(أشواق حسينية) قصيدة بلغة الإشارة

بالتعاون مع ملتقى الصم الثقافي بجمعية التوعية الإسلامية:

(أشواق حسينية) قصيدة بلغة الإشارة

الشاعر راضي العلي يلقي قصيدة بلغة الإشارة

في إطار انفتاح المسابقة على مختلف شرائح المجتمع وفئاته، وبالتعاون بين اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين (ع) وملتقى الصم الثقافي بجمعية التوعية الإسلامية، يستضيف مهرجان هذا العام 2015/1437 مشاركة شعرية بعنوان (أشواق حسينية) لعضو الملتقى (الشاعر راضي العلي) تتمثل في إلقائه قصيدة في رثاء الإمام الحسين (ع) بلغة الإشارة مع الترجمة اللفظية للجمهور لمترجم الإشارة (شوقي معتوق)، وقد تم توجيه الدعوة لأعضاء الملتقى للمشاركة وحضور المهرجان.

ومن أبيات القصيدة:

باقي كم يوم الملا         بس تنتظر إشارة

في الأربعين بكربلا         الكل قاصد الزيارة

زهراء المتغوي «شاعرة الحسين» بقصيدتها «إليه إليه»

من بين 90 مشاركاً من 6 دول عربية…

 

زهراء المتغوي «شاعرة الحسين» بقصيدتها «إليه إليه» و«تجليات» القشعمي ثانياً

image

لم تستطع زهراء المتغوي إلا أن تضيف تاء التأنيث إلى الفائز الأول في مسابقة شاعر الحسين في نسختها الثامنة، فتظفر في المهرجان الشعري الذي نظمه مأتم «أنصار الحق» في البلاد القديم، وأقيم بصالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس في ذات المنطقة، مساء أمس الجمعة (11 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بلقب «شاعرة الحسين»، وذلك عن قصيدتها النثرية «إليه إليه».

 

