التعليق النقدي للجنة القراءة النقدية (فئة القصيدة التراثية): الأستاذ جاسم المشرّف

التعليق النقدي للجنة القراءة النقدية (فئة القصيدة التراثية)

تقديم: الأستاذ جاسم المشرّف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للهِ الرحمن، علَّم القرآنَ، خَلَقَ الإنسانَ، علَّمهُ البيانَ، وصلى الله وسلَّمَ على سادة الفصاحة والبيان محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.

الحسين ذلك الحيُّ الذي لا يموت، الذي قدَّم كُلَّ شيء للحي الذي لا يموت، فوهبه الله من بهائه بهاءً، ومن جلالهِ جلالاً، ومن جماله جمالاً، وجعلَ ذِكرَهُ كَذِكره عبادةً، فأضحى ككِتابه المنزل، وهو عِدله وترجمانه، لا تزيده كثرة التلاوة والذكر والترداد إلا تجدداً وطراوة، اسمٌ له من طنين الجرس، ورنين الإيقاع، ونفاذ التأثير ما لم يكن لغيره في الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين.


قراءة أي قصيدة هي عملية انتقال من فضائك اللغوي المألوف إلى فضاء مغاير، بمعنى أن تنظر للحياة من نافذة أخرى، من زاوية مغايرة، والفن كما يقول هيجل: “يساعدنا على رؤية ما لا يرى”.

الشعر نسيج متداخل من العواطف والأحاسيس والأفكار والتجارب والمؤثرات.

الشعر ذلك الصوت العميق الذي يتجلى فيه التاريخ والحضارة، وتتحفز الرؤية لأن تتبدى من خلاله.

النص يأخذ المتلقي إلى فضاءات لم يعهدها، ويكشف عن مضمرات التاريخ والحضارة.

شروط الاستمرار في الكتابة الأدبية كشروط الاستمرار في الحياة، لا بد من استمرار المدد. والتأمل العميق هو ما ينضج التجربة أدبياً


وبعد إعمال لجنة التحكيم المكونة من سعادة الدكتور حسين أحمد سلمان، وسعادة الدكتور جعفر آل طوق، ومُحدِّثُكم لأدواتهم النقدية خرج كلُّ على حِده بأهم النصوص اللافتة، والتي اخترنا لكم منها هذه النصوص الثلاثة.


قصيدة (ما تناثرَ مِنْ ناي الخُلُود)

[للشاعر محمد منصور اليوسف]

تعليق الدكتور حسين أحمد سلمان

تحليل العنوان:

يتكوّن العنوان من خمس كلمات، يتوسطها حرفُ جر يربط بين ( ما تناثر)، وبين (ناي الخلود)، وتحيل دلاليًا إلى أن هناك جزءاً يتناثر من الكلِّ. والكل كبير وشاسع لا يمكن تحديده وهو الخلود، وما تناثر هو الجزء الذي يأتينا من ذلك الكل.     فما تناثر يفيد هنا ما استطاع الشاعر أن يتوصل إليه ويوصِله من أخبار ووقائع ومشاعر ومواقف وتفاعلات وجدانية، والناي واسطة بين الكل والجزء، وهو رمز إلى اللحن، واللحن بدوره رمز لكل ما هو مشحون بالحزن على الحسين.

أما الخلود فهو رمز لشخصه وسيرته، وهو ما نلمسه خلال قراءتنا للقصيدة،

الوزن العروضي:

نظم الشاعر قصيدته في البحر البسيط التام المخبون، ويتمثل مفتاحه في (مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن)، وهو من البحور الثلاثة التي يتواتر استعمالها على ألسنة الشعراء في مختلف العصور، وهي: (الطويل، والبسيط، والكامل) وذلك لنفَسها الطويل، وموسيقاها الراقصة البديعة، التي تذكي الحماسة في أعماق وجدان السامع.

  ومن ناحية الروي فقد اختار الشاعر التاء المكسورة التي منحت القصيدة سلاسة وعذوبة.

 البحر البسيط والروي بحركته المكسورة، له أثره الواضح في قصائد شعراء الطف مما جعلهم يحافظون عليهما. ويلتزونهما في رثاء الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.

اللّغة:

وجدنا النص متسقًا ومنسجمًا، ولا يعاني صاحبه من فتور في السبك، أو التباس في المعنى، أو ارتباك في التعبير، أو ترجرج في التركيب. مثال على ذلك اللفتة النحوية الواعية من الشاعر في البيت السادس:

وسَحْنةُ (العشْرُ) قد ألقت حقائبَها       مِلءَ الفجائع في أرجاء ذاكرتي

فقد رفع كلمة (العشر) بالضمة على الحكاية؛ كونها غدت عَلمًا على العشر الأولى من شهر محرّم الحرام، أي إرادة العشر، ووضعه لها بين قوسين يشي بذلك.

المعجم الدّال:

– بدأت القصيدة بتقديم صورة اليتامى وحالهم الباعثة على الحزن، هذا المشهد منح القوة للقصيدة، والمعجم الدال على اليتم، مثل: (الذعر، اليتم، الثكل،…

– خرجت القصيدة عن القاموس المألوف، وابتعدت بذلك عن الابتذال، فجاءت المعاني والصور واضحة وممتعة في نفس الآن. والجديد في هذا النص هو استهلاله بالذات (ذات الشاعر)، نحو قوله في الأبيات الأولى:

– مثل اليتامى بَـــذرْتُ الحزنَ في رئتي    وأترع َ الصّــــبرُ مِنّي كلَّ سنبلةٍ

– ولم تزل شفرةُ الأيام تحصد في   حقل المراثي التي قد خَضَّرَتْ شفتي

– آتٍ منَ الموت، ناي الريح يبعثني    ولسْتُ من حينها حيًّا، ولم أمُتِ

وهكذا تسير القصيدة على هذا النحو.

