(الغريفي) شاعراً للحسين و(المعاتيق) وصيفاً و(العلوي) ثالثاً

في ختام مهرجان شاعر الحسين الثالث عشر ببلاد القديم .. تحت رعاية العلامة الشيخ محمد صنقور:

(الغريفي) شاعراً للحسين و(المعاتيق) وصيفاً و(العلوي) ثالثاً


الجمهور يرشح (المعاتيق) لجائزة (الأديب غازي الحداد)


مشاركة شرفية من الكويت للشاعر محمد الحرزي


127 قصيدة مشاركة من 8 دول عربية


لجنة تحكيم أكاديمية دولية من البحرين والعراق ولبنان


أوبريت إلقائي يبدع في إلقاء رثائية (الصائحة)


توّجت مسابقة شاعر الحسين (الثالثة عشرة) أمراء القصيدة الحسينية في مهرجان مهيب عُقد مساء يوم الجمعة (8 أكتوبر / تشرين أول 2021م) برعاية كريمة من سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور (حفظه الله)، وحضر المهرجان النهائي حشد جماهيري غفير من محبّي الشعر الحسيني من داخل البحرين وخارجها، يتقدّمهم كبار الشخصيات الدينية والأكاديمية وأعيان المجتمع البحريني، إلى جانب مئات المتابعين للبث المباشر عبر قناة (YouTube) التابعة للفعالية.

بدأت أولى فقرات الحفل بتلاوة عطرة للمقرئ الدولي (محمد سلمان أكبر).

بعدها تمّ إلقاء القصائد الخمس المتأهلة، من بين 127 شاعراً متنافساً من 8 دول عربية، مع التعليق النقدي من أعضاء لجنة التحكيم، يمثلهم في المهرجان الدكتورعلي عبدالنبي فرحان.

 

بعدها، تم تكريم الخطيب والشاعر البحريني (الملا عباس آل شهاب) صاحب ديوان (نفحات الشهاب في رثاء محمد وآله الأطياب)، والذي منحته المسابقة لقب (شخصية الحفل) لهذا العام تقديراً لإسهاماته في خدمة المنبر والقصيدة الحسينية طوال ستة عقود.

ومن الكويت، شارك الشاعر أهل البيت (ع) محمد الحرزي بقصيدة شرفية مسجلة، تفاعل معها جمهور المسابقة بشكل كبير.

بعدها، أقيمت وقفة لمدة دقيقة لقراءة سورة الفاتحة على روح شاعر أهل البيت (ع) الراحل غازي الحداد (رحمه الله)، والذي كان شعره الرثائي حاضراً في المهرجان عبر فقرة (الصائحة)، وهي مختارات رثائية من إحدى قصائد المرحوم غازي الحداد ألقيها نخبة من الشعراء والرواديد (عبدالله القرمزي، مجتبى التتان، عقيل القشعمي، علي حمادي، حسين صلاح) في أوبريت إلقائي مؤثر أثار مشاعر الحضور، وأسال عبراتهم لمصاب أبي عبدالله الحسين (ع) في كربلاء.

وألقى السيد (كريم حبيب) كلمة بالإنابة عن فعالية (الريشة الحسينية) الدولية، التي شاركت بعرض مجموعة من لوحاتها الفنية الحسينية على هامش المهرجان.

وفي ختام الحفل وذروته، تم إعلان نتائج المسابقة ووزعت الجوائز وشهادات التكريم، حيث كانت النتائج على النحو التالي:

المركز

الشاعر

البلد

النص

1

السيد علوي السيد أحمد الغريفي

(النعيم – البحرين)

قابَ مِعراجَينِ أو أدنى

2

حبيب علي المعاتيق

(القطيف – السعودية)

أسئلةٌ على ضفاف النهر

3

سيد أحمد هاشم العلوي

(السنابس – البحرين)

إِذا اشتَـعَـل اشتَـغَـل بالغِــنَاء

4

د. أحمد جاسم الخيّال

(بابل – العراق)

ما لم يُروَ من اعتذاريّةِ (نهر العلقمي)

5

محمد جبار لفته
(العبودي)

(العراق)

بَعضٌ ممّا رواهُ الأسى

6

ناصر ملا حسن زين

(السنابس – البحرين)

عُروجٌ بجَناحِ (فُطْرُس)

7

إيمان الشاخوري

(الشاخورة- البحرين)

تجهيز الراية

8

فيصل ميرزا النوري

(السنابس – البحرين)

عــطــرُ الوحـيِ الأحـمـر

9

حيدر خشّان ياسين الجابري

(الناصرية – العراق)

آخِرُ الحَواريِّين

10

قاسم عبدالعباس العابدي

(الديوانية -العراق)

مسرى بتمتمة الجراح

وعبر تصويت جمهور المسابقة، تقلد الشاعر (حبيب المعاتيق) درع (جائز الأديب غازي الحداد).

كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم، ورعاة المسابقة، ورئيس مأتم علي عبدالله خميس، وتخلّل فقرات الحفل السحب على أربع جوائز عينية قيّمة للجمهور، عبارة عن ساعات رجالية ونسائية.

وشهد المهرجان تدشين إصدار إلكتروني بعنوان (دموع القوافي)، يوثق أكثر من 130 نصاً رثائياً في رحيل شاعر أهل البيت (ع) الأستاذ غازي الحداد. إلى جانب توزيع كتيب المسابقة السنوي.

وقد تألق في عرافة فقرات المهرجان المقدّم المتميّز محمد صالح.

الجدير بالذكر أن عدد النصوص الشعرية المشاركة في النسخة الثالثة عشرة للمسابقة الأدبية قد بلغ 127 قصيدة، منها 108 قصائد عمودية، و5 قصائد تفعيلة، و8 قصائد نثرية، وقصيدتَين مختلطتَي الإيقاع، إلى جانب عدد من الموشّحات. فيما توزّعت المشاركات الشعرية جغرافياً على 8 دول عربية، تصدّرتها البحرين بـ(49) نصاً، ثم العراق بـ(39) نصاً، وجاء (20) نصاً من المملكة العربية السعودية، و(15) من لبنان، وقصيدة واحدة (1) لكلٍّ من: الإمارات العربية المتحدة، سوريا، مصر، الجزائر. وأضاف أن 86% من المشاركين هم من الذكور، في مقابل 14% إناث.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين ينظمها مأتم أنصار الحق (بلاد القديم – مملكة البحرين) منذ العام 2008م، وقد استضاف مهرجانها الختامي هذا العام مأتم الحاج علي عبدالله خميس في المنطقة ذاتها.

ملا عباس آل شهاب: من التجارة إلى “الفائزيات” .. سيرةُ ولعٍ بالحسين

(شاعر الحسين) يحتفي بالشاعر والخطيب الحسيني الملا عباس آل شهاب:

من التجارة  إلى “الفائزيات” .. سيرةُ ولعٍ بالحسين

شاعر الحسين – بلاد القديم:

في سياق تكريم كوكبة الشعراء الذين يتصلون بجيل روّاد القصيدة الحسينية الأصيلة، تحتفي مسابقة شاعر الحسين في مهرجانها الختامي لهذا العام (1443 / 2021) بشخصية أدبية وخطابية متميزة، لم يتوقف عطاؤها على مستويَي الخطابة المنبرية والكتابة الشعرية طيلة فترة ناهزت 60 عاماً.

هو شاعرٌ حسينيٌّ شجيّ، تفيض كلمات أدبه بمواجع كربلاء، وتفاصيل رحلة السبي الحزينة، والمصائب الجسام التي وقعت على العترة النبوية الطاهرة.

ينهل معجمه الشعري وعباراته وأساليبه الفنية من الإرث الغنيّ لمدرسة الرثاء البحراني العاشورائي الأصيل، فتنطبع على سطوره أنفاس ملا عطية وابن فايز وابن نصّار وابن سليم والناصري وغيرهم، ممزوجةً بشعرية الرثاة الشهابيين الأفذاذ الذين يعدّ واحداً منهم وفي طليعتهم، حيث البساطة والتلقائية في انتقاء المفردة، وبناء التركيب، وهندسة الصورة، وحيث تستشعر حرارة الإحساس والتدفق العفوي الصادق لسيل جارف من المشاعر الجياشة.

تلوح المفردة الشعرية  – خاصةً في قصائده العامية – عفويةً غير متكلفة، متوهجةً بحرارة داخلية وجدانية، أسلوبه يعتنق الوضوح، ومزج السرد بالحوار، وبالوصف، مع تغليفه بذاتيةٍ شفيفة تمتح من ذاكرة مثخنة بجروح عاشوراء الحسين (ع)، ومشحونة بأحزان الطفوف. أما شعره الفصيح فيعكس سمات الشعر الكلاسيكي القديم وبلاغياته الموروثة.

إنه الخطيب والشاعر الحسيني (الملا عباس بن أحمد بن محمد بن شهاب)، الذي وُلِد في قرية الدراز الواقعة شمالي غرب جزيرة البحرين سنة ١٩٤٤م.

دراسته وخطابته:

درس الملا عباس آل شهاب في مدارس البحرين النظامية حتى أكمل الثانوية العامة (القسم الأدبي)، ودأب في سنين صباه على محاولة اكتساب فنون الخطابة وإتقان مهاراتها بنفسه، ساعده على ذلك ما حباه به الله تعالى من ذاكرة قوية وقدرة فائقة على الاستظهار والحفظ إلى درجة أنه كان يسمع الخطيب مرة واحد فيحفظ مجلسه كاملاً.

