نتائج مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة (2023م / 1445 هـ)

نتائج مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة

(2023م / 1445هـ)


فئة القصيدة التراثية


المركز الأول

العابرون من بوابةِ الخلود

(الشاعرة إيمان عبدالنبي دعبل)

http://alhussainpoet.com/?p=2806&preview=true


المركز الثاني

ما تناثرَ مِن نايِ الخلود

(الشاعر محمد منصور اليوسف)

http://alhussainpoet.com/2814.html

المركز الثالث

اعتراف

(الشاعر حسين عيسى الستري)

http://alhussainpoet.com/2817.html


فئة القصيدة الحديثة


المركز الأول

الشاعر السيد علوي السيد أحمد الغريفي

http://alhussainpoet.com/2819.html


المركز الثاني

رَسمٌ بلا أَصَابع

(الشاعر ناصر ملا حسن زين)

http://alhussainpoet.com/2823.html


المركز الثالث

مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي

(الشاعر علي حسن المؤلف)

http://alhussainpoet.com/2827.html

 

رايتا (شاعر الحسين 15) ترفرفان في يدَي دعبل والغريفي

في المهرجان الختامي (15) وتحت رعاية العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي:

رايتا (شاعر الحسين) ترفرفان في يدَي دعبل والغريفي

من بين 129 شاعراً وشاعرة من 7 دول عربية والإسلامية ظفر بلقب (شاعر الحسين)  كلٌّ من الشاعر البحريني السيد علوي السيد أحمد الغريفي (فئة القصيدة الحديثة) والشاعرة البحرينية إيمان عبدالنبي دعبل (فئة القصيدة التراثية)، وتم إعلان النتائج بعد إلقاء القصائد الست المتأهلة في المهرجان الختامي للمسابقة في نسختها الخامسة عشرة والذي أقيم مساء يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر / أيلول 2023م في قاعة نيوسيزون / عذاري، وذلك تحت رعاية مباركة من سماحة العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي.

وحلّ الشاعر محمد منصور اليوسف ثانياً، والشاعر حسين عيسى الستري ثالثاً في فئة القصيدة التراثية، فيما جاء الشاعر ناصر ملا حسن زين ثانياً، والشاعر علي حسن المؤلف ثالثاً في فئة القصيدة الحديثة.

وكان للجمهور الغفير مساهمته في اختيار (شاعر الجمهور) عبر التصويت المباشر حيث تم نال الشاعر (ناصر زين) الحائز على أكبر عدد من الأصوات (درع الشاعر غازي الحداد).

بدأ المهرجان بتلاوة آي معطر من الذكر الحكيم للمقرئ الموفق يوسف العالي، ثم تمّ إلقاء القصائد الثلاث المتأهلة من كل فئة، مع تعليقين نقديين للجنتي القراءة النقدية، قدّم أولهما عن فئة (القصيدة الحديثة) الناقد العراقي الأستاذ الدكتور رحمان غرقان عبر تسجيل مسجل، وعرض ثانيهما عن فئة (القصيدة التراثية) الناقد السعودي الأستاذ جاسم المشرّف.

وشهد مهرجان هذا العام مشاركة شرفية للشاعر العراقي الشهير محمد الفاطمي عبر تسجيل مرئي مصوّر، كما شهد تكريم شخصيتين متألقتين في الخطابة وكتاب المراثي الحسينية، هما الخطيب والشاعر الملا صالح العليوات البارباري، والخطيبة والشاعرة السيدة (زهراء أحمد عبدالله) صاحبة ديوان (أم الأطياب: مراثي وجلوات).

وعلى هامش المهرجان، وضمن المشروع الموازي لإثراء مكتبة أدب الطف، تم تدشين كتاب (ملحمة الطف للدمستاني) حيث أهدى المؤلف الدكتور عبدعلي حبيل النسخة التدشينية الأولى لسماحة العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي، كما تم تدشين سلسلة الأجزاء (3، 4، 5) من الموسوعة الشعرية الضخمة (ديوان شاعر الحسين) حيث أهدى الأستاذ عبدالرضا عبدالرسول رئيس مأتم أنصار الحق نسخة التدشين الأولى لسماحة العلامة الربيعي راعي الحفل.

