البصريون بمأتم البصري يتألقون .. وراية الحسين في أيدي الشاعرين العبدالله وخضير 

وسط حضور علمائي وجماهيري غفير :

البصريون بمأتم البصري يتألقون .. وراية الحسين في أيدي الشاعرين حسن العبدالله وأحمد خضير 

بلاد القديم – البحرين:

وسط حضور جماهيري وعلمائي ونخبوي غفير، انعقد المهرجان الختامي لمسابقة شاعر الحسين السادسة عشرة مساء يوم الجمعة (ليلة السبت) الموافق 6 سبتمبر / أيلول 2024م بمأتم البصري بمنطقة البلاد القديم (البحرين) تحت رعاية سماحة العلامة سماحة الشيخ علي الصددي (بالإنابة عن سماحة العلامة الشيخ محمود العالي)، فيما انعقد المحفل النسائي الموازي في مأتم أم البنين برعاية السيدة معصومة السيد عيسى مديرة الحوزة العلمية الزينبية.

واكتسب منصة التتويج بألوان العلم العراقي لوّنته أنامل شعراء البصرة والنجف، فقد نال لقب شاعر الحسين عن فئة القصيدة الحديثة الشاعر البصري (حسن سامي العبدالله)، فيما نال اللقب عن فئة القصيدة الكلاسيكية الشاعر البصري (أحمد كاظم خضير).


إلقاء القصائد والتعليق النقدي

 

بدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ الموفق يوسف ناصر، ثم جرى إعلان قائمة أسماء الشعراء المتأهلين ضمن فئة القصيدة الحديثة حسب الترتيب التالي (ألفبائيا):

* الشاعر حسن سامي العبدالله  (بث مرئي مصور للشاعر).

* الشاعر حسين أحمد الأسدي (بالإنابة الشاعر سيد علوي الغريفي).

* الشاعر يوسف يعقوب المعاميري (البحرين).

أعقبتها كلمة تقييمية للقصائد الملقاة ألقاها عضو لجنة القراءة النقدية الأستاذ الدكتور علي أحمد عمران.

تلت ذلك وقفة لقراءة سورة الفاتحة إلى روح مؤسس المسابقة وملهما الأول المرحوم الشاعر غازي الحداد، وإلى روح الشاعر عيسى ميرزا النوري الذي غادرنا هذا العام.

بعدها، تم إلقاء القصائد الثلاث المتأهلة ضمن فئة القصيدة الكلاسيكية حسب الترتيب التالي (ألفبائيا):

  • الشاعر أحمد كاظم خضير (بث مرئي مصور للشاعر).

  • الشاعر رسول باقر الشيباوي (بالإنابة: الشاعر عقيل ميرزا)

  • الشاعر مرتضی حيدري آل كثير (بالإنابة الشاعر عبدالله القرمزي).

تلت ذلك كلمة تقييمية للقصائد الملقاة ألقتها (في المحفل النسائي) عضو لجنة القراءة النقدية  الدكتورة زهرة عيسى حرم، وناب عنها في المحفل الرجالي الدكتور حسين أحمد سلمان.

بعدها، صدحت  حنجرة الرادود الموفق السيد عصام الهاشمي بمختارات رثائية شجيّة مُبكية من أشعار الأديب الراحل الأستاذ غازي الحداد.


تدشين إصدارات المسابقة النقدية والشعرية

تلت ذلك فقة تدشين إصدارات المسابقة الشعرية والنقدية، ابتداءً من تدشين الأجزاء (6، 7، 8، 9) من ديوان (شاعر الحسين)، وهو موسوعة شعرية كبرى تضم حوالي 1400 قصيدة حسينية معاصرة، وتمثل إضافة نوعية لمكتبة أدب الطف، حيث تفضل رئيس مأتم أنصار الحق (الأستاذ عبدالرضا عبدالرسول) ورئيس اللجنة المنظمة (الأستاذ عبدالجليل الصفار) بإهداء سماحة العلامة الشيخ علي الصددي النسخة التدشينية للديوان في دورته الكاملة.

أما الإصدار الثاني فهو كتاب (تراجيديا كربلاء الحسين: رؤى وتأملات في خطابات كربلاء وما بعد كربلاء) لمؤلفه الكاتب والشاعر البحريني يوسف حسن، ويضم باقة من المقالات النقدية التي تسلط الضوء على مجموعة منتخبة من نصوص الأدب الحسيني الخالدة قديمها وحديثها، وبضمنها قراءات تحليلية في بعض النصوص الحائزة على لقب شاعر الحسين في السنوات الماضية، كما يعالج الكتاب جانباً من إشكالات القصيدة الحسينية المعاصرة.

وقد قام مؤلّف الكتاب بإهداء النسخة التدشينية إلى راعي الحفل العلامة الشيخ علي الصددي ثم القى كلمة تعريفية بالكتاب.


تكريم شخصيتي الحفل

ثم انتقل جمهور المهرجان فقرة تكريم شخصيات الحفل، جرياً على عادتها الحميدة في تكريم كوكبة من شعراء الرثاء الحسيني المعاصرين، حيث اختارت المسابقة هذا العام شخصيّتين تميزتا في الخطابة الحسينية وكتابة القصائد الرثائية في مصائب الحسين وأهل البيت (ع)، إحداهما شخصية رجالية من قرية أبوصيبع، هو الملا حسين بن ميرزا الزاكي الأصبعي، صاحب ديوان (عبرة السعداء في رثاء النبي والشهداء).

وقد تم تسليمه درعاً تكريمياًَ وهدية بيد سماحة العلامة الشيخ علي الصددي راعي الحفل، وشارك رئيس جمعية أبو صيبع الخيرية (الحاج حميد لطف الله)  في تكريم الشاعر ممثلاً عن أهالي قرية أبو صيبع، ثمّ قدّم شهادة شكر للمسابقة استلمها رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ عبدالجليل الصفار.

أما الشخصية المكرمة الأخرى (النسائية) فهي السيدة خاتون بنت السيد ماجد بن السيد حسين (أم ميرزا)، من قرية كرانة، ولديها العديد من القصائد والإصدارات الحسينية: من المراثي والجلوات، منها: (رزايا الغاضرية (9 أجزاء)، جمرة حزن، صيحات هاشمية (4 أجزاء)، مجالس العترة (8 أجزاء)، دمعة وحزن (جزءان)، أفراح هاشمية).

وقد جرى تكريمها في المحفل النسائي بمأتم أم البنين، حيث استلمت درع التكريم والهدية من يدي السيدة معصومة السيد عيسى مديرة الحوزة الزينبية (راعية المحفل النسائي)، كما ساهمت ممثلات عن فريق الطفل والمرأة بجمعية كرانة الخيرية في تكريم الشاعرة، فيما قام رئيس الجمعية الأستاذ زهير علي بتسليم رئيس اللجنة المنظمة شهادة شكر.


