصيدة حسينية معاصرة.

في السياق ذاته، تصدر المسابقة كتاب (ملحمة الطف للدمستاني) الذي يقدم فيه الدكتور عبدعلي حبيل شرحاً واضحاً بلغة سلسة لمفردات ومضامين الملحمة الشعرية الخالدة المعروفة بـ(أحرم الحجاج)، إلى جانب التحليل البلاغي واللغوي، ويمهّد لها بدراسة فنية وافية حول سيرة الشاعر الشيخ حسن الدمستاني الذي عاش خلال الفترة (1111- 1181 هـ) الموافق (1699 – 1767م)، مع بيان العوامل المؤثرة في شخصيته الشعرية.

وعلى هامش المهرجان الختامي المقرر إقامته في تاريخ 15 سبتمبر / أيلول 2023م، سيتم تكريم إحدى الشخصيات الأدبية الفذة، كما سيتم استضافة شخصية شعرية في مشاركة شرفية.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت في العام 2008م، وتختص بالقصيدة الحسينية بأبعادها الرثائية والإحيائية، وتمنح المسابقة الفائزين ثلاث جوائز مالية لكل فئة تبلغ قيمتها (1500، 1000، 500) دولار على التوالي.

🚩 لمتابعة أخبار المسابقة يمكنكم تحميل تطبيق (شاعر الحسين) الإلكتروني🚩

تطبيق Apple‏ https://appsto.re/bh/ZcA44.i

تطبيق Androidhttps://play.google.com/store/apps/details?id=com.huspoet.app

🚩 حسابات المسابقة في مواقع التواصل 🚩

الموقع الرسمي لمسابقة شاعر الحسينhttp://alhussainpoet.com/إنستغرامhttp://instagram.com/alhussainpoetتويترhttp://twitter.com/alhussainpoetيوتيوبhttp://youtube.com/alhussainpoetفيسبوكHttp://facebook.com/alhussainpoet

مطعم الأمير يحتفي بأمراء الكلام

مطعم الأمير يحتفي بأمراء الكلام

شاعر الحسين في ضيافة الأمير

أقام مطعم الأمير مأدبة العشاء السنوية التكريمية على شرف شعراء مسابقة شاعر الحسين وأعضاء لجان التحكيم واللجنة المنظمة، وذلك مساء يوم الأحد 5 مارس / آذار 2023م، وذلك في منطقة الواجهة البحرية (مشروع سعادة) قرب جسر المحرق. حضر المأدبة لفيفٌ من الشعراء والنقاد والإداريين وأعضاء فرق العمل.

في البداية، رحّب الرادود الحسيني الحاج عبدالأمير البلادي والحاج حسن عبدالجبار ميرزا بالسادة الحضور مشيدَين بالمسار المتقدّم الذي اختطّته هذه الفعالية الإبداعية المتميزة التي تخطّت حدود الإقليم حاملة راية الحسين (ع).

من جانبه، أعرب كلٌّ من الأستاذ عبدالهادي الصفار رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، والسيد سعيد الموسوي رئيس مجلس الإدارة الأسبق لمأتم أنصار الحق، عن اعتزازهما العميق بالشراكة المتينة التي تربط المسابقة الشعرية بالمطعم ضمن شبكة شركائها الاستراتيجيين.