وفي وقفة وفاء واستذكار، تلا جمهور المسابقة – في وقفة حِداد – سورة الفاتحة على أرواح الشعراء الراحلين الذين طبعوا بصماتهم الخالدة على مسار المواسم السابقة للمسابقة، وبالأخص مؤسسها المرحوم الشاعر الكبير الأستاذ غازي الحداد، والمرحوم الشاعر عارف القشعمي، والمرحومة الشاعرة سهام الخليفة (الدمام)، والمرحوم الشاعر عبدالطاهر الشهابي أحد أيقونات قصيدة الموكب الحسيني في البحرين، رحمهم الله جميعاً وأنالهم شفاعة الحسين (ع) وجدّه المصطفى (ص) يوم الورود.

وفي نهاية الحفل، جرى تكريم رعاة المسابقة وداعميها وأعضاء لجنتي القراءة النقدية، والشعراء الستة المتأهلين والذين استلموا الجوائز والدروع والشهادات من يدي راعي الحفل. وبشكلٍ موازٍ في الصالة النسائية، جرى حفل تكريم الشاعرة المتأهلة إيمان عبدالنبي دعبل والخطيبة الشاعرة زهراء أحمد عبدالله، برعاية كريمة من السيدة ثريا المدني الأستاذة بالحوزة العلمية.

وجرى توزيع  مجموعة من المطبوعات والهدايا على جمهور المسابقة، والسحب بطريقة القرعة على ساعتين رجاليتين وساعتين نسائيتين.

بثّت فقرات المهرجان الختامي لهذا العام عبر قناتي العقيلة وأم البنين الفضائيتين.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين لهذا العام قد شهدت تنافساً بين 129 قصيدة شعرية من 7 دول عربية وإسلامية، وقد تأهلت ثلاثة نصوص من فئة الشعر الحديث، وثلاثة نصوص من فئة الشعر التراثي الكلاسيكي، حيث مررت جميع النصوص عبر لجنة الفرز الأولي المعنية بسلامة اللغة والعروض، ومن ثم تمّت دراستها من قبل لجنتي القراءة النقدية اللتين ضمّتا نقاداً أكاديميين ومختصين من 3 دول عربية.

@alhussainpoet

تشكيلة لجنة القراءة النقدية 2023 / 1445

تشكيلة لجنة القراءة النقدية

مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة 2023 / 1445

(أولاً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة الحديثة)


( 1 ) الأستاذ الدكتور رحمان غرقان (الجمهورية العراقية)

  • مواليد العراق / 1970م.

  • أستاذ النقد الأدبي والبلاغة في كلية التربية من جامعة القادسية في العراق.

  • صدر له عن دور نشر، عراقية وعربية وعالمية، حتى منتصف 2023م، خمسون كتابا في النقد الأدبي وفي تاريخ الأدب العربي، وفي المنهجيات الحديثة. وآخر مشاريعه في النقد الأدبي التطبيقي: (سلسلة نقد الشعر الآن) وهي سلسلة في نقد تجارب حديثة في الشعر العربي المعاصر، صدر منها حتى منتصف 2023م خمسة وعشرون كتابا.

  • دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب في جامعة بغداد، في اختصاص النقد الأدب، 1997م.

  • حاز على جائزة الدولة في النقد الأدبي عن كتابه الموسوم بــ ( علم المعنى ) 2009م، عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية.

  • حاز على جائزة الابداع الشعري لعام 2002م، عن مجموعته (سفر في مرايا القيد).

  • ساهم في التحكيم في مسابقات دولية في الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي، في العراق والسعودية والبحرين وسورية والجزائر وإيران وغيرها.

  • عضو الهيئة الاستشارية في مجلات علمية محكمة، عراقية وعربية وعالمية.

  • أشرف على عشرات الأطاريح المقدمة لشهادة الدكتوراه أو الماجستير في جامعات عراقية وعربية وعالمية، وناقش المئات منها.