تكريم أعضاء لجنتي القراءة النقدية والداعمين والرعاة

بعدها، تم تكريم أعضاء لجنتي القراءة النقدية والداعمين والرعاة، حيث تم تكريم عضوات لجنة القراءة النقدية النسوية في المحفل النسائي على يدي السيد معصومة السيد عيسى راعية الحفل النسوي، فيما جرى تكريم الفريق الرجالي على يدي سماحة العلامة الصددي راعي الحفل.

وتألف كادر التحكيم هذا العام من فريقين منفصلين للقراءة النقدية، أحدهما نسائي يضم (الدكتورة زهرة حرم، والأستاذة أحلام الخزاعي، والأستاذة زهراء المتغوي)، والثاني رجالي يضم (الدكتور علي أسد، والدكتور علي عمران، والدكتور حسين أحمد سلمان).


النتائج وتكريم الفائزين:

وأخيراً تم إعلان النتائج والمراكز النهائية وتكريم الشعراء المتأهلين،  وذلك على النحو التالي:

 فئة القصيدة الكلاسيكية

المركز الأول: ذبيح الفرات

الشاعر أحمد كاظم خضير

العراق – البصرة

المركز الثاني:  صلوات الماء

الشاعر مرتضی حيدري آل كثير

إيران – الأهواز

المركز الثالث: يا كل أمتعة الخلود

الشاعر رسول باقر الشيباوي

العراق – النجف

نتائج فئة القصيدة الحديثة

المركز الأول: معمدان الفرات

الشاعر حسن سامي العبدالله

العراق  – البصرة

المركز الثاني: نيّفٌ وسبعون

الشاعر يوسف يعقوب المعاميري

البحرين – المعامير

(نال أيضاً درع الشاعر غازي الحداد عن طريق تصويت الجمهور)

المركز الثالث: حين يمطرُ الظمأ

الشاعر حسين أحمد عبد الصمد الأسدي

العراق – البصرة


وتخللت فقرات المهرجان السحب على أربع ساعات للجمهور (رجاليتين ونسائيتين). وكان على منصة العرافة المقدم المتميز علي النعيمي. وتم بث الفعالية على الهواء مباشرةً على قناتي العقيلة وأم البنين الفضائيتين.


يذكر أنّ 103 شعراء من 10 دول إسلامية خاضوا غمار المنافسة في فئتي المسابقة، 52 نصاً ضمن فئة القصيدة الحديثة، و 51 نصاً في فئة القصيدة الكلاسيكية، وتأهل منهم 6 شعراء سيتم إلقاء قصائدهم في المهرجان وإعلان النتائج النهائية. وينتمي الشعراء المشاركون إلى عشر دول عربية وإسلامية هي: البحرين (41) قصيدة، السعودية والعراق بواقع (24) قصيدة لكل منهما، أهواز إيران (4) قصائد، سلطنة عمان ولبنان بواقع (3) قصائد لكل منهما، وقصيدة واحدة لكل من (الكويت، الإمارات، مصر، سوريا).

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت من مأتم أنصار الحق (بلاد القديم / البحرين) في العام 2008م، وتختص بالقصيدة الحسينية بأبعادها الرثائية والإحيائية، وتمنح المسابقة الفائزين ثلاث جوائز مالية لكل فئة تبلغ قيمتها (1500، 1000، 500) دولار على التوالي.

@alhussainpoet

نتائج مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة (2023م / 1445 هـ)

نتائج مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة

(2023م / 1445هـ)


فئة القصيدة التراثية


المركز الأول

العابرون من بوابةِ الخلود

(الشاعرة إيمان عبدالنبي دعبل)

http://alhussainpoet.com/?p=2806&preview=true


المركز الثاني

ما تناثرَ مِن نايِ الخلود

(الشاعر محمد منصور اليوسف)

http://alhussainpoet.com/2814.html

المركز الثالث

اعتراف

(الشاعر حسين عيسى الستري)

http://alhussainpoet.com/2817.html


فئة القصيدة الحديثة


المركز الأول

الشاعر السيد علوي السيد أحمد الغريفي

http://alhussainpoet.com/2819.html


المركز الثاني

رَسمٌ بلا أَصَابع

(الشاعر ناصر ملا حسن زين)

http://alhussainpoet.com/2823.html


المركز الثالث

مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي

(الشاعر علي حسن المؤلف)

http://alhussainpoet.com/2827.html

 

المركز الثاني / فئة القصيدة التراثية: ما تناثرَ مِن نايِ الخلود (الشاعر محمد اليوسف)

 

ما تناثرَ مِن نايِ الخلود


الشاعر محمد منصور اليوسف

 (مملكة البحرين)