ونالت الشاعرة المتغوي لقب «شاعرة الحسين» لهذا العام، متفوقة بذلك على 90 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، وشعراؤها من الجنسين، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والعراق، ولبنان، ومصر.
وكما المعتاد سنويا، فقد توجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، الذي أتحف الحضور بإلقائه وشعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وألقى الشعراء الذين اختارتهم لجنة التحكيم كفائزين قصائدهم خلال الأمسية، حيث حظوا بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 4500 دولار أميركي موزعة على المراكز الخمسة الأولى، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز من 6 إلى 10.
وتوّجت المتغوي بلقب «شاعرة الحسين» عن قصيدتها «إليه إليه»، فيما أحرز الشاعر عقيل القشعمي المركز الثاني عن قصيدته «تجليات رياحية»، فيما جاءت قصيدة « فأرانا الآية الكبرى» في المركز الثالث للشاعر القطيفي حسين علي آل عمار، تلاه الشاعر مجتبى عبدالمحسن التتان بقصيدته «جراحٌ تروض الموت »، فيما حصد الشاعر التاروتي حبيب علي المعاتيق المركز الخامس عن قصيدته «اركض بعمرك»، كما جاءت قصيدتا «لحن يسمى المشرعة» للشاعر أحمد رضي سلمان حسن، و«قبلاتٌ على عتبات الحسين» للشاعر أحمد حسن محمد في المركز السادس والسابع على التوالي.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن «(مسابقة شاعر الحسين) برزت كفعالية أدبية ونقدية تعنى بقصيدة الرثاء الحسينية منذ العام 2008م بتنظيم من (مأتم أنصار الحق) في البلاد القديم، سواءٌ أكانت عمودية أم تفعيلية أم قصيدة نثر، وتشهد المسابقة سنوياً تنافس عشرات الشعراء من الجنسين، وترصد اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل مقدارها (1500، 1200، 900، 600، 300) دولار أميركي على التوالي، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (6-10).
وأضاف الصفار «المهرجان النهائي لمسابقة شاعر الحسين الثامنة أقيم في صالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس، حيث أعلنت النتائج الختامية للمسابقة التي تنافس فيها 90 شاعراً وشاعرة ينتمون إلى 6 دول عربية هي (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، العراق، لبنان، مصر)، وألقى الشعراء الخمسة المتـأهلون قصائدهم، وتخلل ذلك تعليقات نقدية من لجنة التحكيم التي تألفت من أكاديميين ومختصين في التحليل الأدبي هم: علي فرحان، وجعفر آل طوق، والشاعر أحمد الستراوي.
وأفاد أن «دراسة وغربلة النصوص المشاركة مرت بمرحلتين، حيث أسفرت عملية الفرز الأولي عن إجازة 67 قصيدة انتقلت إلى المرحلة الثانية من التقييم متمثلة في لجنة التحكيم الأدبي، فيما لم تتم إجازة 23 قصيدة من قبل لجنة الفرز الأولي التي ركّزت على السلامة اللغوية نحواً وصرفاً وتركيباً، إلى جانب الصحة العروضية متمثلة في استقامة الوزن وخلو القافية من العيوب بالنسبة للنصوص التي تعتمد وحدة التفعيلة في بنائها الإيقاعي، وأخيراً انتقت لجنة التحكيم 10 قصائد فائزة.
وأوضح أن «اللجنة المنظمة اختارت موقع المهرجان (مأتم الحاج علي عبدالله خميس) لاتساع مساحة صالته أمام جمهور المسابقة المتزايد، ولكونه يعدّ تحفة معمارية رائعة تتناغم نقوشها الإسلامية مع نماذج الإبداع الشعري الرفيع. وضم الحفل عدة فقرات منها إلقاء قصيدة بلغة الإشارة للشاعر (راضي العلي) مع الترجمة اللفظية، وذلك بالتعاون مع الجمعية البحرينية للصمّ، وتم إنشاد مقتطفات من النصوص المتأهلة بصوت المدّاح أبا ذر الحلواجي، فيما تولى عرافة المهرجان الشاعر عقيل ميرزا، وتوّج الحفل بقصيدة شرفية للشاعر القدير غازي الحداد».
وبيّن الصفار أنه «تم تكريم إحدى الشخصيات العلمية، حيث كانت شخصية هذا العام هي الباحث والمؤرخ والشاعر (الحاج عبدالله بن إبراهيم السعيد)، الذي انخرطَ منذ خمسيناتِ القرنِ الماضي ضمن كوكبة الرواد الأوائل للعملِ الثقافيِّ والاجتماعيّ بمنطقةِ البلادِ القديمِ، إذ تولّى التدريسَ في مشروعِ محوِ الأميةِ في (جمعيةِ التعاونِ الثقافي) قبل أن يحوز على رئاسةِ إدارةِ (نادي الخميسِ الثقافيِّ والرياضيِّ)، وكان من مؤسسي مأتمِ أنصارِ الحقِّ في النصفِ الثاني في السبعيناتِ، وله عدة نتاجاتٍ بحثيةٍ مخطوطة، منها: (معجمُ ما استعجمَ من لغةِ العربِ والعجمِ سكانِ البحرينِ، الشميم في لهجةِ البلادِ القديمِ، مساجد البلادِ القديمِ وما جاورَها من القرى، معجم المناطقِ والقرى العامرةِ والداثرةِ، عيون الماءِ في البلادِ القديمِ قديماً، رجالات البلادِ القديمِ وأعلامها)، ويجرى العمل حالياً على جمعِ هذه النتاجات وإصدارِها تحت عنوان واحدٍ (النهجُ القويمْ في تاريخِ البحرينِ والبلادِ القديمْ). كما كان (عبدالله السعيد) ضمنَ وفدِ (نادي الخميسِ الثقافي) الذي قابلَ المبعوثَ الشخصيَّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في عامِ 1970م أبّانَ الاستفتاءِ على عروبةِ واستقلالِ البحرينِ.
وذكر أن «اللجنة المنظمة كعادتها لم تغفل جمهور المهرجان الذي كانت بانتظاره هدايا وزّعت على جميع الحضور، إضافة إلى السحب على 4 ساعات يد ثمينة (رجاليتين ونسائيتين)، كما شارك الجمهور في التصويت على شاعره المفضّل الذي منحه نتيجة التصويت لقب (شاعر الجمهور).
وختم الصفار بتنويهه بأن «جميع القصائد الفائزة مع الرصد الفني والإحصائي مع التغطية الإعلامية المكتوبة والمصورة والمرئية، سيكون متاحاً عبر تطبيق (شاعر الحسين) الذي يمكن تحميله على أجهزة الأندرويد وكذلك أجهزة أبل وغيرها المشغلة بنظام (IOS)».
يذكر أن مسابقة «شاعر الحسين» هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم منذ العام 2008، وحاز لقب «شاعر الحسين» في العام الماضي (2014) الشاعر سيدأحمد سيدحمزة الماجد، فيما نال كلٌ من الشاعرين إيمان الشاخوري، والسيدأحمد السيدهاشم العلوي المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما حازت هذا اللقب في النسخ الماضية شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل، وذلك في نسختها الخامسة، وبالتالي باتت المتغوي الشاعرة الثانية التي تحوز قصب السبق في هذه المسابقة الشعرية السنوية.