الصّورة الشّعريّة:

إنّ الصور الشعرية هي التي تكسب الشعر أدبيته وشعريته، وترقى به عن النظم، وتسمو به عن الكلام العادي، بتضافرها مع الأفكار والمضامين، واللغة والوزن وتوظيف المشاعر. وقد توصلنا عند دراستنا للصور الشعرية في هذه القصيدة، إلى أنها تتسم بالعذوبة، والجمال، وذلك يعود إلى اعتماد الشاعر على المحسنات البديعية، والبيانية، والأساليب البلاغية وبخاصة الاستعارة.

كقوله في البيت الرابع:

– عقرْتُ ناقة تصريحي، ولُذْتُ على        ذعري إلى ظلِّ إيماءٍ وتوريةِ

الملاحَظ أن الشاعر قد نجح في تشكيل هذه الصورة الرائعة من خلال توليد المعاني، إذ عقد التصريح، ولجأ إلى الإيماء والتورية، وهذا ربط موفّق بين علمي البيان والبديع. ونلمس كذلك جمال الصورة، التي توحي بأنه قد جعل مخيلته فضاءً لتثبيت سلالم جرح؛ إذ يقول في عجز البيت الخامس:

فوثبةُ الخطبِ قد جازت بلوعتِها      أقصى سلالمِ جرحٍ في مخيلتي

     كما أنّ (العشر) في البيت السادس تلقي حقائبها في قوله:

   وسَحْنةُ (العشرُ) قد ألقت حقائبّها    ملء الفجائع في أرجاء ذاكرتي

وعند حديثه عن أنصار الإمام الحسين (ع) وكيف أنهم أدركوا مفهوم الحرية بطريقتهم الخاصة، حيث تسابقوا للمنايا، نحو قوله في البيتين (  8و9):

أنصارُهُ أشرقوا من فرط ما اشتعلُوا       في عِشقِهم، ورقوا معراجَ أُمنِيةِ

  تســـــــــــــابقوا للمنايــــــــــا كـــــــي تُحرِّرهم    مِــــــــــــنَ التراب لغايات مُبتَّلة

وبعد وصف كربلاء في عدد من الأبيات يعود ثانية إلى ذاته عن طريق التدوير؛ إذ بدأ بالذات، وانتهى بالذات، فالرؤية واضحة تمامًا لدى الشاعر نحو قوله في البيت (26):

 وهنا أتيتُ أُمنِّي النصَّ ملحمةً     كم فطَّرت مِنْ أساها مُهجة الّلغة

إنّ هذه الملحمة قد فطّرت مهجة اللغة، …

لقد نوع الشاعر في أساليبه البلاغية، واعتمد كثيرًا على الاستعارات، التي أعطت قوة وجمالًا للصور الشعرية، وبما أنه بصدد نقل وقائع ما زالت حيّة في ضمير التاريخ، فقد تراوحت الجمل، التي استعملها بين الاسمية والفعلية، وركز على الجمل الخبرية، ماعدا جملتين في البيت (12):

(تسائل الريح: هل من ناصر؟

والبيت (20):

(أين الرجال)؟ فإنهما جملتان إنشائيتان.


نص ” اعتراف “

[للشاعر حسين عيسى الستري]

تعليق: الدكتور جعفر آل طوق

لقد ساهم الأدب والشّعر خاصةً في تسجيل وتوثيق نطاق القتال وما جرى، أو رثاء شهداء المعركة إذ جسّدها أدبياً بما يُعرفُ بفنّ الرِّثاء للإمام الحسين (ع) وأصحابه وما جرى لأهل بيت النبوّة (عليهمُ السّلامُ). فكانت مساهمة الشعّر في نطاق تسجيله للمعركة ورثاء شهدائها عن طريق شخصيات عاصرت المعركة إذ ترتّبَتْ بخصوصها ردودُ أفعالٍ مؤلمة.

فكيف إذا جاء الاعتراف من العدو نفسه.

ـ حرارة العاطفة لدى الشّاعر ألزمته الدخول في موضوع النصّ بلا مقدمات، حيثُ بدأ الشّاعرُ مجمل أبياته بجملٍ فعليّة مُباشرة أفعالها ماضية أفادت الحدوث فيا مضى من الزمن. ومن أمثلةِ ذلك قوله في الأبيات الثلاثة الأولى:( وصلنا بوادي الطفِّ، وكُنّا أُلُوفاً، منعنا الماءَ) وهو اعتراف تراتبي صادق بما فعلَ؛ لذا نجد الربط المحكم والتوافق التام بين العنوان وتجليات القصيدة.

كما أنّ هذا النّص الذي جاء بعنوان: ” اعتراف” نجدُ أنه اكتنز بأهمّ عنصرٍ فنيّ وهو الإحكام في صياغة التركيب اللغوي من حيثُ العبارة واللفظ. في الغالب العام، واستخدام الضمير الفاعل والمؤثر، وامتاز أيضاً في صوره وتشبيهاته الكثيرة المنسابة في ثنايا النّص، ومثاله: (فسلَّ لنا العبّاسُ برقاً، قطعتا كفوف الفضل، وعالجَ رمحاً ناقعاً جاهليةً، فطفناه سبعاً، فصارَ هِلالاً غارقاً، وغيرها من الاستعارات اللينة والبعيدة عن الغرابة والتعقيد، ولا يكاد بيتاً من أبيات القصيدة يخلو من صورة فنيّة على تفاوتها صعوداً وهبوطاً.

فالنصُّ عبارة عن صورة يتأمّلها المتلقي كما يتأمّلُ الحادثة ماثلة أمام عينيه.

من حيثُ الإيقاع:

النصّ: من البحر الطويل، وسُمّي بالطويل لتمام أجزائه ولا يأتي إلاّ تاماً ومن مميزاته النفس الطويل من الشّاعر، والحماسة والقوة، وهذا ما ناسب النصّ إذ إنّه جاء على لسان العدو يُفصّلُ الحادثةَ باستخدام صيغةِ الجمعِ وتركيزِهِ على ضمير ” نا ” الفاعلين. وكان هذا الدّالُ ركيزةً أساسيةً بَنى الشّاعرُ من خلالِهِ مَضمُونَ النصّ الذي جاء سرداً حزيناً عبَّر عن الواقع آنذاك.