مِثلَ اليتامى بَذرتُ الحُزنَ في رئَتي

وأَترعَ الصبرُ مِنِّي كلَّ سُنبلةِ

ولم تزل شَفرةُ الأيامِ تحصُدُ في

حَقلِ المراثي التي قد خَضَّرَت شَفَتي

آتٍ مِن الموتِ، نايُ الريحِ يبعثني

ولستُ مِن حينها حيًا، ولم أمُتِ

عَقرتُ ناقةَ تصريحي ولُذتُ على

ذعري إلى ظلِّ إيماءٍ وتوريةِ

فوثبةُ الخطبِ قد جازت بلوعتِها

أقصى سَلالمِ جرحٍ في مُخيِّلتي

وسَحنةُ (العشرُ) قد ألقت حقائبَها

مِلءَ الفجائعِ في أرجاءِ ذاكرتي

فذا حسينٌ تحوكُ الطفُّ غربتَهُ

بخيطِ غدرٍ وأحقادٍ مُعتَّقةِ

أنصارُهُ أشرقوا من فرطِ ما اشتعلوا

في عِشقِهم، ورقوا معراجَ أُمنِيةِ

تسابقوا للمنايا كي  تُحرِّرَهم

مِن الترابِ لغاياتٍ مُبتَّلَةِ

ودثَّروا الطفَّ أرواحًا مُحلِّقةً

إلى الجلالِ، وفازوا بعد مَقتَلَةِ

فرفرفت في البلاءِ الرحبِ واعيةٌ

من المُحاصَرِ في صحراءِ حَنجَرةِ

تُسائلُ الريحَ: هل مِن ناصرٍ؟! ولهُ

تعودُ خجلى وحيرى دون أجوبةِ

فَسَلَّ من صدرهِ صَمصامَ حُجَّتهِ

وسار للبطشِ في خَيْلٍ من العِظَةِ

وحيلةُ الليلِ تأبى للشقاوةِ أن

لا تملأ الأفقَ من دمِّ ابنِ فاطمةِ

فأقبل السبطُ يروي الدينَ من دمهِ

شذا الخلودِ بأحشاءٍ مُفتَّتةِ

وأسرجَ النفسَ قربانًا تُقدِّمُهُ

حرارةُ العشقِ في حَمدٍ وحوقلةِ

شدَّ الحميةَ في يمناهُ وارتجزت

صولاتُهُ  (أحمدًا) في لُجَّةِ العَنَتِ

على الضلالةِ يهوي سيفُهُ قدَرًا

بكفِّ عزريلَ للنارِ المُسعَّرةِ

نورًا رسولًا تجلَّى بين عِتمَتِهم

وكلما حاصروهُ اشتدَّ في السَّعةِ

أين الرجالُ؟ تناديهم أَرومَتُهُ

وما هنالكَ مِن ظلٍّ لِمَرجَلةِ

تكاثروا حولهُ جوعى لِمظلمةٍ

تذوي مِن الرعبِ منها كلُّ مَظلمةِ

فما ارعوى لهمُ سيفٌ ولا عَمَدٌ

عن الصعودِ على الذاتِ المُطهَّرةِ

وما تورَّع مِن نَبلٍ ولا حَجَرٍ

ولا سِنانٍ -على القرآنِ – مُنفَلِتِ

كلُّ الجراحاتِ نحو الغيبِ قد عَرَجت

إلى العدالةِ تشكو قوسَ حرملةِ

فقد سقى نحرَ طفلِ العرشِ، ثم رَمى

قلبَ السماواتِ بالسهمِ المُثلَّثةِ

*****

وها أتيتُ أُمنِّي النصَّ ملحمةً

كم فطَّرت من أساها مُهجةَ اللغةِ

أُلقي على ضفةِ الأوجاعِ أسئلةً

عطشى  فترجع لي أشلاءَ أسئلةِ

وأرقُبُ الذعرَ يُعطي للجهاتِ يدًا

وأرصُدُ الموتَ يجري دونما جِهةِ

وأُبصِرُ اليُتمَ أقدامًا مُهروِلةً

بذلِّها، نحو أحلامٍ مُهروِلةِ

وألمحُ الثكلَ يهوي بالخدورِ ولا

يُبقي سواهُ ملاذًا للمُخدَّرةِ

هُنا وعودٌ ونَظْرَاتٌ مُقطَّعةٌ

إربًا فإربًا لآمالٍ مُقطَّعةِ

هنا التراب ُسماءٌ، والنِسا شُهُبٌ

سَطعنَ مِن بين أقمارٍ مُبضَّعَةِ

وسِرنَ بالفتحِ في رأسٍ بلا جسدٍ

وذاكَ أصعب ُ دورٍ (للمُيسَّرةِ)

مَضينَ يشرَحنَ نصرًا في الخلودِ ثوى

مَتنًا ذبيحًا على أوصالِ حاشيةِ

رايتا (شاعر الحسين 15) ترفرفان في يدَي دعبل والغريفي

في المهرجان الختامي (15) وتحت رعاية العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي:

رايتا (شاعر الحسين) ترفرفان في يدَي دعبل والغريفي

من بين 129 شاعراً وشاعرة من 7 دول عربية والإسلامية ظفر بلقب (شاعر الحسين)  كلٌّ من الشاعر البحريني السيد علوي السيد أحمد الغريفي (فئة القصيدة الحديثة) والشاعرة البحرينية إيمان عبدالنبي دعبل (فئة القصيدة التراثية)، وتم إعلان النتائج بعد إلقاء القصائد الست المتأهلة في المهرجان الختامي للمسابقة في نسختها الخامسة عشرة والذي أقيم مساء يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر / أيلول 2023م في قاعة نيوسيزون / عذاري، وذلك تحت رعاية مباركة من سماحة العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي.

وحلّ الشاعر محمد منصور اليوسف ثانياً، والشاعر حسين عيسى الستري ثالثاً في فئة القصيدة التراثية، فيما جاء الشاعر ناصر ملا حسن زين ثانياً، والشاعر علي حسن المؤلف ثالثاً في فئة القصيدة الحديثة.

وكان للجمهور الغفير مساهمته في اختيار (شاعر الجمهور) عبر التصويت المباشر حيث تم نال الشاعر (ناصر زين) الحائز على أكبر عدد من الأصوات (درع الشاعر غازي الحداد).

بدأ المهرجان بتلاوة آي معطر من الذكر الحكيم للمقرئ الموفق يوسف العالي، ثم تمّ إلقاء القصائد الثلاث المتأهلة من كل فئة، مع تعليقين نقديين للجنتي القراءة النقدية، قدّم أولهما عن فئة (القصيدة الحديثة) الناقد العراقي الأستاذ الدكتور رحمان غرقان عبر تسجيل مسجل، وعرض ثانيهما عن فئة (القصيدة التراثية) الناقد السعودي الأستاذ جاسم المشرّف.

وشهد مهرجان هذا العام مشاركة شرفية للشاعر العراقي الشهير محمد الفاطمي عبر تسجيل مرئي مصوّر، كما شهد تكريم شخصيتين متألقتين في الخطابة وكتاب المراثي الحسينية، هما الخطيب والشاعر الملا صالح العليوات البارباري، والخطيبة والشاعرة السيدة (زهراء أحمد عبدالله) صاحبة ديوان (أم الأطياب: مراثي وجلوات).

وعلى هامش المهرجان، وضمن المشروع الموازي لإثراء مكتبة أدب الطف، تم تدشين كتاب (ملحمة الطف للدمستاني) حيث أهدى المؤلف الدكتور عبدعلي حبيل النسخة التدشينية الأولى لسماحة العلامة الشيخ محمد صالح الربيعي، كما تم تدشين سلسلة الأجزاء (3، 4، 5) من الموسوعة الشعرية الضخمة (ديوان شاعر الحسين) حيث أهدى الأستاذ عبدالرضا عبدالرسول رئيس مأتم أنصار الحق نسخة التدشين الأولى لسماحة العلامة الربيعي راعي الحفل.

وفي وقفة وفاء واستذكار، تلا جمهور المسابقة – في وقفة حِداد – سورة الفاتحة على أرواح الشعراء الراحلين الذين طبعوا بصماتهم الخالدة على مسار المواسم السابقة للمسابقة، وبالأخص مؤسسها المرحوم الشاعر الكبير الأستاذ غازي الحداد، والمرحوم الشاعر عارف القشعمي، والمرحومة الشاعرة سهام الخليفة (الدمام)، والمرحوم الشاعر عبدالطاهر الشهابي أحد أيقونات قصيدة الموكب الحسيني في البحرين، رحمهم الله جميعاً وأنالهم شفاعة الحسين (ع) وجدّه المصطفى (ص) يوم الورود.

وفي نهاية الحفل، جرى تكريم رعاة المسابقة وداعميها وأعضاء لجنتي القراءة النقدية، والشعراء الستة المتأهلين والذين استلموا الجوائز والدروع والشهادات من يدي راعي الحفل. وبشكلٍ موازٍ في الصالة النسائية، جرى حفل تكريم الشاعرة المتأهلة إيمان عبدالنبي دعبل والخطيبة الشاعرة زهراء أحمد عبدالله، برعاية كريمة من السيدة ثريا المدني الأستاذة بالحوزة العلمية.

