انطلاق (مسابقة شاعر الحسين) الحادية عشرة .. 30 سبتمبر آخر موعد لتلقي القصائد
البلاد القديم – مملكة البحرين:
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عن فتح الباب أمام الشعراء من الجنسين، الراغبين بالمشاركة في نسختها الحادية عشرة، للتقدم بنصوصهم الشعرية بما يتوافق مع الشروط الفنية والشكلية المقرّرة.
وأوضحت اللجنة أن أبواب المشاركة مفتوحة أمام الراغبين من داخل البحرين وخارجها خلال الفترة من 1 ذي الحجة 1439هـ الموافق 12 أغسطس/ آب 2018م لغاية 20 محرم 1440هـ الموافق 30 سبتمبر/ أيلول 2018م، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة، على أن يتم إرسال النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) إلى البريد الإلكتروني التالي:
(alhussain.poet@hotmail.com)
مذيلة ببيانات الشاعر ورقم اتصاله.
وأهابت اللجنة بالمهتمّين الاطلاع على إعلان المسابقة وشروطها عبر الموقع الرسمي للمسابقة:
(http://alhussainpoet.com)
ومتابعة حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لها (أنستغرام، يوتيوب، بلوغر، تويتر)، وذلك للاطلاع على نتائج وفعاليات الأعوام الماضية والنصوص والتغطيات المقروءة والمصورة، ومتابعة أخبار المسابقة أولاً بأول.
وتمنح المسابقة للمتأهلين الخمسة الأوائل جوائز مالية تبدأ بـ (1500) دولار أميركي، فيما يحصد الخمسة الآخرون جوائز عينية قيّمة، إلى جانب جائزة (شاعر الجمهور) الذي يصوّت عليه جمهور المسابقة.
يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، بمأتم أنصار الحق بالبلاد القديم (مملكة البحرين) بالتعاون مع عدد من المآتم والمؤسسات الثقافية والإعلامية الأخرى، وهي تحظى بمشاركة جماهيرية واسعة واهتمام نخبوي متميز، وتخضع القصائد المشاركة إلى تقييم مبدئي لدى لجنة (الفرز الأولى) قبل أن تمرّر إلى (لجنة التحكيم) التي تضمّ عدداً من النقاد والمختصين في تحليل النصوص الأدبية. وتقبل المسابقة مختلف الأشكال الفنية للشعر الفصيح، عمودياً كان أو تفعيلياً أو قصيدة نثر، على أن يستوفي النص عناصر البناء اللغوي والفني، وأن يتراوح طوله بين 15 إلى 50 بيتاً أو سطراً شعرياً مزدوجاً.
وفي العام الماضي، تقلّد الشاعر البحريني (ناصر حسن زين) الراية الحسينية بقصيدته (على لسان الماء)، وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي) وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، وبنصّ تفعيليّ نال الشاعر الأحسائي (عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس.
وصلة الخبر على موقع الخبر أونلاين الإخباري
تحضيرية شاعر الحسين تعقد اجتماعها للموسم الحادي عشر
استعداداً لتحضيرات فعاليات الموسم الحادي عشر للمسابقة، عقدت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين اجتماعاً تحضيرياً يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس / آب 2018م، تم فيه مناقشة توصيات الاجتماع التقييمي السابق للجنة المنعقد بداية العام الجاري، وتم إقرار عدد من التوجهات الأساسية والمسائل التنظيمية.
وقد تقرر تحديد المواعيد التنظيمية لتلقي النصوص المشاركة وبدء الحملة الإعلامية بشكل مبكر، وإعادة تشكيل لجنتي التحكيم والفرز الأولي، وتوزيع المهام والمتابعات الفنية والتقنية بين أعضاء اللجنة.
وبناءً عليه، ستكون أبواب المشاركة مفتوحة أمام الشعراء – من الجنسين – الراغبين في المشاركة من داخل البحرين وخارجها خلال الفترة من 12 أغسطس/ آب لغاية 30 سبتمبر/ أيلول 2018م، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة.