اختار الشهابي شرف الخطابة الحسينية مع أنه كان مولعاً بالتجارة منذ صغره، وزاول عدة مهن، ومع ذلك كان يقرأ المقدمة في مجلس عائلته إلى بعض الخطباء، ومنهم: ملا علي الشهابي، وملا منصور الشهابي، وملا سعيد العرب، وملا علي العبكري القطيفي، وبعض الخطباء العراقيين، إلى أن استقلّ بالقراءة بنفسه وهو ذو ثمانية عشر ربيعاً. وكان يتميز بقراءة (زفة القاسم) بطريقة بديعة.

شعره :

تميّز الملا عباس آل شهاب بكتابة الشعر بقسميه (الفصيح، والدارج) في مدح ورثاء أهل البيت (ع)، وله ديوان مطبوع هو (نفحات الشهاب .. في رثاء محمد وآله الأطياب) الذي صدر الجزء الأول منه، أما جزؤه الثاني فما زال مخطوطًا.

ينقسم الكتاب إلى 3 أقسام، كل قسم يحمل اسم (نفحة)، ضمّت النفحة الأولى الشعر العربي الفصيح، وجاءت النفحة الثانية من الشعر الشعبي المعروف عند أهل الخليج بالنمط (الفائزي)، أما النفحة الثالثة والأخيرة فتشتمل على (النوحيات).

وكانت أول قصيدة فصيحة له في مدح أمير المؤمنين (ع) بتشجيع من ابن عمه الأستاذ والملا منصور الشهابي، فلنستمع لقصتها كما يرويها الملا عباس بنفسه حيث يقول:

“طلب مني ابن عمي أن أكتب قصيدة في مدح أمير المؤمنين (ع) بالفصحى، فتعذّرت له، ولكنّه أصر عليّ، وقال: “سوف أساعدك”، فكتبتها وقدّم لي بعض النصائح.
والقصيده مطلعها:

 لِقِمَّةِ المِجْدِ تَسْمُو هِمَّةُ البَطَلِ
فَاسْتَصْحِبِ الجِدَّ وَاتْرُكْ جَانِبَ الهَزَلِ

وألقيتُها في الحفل ولاقت الاستحسان”.

وله قصائد في تأبين بعض الشخصيات، ومنهم: الشيخ عباس الريّس، والشيخ عبدالمحسن الشهابي، والسيد سعيد شرف الدرازي، وملا عبدالعزيز الشهابي.

وله مؤلفات مخطوطة :

  1. الدر المختار من صدف البحار.

  2. الدر والمرجان من خضم الميزان.

  3. المجالس النضرة في مجالس أيام العشرة.


مختارات من مراثيه الحسينية

( 1 )

ودَّع قبر جده او شال امن المدينة
ابظلمة الليل ابن النبي قوَّض ضعونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عايف حرم جده اوشال ابليل أظلم
خايف على جوار النبي به ينسفك دم
عنده حرم جده ابو اليمه امعظّم
ما يستوي بالحرم دمه يسفكونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
شال ابحريمه او كل اولاده إصغار وكبار
وقلبه على جوار النبي يتوقّد ابنار
وصارت على محمد اموحشة ذيك لديار
هاجت احزانه اوطلع من خلف الظعينه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هلّت دموعه يوم ظعن حسين له لاح
جرْ ونّته ومن عظم حزنه اعلى الثرى طاح
اونادى يا سبط المصطفى او خامس الأشباح
محمد يبو السجاد ﭽـيفه تتركونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عضيدك انا يحسين وياكم اخذوني
من بد أخوتي اشلون وحدي تتركوني
بفراقكم  يا بو علي لا تشعبوني
قلبي من الأمراض ذايب تعرفونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ريّض يبو سكنه الضعن ومحمد اخذوه
بديار وحشه اشلون يالوالي تخلّوه
لرض السعادة والشرف يحسين ودوه
من هالسعادة يالولي لا تحرمونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أمر ابتوقيف الظعينه حسين في الحال
وعوّد إلى عضيده او دمع العين همّال
ضمّه الصدره او قبّله وتعذّر او قال
ردّ المنازل وانصب الماتم علينا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في سجل وادي كربلا لك اسم ما شوف
ولا جسد لك يظل مرمي برض لطفوف
جر ونّته محمد اوصاح بدمع مذروف
من دونكم إسمي عجب ما يذكرونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أيام ليه أوصيت بالعركات تدري
او عن هالسعادة اليوم بيَّه قعد حظي
لفراكم باقي العمر بالنوح لقضي
او ودّع عضيدة او رجع بحزانه المدينة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


( 2 )