وجرى توزيع  مجموعة من المطبوعات والهدايا على جمهور المسابقة، والسحب بطريقة القرعة على ساعتين رجاليتين وساعتين نسائيتين.

بثّت فقرات المهرجان الختامي لهذا العام عبر قناتي العقيلة وأم البنين الفضائيتين.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين لهذا العام قد شهدت تنافساً بين 129 قصيدة شعرية من 7 دول عربية وإسلامية، وقد تأهلت ثلاثة نصوص من فئة الشعر الحديث، وثلاثة نصوص من فئة الشعر التراثي الكلاسيكي، حيث مررت جميع النصوص عبر لجنة الفرز الأولي المعنية بسلامة اللغة والعروض، ومن ثم تمّت دراستها من قبل لجنتي القراءة النقدية اللتين ضمّتا نقاداً أكاديميين ومختصين من 3 دول عربية.

@alhussainpoet

المركز الثالث / فئة القصيدة الحديثة: مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي (الشاعر علي حسن المؤلف)

مُتلقِّيًا كَلماتِ رَبِّي..

الشاعر علي حسن المؤلف

(مملكة البحرين)


لمَّا بلغ الحسين عليه السلام قتل قيس استعبر باكيا، ثم قال: (اللهم اجعل لنا لشيعتنا عندك منزلا كريما، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك انك على كل شئ قدير)، السلام علي قيس بن مُسهِّرٍ الصيداوي.

الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي


من قبلِ أنْ يُوحى إليَّ وأُرسلا

أوحانيَ السَّبطُ الكتابَ المُنزلا

وأسَرَّ يا (ابنَ مُسَهَّرٍ)

لَنْ (يَحمدَ القومُ السُّرى)

فَكنِ السَّفيرَ الأوَّلا

وأسَرَّني اقْرأْ (مُسلِمَ بنَ عقيلَ)

حتَّى تُدرِكَ الفتحَ العظيمَ وتدخلا..

وأسَرَّني أَنْ (السَّبِيلَ إِلَيَّ) في

أَن (تَسْتَطِيعَ مَعِي) وأَلاَّ تسألا

وإلَيَّ قال اخلَعْ وجودَك

إنَّني (الْوَادِي الْمُقَدَّسُ)

و(السَّماواتُ العُلى)

فلبِستُ بعثي الأُخرويَّ مخفِّفًا

وخلعتُ خلقي الدُّنيويَّ المثقِلا

لَكأنَّما الإنسانُ فيَّ

اختارَ أنْ يُرخي أعنَّتهُ

وأَنْ يترجَّلا

جسديَّتي عَرجَت إلى روحيَّتي

مِن نشْأةٍ أولى

إلى أخرى

إلى ..!

أوحانيَ السَّبطُ الرِّسالَةَ

حيثُ أَهلُ الكوفَةِ ابتعثوا الكتابَ مُعجِّلا:

سِهرتْ أصابِعُهُم شموعًا

يحذفونَ بها المُضيءَ

ويكتبونَ المُلْيِلا

ويغيمُ في أَفواهِهِمْ صحوُ الكلامِ

أضلَّ من قرعِ المُدامِ وأثملا

ما بايَعوا

باعوا

(اشْتَرَوْا ثَمَنًا قَلِيلًا)

أَثقَلوا الأَيدي وخفُّوا الأَرْجُلا

هذا وثَمَّةَ لا رُعاعٌ وُجَّمٌ

إلاَّ وأسْرَجَوا الكِرامَ الصُّهَّلا

وَأنا المُساري اللَّيلَ

رافقني السُّرى نجمُ الشَّمالِ

مُدَلَّلاً ومُدَلِّلا ..!

حتَّى إذا (الرِّيحُ المُسَخَّرةُ) انحنتْ لِيَ

واستقامَ بِيَ الطَّريقُ مُهرولا

قَبَض الحُصيْنُ عليَّ

حتَّى قبضِ صفرِ الخاسرينَ

معجَّلا وَمُؤجَّلا

ما شئتُ فيما شئتُ

(إلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ) لي فوزَ الشَّهادَةِ

مقتلا

فَرُفعتُ للأعلى وَشبِّهَ أَّنني

ألقيتُ من قَصرِ الأمارَةِ أسفلا

حتَّى لَقيتُ السَّبطَ لُقيا رُؤْيةٍ

مُدَّثِّرًا وحيَ الدِّما

مُزَّمِّلا

وَرَأيتُ رَأيَ الموتِ

أصحابَ الكِساءِ

رَأَيتُ (مُخْتَلَفَ‏ الْمَلَائِكَةِ) الأُلى

ورأيتُ مكتوبٌ يمينَ العرشِ

(مصباحُ الهدى)

ورأَيتُهُ متمثِّلا:

يبكي عليَّ جزيلَ أدمُعِهِ

ومَنْ غيرُ الحسينِ إذا بكانيَ أجزلا ..؟!

أبصرتُ فيهِ الآدميَّةَ

منذُ (علَّم آدمَ الأسماءَ)

حتَّى كربلا

بيديهِ قلَّبَ عالَمَينِ

تَرَسَّخَا حينَ استقامَ

وحينَ مالَ تَزلْزَلا

حتَّى إذا كَشفَ الغيوبَ عَنِ الغيوبِ

وأسبَلَ الماضي وَشَدَّ المُقبِلا

كشفَ الحجابَ البَرْزَخِيَّ

أرانيَ الفردوسَ

ثمَّ دعانيَ اخترْ منزلا..

المركز الثالث / فئة القصيدة التراثية: اعتراف (الشاعر حسين عيسى الستري)

اعتراف

الشاعر حسين عيسى الستري

(مملكة البحرين)

وَصَلْنا وَوادي الطفِّ ناءٍ بِنخلِهِ
وكُنّا أُلوفاً نَملأُ الأُفْقَ بِالقَنا
مَنعْنا مَعينَ الماءِ عنهُم لِيَنْثَني
فسّلَّ لَنا العبَّاسَ بَرقاً كأننا
قَطَعنا كُفوفَ الفضلِ حتى تفجَّرَتْ
رَأينَا حُسيناً عِندما ودَّعَ ابنَهُ
فقام إليهِ مُرةٌ في قِتالِهِ
وَعالَجَ رُمحاً ناقِعاً جاهِليةً
فجاءَ أبوهُ والأسى في مُصابِهِ
بِهِ ما اكتفينا إذ رَمينا بِقاسِمٍ
إلى أَنْ ظَفَرنا بِالحسينِ مُقاتِلاً
فطُفناهُ سَبعاً والسُّيوفُ تُصيبُهُ
فصارَ هِلالاً غارِقاً في سِهامِهِ
أَثرْنا عليهِ الأرضَ حِقداً حِجارةً
ولمَّا طَمى بالسبطِ ما يَفعلُ الظَّمى
أَحَطْناهُ كالعُسلانِ تَغلي عُيونُها
وكانَ الذي قَدْ كانَ والأرضُ زُلزلَتْ
تَرَكْناهُ مَطروحاً سَليباً مُعفَّراً
ودار ابنُ سعدٍ بالرجالِ على النِّسا
تَصايَحَتْ الأطفالُ في كُلِّ جانبٍ
وصارَت فَتاةٌ تَستغيثُ بِزينبٍ