نتائج مسابقة شاعر الحسين الثامنة 1437/ 2015

نتائج مسابقة شاعر الحسين الثامنة 1437 هـ

المركز الشاعر النص
1 زهراء أحمد المتغوي (الدراز) إليه إليه
2 عقيل محمد صالح القشعمي (باربار) تجلياتٌ رياحية
3 حسين علي آل عمار (القطيف) فأرانا الآية الكبرى
4 مجتبى عبدالمحسن التتان (المنامة) جراحٌ تروض الموت
5 حبيب علي المعاتيق (تاروت) اركض بعمرك
6 أحمد رضي سلمان حسن (عالي) لحن يسمى المشرعة
7 أحمد حسن محمد (مصر) قبلاتٌ على عتبات الحسين
8 محمود عبدالحسين القلاف (الديه) امتدادات الظل الكاشفة
9 ناصر ملا حسن زين (السنابس) حين ٌمن النحر
10 محمد مهدي الحمادي (القطيف) معزوفةٌ فوق الرمح

 

 

 

وصف محتوى تطبيق شاعر الحسين ع

انطلاقا من اهتمامها بالتواصل مع جمهورها اطلقت مسابقة شاعر الحسين تطبيقها للهواتف الذكية حيث يعدّ التطبيق “شاعر الحسين” أحد التطبيقات البحرينية ذات المحتوى الأدبي الراقي، والتي يتاح تحميلها لمحبي الشعر الحسيني مجاناً على هواتفهم المحمولة والأجهزة اللوحية الذكية المتوائمة مع أنظمة تشغيل الأندرويد والأبل (iOS)، ويبلغ عدد من حمل التطبيق 6089 شخصاً، بينهم 5435 من مستخدمي أجهزة الأندرويد، و654 من مستخدمي أجهزة أبل.
يحتل وسم مسابقة شاعر الحسين واجهة التطبيق، وهو ذو تصميم كلاسيكي جذاب، ويتضمّن عدة قوائم تصفّح، بإمكان المستخدم أن ينتقل عبر نوافذها بسلاسة لمشاهدة نبذة تعريفية عن المسابقة، ومتابعة أخبارها أولاً بأول، وسيجد جميع نشرات المسابقة وإصداراتها، والأهم من ذلك إمكانية الاطلاع على عشرات القصائد الفائزة مبوّبة بحسب نسخ المسابقة السبع السابقة، كما يتاح أيضاً الاستماع عبر ملفات صوتية ذات جودة عالية إلى القصائد الشرفية والكلمات التي ألقيت في المهرجانات الختامية، ويتضمن التطبيق أيضاً مكتبة مرئية وأخرى صوتية للقصائد الفائزة بأصوات الشعراء أنفسهم.
يوفّر التطبيق للمهتمون بشؤون المسابقة العديد من المزايا والصفحات الشيقة التي تُعنى بشروط المسابقة ومعايير التحكيم ومراحله، وتشكيلة لجان التحكيم، إلى جانب معرض للصور، وكذلك صفحة خاصة بالسيرة الذاتية للشخصيات العلمية والأكاديمية التي تم تكريمها في المهرجانات الختامية، وثمة نافذة ستبحر بالمستخدم عبر حسابات المسابقة في شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر، يوتيوب، فيسبوك، أنستغرام).
أما المعنيّون بالجانب النقدي فننصحهم بتصفح القسم المخصص للإحصائيات حيث تتوافر مسارد إحصائية وتفاصيل فنية مثيرة حول القصائد المشاركة في كل عام، وتوزيعها من حيث الشكل الشعري (عمودي، تفعيلة، نثر)، والمحتوى الدلالي، والبحور العروضية، وأنواع القوافي، بالإضافة إلى توزّع الشعراء المشاركين من حيث الدول التي ينتمون لها، ومن حيث جنسهم (نسب الذكور والإناث)، وغيرها من التفاصيل ذات القيمة الفنية.
وصلة تحميل التطبيق على اجهزة الاندرويد
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.huspoet.app
وصلة تحميل التطبيق على اجهزة الابل
https://itunes.apple.com/ca/app/sha-r-alhsyn/id954310835?mt=8 
Screenshot_2015-09-28-10-05-05Screenshot_2015-09-28-10-22-52
Screenshot_2015-09-28-10-23-04