ماذا إيهيجك من مصاب اومن رزيه
بعد المصاب اللي جرى في الغاضريه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جملة مصايبكم يبو صالح فضيعة
لكن مصاب حسين اعظمها فجيعة
ما تنسّى يابن الحسن ذبحة رضيعه
من فوق صدره والسبب قطرة اميه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
امصيبة ابوك حسين هزت كلِّ لكوان
من صابه ذاك السهم خرّ من ظهر لحصان
غارق ابدمه والمهر يمّم الصيوان
المهر عندك ذنشده واسمع حجيَّه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
انشد جواده بالجرى وانشد البتار
عدهم خبر لثنين لمن طاح وشصار
يرمي اوهو حي ابنبل واسهام وحجار
تجري ادمومه اويعتفر فوق الوطيّه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يمته تمانينا تحوّلها عزيمة
جدّك على راس الرمح علَّوا كريمه
اوبالخيل رضوا جثته اوسلبوا حريمه
عجّل ابراية اوثور يا باقي البقيّه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ياحجّة الله ثور اوخذ ثارات لطفوف
اوثار التي راحت اسيرة ابظهر لعجوف
زعزع الكوفة اوزلزل الشامات بخسوف
عمتك ابها طافت على ظهر المطيّه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ماتنّسى دخلة نساكم بلدة الشام
ووقوفها ابديوان بين الخاص والعام
بحبال مكتوفه حرايركم وليتام
بعد الخدر والصون ودّوها هديه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عجّل ابولة اوثور يا مذخور للثار
وافنى بني امّيه الجميع اصغار واكبار
وحرّث مرابعهم يبو صالح ولديار
اوطهّر لرض منهم ولا تبقي بقيّه

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


( 3 )

جسام بيزفونه     جسام بيزفونه
يسباع حربي قوموا جسام بيزفونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بين الجنايز واقف    ينخّي جميع ارجاله
ايده ابإيد الجاسم       وامدامِعَه هماله
او جر ونّته واتحسر        بس من وصل سرداله
اونادى بسور الدولة جسام بيزفونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هذا ابن اخوك امعرس      او عنه بعيده قومه
او عادة يخويه المعرس      تحضر جميع اعمومه
وياي قوم انزفه        بس عاد من هالنومه
هذا ابن اخوك الغالي       لا زمكم اتحضرونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وياي قوم استنهض      هالفتية المذبوحه
اولبسوا يخويه الزينه       او ظهروا يخويه الفرحه
او سيروا امام الجاسم      او جبروا يخويه جرحه
دون الشبيبه جاسم ما يمكن اتكسرونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فزع يخويه الدولة         او حضروا معي في الزفه
كسر اليتم بنجبره          اودمع المصاب إنَّشفه
او من فيض دم درعانك         يخضب يخويه كفه
واملبسه في الزفه انبال العدى بنثرونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سمعت نداه الحورا         وجت للولي مذهوله
ماحد بقى يابن امي          من عزوته والدولة
من هالندا يا بن امي          ذابت قلوب العيله
خف النداء يابن امي رمله ترى مغبونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عرس الولد ما يمكن       وامصرَّعين اعمامه
او ينظر نسا مفجوعه      تبكي او تحن قدامه
قلها شسوي الجاسم          خلصت جميع ايامه
او مسموم جعدة موصّي في كربلا اتعرسونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قومي يزينب هيه         كل النسا جمعيها
او بنتي العزيزه سكنه          يمخدّره زَينيها
ويّا النسا وايتامي          هيا نزفه اعليها
او من دم كفيل العيله خضّبت انا كفينه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رد الخيم امأيس        من فتيته واخوانه
العرّيس يبـﭼـي او عمه     هدّ المصاب اركانه
طلعت ابدهشه حوله   تبـﭼـي او تحن نسوانه
ابونه تزف المعرس هالنسوة المحزونه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

 

 

 

(شاعر الحسين) تمنح خطيباً وشاعراً ورادوداً جائزة (أبي الفضل العباس)

بمسمى جائزة (أبي الفضل العباس) للخدمة الحسينية

(شاعر الحسين) تكرّم خطيباً وشاعراً ورادوداً

 

بمبادرة سخيّة من إحدى العائلات الكريمة، وللسنة الثانية على التوالي، تعتزم اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين بالبلاد القديم تكريم ثلاثة نماذج من خدّام الشعائر الحسينية (خطيب، وشاعر، ورادود) الذين كان لهم تاريخ من البذل والعطاء لتخليد الملحمة الحسينية في الوجدان الشعبي.

وكشف رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن التكريم سيكون من فوق منصة المهرجان الختامي العاشر لمسابقة شاعر الحسين الذي سيقام مساء يوم الجمعة (ليلة السبت) بتاريخ 24 نوفمبر 2017م، في مأتم الحاج علي بن خميس بالبلاد القديم بمملكة البحرين، وستم فيه إعلان القصائد العشر الفائزة في المسابقة، وإلقاء القصائد الخمس الأولى.