  • له عشرات الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات أكاديمية متخصصة محكمة عراقية وعربية وعالمية.

  • له قيد الإنجاز عدد من المشاريع في: الشعر، والنقد الأدبي، وتاريخ الأدب العربي.


( 2 ) الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين)

  • الأستاذ المشارك للغة العربية وآدابها، متخصص في السرد والنقد الأدبي، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات العامة.

  • صدر له : مقامات الحريري : حجاجية السرد والنسق الثقافة، دراسة في البنية والخطاب.

  • نشرت له مجموعة من البحوث العلمية المحكمة في مجال اللغة والأدب والنقد.

  • شارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

  • أشرف على بحث للدكتوراه مشرفًا مساعدًا للباحثة منى فخر بجامعة عين شمس.

  • شارك في مناقشة بعض أطاريح الماجستير.

  • شارك في جملة من المنتديات المتخصصة.

  • حكّم كثيرًا من المسابقات الأدبية محليًا وإقليميًا.


( 3 ) الأستاذ حبيب علي آل حيدر (مملكة البحرين)

  • ناقد وكاتب بحريني في مجال الأدب والنقد والثقافة.

  • بكالوريوس لغة عربية 1994م / جامعة البحرين.

  • دبلوم آداب دراسات عليا 2001م / جامعة القديس يوسف: بيروت – لبنان.

  • اختصاصي تأهيل مهني بإدارة التدريب والتطوير المهني وزارة التربية والتعليم 2019م.

  • شارك في تأسيس وتحكيم العديد من المسابقات الشعربية والأدبية في البحرين مع آخرين منها مسابقة شاعر الحسين، البلاد القديم مسابقة ابي تراب الشعرية، سار مسابقة أدب الطف كرانة.

  • نشر مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية والأدبية في المجلات والصفحات الثقافية.

  • محرر الشؤون الثقافية و(ملحق فضاءات) الثقافي في صحيفة الوسط البحرينية.

  • مقدم برنامج مسامرات ثقافية على الأون لاين الإعلام الجديد صحيفة الوسط

  • له الكثير من الأنشطة والمشاركات في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والتربوية داخل البحرين وخارجها.

  • أسهم في تقديم مجموعة من ورش العمل التربوية في مجال التعليم والتعلم بإدارة التدريب ومدارس وزارة التربية والتعليم.

  • أسهم في مشروع التدريس من أجل التعلم تأسيسا وتدريبا وإدارة بمشايع التحسين بوزارة التربية والتعليم .


( ثانياً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة التراثية)

( 1 ) الدكتور حسين أحمد حسين سلمان (مملكة البحرين)

  • حاصل على، درجة الدكتوراه في اللّغة والآداب العربيّة بجامعة تونس الأولى – كلية الآداب والفنون والإنسانيات ، ولاية منوبة، تونس عام 2008

  • الخبرات العمليّة:

  • أستاذ العلوم اللغوية والأدبية بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بكلية الآداب، كلية البحرين للمعلّمين (جامعة البحرين)، الجامعة الخليجية، كلية التربية 2014، جامعة المملكة، الجامعة العربية المفتوحة (2017 -2022).

  • اختصاصي إشراف تربوي أوّل بشعبة اللّغة العربية، وزارة التربية والتعليم، سابقا.

  • المشاركات العلمية والبحثية:

  • له مشاركات بحثية في مؤتمرات خارج البحرين: سوريا، المغرب، إيران، دبي، والرياض.

  • له مشاركات في صحف البحرين المحلية: أخبار الخليج، والأيّام والبلاد، والوسط.

  • المؤلفات:

  • سند الأرض الطيّبّة 2017م

  • ابن أم قاسم المرادي وأثره في النحو 2018م

  • سديف بن ميمون سيرته ونتاجه الشعري ( دراسة تاريخية وصفية) 2019م

  • رائية السّيّد هاشم الستري ” دراسة تطبيقية أدبية لًغوية” 2020م

  • مطيع بن إياس2021م

  • تحقيق ديوان الدّمستاني الصّغير 2022

  • سيحة سند 2023م

  • تحقيق ديوان الحاج طه العرادي (مشاركا، قيد الطباعة).