فالنّصُ اعتمد على العناصر اللافتة وهي العناصر اللفظية والصُّورية والإيقاعية المدوّية تجسيداً وتشخيصاً.

كما أننا لاحظنا بعض الألفاظ التي استخدمها الشاعرُ وهي تحتاجُ إلى تأنٍ قبل إثباتها. على سبيل المثال (استخدامه لكلمة أهوى في قوله: وقد أهوى إلى شِسْع نعله، والصحيح ” هوى”. وقوله في البيت الخامس عشر: ( ولمّا طَمَى بالسبطِ ما يفعلً الظَّمى ).

وفي العموم، النصّ جميلٌ امتَدَّ بامتداد الحالة النفسية الحزينة التي تختلج في نفس الشّاعر المتوقّدة في اللفظ والصورة والتركيب، فتقمّص شخصية من شخصيات الأعداء.


قصيدة (العابرون من بوابة الخلود)

[للشاعرة إيمان عبدالنبي دعبل]

قراءة: الأستاذ جاسم المشرَّف

للخلود بوابة لا يعبرها كل أحد، فما هي سماتُ العابرين من بوابة الخلود، ومن هم؟

هذا ما يحيلنا إليه عنوان هذه القصيدة: العابرون من بوابة الخلود.

من العنوان يفتح القارئ كشافه الدلالي للتعرف على هذه السمات، والأدوات الفنية المستخدمة للوصول لهذه الغاية.

للقصيدة بعدان:

. بُعدٌ دلالي، تم التأسيس له من العنوان، والمطلع الذي تفرعت منه القصيدة بنموها ووحدتها.

بُعدٌ أسلوبي فني يعمل على تجلية المعنى (الدلالة).

  • من سمات القصيدة:

. الوحدة الموضوعية

. المعجم العرفاني

. المراوحة بين الأسلوب الخبري والإنشائي

. التضمين، والاقتباس المعنوي

 وعرج بنا الشاعر إلى سماء إبداعه بعذوبة وسلاسة غير متكلفة، وتوهج متماسك، بقوله:

في وُجهةِ الموتِ هُم ساروا وما وقفوا      حتَّى تلاقوا وإذ بالموتِ يرتَجِفُ

كأنما عَرفوا ما كانَ مُستَتِراً         في مُنتهى الغيبِ فاشتاقوا لما عَرفوا

تتبادل حروف الجر معانيها، قال: في وجهة الموت، ويقصد إلى، واختيار (في) لهذا المورد أبلغ، فـَحرف الجر (في) يُفيد الظرفية الزمانية والمكانية.

مقابلة: ساروا/ما وقفوا

نحن هنا أمام جماعة من جهات متفرقة، لا جهة واحدة، واصلوا سيرهم نحو وجهة محددة الزمان والمكان، حتى: تفيد الغاية، تلاقوا، ولو كانوا من جهة واحدة فلا لزوم لمفردة تلاقوا، واللافت هنا أنهم تلاقوا في وجهتهم، أمام الموت وجها لوجه، إنهم ذهبوا للموت بمحض إرادتهم، هذا الموت الذي يُرتَجفُ منه أضحى مُرتَجِفاً.

ما الذي دفع هذه النفوس المتوثبة؟

كأنما عَرفوا ما كانَ مُستَتِراً         في مُنتهى الغيبِ فاشتاقوا لما عَرفوا

إنهم عرفوا ما ينتظرهم من نعيم، يهون في قباله كل نعيم، وإلا ما كان ذلك الشوق.

إذن نحن أمام فئة ذات سمات مغايرة لما هو معروف لدى البشر، فما هي سماتهم، يقول سيد الشهداء عليه السلام: “أما بعد: فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي[1] هنا يبدأ نمو القصيدة؛ ليجيب على ذلك.

ما هذه الأرواح العظيمة التي أضحت فضاء تصعد الملائك منها وتهبط إليه، ويعتكف فيها الوحي.

فضاءُ أرواحهم مرقى الملائكِ إذ     تأوي بآفاقها، والوحي مُعتَكِف

ما الذي يستعبد الإنسان ويقعد به عن معاليه؟

شهوات الجسد، وظلمة الهوى

أحرارُ كالريحِ لا الصلصالُ يحبسهم         ولا دجون الهوى للقلب تَختَطِف

 تحويل المعنى على خلاف ما هو معهود، حيث عطش الحسين وأصحابه للماء، بينما الماء هو المتعطش لتلك الأفواه الطاهرة، التي لم يوجد الماء والوجود إلا لمثلهم، أما عطشهم الأشد فهو لوصل عالم الملكوت وتحرر أرواحهم من هذا الجسد عبر الشهادة.

كانوا عُطاشى وكان الماء في عطشٍ        يود لو عانق الأفواه لو رشفوا

لكنهم لا لطعم الماء قد لُهِفوا        بل للوصال وكيف الوصلُ يقترفُ

:،:،:،:،:،:

        ولوَّحَ الجودُ في الكفِّ التي قُطِفتْ   قُل لي فكيفَ كفوفُ الفضلِ تُقتطفُ

        البيت يحظى بصياغة فنية بديعة، حيث تكرر فيه حرف الفاء تسع مرات، والفاء صوت أسناني شفوي احتكاكي مهموس، وهو من الحروف القمرية التي تظهر معها اللام نطقاً وكتابة. إلا أنَّ هناك إشكالية في استخدام مفردة قطف في سياق القصيدة.

        القطف لا يكون إلا للثمر، وما هو محبوب، لو كان المتكلم العدو فقطعه لهذه الكفوف مغنم، وله أن يعبر عنه بالاقتطاف، أما بالنسبة للراثي فعليه أن يختار أوجع الألفاظ.

ربما الإلجاء في القافية دعا الشاعر لهذا الاختيار.

وكما يُعيدُ الشاعر أحياناً النظر في عنوان قصيدته حتى بعد خمس سنوات أو أكثر من كتابتها ونشرها ماذا عليه أن يعيد النظر في صياغة قصيدته وتراكيبها، والنظر في الحقول الدلالية والمفردات التي يمكن إبدالها.