جديرٌ ذكره أن عدد النصوص الشعرية المشاركة في النسخة العاشرة للمسابقة الأدبية قد بلغ 131 قصيدة مبنية على مختلف الأنساق الإيقاعية للشعر العربي الفصيح، تقدم بها شعراء من الجنسين من 10 دول خليجية وعربية وإسلامية إلى جانب عدد من المغتربين العرب في دول غربية وأفريقية، منها 117 قصيدة عمودية، و7 قصائد تفعيلة، و4 قصائد نثرية، و3 قصائد ممزوجة من القالبين العمودي والتفعيلي مع الحفاظ على وحدة البحر العروضي. وجغرافياً توزعت المشاركات الشعرية إذ جاءت (37) قصيدة من البحرين، و(22) من المملكة العربية السعودية، و(36) من العراق، و(27) من لبنان، و(4) من سوريا، وقصيدة واحدة لكل من: سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، إيران، السنغال.

وينال المتأهلون الخمسة الأوائل جوائز مالية تبدأ بـ (1500) دولار أميركي، فيما يحصد الخمسة الآخرون جوائز عينية قيّمة، إلى جانب جائزة (شاعر الجمهور) الذي يصوّت عليه جمهور المسابقة.

يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، وهي تحظى بمشاركةً جماهيريةً واسعةً واهتماماً نخبوياً متميزاً، وفي العام الماضي، حصل الشاعر العراقي سجاد عبدالنبي السلمي على المركز الأول بقصيدته (آخر الآتين من زمن الضوء)، تلاه مواطنه الشاعر فراس كاظم متاني بقصيدة (استغاثة السماء)، فيما حلت البحرينية زهراء المتغوي في المركز الثالث بقصيدتها (مئذنة الجراح).

وصلة الخبر في حساب  الصحفي محمد الجدحفصي:

(أيهما أقسى) نصّ الحوارية الشعرية العاشورائية كاملة 1438

 

أيهما أقسى؟
أي الصرختين من الحسين (ع) أشد إيلاماً لقلب زينب المكلوم: (الآن انكسر ظهري) بعد مصرع أخيهما العباس، أم (على الدنيا بعدك العفا) بعد سقوط علي الأكبر؟ 
 
( 45 ) شاعراً من (5) دول يشاركون في هذه الحوارية الشعرية التي افتتحها الشاعر الأستاذ غازي الحداد بسؤاله:
 
أيها أقسى على زينب بنت المصطفى
والتي من بعدها قال الأسى فيها كفى
 
صرخة السبط لدى العباس (مكسور القفا)
 أم لدى الأكبر معفورا (على الدنيا العفا)
 
🏴 ١ 🏴
كُلُّ نَزْفٍ لِلجِراحاتِ هُنا ما وَقَفَا
فَحُسَينٌ ظَلَّ يَسْتَنْهِضُ أَبطالَ الصَّفا
 
لَمْ يَكُنْ أقسَى على القلبِ بِيَومِ الطفِّ مِنْ
مَشْهَدٍ لَمْ تَنْدَمِلْ فيهِ جِراحُ الشُّرَفا
 
(مجتبى التتان – المنامة)
 
🏴 ٢ 🏴
إن كسر الظهر أدعى في حشاها الأسَفى
فبكسر الظهر تسبى وبه كان الجفا
 
وبكسر الظهر يبقى نجل طه مُقْتَفى 
وغدا الجيش سعيداً بسرور واشتفى
 
(أبو جعفر المهنا – القطيف)
 
🏴 ٣ 🏴
بلْ (رَضِيعُ اللهِ) يَومَ الطّفِّ بَدراً خُسِفا
وعَلى صَدرِ حُسَينٍ دَمُهُ قَدْ نَزَفَا
 
شَاهَدتْ زَينبُ سَهمَ المَوْتِ (قَاعَاً صَفْصَفا)
ذَبَحَ الطِفلَ ومنْ مَنْحَرهِ قَدْ رَشَفا
 
(ناصر زين – السنابس)
 
🏴 ٤ 🏴
صرخةُ الطفلِ المُدمّى … فوقه سهمٌ غفى
يا لكربٍ ….  أيُّ حرفٍ هلْ لهُ أن يوصفَ
 
يا ليومِ الاكبرِ المحفورِ … في خدِّ المدى
يا لكفٍ … منه وجهُ النهر … عشقاً ما اكتفى
 
(علي وهبي دهيني – لبنان)
 
🏴 ٥ 🏴
مشهدٌ يوغلُ في الصدرِ حساماً مرهفا
إذ هوى العباسُ مهروقاً على نهرِ الوفا
 
مطفئاً آخرَ قنديلٍ يضيءُ الأحرفا
كُدْرةٌ لبّدتْ الأفقَ دماً بعدَ الصفا
 
(جعفر المدحوب – البلاد القديم)
 
🏴 ٦ 🏴
قلتُ: ما قد كان همَّاً واحداً ثم اختفى
إذ أرى الحزنَ يصبُّ الآهَ .. ظنِّي ما غفا
 
هو ذا من زينبَ الدهرُ تجافى واشتفى
لستُ أدري .. أيُّها أقسى مصاباً واكتفى
 
(عبّاس علي العسكر – الأحساء)
 
🏴 ٧ 🏴
خُشعاً كالغار فيهم بين أركان الصفا ..
ذا عقيلٌ وجُوينٌ وحبيبٌ قد كفى ..
 
