فلتبحثوا عنه في المخبوء من ذاتي كل المعاني وماجت أبجدياتي سيفا ورمحا على توقيت مأساتي فكان ملء دلائي فيض دمعاتي بقدر ماانتفضت روح الرسالات لا تنتهي حرب أقلامي وممحاتي من أين أبدأ في سرد العذابات؟؟ تألم الكونُ من تيارها العاتي إلا تأثر كرسي السماوات شق الزمان فأضحى نهر آهات أشعة النور عن جسم الثريات رأس الوجود به يطوي المسافات نجما تغرب عن ذات المجرات بسجدة الذكر في محراب إنصاتي طف الإباء حنانا ياخيالاتي لكن دهري سهم شق نبضاتي من ذا يراه ولم يخنق بزفرات قرآن ربي على قدر الملمات دمع الكتابين : إنجيل وتوراة جاؤوا من الخلد من خلف الغيوبات يا وحدة الكون في طيف المواساة روحا شفافية بين الزجاجات حتى تربيت في أتون ثورات صدر البيوتات في أسمى الشعارات وقفته كل أيامي وأوقاتي تدل قلبي إلى كون القداسات في وجه طاغية ضد الغوايات من الحسين تعلمت اعتراضاتي وصورة تتراءى وسط مرآتي ونسمة الفجر في مغنى مناجاتي إلا وتنبئ بالمستقبل الآتي وعلمها يتسامى بالنبؤات إن الحسين سيأتي في المساءات ولتقبسوا من سناه نور مشكاة متى نثور على ريح الضلالات ما لم يقله لنا ثغر الروايات 10/1/1430هـ |
ضيعتُ مطلعً شعري بين أناتي ماذا أحبِّرُ؟ لاأدري .. قد التطمت فساعة الطف قد درات عقاربها وقفت مستسقيا من بئر ذاكرتي حزنا نبيلا على من روحة انتفضت مازلت أكتب/أمحو باضطراب دمي وكان وجه سؤالي غائما قلقا وكل صاعقة في الطف نازلة فماارتمي الحجرالطاغوت منتهكا والسهم حين طغى في كفره نزقا والسيف حين انتشى في غيه انفصلت وانظر إلى الرمح في ترحاله سترى لهفي على الخنصر المبتور حين بدا قد خر سمعي لهذي الحادثات أسى ولو أتيح لقلبي أن يناضل في لكان قربة ماء للظماة ندى يامشهدا بعظيم الوجد مكتنزا قد جاءت الصحف الأولى معزية وفاض من منتهى حزنيهما نهرا والأنبياء بصف الأولياء معا يبكون أفضل من ثارت له حمم هنا الحسين تجلى في مخيلتي وقد سقتني حليب الطف والدتي وكم تهجيت أسماء الحسين على حتى إذا اختبرتني مغريات دمي بايعته العشق مذ شاهدت بوصلتي يمناي ترفع (لا) حرفين من لهب حسبي بـ(هيهات) من عينيّ اطلقها أحسه وهجا في روح مدفأتي هوالشكاية في صحراء مصطرخي ما إن تطل علينا كربلا شفقا فعندها من بنات الغيب سرب رؤى قالت لنا ذات نار في ظهيرتنا : فلتفتحوا لهواه ألف نافذة يأتي يوزع تقويم الجهاد لنا فالطف لم تختتم .. مازال في دمها |
|
التصنيف: مسابقة شاعر الحسين 2
بَسْمَلَةُ الرَّأسِ المَرْفُوع
بِصَفْحَةِ الخَدِّ حُزْناً يُوْرِقُ البَلَلُ فَالدَّمْعُ نَايٌ وَأَهْدَابُ الزَّمَانِ فَمٌ تَوَضَّأَ الجُرْحُ مِنْ بَاقَاتِ نَرْجِسِهِ وَكَرْبَلاءُ صَهِيلُ النَّزفِ يُثْخِنُهَا يَجِيشُ بِالخَطْوِ حُزْنٌ سَاخِنٌ أَبَداً رغماً عَن المَوْتِ يَنْسَلُّ البَقاءُ مَدىً تَظَلُّ يَا عُنْفُوَانَ اللهِ فِي ظَمَأٍ ضُلُوعُكَ الْـوُسِّدَتْ يَنْدَى الغَمَامُ لَهَا تَفْنَى الرِّمَاحُ إذَا أَدْمَتْ غطَارِفةً أَصَابِعُ القَلْبِ خَطَّتْ فِيَّ زَغْرَدَةً لا تُخْطِئُ العَيْنُ يَا مَولايَ خَارِطَةً تَشَكَّلَ الطِّينُ دَمْعاً حِينَ خُيِّلَ لِي ضَمَّدْتَ فِيَّ جُرُوحَ الكِبْرِيَاءِ لِذَا |
يُضِيفُ صُبْحاً جَدِيداً نَبْضُهُ الأَمَلُ وَدَافِقُ الحُبِّ مِنْ مَعْنَاكَ يَشْتَعِلُ وَكَانَ لِلْعِطْرِ مِنْ قُبْلاتِهِ رُسُلُ فَالعَابِرُونَ مَسَافَاتِ الهَوَى وَصَلُوا وَآيَةُ القَلْبِ جُرْحٌ لَيسَ يَنْدَمِلُ عَلَيْهِ عُشَّاقُ أَهْلِ البَيْتِ قَدْ هَطَلُوا لِرَافِدَيْ ضَوْئِكَ الأَحْدَاقُ وَالمُقَلُ ظَلَّتْ تُسَامِرُ طَيْفَ الصَّحْبِ مُذْ رَحَلُوا تَنُوحُ دَهْراً عَلَيْهَا البِيضُ والأَسَلُ تَنُوسُ غُصْناً بِجُنْحِ الليْلِ يَنْتَفِلُ عَلَى تُخُومِ هَوَاهَا يَنْبُتُ الغَزَلُ أنَّ السِّهَامَ بِنَحْرٍ لَيْسَ يَحْتَمِلُ مِنْ كُلِّ صَرْخَةِ عِزٍّ يُوْلَدُ العَمْلُ |