( 2 ) الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين)

  • حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس/ المملكة المغربية، – تخصص: المناهج النقدية المعاصرة والنص العربي القديم.

  • أستاذ مساعد في الجامعة العربية المفتوحة.

  • عضو اللجنة العلمية في جامعة محمد الخامس بالرباط.

  • عضوية المجلس العالمي للغة العربية.

  • عضو اللجنة العلمية في العتبة العباسية المقدسة

  • عضو لجنة التحرير في مجلة دواة العلمية المحكمة.

  • له مشاركات علمية وأوراق عمل نقدية أدبية ولغوية في الكثير من المؤتمرات العربية في الجمهورية المغربية والجمهورية اللبنانية والجمهورية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الإسلامية والجمهورية الجزائرية.

  • له من المؤلفات النقدية اثنان، الأول عن الشيخ جعفر الخطي، والثاني عن الشاعر أبي نواس.


( 3 ) الأستاذ جاسم حسين عبدالله المشرف
(المملكة العربية السعودية)

  • من مواليد قرية الدالوة (قرية الشهداء)، بالأحساء.

  • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، في جامعة الملك سعود، بالرياض، عام 1418هـ.

  • أنهى متطلبات الماجستير في الأدب والنقد العربي الحديث، بجامعة البحرين، عام 1424هـ.

  • يعمل معلماً، وهو باحث في الفكر الإسلامي، وشاعر، وأديب، وناشط اجتماعي.

  • شارك في تأسيس وإدارة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

  • شارك في الكثير من الندوات، والمحاضرات، والمنتديات، والمؤتمرات الدولية، والمقابلات والبرامج المتلفزة، وفي تحكيم المسابقات الأدبية والثقافية داخل المملكة وخارجها.

  • عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

  • عضو مؤسس في جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية.

  • عضو مؤسس في منتدى الدالوة الثقافي، ورئيسه الحالي.

  • عضو مؤسس في جمعية عطاء للتنمية الثقافية والاجتماعية بحاضرة الدمام.

  • من إصداراته المطبوعة في الأدب والنقد:

    تجليات (شِعر)، في الأسماء (شعر)، كالضوء مسكوبا (شعر)، مَس (شعر)، مزالق الشعر، انزياح الدهشة (مقاربة نقدية في ديوان وألنا له القصيد لجاسم الصحيح)، في هدأة الليل (قصص قصيرة)، إلى مَن تكلني؟ (مقاربة أسلوبية في دعاء النبي عندما رجع من الطائف)، عندما ينطق التراب (مقالات أدبية في طيبة الطيبة).

  • إلى جانب مؤلفات مطبوعة عدة في الفكر الديني، والعديد من الدراسات والمؤلفات المخطوطة.

(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)

تكريم الشاعرين الشيخ مكي الجزيري والملاية مريم سلطان:(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)شاعر الحسين – بلاد القديم:جرياً على عادتها السنوية في تكريم الكوكبة المشرقة من الشعراء الذين يتصلون بالرعيل الأول من روّاد القصيدة الحسينية البحرانية الأصيلة، اختارت مسابقة شاعر الحسين في مهرجانها الختامي لهذا العام (1444 / 2022) شخصيّتين نثرتا لآلئ الولاء الصادق والمودة الحسينية ونظمتاها عبر قلائد الشعر والخطابة الحسينية، إحداهما شخصية رجالية من قرية النبي صالح، والأخرى نسائية من قرية الماحوز.