وبنحر الطفل سهمٌ للحسين قد وفا ..
ما عجبت حين قالوا ويزيدٌ ما اكتفى ..
 
(داود جوهر – الكويت)
 
🏴 ٨ 🏴
إنّ أقساها على الحوراء شبه المصطفى 
فحسين عنده محتضَر ذاك كفى 
           
(هاشم الموسوي – الإمارات )
 
🏴 ٩ 🏴
لم يكن أقسى على زينب في تاريخها
من سكوت الحر إن صودر حقٌّ وجفا
 
إن من كان وفياً وأبياً مثلها
سيرى أقسى من الموت أسى قتل الوفا
 
(كريم رضي – توبلي)
 
🏴 ١٠ 🏴
إنما الأقسى على زينب بنت المصطفى
حينما الشمر بضرب المتن بالغلِّ اشتفى
 
وبصوتِ الحقدِ نادى اذ أضاعَ الشرفا
زينبٌ قولي من اليوم على الخدرِ العفا
 
(عمّار النوين – المقشع)
 
🏴 ١١ 🏴
كم مُصاب هَدَّ ركن القلب، للنبض جفا
والأسى من بعده، قال حياءً: قد كفـى
 
وأمَضُّ الحـزن لمّــا جـاء شِمـرٌ مُرجِفـا
إذ رَقَى صدر الهُدى والكون حزناً وَقَفَا
 
(حسين مرهون – باربار)
 
🏴 ١٢ 🏴
قلبُها حاكٍ لِمَا يَحكيهِ سِبطُ المصطفى 
لمْ تَكُنْ صرختُهُ تَقسو.. وحاشا قد هَفَا 
 
كُلُّ همٍّ ألْفُ جُرحٍ في نِياطٍ قد هَفَا 
حينما رَسْمٌ بِعَيْنَيْها وما قَلبًا عفا
 
حسين منصور – البحرين )
 
🏴 ١٣ 🏴
أَوَ هَل سَيلُ القَسَاوَاتِ بِزَينَبَ اكتَفَى ؟!
لَم يُبَارِحهَا وَقَد أَنشَبَ فِيهَا الظَّلَفَا
 
مُنذُ سَحبِ مُسلِمٍ غَدراً جِهَاراً عًَنَفَا
وَلِيَومِ الرَّأسِ يَنكُته دنِيءٌ أسرَفَا
 
(وَهَب يُوسُف رَضِي – تُوبلي)
 
🏴 ١٤ 🏴
قد أصاب السهم نحرا ظامئا وا أسفا
واستبيح الماء، ماءُ القلب حتى أزلفا
 
خنصر الدين المشظى حز في يوم الوغى
والسبايا اليوم صوت هزنا إذ هتفا
 
(رباب الموسوي – لبنان)
 
🏴 ١٥ 🏴
مِنْ حُسينٍ ذاكَ ، هذا منْ عليٍّ وكفى
ذلك الأوفى ، وذا يا سائلي كلُّ الوفا!!
 
لا يَتُمُّ الحَجُّ من زَيْنبَ إلّا عندما
بينَ مروى الفضلِ تسعى سبعةً حتّى الصّفا!
 
(عقيل العلواني  – المصلى)
 
🏴 ١٦ 🏴
بينما العباس مطروحاً على ترب الطفوف
أو كما القاسم عريساً على الأرض غفى
 
إنما الأقسى على زينب تقديم الجواد 
حين صاحت : فاطمٌ أمي أبنت المصطفى 
 
(إسحاق ابراهيم  – القطيف الخويلدية)
 
🏴 ١٧ 🏴
أعظمُ الآهاتِ حزنًا في جواها عصفا
حين بدرُ الطفِّ في الهيجاءِ بالموتِ غفى
 
وعليهِ السبطُ محنيًا بشجوٍ وقفا
وكأنَّ المروةَ انكبتْ على عينِ الصفا
 
عادل الفردان -القدم)
 
🏴 ١٨ 🏴
إن أقسى منهما في قلب بنت المصطفى
قتل من للجَرْحِ جسماً طاهراً قد أوقفا
 
فترى ِسرباً من الحُزن على أشلائهِ
وترى في كل جُرحٍ ثمَّ حزنٌ رفرفا
 
(مازن جعفر – المدينة المنورة)
 
🏴 ١٩ 🏴
ذَا سؤالٌ أشعل القلب بنار ما  انطفى 
مشعلاً في خاطري عنك سؤال ما اختفى
 
كيف حال اخت حسينٍ حينما الشمر لفى
ليحز الرأس للسبط غريباً  من  قفى
 
(عادل آل صابرين – السعودية)
 
🏴 ٢٠ 🏴
جمةٌ آلامها بل وبها الفجع اكتفى 
أي جرحٍ تقتفيه ؟! ما همى أو نزفا!
 