Screenshot_2015-09-28-10-23-22

الفائزون بالمراكز الـ 12 الأولى في مسابقة «شاعر الحسين» للعام 2014

  • الأول
    سيدأحمد سيدحمزة الماجد
    قصيدة: جرح بألف ضفيرة
  • الثاني
    إيمان الشاخوري
    قصيدة: الحقيقة أكبر
  • الثالث
    السيدأحمد السيدهاشم العلوي
    وكان عرشه على الرمح
  • الرابع
    محمد باقر أحمد جابر
    قصيدة: موسيقار الشهادة
  • الخامس
    حسين علي آل عمار
    قصيدة: بُعد إلهي الرؤى
  • السادس
    ياسر عبدالله آل غريب
    قصيدة: بكاء خارج الحزن
  • السابع
    سلمان عبدالحسين آل إسماعيل
    قصيدة: في حفلة الماء
  • الثامن
    عبدالعزيز علي آل حرز
    قصيدة: خيلاء ماء
  • التاسع
    إبراهيم محمد البوشفيع
    قصيدة: رصاصة في جيب الأزدي
  • العاشر
    ناصر زين
    قصيدة: حوار مع موت واهم
  • الحادي عشر
    أحمد رضي سلمان حسن
    قصيدة: جرح يحترف الخلود
  • الثاني عشر
    مجتبى عبدالمحسن التتان
    قصيدة: رحلة في فرات الضوء

من بين 82 مشاركاً من 5 دول عربية… «جرح» الماجد تظفر بـ «شاعر الحسين» و «حقيقة» الشاخوري ثانياً