:،:،:،:،:،:


التوصيات:

ـ السلامة اللغوية والتركيب والإيحاء وعمق الصورة وإحكام العبارة الشعرية وربطها بالتجربة من حيثُ انسيابها وإشراقها؛ ضرورة من ضرورات إنتاج النصّ.

ـ الربط المحكم للعبارة بالقضية، والابتعاد عن الإسهاب الممل، والتكرير في المعنى.

ـ التميّز بالسّمات الفنيّة والعاطفية والفكرية في النصّ.

– المطالعة المستمرة للشعر القديم والحديث، وكذلك النثر بأنواعه. ثم توسيع الاطلاع في مجالات مختلفة قصد إغناء ثقافة الشاعر؛ فالشاعر من دون ثقافة موسوعية يقصر عن بلوغ مناه في هذا الميدان.

– إغناء الرصيد المعرفي في مجال العروض.

– دراسة النحو، والتمكن في قواعده. فالنحو ركيزة الأدب شعرًا كان أو نثرًا.

– اختيار القافية، والروي المناسبينِ، ويمكن الاستعانة في هذا الباب بكتب العروض والقوافي؛ ذلك لأن اختيار الروي المناسب مهم جدًا لنجاح القصيدة.

– اختيار الكلمات الشعرية الموحية بحسب الغرض الشعري المطروق.

وللإجابة على تساؤل متكرر: ما هي أهم المعايير التي لا ينبغي تجاهلها في تقييم النصوص الشعرية:

. الإيقاع وخلو القصيدة من الخلل في الوزن والقافية والروي

. صحة التركيب، وخلو القصيدة من الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية.

. اللغة الفنية المجازية الانزياحية الإيحائية

. الصورة الفنية، والخيال

. الأسلوب وبلاغة النص

. فكرة القصيدة وما يتصل بالمناسبة والشخصية والموضوع.

. حسن الاستهلال والعرض والختام

. الوحدة الموضوعية

. الذاتية، وقلق التساؤل

. البنية الثقافية، وما تستدعية من عناصر كـَ الرمز والأسطورة والتاريخ والتناص بأنواعه.

. الجِدَّة والابتكار، وما يتعلق بهما من إدهاش وإلفات ومفاجأة
وانزياح

. العمق والتكثيف والاختزال

. الصدق الفني، وقوة الـتأثير


[1] – الإرشاد، الشيخ المفيد، ج: 2، ص 91


الأستاذ جاسم المشرَّف

المملكة العربية السعودية

عضو لجنة القراءة النقدية – فئة القصيدة التراثية

22 سبتمبر 2023م

التعليق النقدي للجنة القراءة النقدية (فئة القصيدة الحديثة): الدكتور رحمان غرقان

التعليق النقدي للجنة القراءة النقدية (فئة القصيدة الحديثة): الدكتور رحمان غرقان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا دائما أبدا، وصلى الله وسلم على خاتم أنبيائه الحبيب محمد بن عبد الله وعلى أهل بيته الشهداء الأطهار وصحبه المنتجبين الأخيار، ومن استن بسنته مهتديا بهدي الله إلى يوم الدين، والصلاة والسلام موصولان إليكم أيها الملأ المبارك الحاضر والمستمع والمشاهد ورحمة الله وبركاته.

شكرا للأسرة الكريمة القائمة على إعداد هذه النسخة الشعرية الخامسة عشرة من مسابقة شاعر الحسين. شكرا يحفه الدعاء بدوام التوفيق وازدهاره.

شكرا لكل الشعراء الذين أسعدتنا القراءة لهم وتشرفنا بقراءة عطائهم الشعري الذي هو مما ينفع الناس ويمكث في الأرض مثمرا في القلوب. وأشكر أخويّ العزيزين اللذين شاركتهما شرف القراءة النقدية في هذه المتون الشعرية العالية أعني الدكتور علي فرحان والأستاذ حبيب حيدر وعنهما يصدر الصالح مما أقول هنا.