جمعية “الفضول” بالأحساء تكرم الشاعر عبدالمجيد الموسوي لتأهله في (شاعر الحسين)
كرّمت جمعية الفضول الخيرية للخدمات الاجتماعية ببلدة الفضول الكائنة في محافظة الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، الشاعر عبدالمجيد علي الموسوي الحائز على المركز الخامس في مسابقة شاعر الحسين العاشرة (1439 هـ)، وذلك مساء يوم الخميس 24 يناير 2018م، حيث سلّمه مدير الجمعية السيد علي بن عبدالله العبدالرضا شهادة التكريم تقديراً لإنجازاته الشعرية والأدبية.
يذكر أن شعراء المملكة العربية السعودية يمثلون نسبة 17% من المشاركين في مسابقة شاعر الحسين الأخيرة، إذ بلغ عددهم 22 شاعراً وشاعرة أغلبهم من محافظتي القطيف والأحساء، إلى جانب شعراء من مناطق الدمام والظهران وسيهات والمدينة المنورة.
اللبناني حسن بزي يتسلم جائزة التأهل وشهادة التكريم
تسلّم الشاعر اللبناني (المنحدر من أرض الجنوب) حسن مجتبى بزي الحائز على المركز الثاني في مسابقة شاعر الحسين العاشرة 1439 هـ، جائزة التأهل وشهادات الشكر والتكريم، وذلك عن قصيدته (نشوة الجرح)، وهو نص شعريّ متميّز وصفته هيئة التحكيم بأنه (يكتسب فرادته من تماسكه وترابط أجزائه، ونمو فكرته، وجمال إيقاعه، وثراء معجمه، وجمال بنائه).
يُذكر أن النصوص اللبنانية قد شهدت حضورًا متنامياً ضمن مشاركات مسابقة شاعر الحسين التي ينظمها مأتم أنصار الحق (البلاد القديم – البحرين) خلال السنوات الأخيرة لتقفز إلى المرتبة الثالثة من حيث العدد بعد البحرين والعراق، حيث وصل عدد قصائد شعراء الجمهورية اللبنانية وشاعراتها في النسخة الأخيرة من المسابقة إلى 27 قصيدة من مجموع 131.
شعراء العراق يتسلمون جوائز شاعر الحسين وشهادات التكريم
تسلّم شعراء العراق المتأهلون ضمن مسابقة شاعر الحسين العاشرة شهادات التكريم والجوائز في مدينة كربلاء المقدسة، وقد قام بتسليم الجوائز بالإنابة عن اللجنة المنظمة للمسابقة الأستاذ حبيب آل حيدر، والشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين.
يذكر أن النسخة العاشرة من مسابقة شاعر الحسين 1439 هـ قد شهدت بروز وتألق شعراء الجمهورية العراقية الذين بلغت نسبة مشاركتهم 27% من مجموع عشر دول عربية وإسلامية، فيما حصد العراقيون 40% من المراكز العشرة الأولى، وينحدر المتأهلون الأربعة من محافظتي البصرة وذي قار (الناصرية).
فيما يلي لقطات للشاعر أحمد كاظم خضير (المركز الرابع)، والشاعر حيدر خشان الجابري.
في قراءته الشعرية لقصيدة “الماء”.. الصبّاغ: نصٌّ خلاق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية
يقدم الأستاذ حسين الصباغ رؤية نقدية أنيقة لقصيدة (على لسان الماء) للشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين للموسم العاشر (1439 هـ) عبر أسطر مقالته المميزة التي يرى فيها أن قصيدة الماء – كما يحلو له تسميتها – تنضح بسمات إبداعية ناهضة قوامها الرمز والصورة والإيقاع الجاذب والوجدانية العالية، لكنها لا تقف عند هذا الحدّ وإلا كانت مجرد إعادة إنتاج للواقع، بل تتجاوزه إلى تخوم دلالية ترتسم فيها “ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ” … نترككم مع متعة القراءة:
في قراءته الشعرية لقصيدة (على لسان الماء).. الصبّاغ:
نصٌّ خلاّق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية
مقال – حسين الصباغ:
ما أنا بناقد ولا أمتلك أدوات النقد ولا أحسن صناعتها، لكنني قلت على نحو الجزم وبمجرد أن استمعت الى قصيدة الشاعر ناصر زين إنها الأجدر بالفوز بالراية في مسابقة شاعر الحسين التي نظمتها البلاد القديم جريا على عادتها السنوية بمشاركة شعراء أفذاذ من مختلف الأقطار العربية..