البلاد القديم – حسن المدحوب

ظفر الشاعر سيدأحمد سيدحمزة الماجد بلقب شاعر الحسين، في المهرجان الشعري الذي نظمته «الحسينية المهدية»، مساء أمس الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، في البلاد القديم للعام السابع على التوالي.
ونال الماجد المركز الأول متفوقاً بذلك على 82 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، فيما نال كلٌ من الشاعرين إيمان الشاخوري، والسيدأحمد السيدهاشم العلوي المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وشارك في المسابقة المذكورة 82 قصيدة؛ شعراؤها من الجنسين، منهم 17 مشاركة نسائية، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية والعراق ولبنان ومصر.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، الذي أتحف الحضور بإلقائه وشعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وسط حضور مميز، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة الأولى.
وتوّج الماجد بلقب «شاعر الحسين» عن قصيدته «جرح بألف ضفيرة»، فيما أحرزت الشاعرة إيمان الشاخوري المركز الثاني عن قصيدتها «الحقيقة أكبر»، فيما جاءت قصيدة «وكان عرشه على الرمح» في المركز الثالث للشاعر السيدأحمد السيدهاشم العلوي، تلاه الشاعر محمد باقر أحمد جابر بقصيدته «موسيقار الشهادة»، فيما حصد الشاعر حسين علي آل عمار المركز الخامس عن قصيدته «بُعد إلهي الرؤى»، كما جاءت قصيدتا «بكاء خارج الحزن» للشاعر السعودي ياسر عبدالله آل غريب، و «في حفلة الماء» للشاعر سلمان عبدالحسين آل إسماعيل في المركز السادس والسابع على التوالي.
وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعاً من الشعراء المشاركين قدموا قصائدهم لها.
وبدأ المهرجان الشعري الساعة السابعة والنصف تقريباً واستمر قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل كبير من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط»: «إن 82 شاعراً وشاعرة من 5 دول عربية، هي: (البحرين، السعودية، العراق، لبنان، مصر)، تنافسوا في النسخة السابعة من المسابقة»، مبيّناً أن «النصوص المشاركة تم تقييمها واصطفاؤها عبر مرحلتين فنيتين، ففي مرحلة الفرز الأوليّ تم التركيز على الجوانب اللغوية – نحواً وصرفاً وتركيباً – وسلامة الوزن العروضي والقافية، حيث اجتاز 49 نصاً هذه المرحلة لترتقي إلى مرحلة التحكيم الأدبي حيث تم انتقاء 12 نصّاً».
وذكر الصفار أن «الشعراء قاموا بإلقاء النصوص الستة الأولى خلال المهرجان، مع تعليق نقدي للجنة التحكيم على كل قصيدة منها، ثم اختار الجمهور شاعره الذي نال لقب وجائزة «شاعر الجمهور»، قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية وتكريم شخصية الحفل».
وأضاف أن «الجمهور نال نصيبه من مفاجآت الحفل، فبالإضافة إلى الجوائز التي تم السحب عليها عن طريق القرعة، حصل كل شخص على هديته الخاصة وتتضمن مطبوعات المسابقة وتقويماً سنوياً وقرصاً مدمجاً، كما كان للجمهور دوره في منح جائزة (شاعر الجمهور)»، لافتاً إلى أن «الشعراء الذين لم يوفقوا في بلوغ المراكز المتقدمة، تم منحهم شهادات تكريمية وإرسال تعليق نقدي موجز على كل قصيدة مشاركة».
وأردف الصفار «تم إعلان إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق «شاعر الحسين» الإلكتروني الذي سيتاح تحميله في أجهزة «الأندرويد» و «أبل»، ويتضمن أرشيفاً مفهرساً لعدد كبير من النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها العام 2008، إلى جانب المواد الإعلامية، والتقارير الإحصائية والفنية، والشخصيات العلمية التي كرّمتها المسابقة، إضافة إلى نبذة عن المسابقة وشروطها ومعايير التقييم، ولجان التحكيم».
وأوضح أن «المسابقة احتفت هذا العام بالباحث والمصنف البحريني عبدالله آل سيف تقديراً لإسهاماته في خدمة التاريخ والتراث المحلي والإسلامي، ولعل من أبرز جهوده وضع معجم «المأتم في البحرين» الذي يقع في جزءين، وله من المؤلفات الأخرى: «أعلام صنعوا التاريخ»، «الإسلام والمسلمون»، «طوائف ومعتقدات»، «كشكول آل سيف»، «الشجرة النبوية الشريفة»، (مدن وقرى من بلادي)».
وأكمل الصفار «منحت القصائد الست الأولى جوائز مالية تبدأ بـ 500 دينار بحريني للمركز الأول (الثاني 400، الثالث 300، الرابع 200، الخامس 150، السادس 100)، وتكافأ القصائد الست من الفئة الثانية بهدايا عينية قيّمة».
وشدد على أن «عملية التقييم جرت للقصائد بأرقام سرية من دون معرفة لجنة التحكيم لأسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والحياد والموضوعية، حيث بلغ عدد القصائد المشاركة في النسخة السابعة من المسابقة 82 قصيدة، وقد وردت من خمس دول عربية».
وبيّن أن «المسابقة نجحت في استقطاب مشاركين من خارج البحرين، حيث جاءت 26 قصيدة من المملكة العربية السعودية، وست قصائد من العراق، وثلاث من لبنان وقصيدتان من جمهورية مصر».
يذكر أن مسابقة «شاعر الحسين» هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم، وحاز لقب «شاعر الحسين» في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي، تلاه القطيفي سيدأحمد الماجد، وحلّ البحريني مجتبى التتان ثالثاً، كما حازت هذا اللقب شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل، وذلك في نسختها الخامسة.