صِغارٌ ونارٌ واعتِداءٌ وحَيْرةٌ
وزينبُ ما بينَ اليَتامى تَلُمُّها
لها شَهِدَت عينُ الرَّزايا وَصبرُها
هُنا خَتَمَتْ في كَربلاءٍ فُصُولَها

تَمَيَّزُ كالنيرانِ رمضاءُ رَملِهِ
وكانَ قَليلاً في صِحابٍ وأهلِهِ
ويَنزِلَ في حُكمِ الأميرِ وذُلِّهِ
نَرى حيدرَ الكرَّارِ في سَيفِ شِبلِهِ
بِعينِ الفُراتِ الغَضِّ آياتُ فضلِهِ
غَريباً تُواسيهِ بُطولاتُ نَجلِهِ
ليَشْفي بِهِ ما هاجَ من نارِ غِلِّهِ
لِيقطعَ حَبلاً قَدْ أُمِرْنا بِوَصْلِهِ
يُفرّي نِياطَ القَلْبِ مِنْ حَرِّ نَصلِهِ
صَريعاً وقد أهوى إلى شِسعِ نعلِهِ
وَحيداً يُحامي عَنْ بَنيهِ ورَحلِهِ
نَسيجاً تدورُ العادياتُ لِغزلِهِ
تَقوَّسَ حتى مالَ عَنْ مُستهلِّهِ
نُريدُ بِها دَفْناً لِآمالِ نَسْلِهِ
تَلاقى نَزيفُ الجِسْمِ شَوْقاً بِظِلِّهِ
وَعينُ السَّما تَبكي دِماءً لِقتلِهِ
وناحَتْ نَواعي اللهِ في خَيرِ رُسلِهِ
يُبلِّلُهُ فيضُ الدِّماءِ لغَسلِهِ
وأشعلَ في الخيماتِ ناراً بِجزلِهِ
وكُلٌّ يُرى رُعبَ الفِرارِ بِخِلِّهِ
وَهَل غيرُها في الرَّكْبِ تَنأى بحِملِهِ؟

ويومٌ كآلافِ السِّنينِ بهولِهِ
وقد نالَها جَيشُ العُداةِ بخيلِهِ
يضيءُ وعاشوراءُ داجٍ بليلِهِ
كَمَا بَدَأَتْ دَرْبَ السِّباءِ وفَصْلِهِ

المركز الأول / فئة القصيدة التراثية: العابرون من بوابةِ الخلود (الشاعرة إيمان دعبل)

فئة القصيدة التراثية

المركز الأول

العابرون من بوابةِ الخلود

 

الشاعرة / إيمان عبدالنبي دعبل

مملكة البحرين


فِي وُجْهَةِ المَوْتِ ..هُمْ سَارُوا وَمَا وَقَفُوا

حَتّى تَلاقَوا وَإذْ بِالمَوْتِ يَرْتَجِفُ

كَأَنّمَا عَرَفُوا مَا كَانَ مُسْتَتِرَا

فِي مُنْتَهَى الغَيْبِ فَاشْتَاقُوا لِمَا عَرَفَوا

فَضَاءُ أَرْوَاحِهِمْ مَرْقَى المَلائِكِ إذْ

تَأْوِي  بِآفَاقِها ..وَالوَحْيُ يَعْتَكِفُ

أَحْرَارُ كَالرّيِحِ لا الصّلْصَالُ يَحْبِسُهُمْ

ولا دجونُ الهَوَى لِلْقَلْبِ تخْتَطِفُ

وَمَنْ سَيَخْطِفُ قَلْبَ الرّيحِ عَاصِفَةً

لا يُمْسِكُ الرّيحَ إلّا مَنْ بِهَا وُصِفُوا

تَحَلّقُوا فِي مَدَارِ الحُبّ كَوْكَبَةً

والشّمْسُ فِي شَفَقِ الأَحْدَاقِ تَنْكَشِفُ

وحَوّمُوا حَوْلَ مِصْبَاحِ الهُدّى شَغَفَاً

كَمَا الفَراشِ بِوَهْجِ الضّوْءِ مُنْشَغِفُ

اسماؤهم نقشت في الخلد من أزلٍ

نيف وسبعون مازاغوا وما انحرفوا

كَانُوا عُطَاشَى وَكَانَ المَاءُ فِي عَطَشٍ

يَوَدّ لَو عانق الأفْوَاهَ لو رشَفوا

لكِنّهُمْ لا لِطَعْمِ المَاءِ قَدْ لُهِفوا

بَلْ لِلوِصالِ وكَيْفَ الوَصْلُ  يُقْتَرَفُ

كَأَنّمَا ظَمَأٌ للهِ جاذَبَهم

فَنَادَمُوَها كُؤُوسُ الحَتْفِ واغْتَرَفُوا

هُنَاكَ فِي كَرْبَلا كَانوا فَرَاوَدَهُمْ

بِعَاشِرِ الأُضْحِيَاتِ العِزُّ والشّرَفُ

وَلَوّحَ الجود فِي الكف التي قطفت

قُلْ لِي فَكَيْفَ كُفُوفُ الفضل تُقْتَطَفُ ؟؟

قُلْ لِي ولا تَخْتَصِرْ فَالقَلْبُ أتعبني

قُلْ لِي بِرَبّكَ إنّي شاجنٌ دَنِفُ

عن الثكالى.. عن الأيتامِ.. في صُفُدٍ

كم في دروبِ العنا والحُزْنِ كَمْ ذَرَفُوا؟؟

مَا قَالَت النَجْمَةُ الحَيْرَى بِنُدْبَتِهَا

والشُهْبُ حِينَ هَوَتْ قُلْ لِي بِمَا هَتَفُوا؟؟

تزلزل الكونُ من هيهاتهم ذَهِلا

“سُبْحَانَ جَالِيَةً بِالنّحْرِ تَزْدَلِفُ”

” لَبّيْكَ “واسّاقَطُوا مِنْ سِدْرَةِ الشّهَدَا

وأُشْرِعَتْ لَهُمُ الجَنّاتُ  فَانْصَرَفُوا

قَالُوا بِأَنّ بَيَاضَ الغَيْمِ وشْوَشَهُمْ

” سيّان نحن ..سِوَى الألوَان  تَخْتَلِفُ”

“وأَنّهُمْ غَيْمَةُ حَمْرَاءُ ماطرةٌ

وكل شيء تَحَنّى حِينَمَا نَزَفُوا”

قَالوا بِأَنّ تُرابَ الطّفِ  هَدْهَدَهُمْ

“هُنَا سَرِيرٌ مِنَ الفِرْدَوْسِ فَالتَحِفوا”

العَابِرُونَ  ضِفَافَ النَورِ قَدْ وَصَلُوا

عدنٌ تهشُّ لهم والحورُ والصّحفُ

السّابِقُونَ يَظُنُ السيفَ أَوْقَفَهُمْ

فِي وُجْهَةِ الخُلْدِ ..هُمْ سَارُوا وَمَا وَقَفُوا

تشكيلة لجنة القراءة النقدية 2023 / 1445

تشكيلة لجنة القراءة النقدية

مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة 2023 / 1445

(أولاً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة الحديثة)


( 1 ) الأستاذ الدكتور رحمان غرقان (الجمهورية العراقية)

  • مواليد العراق / 1970م.