أما الشخصية الرجالية فهي الشيخ مكي آل بدر الجزيري، خطيب وشاعر حسيني، يلتصق شعره الدارج بحرارة الوجدان وصدق العاطفة، ينتقي مفرداته من معجم اللهجة البحرانية التداولية، متوخياً السلاسة والبساطة وعفوية المعنى، من دون تعقيد في التركيب أو مغالاة في التصوير، يميل إلى توظيف أسلوب المحاورة الشعرية والمقارنة الأدبية. حمل ديوانه المخطوط عنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وأما الشخصية النسوية فهي السيدة مريم محمد علي سلطان، خطيبة وشاعرة حسينية، اتسمت قصائدها الدارجة بنضج فكري وإبداع تصويري رائع وحزين، وتجلّت براعتها الفنية في نسج المخاطبات الوجدانية، والتقاط تفاصيل المشهد التصويري المؤثرة، أما شعرها الفصيح فيمزج بين سهولة الألفاظ وجزالتها، والتركيب جيّد السبك، والخيال تلقائي معبّر. صدر لها جزءان من ديوان (فليبكِ الباكون).


الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري):

صاحب ديوان (النفثات المكية)

ولد الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري) في جزيرة النبي صالح سنة 1952م، نهل مبادئ الفقه مع يفاعة سنّه، ثم ارتحل إلى النجف الأشرف سنة 1979م، ومن ثم تلقى دروس السطوح وحضر البحث الخارج في حوزة قم المقدسة، قبل أن يعود للوطن سنة 1988م، ليستقرّ أستاذاً في المدرسة المنصورية منذ العام 1998م.

أخذ أصول الخطابة وفنونها عن السيد محمد صالح العدناني منذ 1971م، ثم استقلّ بنفسه، ومع اقتحامه ميدان الخطابة بدأ ينظم الشعر باللسان الدارج في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم، جمع قصائده في ديوان مازال مخطوطاً بعنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وله مؤلفات أخرى مخطوطة في الفقه والعرفان واللغة والأدب، منها: النور المبين في أحكام الثقلين (وهو كتاب على ضوء العروة الوثقى)، رحلة إلى عالم الملكوت (كتاب عرفاني)، الحصون المنيعة في بيان قواعد الشريعة، الدرر الشعرية في بيان المواعظ العبرية، الدرر المكية في الزبدة من شرح الألفية، المنهاج في مناسك الحج.

له ابن (عيسى) سار على خطه في الخطابة الحسينية.


مقتطفات من شعره

 

(1) العقيلة تتحسر على أيام عزها :

ادري بخويه احسين ما يرضى عليه
أروح عقبه اميسره فوق المطيه

اشبيدي بو علي مقطوع الراس
مرمي على حر الثرى مخمد الانفاس
هيهات مايرضى يسيروني هالأرجاس
عقب الخدر امشي الى الطاغي هديه

اذكـر أيـام الـولـي بـويـه ابـو الـحـسـنـيـن
لاراد ايزورنـي قـبـر خيـر النبيين
في الحال يأمر أخوتي الحسن واحسين
يخمدوا الضيا من قبل ما تلفى الزجيه

والـيـوم حـالي مـن بـعـد ذيچ السلاطين
أركب على الناقه اومن حولي النساوين
كلها حواسر سيروها اعلى البعارين
والـشـمـر يـشـتـمـنـي ويـقـل لـي خارجيه

تمنيت حولي اخوتي احسين وعباس
وانـا عـزيـزه بـيـنـهـم ومـرفـعـه الـراس
ولاچان جينا كربلا وتـنـظـرني الناس
ولا شوف خـويـه احسين بالغبرى رميه

جـار الـدهـر بـيـنـا اودوراتـه عـجـايـب
بالأمس جنا ابها البلد مأوى الركايب
والـيـوم شـتـتـنـا وخـلانـا شـعـايـب
من بعد ذاك العز حسرى اعلى المطيه


(2) في مخاطبة الزهراء (عليها السلام):

لو نظرتـيـنـه يـزهـرا بالثرى مرمي طريح
جسمه متوسّد ترايب والدما منه تسيح
في الخلق ما صار مثله بالظما چتلوه ذبيح
حتى جسمه يا بتوله ما حصل له من يگبره

لو حضـرتـيـنـه يـزهـرا تارکينه بلا غسل
لا كفن يحصل يزهرا ولا نعشه انحمل
انذبح وحـده بـغـربـه اسـف مـا يـمـه أهـل
وین گومه من المدينه ليش ماهي تحضره