حرقُ خيماتٍ لها بعد فرارِ الشّرفا
 وعلـى ذلِ السباءِ صونها قـد كُشفا
 
عبد الله السميع _ اسكان عالي)
 
🏴 ٢١ 🏴
زَيْنَبٌ والألَمُ العُضْوِيُّ حَقًّا ما خَفى
مِنْ بُحُوْرِ الهَمِّ للسِّبْطِ على السَّطْحِ طَفى
 
كُسِرَ الظَّهْرُ هُنا مِنْهُ مَجازاً ما نَفى
وهُنا احْدَوْدَبَ فِعْلاً مِنْهُ حَتّى انْعَقَفا
 
(عباس مطر – دمستان)
 
🏴 ٢٢ 🏴
فهوى الجود وجنب الجود بدراً خسفا 
سقط العباس أم بالطف قد طاح الوفا
 
قد نعاه العرش حزنا وبكاه المصطفى
ليت سهم العين نحو العاشقين انعطفا
 
(علي عبدالرضا / سار)
 
🏴 ٢٣ 🏴
أيُّها السَّائلُ منّي عَنْ مُصابٍ قَدْ خَفا
في تَلابيبِ التيْ ذَا قَلبُها قَدْ خُطِفا
 
هَلْ نَسيتَ يا أخيْ شِمراً بغدرٍ قدْ نَفى
رأسَ سبطِ المصطفى وَيلي عَلى الدُّنيا العَفا
 
(سلمان ياسين – السعودية)
 
🏴 ٢٤ 🏴
إنني  أشعر  أقسی ما رأته  زينبٌ
هجمة القوم  غزاةً  لا وما هذا كفی
 
جلست في ظلمة الليل ثكالی حولها
حولها دارت يتاماهم عطاشی خوّفا
 
(جعفر ميرزا – البلاد القديم)
 
🏴 ٢٥ 🏴
إن أقسى ما جرى في الطف هجران الوفا
وسقوط العرش ظمآنا ينادي المصطفى
 
وفرار الآل من نار لهيب قد سفى  
إنها قسوة ماء جاد بخلا فجفا
 
 (أبو عمار المهنا – القطيف)
 
🏴 ٢٦ 🏴
لحظة صدر ابن سعد بالميامين اشتفى
أفرد السبط وحيدا و له المرمى صفا
 
و كسير الظهر في الميدان قد عاينه
بخسوف البدر “عباس” و ينبوع الوفا
 
(محمود المبارك – جدحفص)
 
🏴 ٢٧ 🏴
سعيها بين الحسين وهوَ منكوب القفا
وقتيلِ النهر تستنهضه قم للوفا
 
صعد الشمر على صدر الحسين وجفا
لما آثرتَ السِقا والشمس تبدو كسفا
 
(محمد الدفاري – البلاد القديم)
 
🏴 ٢٨ 🏴
أيها السائلُ لو تدري بقلب الشرفا
ناله سهم السبا أقسى على سهم القفا
 
منذ أن جيء بها للسبي يا للأسفا
قلبها جرحٌ وبالشامِ بآهٍ نُزِفا
 
(السيد هادي الموسوي – البحرين)
 
🏴 ٢٩ 🏴
قد بدا المظلوم قدما وبما قد عرفا 
حين وافى ابنه نادى على الدنيا العفا
 
وبموت الجيش محنيا له معترفا
صارخا قد كسر الظهر أسى فيه الوفا
 
(جاسم الهدّار – البحرين)
 
🏴٣٠ 🏴
كلها قاسيةٌ لكنّ أقسى ما خفى
والأسى منها سبيلا للرزايا قد قفى
 
تلك أهوال قضى الله بها ثم اصطفى
لصلاح الدين من سقم يداوى قد شفى
 
(عباس أبو ياسر – بني جمرة)
 
🏴 ٣١ 🏴
يا لذاك الرزء ما أقساه لا لن يوصفا
ضاعت الأعمار فيه  آذنت أن  تتلفا 
 
يوم قامت عثرت أهوت مرارا اسفا
وقفت فوق صريع هالها أن تقفا 
  
(عيسى العلي – الجش/القطيف)
 
🏴 ٣٢ 🏴
جُـرحُ عَبّـاسَ كَبَحـرٍ مِن دِماءٍ غَالِيَـة
أيُ بَحـرٍ يَتَرَامَى الدَمـعُ فيهِ و الوَفَـا
 
أصبَحَ الأكبَرُ أشلاءً على طولِ الفَلا
جُرحُهُ قد بَلَغَ المَروَى انتِهاءً بِالصَفَا
 
(سليمان الشعباني – البلاد القديم)
 
🏴 ٣٣ 🏴
جُرْحُهُمْ قَاسٍ وَدَمْعُ الحَزَنِ مِنْهَا اِغْتَرَفَا
نَزْعَةُ الرُّوحِ عَلَى الأَكْبَرِ مَقْطُوعَ القَفَا
 