  • أستاذ النقد الأدبي والبلاغة في كلية التربية من جامعة القادسية في العراق.

  • صدر له عن دور نشر، عراقية وعربية وعالمية، حتى منتصف 2023م، خمسون كتابا في النقد الأدبي وفي تاريخ الأدب العربي، وفي المنهجيات الحديثة. وآخر مشاريعه في النقد الأدبي التطبيقي: (سلسلة نقد الشعر الآن) وهي سلسلة في نقد تجارب حديثة في الشعر العربي المعاصر، صدر منها حتى منتصف 2023م خمسة وعشرون كتابا.

  • دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب في جامعة بغداد، في اختصاص النقد الأدب، 1997م.

  • حاز على جائزة الدولة في النقد الأدبي عن كتابه الموسوم بــ ( علم المعنى ) 2009م، عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية.

  • حاز على جائزة الابداع الشعري لعام 2002م، عن مجموعته (سفر في مرايا القيد).

  • ساهم في التحكيم في مسابقات دولية في الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي، في العراق والسعودية والبحرين وسورية والجزائر وإيران وغيرها.

  • عضو الهيئة الاستشارية في مجلات علمية محكمة، عراقية وعربية وعالمية.

  • أشرف على عشرات الأطاريح المقدمة لشهادة الدكتوراه أو الماجستير في جامعات عراقية وعربية وعالمية، وناقش المئات منها.

  • له عشرات الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات أكاديمية متخصصة محكمة عراقية وعربية وعالمية.

  • له قيد الإنجاز عدد من المشاريع في: الشعر، والنقد الأدبي، وتاريخ الأدب العربي.


( 2 ) الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين)

  • الأستاذ المشارك للغة العربية وآدابها، متخصص في السرد والنقد الأدبي، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات العامة.

  • صدر له : مقامات الحريري : حجاجية السرد والنسق الثقافة، دراسة في البنية والخطاب.

  • نشرت له مجموعة من البحوث العلمية المحكمة في مجال اللغة والأدب والنقد.

  • شارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

  • أشرف على بحث للدكتوراه مشرفًا مساعدًا للباحثة منى فخر بجامعة عين شمس.

  • شارك في مناقشة بعض أطاريح الماجستير.

  • شارك في جملة من المنتديات المتخصصة.

  • حكّم كثيرًا من المسابقات الأدبية محليًا وإقليميًا.


( 3 ) الأستاذ حبيب علي آل حيدر (مملكة البحرين)

  • ناقد وكاتب بحريني في مجال الأدب والنقد والثقافة.

  • بكالوريوس لغة عربية 1994م / جامعة البحرين.

  • دبلوم آداب دراسات عليا 2001م / جامعة القديس يوسف: بيروت – لبنان.

  • اختصاصي تأهيل مهني بإدارة التدريب والتطوير المهني وزارة التربية والتعليم 2019م.

  • شارك في تأسيس وتحكيم العديد من المسابقات الشعربية والأدبية في البحرين مع آخرين منها مسابقة شاعر الحسين، البلاد القديم مسابقة ابي تراب الشعرية، سار مسابقة أدب الطف كرانة.

  • نشر مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية والأدبية في المجلات والصفحات الثقافية.

  • محرر الشؤون الثقافية و(ملحق فضاءات) الثقافي في صحيفة الوسط البحرينية.

  • مقدم برنامج مسامرات ثقافية على الأون لاين الإعلام الجديد صحيفة الوسط

  • له الكثير من الأنشطة والمشاركات في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والتربوية داخل البحرين وخارجها.

  • أسهم في تقديم مجموعة من ورش العمل التربوية في مجال التعليم والتعلم بإدارة التدريب ومدارس وزارة التربية والتعليم.

  • أسهم في مشروع التدريس من أجل التعلم تأسيسا وتدريبا وإدارة بمشايع التحسين بوزارة التربية والتعليم .


( ثانياً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة التراثية)

( 1 ) الدكتور حسين أحمد حسين سلمان (مملكة البحرين)

  • حاصل على، درجة الدكتوراه في اللّغة والآداب العربيّة بجامعة تونس الأولى – كلية الآداب والفنون والإنسانيات ، ولاية منوبة، تونس عام 2008

  • الخبرات العمليّة:

  • أستاذ العلوم اللغوية والأدبية بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بكلية الآداب، كلية البحرين للمعلّمين (جامعة البحرين)، الجامعة الخليجية، كلية التربية 2014، جامعة المملكة، الجامعة العربية المفتوحة (2017 -2022).

  • اختصاصي إشراف تربوي أوّل بشعبة اللّغة العربية، وزارة التربية والتعليم، سابقا.

  • المشاركات العلمية والبحثية:

  • له مشاركات بحثية في مؤتمرات خارج البحرين: سوريا، المغرب، إيران، دبي، والرياض.

  • له مشاركات في صحف البحرين المحلية: أخبار الخليج، والأيّام والبلاد، والوسط.

  • المؤلفات:

  • سند الأرض الطيّبّة 2017م

  • ابن أم قاسم المرادي وأثره في النحو 2018م

  • سديف بن ميمون سيرته ونتاجه الشعري ( دراسة تاريخية وصفية) 2019م

  • رائية السّيّد هاشم الستري ” دراسة تطبيقية أدبية لًغوية” 2020م

  • مطيع بن إياس2021م

  • تحقيق ديوان الدّمستاني الصّغير 2022

  • سيحة سند 2023م

  • تحقيق ديوان الحاج طه العرادي (مشاركا، قيد الطباعة).


( 2 ) الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين)

  • حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس/ المملكة المغربية، – تخصص: المناهج النقدية المعاصرة والنص العربي القديم.

  • أستاذ مساعد في الجامعة العربية المفتوحة.

  • عضو اللجنة العلمية في جامعة محمد الخامس بالرباط.

  • عضوية المجلس العالمي للغة العربية.

  • عضو اللجنة العلمية في العتبة العباسية المقدسة

  • عضو لجنة التحرير في مجلة دواة العلمية المحكمة.