أما بعد فإنّ الشعر كلام نوعي يصدر عن إحساس متميز بالشيء والمعنى ولغة التعبير عنهما، وبمعزل عن مائز الإحساس بالشيء وبلغة التعبير عنه، لا يصلنا الشعر اللافت الباعث على الإدهاش، وأجد أن الشعر ليس معجماً وأوزاناً وقوافيَ وتراكيبَ لغويةً وبناءً فقط، بل ذلك كله مسقيًّا بإحساس مختلف مستجد من لدن القلب الشاعر لأجل أن يخرج النص الشعري من أسر القالب الجاهز الذي هو شأن متاح مطروح في الطرقات، ولهذا يتعدد الشاعر الكبير في قصائده الكبيرة، أما التقليدي فتجد قصائده كلها نسخة واحدة.هذه الرؤية التي تقع في الشعر تتكرر في عالم الأشياء والمعاني، الرؤية التي يعيشها الشاعر مع الرمز ولاسيما الديني ومنه النبوي، والإمامة جزؤه الأثرى والأغزر في امتداده هي جسر ضوء للنبوة، ومن ثمة فإن رمزية الإمام المعصوم في الشعر تستدعي أن يتنفسه الشاعر بوعي فني وإحساس وجداني متميزين يتمثلهما في لحظة القصيدة، ويأخذ بهما لديمومتها حتى يتخلقا في عالمها الشعري. أقول هذا بين يدي القراءة في القصائد المشاركة في مسابقة شاعر الحسين بنسختها الخامسة عشرة، وأسجل في عجالة من رؤية نقدية الملاحظ الذاتية. حين تتجاور قامات القصائد في ارتفاعات متشابهة يكون الحكم النقدي في تقديم بعضها على بعضها الآخر نسبيا بسبب من زئبقية الشعر ومرونة الرؤية المنهجية الموجهة للقراءة. ولهذا نلجأ إلى تقنيات التأثيث الداخلي لعالم القصيدة والكيفية التي يجتهد الشاعر بها في إثرائها فنيا وجماليا، وبخاصة أن القصائد تستلهم رمزا هائلا في أفق من عناصر وعوالم تاريخية وعقائدية ووجدانية فردية أحيانا.توزعت القصائد المشاركة على أربعة اتجاهات:أولاً: قصيدة خلق الصوري اللافت الباعث على الإدهاش. من ذلك قصيدة (النحر اللوحة الأخيرة) ذات البناء الشعري التصويري اللافت، وقصيدة (بين الشهود والغيب)، وقصيدة (مآذن الجرح).ثانياً: قصيدة الرمز التاريخي التي اجتهد الشعراء في الخلوص إلى كيفيات ترميز شعري ذي حضور إبداعي جديد في الشعر الحسيني كما في قصائد: ذروة المجد، منحوتات الإزميل، خارج من كربلاء، قمر مضرج بالقيامة، كعبة في هودج نور، الطبعة الأولى لكتاب الحقيقة، ولكنه العطش الأخير، والدمعة الملحمة، وكليم السبط.ثالثاً: قصيدة اللغة الشعرية الحديثة التي تشتغل فنيا على كيمياء اللغة الشعرية في هائل ممكناتها لتوظيف ذلك في سياقات الشعر الملتزم كما في قصائد: تلك السيوف، وعاشوراء صوت السماء الأبدي، وآخر فرصة لآدم، ووصول، وغيرة الغيث، ومرايا العطش، ومسند الرفض، وحرية الماء.رابعاً: قصيدة القناع التي يرد فيها كلام القصيدة ناطقا باسم صوت من رموز الطف الحسيني بلغة من ثراء شعري وتوظيف لتقنيات إبداع المعنى الشعري مثل: آخر ما حلم به الماء، ومتلقيا كلمات ربي.ومن بين هذه الاتجاهات الأربعة الرئيسة أشير بإيجاز إلى ثلاث قصائد بدت لنا متوافرة على ما يبعث على الوقوف عندها أكثر. هي:قصيدة (آخر ما حلم به الماء) [للشاعر سيد علوي سيد أحمد الغريفي] وهي قصيدة قناع إسلامي تقنع الشاعر فيها بصوت عبد الله الرضيع لتجري القصيدة في بث الصوت الحسيني في حوار مع الطف مكانا سماويا أرضيا ومع الماء معنًى سماويا، ومع أبيه معنى نبويا، ومع القرآن نيابة حضور السماء في الأرض، بلغة ذات تقنيات شعرية عالية الإيحاء. ومع ذلك أدعو الشاعر إلى مراجعة البيتين العشرين والسادس والعشرين، فإن في نفسي شيئا من (قد) فيهما.قصيدة (رسم بلا أصابع) [للشاعر ناصر زين] قصيدة الصورة الشعرية بكيمياء اللغة الشعرية الحديثة، ترسم واقعة الطف برؤية تستدعي جبرائيل عليه السلام رساماً، موظفة بعض آي القرآن العظيم مرجعية في الرؤية والرسم والكشف، وبألوان تستدعي الرموز النبوية لبث معانيها في رسم تفاصيل المعركة. وإذ يكون الرسام جبرائيل عليه السلام فإنّ الآمر الله سبحانه وتعالى.قصيدة (متلقياً كلمات ربي) [للشاعر علي المؤلف] وهي قصيدة قناع أيضاً حيث تقنّع الشاعر بصوت قيس بن مسهّر الصيداوي السفير الأول للإمام الحسين عليهما السلام، وهي قصيدة استشراف تؤدي المعاني الشعرية بنهج قصيدة النبوءة، وتقارب بين رحلة السفير وبعض معاني الإسراء النبوي من جهة، وبين لحظة الاستشهاد والمعراج النبوي من جهة أخرى، ليكون المعراج خلوصاً إلى الجنة بلغة ذات مرجعية قرآنية عالية البث.أما التوصيات التي خلصت إليها لجنة القراءة النقدية فيمكن إيجازها فيما يأتي:(1) يمكن أن يصار إلى تحديد أفق موضوعي من آفاق الطف أو معطيات أدب الطف والإعلان للكتابة فيه.(2) يمكن أن تخصص كل نسخة برمز من رموز عالم الطف يكون مدار الاستلام الشعري.(3) تحديد تقنية بعينها للكتابة في ضوئها مسبقا وفي مدة تتاح للشعراء لا تقل عن ثلاثة أشهر من مثل قصيدة القناع، قصيدة النبوءة، قصيدة التمييز التاريخي، قصيدة الاعتراف، قصيدة العائلة، القصيدة اليومية، وهكذا.(4) أن يُصار إلى أن يكون الفائزون في هذه النسخة ضيوف شرف في النسخة القادمة حتى لا تتكرر الأسماء، ويتاح المجال للمشاركة في النسخ المتعددة لأكثر عدد من الشعراء.ندعوه سبحانه أن يتقبل محبتنا إياه خالصة، والسلام على الحسين وآله وأصحابه، ومن تنفّس محبته إلى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأستاذ الدكتور رحمان غرقان

أستاذ النقد الأدبي والبلاغة – جامعة القادسية (العراق)

عضو لجنة القراءة النقدية – فئة القصيدة الحديثة

تشكيلة لجنة القراءة النقدية 2023 / 1445

تشكيلة لجنة القراءة النقدية

مسابقة شاعر الحسين الخامسة عشرة 2023 / 1445

(أولاً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة الحديثة)


( 1 ) الأستاذ الدكتور رحمان غرقان (الجمهورية العراقية)

  • مواليد العراق / 1970م.

  • أستاذ النقد الأدبي والبلاغة في كلية التربية من جامعة القادسية في العراق.

  • صدر له عن دور نشر، عراقية وعربية وعالمية، حتى منتصف 2023م، خمسون كتابا في النقد الأدبي وفي تاريخ الأدب العربي، وفي المنهجيات الحديثة. وآخر مشاريعه في النقد الأدبي التطبيقي: (سلسلة نقد الشعر الآن) وهي سلسلة في نقد تجارب حديثة في الشعر العربي المعاصر، صدر منها حتى منتصف 2023م خمسة وعشرون كتابا.

  • دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب في جامعة بغداد، في اختصاص النقد الأدب، 1997م.

  • حاز على جائزة الدولة في النقد الأدبي عن كتابه الموسوم بــ ( علم المعنى ) 2009م، عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية.

  • حاز على جائزة الابداع الشعري لعام 2002م، عن مجموعته (سفر في مرايا القيد).

  • ساهم في التحكيم في مسابقات دولية في الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي، في العراق والسعودية والبحرين وسورية والجزائر وإيران وغيرها.

  • عضو الهيئة الاستشارية في مجلات علمية محكمة، عراقية وعربية وعالمية.

  • أشرف على عشرات الأطاريح المقدمة لشهادة الدكتوراه أو الماجستير في جامعات عراقية وعربية وعالمية، وناقش المئات منها.

  • له عشرات الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات أكاديمية متخصصة محكمة عراقية وعربية وعالمية.

  • له قيد الإنجاز عدد من المشاريع في: الشعر، والنقد الأدبي، وتاريخ الأدب العربي.


( 2 ) الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين)

  • الأستاذ المشارك للغة العربية وآدابها، متخصص في السرد والنقد الأدبي، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات العامة.

  • صدر له : مقامات الحريري : حجاجية السرد والنسق الثقافة، دراسة في البنية والخطاب.

  • نشرت له مجموعة من البحوث العلمية المحكمة في مجال اللغة والأدب والنقد.

  • شارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

  • أشرف على بحث للدكتوراه مشرفًا مساعدًا للباحثة منى فخر بجامعة عين شمس.

  • شارك في مناقشة بعض أطاريح الماجستير.

  • شارك في جملة من المنتديات المتخصصة.

  • حكّم كثيرًا من المسابقات الأدبية محليًا وإقليميًا.


( 3 ) الأستاذ حبيب علي آل حيدر (مملكة البحرين)

  • ناقد وكاتب بحريني في مجال الأدب والنقد والثقافة.

  • بكالوريوس لغة عربية 1994م / جامعة البحرين.

  • دبلوم آداب دراسات عليا 2001م / جامعة القديس يوسف: بيروت – لبنان.

  • اختصاصي تأهيل مهني بإدارة التدريب والتطوير المهني وزارة التربية والتعليم 2019م.

  • شارك في تأسيس وتحكيم العديد من المسابقات الشعربية والأدبية في البحرين مع آخرين منها مسابقة شاعر الحسين، البلاد القديم مسابقة ابي تراب الشعرية، سار مسابقة أدب الطف كرانة.

  • نشر مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية والأدبية في المجلات والصفحات الثقافية.

  • محرر الشؤون الثقافية و(ملحق فضاءات) الثقافي في صحيفة الوسط البحرينية.

  • مقدم برنامج مسامرات ثقافية على الأون لاين الإعلام الجديد صحيفة الوسط

  • له الكثير من الأنشطة والمشاركات في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والتربوية داخل البحرين وخارجها.

  • أسهم في تقديم مجموعة من ورش العمل التربوية في مجال التعليم والتعلم بإدارة التدريب ومدارس وزارة التربية والتعليم.

  • أسهم في مشروع التدريس من أجل التعلم تأسيسا وتدريبا وإدارة بمشايع التحسين بوزارة التربية والتعليم .


( ثانياً) أعضاء لجنة القراءة النقدية لفئة (القصيدة التراثية)

( 1 ) الدكتور حسين أحمد حسين سلمان (مملكة البحرين)

  • حاصل على، درجة الدكتوراه في اللّغة والآداب العربيّة بجامعة تونس الأولى – كلية الآداب والفنون والإنسانيات ، ولاية منوبة، تونس عام 2008

  • الخبرات العمليّة:

  • أستاذ العلوم اللغوية والأدبية بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا بكلية الآداب، كلية البحرين للمعلّمين (جامعة البحرين)، الجامعة الخليجية، كلية التربية 2014، جامعة المملكة، الجامعة العربية المفتوحة (2017 -2022).

  • اختصاصي إشراف تربوي أوّل بشعبة اللّغة العربية، وزارة التربية والتعليم، سابقا.

  • المشاركات العلمية والبحثية:

  • له مشاركات بحثية في مؤتمرات خارج البحرين: سوريا، المغرب، إيران، دبي، والرياض.

  • له مشاركات في صحف البحرين المحلية: أخبار الخليج، والأيّام والبلاد، والوسط.

  • المؤلفات:

  • سند الأرض الطيّبّة 2017م

  • ابن أم قاسم المرادي وأثره في النحو 2018م

  • سديف بن ميمون سيرته ونتاجه الشعري ( دراسة تاريخية وصفية) 2019م

  • رائية السّيّد هاشم الستري ” دراسة تطبيقية أدبية لًغوية” 2020م

  • مطيع بن إياس2021م

  • تحقيق ديوان الدّمستاني الصّغير 2022

  • سيحة سند 2023م

  • تحقيق ديوان الحاج طه العرادي (مشاركا، قيد الطباعة).


( 2 ) الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين)

  • حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس/ المملكة المغربية، – تخصص: المناهج النقدية المعاصرة والنص العربي القديم.

  • أستاذ مساعد في الجامعة العربية المفتوحة.

  • عضو اللجنة العلمية في جامعة محمد الخامس بالرباط.

  • عضوية المجلس العالمي للغة العربية.

  • عضو اللجنة العلمية في العتبة العباسية المقدسة

  • عضو لجنة التحرير في مجلة دواة العلمية المحكمة.

  • له مشاركات علمية وأوراق عمل نقدية أدبية ولغوية في الكثير من المؤتمرات العربية في الجمهورية المغربية والجمهورية اللبنانية والجمهورية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الإسلامية والجمهورية الجزائرية.

  • له من المؤلفات النقدية اثنان، الأول عن الشيخ جعفر الخطي، والثاني عن الشاعر أبي نواس.


( 3 ) الأستاذ جاسم حسين عبدالله المشرف
(المملكة العربية السعودية)

  • من مواليد قرية الدالوة (قرية الشهداء)، بالأحساء.

  • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، في جامعة الملك سعود، بالرياض، عام 1418هـ.

  • أنهى متطلبات الماجستير في الأدب والنقد العربي الحديث، بجامعة البحرين، عام 1424هـ.

  • يعمل معلماً، وهو باحث في الفكر الإسلامي، وشاعر، وأديب، وناشط اجتماعي.

  • شارك في تأسيس وإدارة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

  • شارك في الكثير من الندوات، والمحاضرات، والمنتديات، والمؤتمرات الدولية، والمقابلات والبرامج المتلفزة، وفي تحكيم المسابقات الأدبية والثقافية داخل المملكة وخارجها.

  • عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

  • عضو مؤسس في جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية.

  • عضو مؤسس في منتدى الدالوة الثقافي، ورئيسه الحالي.

  • عضو مؤسس في جمعية عطاء للتنمية الثقافية والاجتماعية بحاضرة الدمام.

  • من إصداراته المطبوعة في الأدب والنقد:

    تجليات (شِعر)، في الأسماء (شعر)، كالضوء مسكوبا (شعر)، مَس (شعر)، مزالق الشعر، انزياح الدهشة (مقاربة نقدية في ديوان وألنا له القصيد لجاسم الصحيح)، في هدأة الليل (قصص قصيرة)، إلى مَن تكلني؟ (مقاربة أسلوبية في دعاء النبي عندما رجع من الطائف)، عندما ينطق التراب (مقالات أدبية في طيبة الطيبة).

  • إلى جانب مؤلفات مطبوعة عدة في الفكر الديني، والعديد من الدراسات والمؤلفات المخطوطة.

سيرة لجنة التحكيم – 8

المحكم سيرة ذاتية  
الدكتور علي عبد النبي فرحان ·        دكتوراه اللغة العربية وآدابها.

·        رئيس قسم اللغة العربية والدراسات العامة بالجامعة الأهلية – أستاذ مساعد.

·        له مجموعة من الدراسات والبحوث النقدية خصوصا في السرد.

·        قدم مجموعة من الدورات التدريبية والفنية والتخصصية لاسيما في مجال تحليل النص الأدبي.

·        شارك في مؤتمر الإبداع والتفكير الناقد بالجامعة العربية المفتوحة بورقة علمية. وحضر مجموعة من المؤتمرات في مجال تخصصه وعمله.

·        شارك في تحكيم كثير من المسابقات المحلية، عضو لجنة التحكيم في مسابقة شاعر الحسين لنسختين سابقتين
رئيس جمعية مهزة الحسينية

 
الدكتور جعفر مهدي آل طوق ·        حائز على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها عن أطروحته (دلالة الحسّي على المجرّد في شعر أبي نؤاس)

·        له اهتمامات بالشؤون الأدبية واللغوية

·        يعمل في الوسط التربوي منذ ستة وعشرين عاما

·        له إسهامات في المجال تربوي والأدبي والثقافي والخدمة الاجتماعية في الساحة البحرينية

 
الشاعر أحمد الستراوي ·        مواليد عام 1972م.

·        شاعر بحريني، عضو أسرة أدباء وكتاب البحرين، عضو الملتقى الثقافي الأهلي.

·        أقيمت له العديد من الأماسي والأصبوحات داخل مملكة البحرين وخارجها.

·        قدم العديد من الورش الأدبية لطلاب المدارس.

·        له خمس مجموعات شعرية، ونتاجات أخرى، بعضها مطبوع:

– مجموعاته الشعرية: لست نبياً، أنثى وصلاة، ظل فوق الظل الغافي، خديجة (مطبوع)، قميص منذور بالوقت (مطبوع)
– مسرحية شعرية بعنوان (الملك المنسي).
– شبهُ سيرة (رواية) بعنوان (سيرة جسد).

·        مثّل البحرين في دمشق عاصمة الثقافة العربية

 

مسرد لجان التحكيم: (2008 – 2022)

يقوم كونترول المسابقة (لجنة التلقي) بإدارة حساب البريد الإلكتروني، حيث يتم تلقي النصوص الشعرية المشاركة ومنحها رقماً سرياً، ويتم حفظ سجل خاص ببيانات الشعراء وقصائدهم، ثم يجري إحالة النصوص المشاركة إلى هيئة التحكيم حيث يتم فرزها وتقييمها عبر مرحلتين:


1- لجنة الفرز الأوليّ: تتألف من عدد من المختصين، ومهمتها إخضاع النصوص المشاركة إلى الشروط الشكلية والمضمونية المطلوبة والتأكد من استيفائها الحد الأدنى من شروط السلامة اللغوية وصحة الوزن والقافية. بنهاية هذه المرحلة يتم فرز النصوص المتلقاة إلى مستويين:

  • قصائد مجازة: وهي التي تستوفي الحد الأدنى من الشروط الأولية مثل سلامة اللغة، والوزن العروضي، والقافية. وهذه النصوص تنتقل إلى المرحلة الثانية.
  • قصائد غير مجازة: غير المستوفية للحد الأدنى من الشروط المذكورة، ويتم حفظها لدى لجنة الفرز الأولي دون أن تنتقل للمرحلة التي تليها.

2-لجنة التحكيم الأدبي: تضمّ هذه اللجنة عدداً من ذوي الاختصاص النقدي والأدبي كأساتذة الجامعات والكتّاب والشعراء، ومهمتها تقييم النصوص المجازة وانتقاء أفضل 10 قصائد مرتبة تسلسلياً، وتقوم اللجنة بعرض ملاحظاتها في المهرجان الختامي للمسابقة.


أعضاء لجان التحكيم

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسمين الأول والثاني (2008-2009م) من السادة:

 

  • الأستاذ الشاعر غازي ناصر الحداد.
  • الأستاذ جعفر علي المدحوب.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الأستاذ حبيب آل حيدر.

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثالث (2010م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.

 


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسمين الرابع والخامس (2011-2012م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور حسين أحمد حسين سلمان.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.


 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم السادس (2013م) من السادة:

 

  • الدكتور حسين أحمد حسين.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الأستاذ عبدالجبار علي حسن.