لـو حـضـرتـيـنـه يـزهرا امبضعينه بلسيوف
ذاك المدلل امعـفـر ظـل رميه بـالـطـفـوف
اوجماله بعد عينه ما اختشى وحز لكفوف
وصل يمه وشال سيفه وقطع ويلي خنصره

ما لفت عندك اخباره دايسينه بلخيول
يا بتوله حال جسمه من بعدها شيء مهول
والصدر منه تكسر ريت ينظر له الرسول
ينظر ابعـيـنـه عـزيـزه امـجـدلـيـنـه بـالثرى

اشلون يقدر أبو الطاهر ينظر ابعينه الشهيد
اعاين مدلل الزهراء ارتوى منه الحديد
ما ظن يقدر يشوفه عاري جسمه على الصعيد

والكفن ويلي سوافي والكبر من يحفره

 


الخطيبة والشاعرة الحسينية مريم سلطان:

صاحبة بكائيات (فليبكِ الباكون)

 

ولدت مريم محمد علي سلطان (أم علي عنان) سنة ١٩٧٣م، وترعرعت في بيئة موالية لأهل البيت عليهم السلام وتشّربت حبّ الحسين ورثائه وخدمته منذ نعومة أظافرها، إذ كانت والدتها (حفظها الله ورعاها) ملاية حسينية قديرة، فكان لها الدور الأكبر في رعاية موهبة الشعر لديها وتشجيعها.

وعملت جاهدة على مواكبة مختلف الأطوار الحسينية في المجال الرثائي، إلى جانب إبداعها المتميّز في مجال الخطابة، حيث أصبحت من الخطيبات البارزات على مستوى مناطق البحرين في كل المواسم.

دراستها ونشاطها:

حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة البحرين، ثم التحقت بحوزة السيد العلامة الغريفي، حيث بلغت المرحلة التخصصية العليا، وكانت طالبة متميزة بما تمتلك من فكر ووعي، وسرعة بديهة وثقافة متنوعة جعلتها ترتقي معرفيًا بدرجة ظهرت جليّة في قصائدها ورثائها وخطابها الحسينيّ.

ولم تقتصر أنشطتها على مجال الخطابة الحسينية، بل هي إحدى دعائم تأسيس العمل الديني النسائي بقرية الماحوز تحت مسمى (الشذرات الحسينية)، وكانت تشارك في مختلف المحافل، بالإضافة إلى تقديم الدورات في الخطابة والتفسير.

إصداراتها:

جاء أغلبها قصائدها رثائياً بالطور الشعبيّ، إلى جانب قصائد فصيحة، جمعتها في ديوان من جزئين تحت مسمى (فليبكِ الباكون)، وما زال في جعبتها الكثير من القصائد التي تعتزم تجميعها في إصدار ثالث تحت مسمى (سيدة النساء)، ولم يُثْنِها صراعها المرير مع المرض عن العطاء والبذل والخدمة الحسينية.


مقتطفات من شعرها:

 

(ونات الليل)

اثاري الينكسر ضلعه .. يتمّ يونّ طول الليل

عداش الويل يا يمّه .. يا يمّه عداش الويل

قومي يمّه مشتاقين حق حضنش دفاه جنه

قومي لي من فراشش ييمّه وخفّفي الونّه

ياللي بقربش احنا انذوب ولا نشبع أبد منه

قومي لي وخبريني عن اوجاعش ييمّه ادخيل

ييمّه اشقصة الونّه ولا انتي راضيه اتطيبين؟

كل يوم انا ادعي لش وقول انشا الله تبرين

وذا جا الليل اسمعنش موجوعه وبس تونين

معناته الألم زايد عليش وهدّ ليش الحيل

اشمعنى الليل يا يمّه تكثر منّش الونّه

انا قلبي تعصرينه وونّاتك تذبحنه

احط راسي على وسادي ودمعي سيل من جفنه

وأتمّ اتقلّب بجمري وعيني تهل طول الليل

اشفيه الليل يا يمه العاده البيه تصخّ الناس

وانتِ صوتش تقولين قلبوني اقليبي احتاس

واذا قلبوش على جنبش تصعد منش الأنفاس

نفس جنب اليمين اصعب ونفس جنب الشمال اطويل


(في جوار السيدة المعصومة)