82شاعراً يشعلون مهرجان (شاعر الحسين) مساء غد الجمعة

يترقب جمهور الشعر الحسيني معرفة الحائز على لقب (شاعر الحسين) لهذا العام، وذلك في المهرجان الختامي لمسابقة شاعر الحسين السابعة الذي ينعقد في السابعة والنصف من مساء غدا الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في صالة مسجد الشيخ عمار البلادي بالبلاد القديم، بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، حيث سيتم إلقاء القصائد الست المتأهلة وتكريم الشعراء الإثناعشر الأوائل إضافة إلى السحب على جوائز بالقرعة للجمهور الرجالي والنسائي.

في هذا السياق، صرّح رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار أن النسخة السابعة من المسابقة شهدت تنافساً كبيراً بين 82 شاعراً وشاعرة من 5 دول عربية هي: (البحرين، السعودية، العراق، لبنان، مصر)، مبيّناً أن النصوص المشاركة تم تقييمها واستصفاؤها عبر مرحلتين فنيتين، ففي مرحلة الفرز الأوليّ تم التركيز على الجوانب اللغوية – نحواً وصرفاً وتركيباً – وسلامة الوزن العروضي والقافية، حيث اجتاز 49 نصاً هذه المرحلة لترتقي إلى مرحلة التحكيم الأدبي حيث تم انتقاء 12 نصاً، وسيقوم الشعراء بإلقاء النصوص الستة الأولى خلال المهرجان، مع تعليق نقدي للجنة التحكيم على كل قصيدة منها، ثم سيختار الجمهور شاعره الذي سينال لقب وجائزة (شاعر الجمهور)، قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية وتكريم شخصية الحفل.

وأضاف الصفار أن الجمهور الكريم تنتظره مفاجآت المهرجان، فبالإضافة إلى الجوائز التي سيتم السحب عليها عن طريق القرعة، سيحصل كل شخص على هديته الخاصة تتضمن مطبوعات المسابقة وتقويم سنوي وقرص مدمج، كما سيكون للجمهور دوره في منح جائزة (شاعر الجمهور). أما الشعراء الذين لم يوفقوا في بلوغ المراكز المتقدمة فسيتم منحهم شهادات تكريمية وإرسال تعليق نقدي موجز على كل قصيدة مشاركة.

وعن جديد المسابقة، كشف عبدالجليل الصفار أنه تم الإعلان عن إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق (شاعر الحسين) الإلكتروني الذي سيتاح تحميله في أجهزة الأندرويد وأبل، ويتضمن أرشيفاً مفهرساً لعدد كبير من النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها سنة 2008م، إلى جانب المواد الإعلامية، والتقارير الإحصائية والفنية، والشخصيات العلمية التي كرّمتها المسابقة، إضافة إلى نبذة عن المسابقة وشروطها ومعايير التقييم، ولجان التحكيم.

وأوضح الصفار أن المسابقة ستحتفي هذا العام بالباحث والمصنف البحريني عبدالله آل سيف تقديراً لإسهاماته في خدمة التاريخ والتراث المحلي والإسلامي، ولعل من أبرز جهوده وضع معجم (المأتم في البحرين) الذي يقع في جزأين، وله من المؤلفات الأخرى: أعلام صنعوا التاريخ، الإسلام والمسلمون، طوائف ومعتقدات، كشكول آل سيف، الشجرة النبوية الشريفة، مدن وقرى من بلادي.

يذكر أن مسابقة شاعر الحسين هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم، وقد حاز لقب (شاعر الحسين) في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي، تلاه القطيفي سيد أحمد الماجد، وحلّ البحريني مجتبى التتان ثالثاً، كما حازت هذا اللقب شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل.


صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4485 – الخميس 18 ديسمبر 2014م الموافق 25 صفر 1436هـ
http://www.alwasatnews.com/4485/news/read/945636/1.html