  • له مشاركات علمية وأوراق عمل نقدية أدبية ولغوية في الكثير من المؤتمرات العربية في الجمهورية المغربية والجمهورية اللبنانية والجمهورية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الإسلامية والجمهورية الجزائرية.

  • له من المؤلفات النقدية اثنان، الأول عن الشيخ جعفر الخطي، والثاني عن الشاعر أبي نواس.


( 3 ) الأستاذ جاسم حسين عبدالله المشرف
(المملكة العربية السعودية)

  • من مواليد قرية الدالوة (قرية الشهداء)، بالأحساء.

  • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، في جامعة الملك سعود، بالرياض، عام 1418هـ.

  • أنهى متطلبات الماجستير في الأدب والنقد العربي الحديث، بجامعة البحرين، عام 1424هـ.

  • يعمل معلماً، وهو باحث في الفكر الإسلامي، وشاعر، وأديب، وناشط اجتماعي.

  • شارك في تأسيس وإدارة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

  • شارك في الكثير من الندوات، والمحاضرات، والمنتديات، والمؤتمرات الدولية، والمقابلات والبرامج المتلفزة، وفي تحكيم المسابقات الأدبية والثقافية داخل المملكة وخارجها.

  • عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

  • عضو مؤسس في جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية.

  • عضو مؤسس في منتدى الدالوة الثقافي، ورئيسه الحالي.

  • عضو مؤسس في جمعية عطاء للتنمية الثقافية والاجتماعية بحاضرة الدمام.

  • من إصداراته المطبوعة في الأدب والنقد:

    تجليات (شِعر)، في الأسماء (شعر)، كالضوء مسكوبا (شعر)، مَس (شعر)، مزالق الشعر، انزياح الدهشة (مقاربة نقدية في ديوان وألنا له القصيد لجاسم الصحيح)، في هدأة الليل (قصص قصيرة)، إلى مَن تكلني؟ (مقاربة أسلوبية في دعاء النبي عندما رجع من الطائف)، عندما ينطق التراب (مقالات أدبية في طيبة الطيبة).

  • إلى جانب مؤلفات مطبوعة عدة في الفكر الديني، والعديد من الدراسات والمؤلفات المخطوطة.

(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)

تكريم الشاعرين الشيخ مكي الجزيري والملاية مريم سلطان:(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)شاعر الحسين – بلاد القديم:جرياً على عادتها السنوية في تكريم الكوكبة المشرقة من الشعراء الذين يتصلون بالرعيل الأول من روّاد القصيدة الحسينية البحرانية الأصيلة، اختارت مسابقة شاعر الحسين في مهرجانها الختامي لهذا العام (1444 / 2022) شخصيّتين نثرتا لآلئ الولاء الصادق والمودة الحسينية ونظمتاها عبر قلائد الشعر والخطابة الحسينية، إحداهما شخصية رجالية من قرية النبي صالح، والأخرى نسائية من قرية الماحوز.

أما الشخصية الرجالية فهي الشيخ مكي آل بدر الجزيري، خطيب وشاعر حسيني، يلتصق شعره الدارج بحرارة الوجدان وصدق العاطفة، ينتقي مفرداته من معجم اللهجة البحرانية التداولية، متوخياً السلاسة والبساطة وعفوية المعنى، من دون تعقيد في التركيب أو مغالاة في التصوير، يميل إلى توظيف أسلوب المحاورة الشعرية والمقارنة الأدبية. حمل ديوانه المخطوط عنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وأما الشخصية النسوية فهي السيدة مريم محمد علي سلطان، خطيبة وشاعرة حسينية، اتسمت قصائدها الدارجة بنضج فكري وإبداع تصويري رائع وحزين، وتجلّت براعتها الفنية في نسج المخاطبات الوجدانية، والتقاط تفاصيل المشهد التصويري المؤثرة، أما شعرها الفصيح فيمزج بين سهولة الألفاظ وجزالتها، والتركيب جيّد السبك، والخيال تلقائي معبّر. صدر لها جزءان من ديوان (فليبكِ الباكون).


الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري):

صاحب ديوان (النفثات المكية)

ولد الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري) في جزيرة النبي صالح سنة 1952م، نهل مبادئ الفقه مع يفاعة سنّه، ثم ارتحل إلى النجف الأشرف سنة 1979م، ومن ثم تلقى دروس السطوح وحضر البحث الخارج في حوزة قم المقدسة، قبل أن يعود للوطن سنة 1988م، ليستقرّ أستاذاً في المدرسة المنصورية منذ العام 1998م.

أخذ أصول الخطابة وفنونها عن السيد محمد صالح العدناني منذ 1971م، ثم استقلّ بنفسه، ومع اقتحامه ميدان الخطابة بدأ ينظم الشعر باللسان الدارج في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم، جمع قصائده في ديوان مازال مخطوطاً بعنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وله مؤلفات أخرى مخطوطة في الفقه والعرفان واللغة والأدب، منها: النور المبين في أحكام الثقلين (وهو كتاب على ضوء العروة الوثقى)، رحلة إلى عالم الملكوت (كتاب عرفاني)، الحصون المنيعة في بيان قواعد الشريعة، الدرر الشعرية في بيان المواعظ العبرية، الدرر المكية في الزبدة من شرح الألفية، المنهاج في مناسك الحج.

له ابن (عيسى) سار على خطه في الخطابة الحسينية.


مقتطفات من شعره

 

(1) العقيلة تتحسر على أيام عزها :

ادري بخويه احسين ما يرضى عليه
أروح عقبه اميسره فوق المطيه

اشبيدي بو علي مقطوع الراس
مرمي على حر الثرى مخمد الانفاس
هيهات مايرضى يسيروني هالأرجاس
عقب الخدر امشي الى الطاغي هديه

اذكـر أيـام الـولـي بـويـه ابـو الـحـسـنـيـن
لاراد ايزورنـي قـبـر خيـر النبيين
في الحال يأمر أخوتي الحسن واحسين
يخمدوا الضيا من قبل ما تلفى الزجيه

والـيـوم حـالي مـن بـعـد ذيچ السلاطين
أركب على الناقه اومن حولي النساوين
كلها حواسر سيروها اعلى البعارين
والـشـمـر يـشـتـمـنـي ويـقـل لـي خارجيه

تمنيت حولي اخوتي احسين وعباس
وانـا عـزيـزه بـيـنـهـم ومـرفـعـه الـراس
ولاچان جينا كربلا وتـنـظـرني الناس
ولا شوف خـويـه احسين بالغبرى رميه

جـار الـدهـر بـيـنـا اودوراتـه عـجـايـب
بالأمس جنا ابها البلد مأوى الركايب
والـيـوم شـتـتـنـا وخـلانـا شـعـايـب
من بعد ذاك العز حسرى اعلى المطيه


(2) في مخاطبة الزهراء (عليها السلام):