 لم ينحنِ جسمي ببابِ شموخها

ركع اليقين مكلَّلا بيقينِ

أنا قطعةٌ من طينها حنّت لها

شهدت بذاكَ عوالمُ التكوينِ

لم أرتمِ عشقاً على عتباتِها

لكنَّ عشقيَ نحوَها يرميني

خسئ الهوى إنْ لم يكن في سكرِهِ

لذّاتُ شوقٍ نحوَها وحنينِ

ووجودُهُ زيفٌ وقشرٌ زائلٌ

مثلُ السرابِ بنظرةِ المغبونِ

إن لم يكنْ نبعُ المودةِ منهُمُ

بطُلَ الهوى والدينُ ليسَ بدينِ

187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

تعلن النتائج في المهرجان الختامي 30 سبتمبر / أيلول 2022

187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

متابعة قراءة 187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

ديوان شاعر الحسين .. نحو موسوعة شعرية رثائية كبرى

في جهد يستهدف توثيق 1000 نص شعري حسيني حديث

ديوان شاعر الحسين .. موسوعة الرثاء الحسيني الأضخم

تستعد اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين (ع) لإصدار الجزءين (1 + 2) من موسوعتها الشعرية الكبرى (ديوان شاعر الحسين)، واللذين يضمّان بين دفتيهما قرابة 300 قصيدة حسينية، أبدعتها أنامل الولاء والعشق الكربلائي، وسبكت حروفها قرائحهم العطشى إلى ينبوع الحسين. ويقع المجلدان في حوالي 900 صفحة. ويطمح هذا المشروع عبر 4 أجزاء أخرى تصدر تباعاً، إن شاء الله، إلى توثيق قرابة ألف نصّ شعري حديث، بما مجموعه 6 مجلدات تضم ما يناهر 3000 صفحة.

ويتوافر الإصدار في نسخة إلكترونية سيتم إطلاقها خلال المهرجان الختامي للمسابقة المقرر إقامته في 30 ستبمبر 2022م، إلى جانب النسخة الورقية من مجلدين.

لقد أخذت المسابقة على عاتقها، منذ انطلاقتها الأولى في العام 2008م، النهوض برسالة دينية وجمالية سامية، تتمثل في الارتقاء بالأدب الشعري الحسيني بمختلف اتجاهاته وأشكاله، وقد شهدت المسابقة تطوراً متنامياً في الكمّ والكيف عبر مدى عقد ونصف تقريباً، لتتحوّل اليوم إلى ظاهرة أدبية حسينية رائدة ممتدة في نطاق البيئة الولائية العربية المحبّة والموالية لأهل البيت (ع)، وقد انضمّ إلى منافساتها السنوية عبر تلك السنين مئات الشعراء والشواعر، أتوا من دول عديدة، أبرزها: (مملكة البحرين، والمملكة العربية والسعودية، وجمهوية العراق، والجمهورية اللبنانية) بالدرجة الأولى، وبوتيرة أقل من (دولة الكويت، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجمهورية السورية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية، وفلسطين، والجمهورية الإيرانية، والجزائر)، إلى جانب شعراء عرب في المهجر الأوروبي والأمريكي والإفريقي وإستراليا، وغيرها.

وبعد هذه السنوات، تكدّس في أرشيف المسابقة أكثر من ألف قصيدة، من مختلف الأنساق الوزنية، من الشعر العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر، فرأينا أن نخرج هذه الكنوز إلى النور، ونوثّق الجانب المهم من هذا النتاج الإبداعي الراقي عبر إصدارٍ جامع، وصمّمنا على أن ننشره تباعاً بعد مراجعة نصوصه، وانتخاب ما يصلح منها للنشر، ثم تنسيقها، وضبط أواخر كلماتها، ورأينا أن ننشرها على 6 أجزاء، وهو يغطي النتاج الأوسع من القصائد المشاركة في السنوات من (2008 / 1429) إلى (2012 / 1433)، والذي بلغ عدده 399 قصيدة، انتخبنا منها ما يقارب 300 نص.

