في صَمْتِ لَيْلٍ مَدَّ ظِلًّا أَذْرُعَهْ كَسَرَ المرَايَا كَانَ يَنْثرُ في دَمي يحدوهُ وَجْدٌ وانكِسَارُ يَتيمَةٍ يَتَرنمُ الحُزْنَ القديمَ يشدُّهُ .. في اللامَدَى والعَلقَميُّ يَقينُهُ أَوْحَى لذاكرةِ الفُراتِ : قصيدةً ، دمعًا بحجمِ الذكرياتِ. خُلاصةُ الـــكلماتِ مُتناثرًا أخطو لألمسَ لحظةً لا أين تعتقلُ المكانَ ولا مَتَى فَقَبَضتُ مِنْ دمعِ الحسينِ مَشَاعرًا قَمَرٌ بقرب النهرِ !؟ ، والأطفالُ تشــــــكو قلبي يُحَاولُ سَهْمَهُ .. ما اسطعتُ مِنْ مَنْ أوقظَ الرَمَقَ الأخيرَ ؟ ، وكَرْبَلا لحنٌ من الصمتِ الحزينِ ، مُـمَـزَّقٌ .. هذا اللقاءُ .. هُنَا الحياةُ تَوَقَّفَت كَانَتْ مَسَافَات الزمانِ قصيرةً وتسرَّبَ الليلُ المؤجلُ من ( شقو لَيلٌ بإيقاعِ الشَتَاتِ مُحاصِرٌ مَنْ حرّض الناياتَ أن تبكي؟، ورجــــــــعُ عَبَّاسُ موسيقى الغِيَابِ بِلاصَدَى |
وَأَعَارَ للوَجَعِ الـمُعَتَّقِ أَدْمُعَهْ لَحْنَ الظَمَى وَيَعودُ حَتَّى يَجْمَعَه يَمْضي.. يَجيءُ ، احتَارَتِ الدُنيَا مَعَه سفرًا بعيدًا .. فالمسَافَةُ مَشْرَعَة يَدنو بشَكِّ الماءِ حَتَّى يَقْطَعَه أُخرى بإيقاعِ الوفاء مُصَرَّعة كَانت / من وفاءٍ / مَصرَعَه فيها استراحَ هوىً وترجمَ أروعه تهبُ الزمانَ مَدَىً لأرسمَ مَوقِعَه أستقرئُ الأثرَ الأخيرَ لِأَتبَعَه قسوةَ الظمأِ / الظلامِ مُرَوعة وَهَجِ الدماءِ / بجرحِهِ / أنْ أنزعَه تغفو على صدرِ النشيجِ مُوزَّعة وَصَداهُ في صَدْري يُمَارسُ أوجعَه :( دعني .. سيأتي لي أخي لأُودّعه) ما احتجتُ أَنْ أدنو إليه لأسمَعَه قِ البابِ ) نارَ مُخيَّماتٍ مُوْجَعَة يأسَ الصِغارِ .. هُناكَ يَعزفُ مَدْمعه تَكَسُّرِ الضِلْعَينِ ، مَاذَا أرجَعَه ؟ نَهْنِه صَليلَ النحرِ كَيْ أَتَوَجَّعَه |