لو نظرتـيـنـه يـزهـرا بالثرى مرمي طريح
جسمه متوسّد ترايب والدما منه تسيح
في الخلق ما صار مثله بالظما چتلوه ذبيح
حتى جسمه يا بتوله ما حصل له من يگبره

لو حضـرتـيـنـه يـزهـرا تارکينه بلا غسل
لا كفن يحصل يزهرا ولا نعشه انحمل
انذبح وحـده بـغـربـه اسـف مـا يـمـه أهـل
وین گومه من المدينه ليش ماهي تحضره

لـو حـضـرتـيـنـه يـزهرا امبضعينه بلسيوف
ذاك المدلل امعـفـر ظـل رميه بـالـطـفـوف
اوجماله بعد عينه ما اختشى وحز لكفوف
وصل يمه وشال سيفه وقطع ويلي خنصره

ما لفت عندك اخباره دايسينه بلخيول
يا بتوله حال جسمه من بعدها شيء مهول
والصدر منه تكسر ريت ينظر له الرسول
ينظر ابعـيـنـه عـزيـزه امـجـدلـيـنـه بـالثرى

اشلون يقدر أبو الطاهر ينظر ابعينه الشهيد
اعاين مدلل الزهراء ارتوى منه الحديد
ما ظن يقدر يشوفه عاري جسمه على الصعيد

والكفن ويلي سوافي والكبر من يحفره

 


الخطيبة والشاعرة الحسينية مريم سلطان:

صاحبة بكائيات (فليبكِ الباكون)

 

ولدت مريم محمد علي سلطان (أم علي عنان) سنة ١٩٧٣م، وترعرعت في بيئة موالية لأهل البيت عليهم السلام وتشّربت حبّ الحسين ورثائه وخدمته منذ نعومة أظافرها، إذ كانت والدتها (حفظها الله ورعاها) ملاية حسينية قديرة، فكان لها الدور الأكبر في رعاية موهبة الشعر لديها وتشجيعها.

وعملت جاهدة على مواكبة مختلف الأطوار الحسينية في المجال الرثائي، إلى جانب إبداعها المتميّز في مجال الخطابة، حيث أصبحت من الخطيبات البارزات على مستوى مناطق البحرين في كل المواسم.

دراستها ونشاطها:

حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة البحرين، ثم التحقت بحوزة السيد العلامة الغريفي، حيث بلغت المرحلة التخصصية العليا، وكانت طالبة متميزة بما تمتلك من فكر ووعي، وسرعة بديهة وثقافة متنوعة جعلتها ترتقي معرفيًا بدرجة ظهرت جليّة في قصائدها ورثائها وخطابها الحسينيّ.

ولم تقتصر أنشطتها على مجال الخطابة الحسينية، بل هي إحدى دعائم تأسيس العمل الديني النسائي بقرية الماحوز تحت مسمى (الشذرات الحسينية)، وكانت تشارك في مختلف المحافل، بالإضافة إلى تقديم الدورات في الخطابة والتفسير.

إصداراتها:

جاء أغلبها قصائدها رثائياً بالطور الشعبيّ، إلى جانب قصائد فصيحة، جمعتها في ديوان من جزئين تحت مسمى (فليبكِ الباكون)، وما زال في جعبتها الكثير من القصائد التي تعتزم تجميعها في إصدار ثالث تحت مسمى (سيدة النساء)، ولم يُثْنِها صراعها المرير مع المرض عن العطاء والبذل والخدمة الحسينية.


مقتطفات من شعرها:

 

(ونات الليل)

اثاري الينكسر ضلعه .. يتمّ يونّ طول الليل

عداش الويل يا يمّه .. يا يمّه عداش الويل

قومي يمّه مشتاقين حق حضنش دفاه جنه

قومي لي من فراشش ييمّه وخفّفي الونّه

ياللي بقربش احنا انذوب ولا نشبع أبد منه

قومي لي وخبريني عن اوجاعش ييمّه ادخيل

ييمّه اشقصة الونّه ولا انتي راضيه اتطيبين؟

كل يوم انا ادعي لش وقول انشا الله تبرين

وذا جا الليل اسمعنش موجوعه وبس تونين

معناته الألم زايد عليش وهدّ ليش الحيل

اشمعنى الليل يا يمّه تكثر منّش الونّه

انا قلبي تعصرينه وونّاتك تذبحنه

احط راسي على وسادي ودمعي سيل من جفنه

وأتمّ اتقلّب بجمري وعيني تهل طول الليل

اشفيه الليل يا يمه العاده البيه تصخّ الناس

وانتِ صوتش تقولين قلبوني اقليبي احتاس

واذا قلبوش على جنبش تصعد منش الأنفاس

نفس جنب اليمين اصعب ونفس جنب الشمال اطويل


(في جوار السيدة المعصومة)

 لم ينحنِ جسمي ببابِ شموخها

ركع اليقين مكلَّلا بيقينِ

أنا قطعةٌ من طينها حنّت لها

شهدت بذاكَ عوالمُ التكوينِ

لم أرتمِ عشقاً على عتباتِها

لكنَّ عشقيَ نحوَها يرميني

خسئ الهوى إنْ لم يكن في سكرِهِ

لذّاتُ شوقٍ نحوَها وحنينِ

ووجودُهُ زيفٌ وقشرٌ زائلٌ

مثلُ السرابِ بنظرةِ المغبونِ

إن لم يكنْ نبعُ المودةِ منهُمُ

بطُلَ الهوى والدينُ ليسَ بدينِ

(شاعر الحسين) يطلق استبانة إلكترونية عن ملامح هويته المستقبلية

(شاعر الحسين) يطلق لجمهوره استبانة إلكترونية عن ملامح هويته المستقبلية

استمراراً لنهج المسابقة في استطلاع آراء جمهورها المحبّ وشعرائها الأوفياء، أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين (ع) عن إطلاق استبانة إلكترونية قصيرة تحت عنوان (الرؤية المستقبلية لمسابقة شاعر الحسين)؛ بهدف إغناء المناقشات الجارية لمراحة وتطوير هوية المسابقة ومساراتها المستقبلية، ويمكن للجميع المشاركة في ملئها خلال مهلة لا تتجاوز ١٥ مارس / آذار ٢٠٢٢م عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/8HLMzgV672eCzWin8

تتالف الاستبانة من 5 أسئلة أساسية، تتعلق بنطاق المسابقة وماهية النصوص المستهدفة من حيث محتوى القصائد، والفئات، والشكل الإيقاعي، والاختيار بين اللغة الحديثة والكلاسيكية، إلى جانب قياس مستوى الرضا العام، وسؤال مفتوح.

تأتي هذه الاستبانة بعد سنوات من الاستبانة التفصيلية التي أطلقتها المسابقة إلكترونياً أيضاً في العام 2015م، وتضمنت قرابة 50 سؤالاً فرعياً بخصوص مختلف الجوانب الموضوعية والتنظيمية للمسابقة.