انطلاق الموسم (14) لمسابقة شاعر الحسين في ثلاث فئات إبداعية

تزامناً مع إصدار (ديوان شاعر الحسين) الأول:

انطلاق الهوية الجديدة لمسابقة شاعر الحسين (14) في ثلاث فئات إبداعية

 

مأتم أنصار الحق (بلاد القديم) – اللجنة المنظمة:

تدشن مسابقة شاعر الحسين موسمها الرابع عشر هذا العام بهوية إبداعية مغايرة ومنوّعة، تتضمن ثلاث فئات من القصائد المشاركة (القصيدة التراثية “الكلاسيكية”، والقصيدة الحديثة، وقصيدة الموكب الحسيني)، ولكل فئة معاييرها وشروطها وآلية الفرز والتقييم المتسقة مع طبيعتها بنائها الداخلي. ويفتح باب تبلقي النصوص المشاركة خلال الفترة 1 يونيو / حزيران إلى 10 أغسطس / آب 2022م.

في التفاصيل، صرح الأستاذ عبدالهادي الصفار رئيس اللجنة المنظمة بأنّ المسابقة استحدثت فئة (القصيدة التراثية)، وترتبط معايير تحكيمها بعناصر عمود الشعر العربي الموروثة لدى البلاغيين والنقاد القدامى، وستحمل الفئة راية (الناعية) المستمدة من عنوان إحدى قصائد الشاعر الكبير المرحوم غازي الحداد.

وأضاف الصفار أنه تمّ كذلك استحداث فئة (قصيدة الموكب) التي سيتم بموجبها ترشيح عدد من قصائد موسم عاشوراء 1444 هـ الملقاة في مواكب أو مآتم البحرين من قبل الجمهور، ثمّ تتولى نخبة من الشعراء والرواديد انتقاء 5 قصائد منها، سيتم عرضها لاحقاً للتصويت الإلكتروني، وستنال القصيدة الفائزة راية (الصائحة)؛ تيمناً باسم إحدى قصائد الشاعر الكبير المرحوم غازي الحداد أيضاً.

أما فئة (القصيدة الحديثة) فتستمد شخصيتها الإبداعية من مقومات النص الشعري الحديث وخصائصه التعبيرية. وتحمل هذه الفئة راية (رابعة الشمس)، وهو عنوان المجموعة الشعرية الأخيرة التي صدرت للشاعر الحدّاد.

وتمنح المسابقة الفائزين ضمن فئتي القصيدة (التراثية والحديثة) 3 جوائز مالية لكل فئة قيمة كل منها (1500، 1000، 500) دولار، فيما ينال الفائز في فئة القصيدة الموكبية جائزة تكريمية قيّمة.

وكشف الأستاذ عبدالهادي الصفار أنه سيتم إصدار الجزء الأول من ديوان (شاعر الحسين) بصيغة PDF متضمناً مئات النصوص المجازة المشاركة في السنوات الخمس الأولى (2008 – 2012م)؛ بهدف رفد المكتبة الشعرية الحسينية، وتوثيق نتاجات المسابقة بعد عقد ونصف من انطلاقها.

وأهاب الصفار بالشعراء الراغبين في المشاركة من الجنسين إرسال نصوصهم عبر البريد الإلكتروني للمسابقة (alhussain.poet@hotmail.com) مذيلة باسم الشاعر وجنسيته ورقم اتصاله والفئة المشارك فيها.

يذكر أنّ مأتم أنصار الحق ببلاد القديم (البحرين) ينظم مسابقة شاعر الحسين منذ العام 2008م، وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على القصيدة الحسينية وإضاءة فضائها الفني والمضموني بما يبرز قيم النهضة الحسينية وأهدافها السامية في فضائها الديني والإنساني الرحب.