 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم السابع (2014م) من السادة:

 

  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.
  • الشاعر يوسف سلمان حسن.
  • الأستاذ حبيب آل حيدر.

تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثامن (2015م) من السادة:

 

  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الشاعر أحمد الستراوي.

 

تألفت لجنة التحكيم في الموسم التاسع (2016م) من السادة:

 

  • الدكتور علي أحمد عمران.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الدكتور حسين أحمد حسين.

تألفت لجنة التحكيم في الموسم العاشر (2017م) من السادة:

 

  • الدكتور علي عبدالنبي فرحان.
  • الدكتور جعفر مهدي آل طوق.
  • الأستاذ زكريا يوسف رضي.

    تألفت لجنة التحكيم في الموسم الحادي عشر (2018م) من السادة:

    • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
    • الدكتور جعفر مهدي آل طوق (مملكة البحرين).
    • الأستاذ جاسم حسين المشرف (المملكة العربية السعودية).

  • تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثاني عشر (2019م) من السادة:
    • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
    • الدكتور علي أحمد عمران (مملكة البحرين).
    • الأستاذ عبدالجبار علي حسن (مملكة البحرين).


    • تألفت لجنة التحكيم في الموسم الثالث عشر (2021م) من السادة:
      • الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهورية العراقية).
      • الدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين).
      • الدكتور فاروق شويخ (الجمهوية اللبنانية).

      • تألفت لجان التحكيم في الموسم الرابع عشر (2022م) من السادة:
  • لجنة تحكيم فئة القصيدة الحديثة (رابعة الشمس):
  1. الدكتور علي أحمد مهدي عمران
  2. الدكتور حسين أحمد حسين سلمان
  3. الدكتور جعفر مهدي آل طوق

 

  • لجنة تحكيم فئة القصيدة التراثية (الناعية):
  1. الدكتور حسين علي يحيى
  2. الدكتور عدنان عبدالجليل الحلواجي
  3. الشيخ زكريا عبدالله العويناتي

 

  • لجنة تحكيم فئة القصيدة الموكبية (الصائحة):
  1. الشيخ بشار عبدالهادي
  2. الأستاذ عبدالله حسن القرمزي
  3. الأستاذ عبدالشهيد علي جاسم الثور
  4. الأستاذ حبيب علي آل حيدر

 

شروط المسابقة ومعايير التحكيم


المشاركة مفتوحة للشعراء من الجنسين، من داخل البحرين وخارجها، وفقاً للشروط التالية:


  1. أن تكون القصيدة من الشعر الحسيني الفصيح، عمودياً كان أم تفعيلياً أم قصيدة نثر، فلا تقبل القصائد باللهجات الدارجة (العامية).

  2. ألا يقل طول النص عن خمسة عشر (15) بيتاً أو سطراً شعرياً، ولا يتجاوز خمسين (50) بيتاً عمودياً، أوما يوازيها من الأسطر الشعريي في قصيدة التفعيلة أو النثر.

  3. أن يستوفي عناصر البناء اللغوي والفني للنص الشعري.

  4. ألا يكون الشاعر قد شارك به سابقاً (أو يشارك به حالياً أو بشكل متزامن) في مسابقة أخرى.

  5. لا تقبل الخواطر الفنية أو الأهازيج الموكبية (الشيلات) ما لم تكن مبنية على نسق وزني واحد.

  6. لا يحق للشاعر المشاركة بأكثر من قصيدة واحدة.

  7. ترسل النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) نوع الخط (Simplified Arabic) حجم البنط (16) إلى البريد الإلكتروني للمسابقة، مذيلة ببيانات الشاعر: اسمه الثلاثي، وجنسيته، ورقم اتصاله الهاتفي، وعنوانه البريدي (يستحسن إرفاق سيرة ذاتية موجزة + صورة حديثة).

  8. أن يلقي الشاعر المتأهل لأحد مراكز الفئة الأولى قصيدته بنفسه في مهرجان المسابقة الختامي، إلا بعذر تقبله قهري اللجنة المنظمة. وتُستثنى الشاعرات من هذا الشرط.

  9. بالنسبة للشعراء من خارج البحرين والخليج، ونظراً لتعذر حضورهم المهرجان في حال التأهل، بالإمكان إنابة من يرونه مناسباً في الإلقاء أو إرسال تسجيل فيديو لبثه في المهرجان.

  10. تحتفظ المسابقة بالحق الأدبي في نشر أو توثيق النصوص المشاركة.


معايير التقييم الأدبي:


  1. سلامة البناء اللغوي – نحواً وصرفاً وتركيباً – وصحة الوزن العروضي والقافية وخلوّهما من الزحافات والعلل والعيوب المستقبحة.

  2. اتساق البناء المعماري الداخلي للنص وتماسكه، وترابط أجزائه وعناصره التكوينية، مع رونق المطلع، وحسن التخلص.

  3. انسياب الموسيقى الشعرية والإيقاع الصوتي الداخلي والخارجي.

  4. توفر النص على لغة تعبيرية شعرية نابضة وشفافة، بعيدة عن التقريرية والمباشرة، وغير موغلة في الغموض والإعتام الدلالي.

  5. رصانة التركيب الفني، وقوة سبك العبارات وتماسكها، وجزالة الألفاظ (أو سهولتها) وفق اتجاه اللغة الشعرية السائدة في النص.

  6. التشكيل الفني للصورة الشعرية والبيانية، وتدفق طاقة التخييل، والبراعة في توظيف عناصر الرمز والأسطورة والتضمين والتناص الإبداعي.

  7. ثراء المعجم اللفظي وقوة الإيحاء والإشعاع  الفني داخل المفردة الشعرية.

  8. توظيف الأدوات الأسلوبية والتعبيرية، وأساليب البلاغة العربية (البديع والمعاني)، وتنويع طرائق الأداء الفني والإبداعي.

  9. غنى البنية الدلالية للنص وحسن التصرف في المعاني.

  10. أية معايير فنية أخرى ملائمة تعتمدها لجنة التحكيم.