ونِيَاطُ المَوْتِ تنّعَى قَمَراً قَدْ خُسِفَا
 مُذ رَأَتْ ظَهْرَ حُسَيْنٍ بَعْدَهُ قَدْ حُرِفَا
 
حسين القلاف / النعيم )
 
🏴 ٣٤ 🏴
أيها الناعِي لِوجدٍ هدَّ سبطَ المصطفى 
أنسيتَ الجِفنَ منه بالطفوفِ إذ غفا 
 
فأجاب السهمُ في نحر ِرضيعٍ رفرفا
قضَّ من مضجعه يدعو على الدنيا العفا 
 
(إسماعيل النصيراوي – سند)
 
🏴 ٣٥ 🏴
ليسَ ما أبدَتهُ أقسى فلترى ماذا خفى..
(من يقدم لي جوادي) أطبقت منها الشّفا..
 
وعظيمُ الجرحِ صوتٌ قبلَ أن حُزّ القفا ..
(أنا عطشانٌ -اغيثوني- وجدي المصطفى)..
 
(مرتضى رمضان- داركليب)
 
🏴٣٦ 🏴
إنَّ أقسى موقفٍ أذكرُ ذاكَ الموقِفا
بدرُها حينَ على النهْرِ رأتهُ انخسفا
 
وعلوُّ الرأسِ فوقَ الرُمحِ يتلو المِصحفا
وطوافُ السبي أقساها و كان المؤسِفا
 
(السيد حسن الموسوي – البلاد القديم)
 
🏴 ٣٧ 🏴
أم لدى القاسم لِمْ (خاليَ) عنهُ انصرفا
في جمالِ الوردِ إن قال به ما أنصفا
 
ما مشى نحوهُ إلا المجتبى في عينهِ
(عزّ والله على عمّك) يبكي آسِفا
 
(حسين علي منصور – عذاري)
 
🏴٣٨ 🏴
أعظم الأرزاء عندي .. عندما الماء اختفى ..
عن صغار ويتامى .. لثلاث قد جفا ..
 
وحنو الفضل فيه .. من أبي الفضل وفى ..
فهو لا يملك صبرا .. أن يجاري الموقفا..
 
(فيصل النوري – السنابس)
 
🏴 ٣٩ 🏴
إنَّ أقسى ما يُؤاذي زينباً في قلبها
أنْ تَرَى الدمعةَ في حقِّ حسينٍ تَرَفَا
 
غايةُ الدَّمعةِ أنْ تَغسلَ منْ أرواحِنَا
دَرَنَ الذُلِّ و تُذكِي في دِمانا الشرَفَا
 
(جعفر عبدالحسن – السهلة الجنوبية)
 
🏴٤٠ 🏴
حينما خرّ عليٌّ قطعا
شبح الموت عليها عصفا
 
بينما بعد أبي الفضل غفا 
ماتت الحوراء والكون انطفى 
 
(مرتضى الخويلدي _ القطيف)
 
🏴  ٤١ 🏴
شاهدت زينب في احزانها
مايهز القلب من سر الوفا
 
غير أن الصبر مأمول هنا
وشماتات العدا لن تنصفا
 
(منصور الجشي – القطيف)
🏴  ٤٢ 🏴
كان أقسى ألماً هدَّ قوى زينبَ مذ
عودة المهر  خليّاً لعيال المصطفى
 
وإرتفاع الرأس فوق الرمح عالٍ مخضباً
مُؤذِناً حان السِبى.. ثم على العِزِّ العفا
 
(عباس حسن محفوظ – توبلي الكورة)
 
🏴  ٤٣ 🏴
زينبٌ فرّت بأيتامٍ  وقلبٌ نزفا
تنظر السّبطَ بوادي الطّفِّ شمساً كُسِفا
 
والحشا مشتعلٌ ناراً ونوراً شُغِفا
وجوادٌ صارخٌ قد هتكوا كلّ الوفا
 
(عديلة الحلواچي – المنامة)
 

🏴  44 🏴

 زينب الطهر أجيبي عاشقا فيكم صفا 
أي رزء لجبال الصبر قهرا نسفا
 
سيف شمر وأنين السبط يا هذا كفى؟
فأجاب الدمع: إيهٍ وا ذبيحا من قفا
 
(نادر محسن – إسكان عالي)
 

🏴  45 🏴

  حين أهوى في ثرَى الطفِّ شَبيهُ المُصطفى
جَرَّدَ الحزنُ على زينبَ سيفاً مُرهَفا
فَتوَقَّتهُ وعَباسٌ لها دِرعٌ ضَفا
ثمّ قاسَتهُ وعَنها بَدرُهُ الزّاهي خفَى
 
(السيد حميد كاظم الشرخات – البحرين)
 

 🏴🏴🏴🏴🏴