قصيدة الماء كما أختصرها، وهي قصيدة (على لسان الماء) كما ورد اسمها، كانت مشروعا شعريا بكل ما للكلمة من معنى وبمختلف دلالته في المبنى، قصيدة رغم رمزيتها الناهضة وشاعريتها الرائعة وموسيقاها الجاذبة، مع جميع ذلك فإنها عالجت المشاعر والأفكار والقيم؛ لتدق أسوار السلوك الإنساني، وتلج في آفاق توظيف كربلاء في جميع أبعاد الحاضر دون أن تجرّ القصيدة بهيئتها أو مفرداتها أو تسلسلها إلى الصياغات التوجيهية المستهلكة والمتكررة.
أدب خاص.. ذلك الذي رسمه الشاعر الفذ ناصر زين، ولا أجدني مبالغا لو قلت إن الرجل مدرسة تنتفض ضد الكثير مما مللناه من إسهاب أو تكرار أو إعادة أو محاكاة.
القصائد الأخرى في الأغلب، رغم شاعريتها العالية ووجدانيتها المعبرة وأساليبها الإبداعية والمبتكرة، لا تتجاوز أن تكون إعادة تصوير للوقائع والأحداث والمرويات بمفردات أخرى أو ألفاظ جديدة.
قد يكون مما ميز قصيدة ناصر أنها جمعت بين حُسنيين؛ معالجة في قمة البراعة والإبداع للصور المطلوبة والوقائع المفجعة، وفي الوقت نفسه تتحرك أسطرها على الأرض من زاوية السكون لترسم ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ التي احتضنتها نهضة الحسين.
كانت جديرة بأن تكون مَا باحَ بهِ المَاءُ بعدَ أربعةَ عَشرَ قَرنًا مِنْ مَسِيرةِ النَّحرِ والنَّهر.. كما قدمها المبدع ناصر..
مُذ جَاءَ يَرسمُ للحقيقةِ مِحوَرا
كانَ الزّمَانُ مُمَزَّقًا ..
فَتَشَجَّرا
قد جَاءَ يَفْرشُ للسَّنَابكِ جَبْهَةً
سَالَتْ عَلى كفِّ المَلائكِ
مِنْبَرا
وبِلَوْنهِ اغْتَسَلَ الفُراتُ ..
مُوَزِّعًا جُرْحَ الإلهِ
عَلَى المَدائنِ والقُرَى
يَمْشِيْ ..
وأَنْهَارُ المَشِيئةِ خَلْفَهُ تَمْشِيْ،
وَلَوْنُ القَاتِلينَ تَقَهْقَرَا
وكان اختيار الماء موفقا لأسباب وعلل شتى.. أبرزها سمة الحياة الملازمة للحسين وللماء.. فبهما لا دونهما كل شيء حي.. في مختلف الدهور وعلى مدى الأزمان..
قَدْ جَاءَ مِنْ أَقْصَى القَدَاسَةِ
نَازِفًا
مِنْ أيِّ جُرْحٍ فِيْ الإِبَاءِ تَكَوَّرَا؟!
يَخْطوْ،
تُرَافقُهُ الدُّهُورُ،
فَتَنْحَنِيْ كُلُّ المَوَاسِمِ
والشَّوَاطِئِ
والذُّرَى
فَمَضى ..
ومَا رَكِبَ الفُراتَ (مُغَاضِبًا)
لَمْ يَبْتَلِعهُ المَوْتُ
لَمَّا أَبْحَرا
َكان للنص القرآني حضوره المثير للمعاني المشتركة أو المتساوقة بين الآيات والأسطر الشعرية، سواء حين استعان بقوله تعالى في سورة يس “وجاء من أقصى المدينة” (القداسة)، أو في استعانته برمزية قميص يوسف النبي ليشير عبرها إلى الأثر الخفي لتراث الحسين، والبعد الغيبي فيه..
بِقَمِيْصِهِ (جِبْرِيلُ) يَدْفعُ أَسْهُمًا
يُلْقِيهِ فِيْ عَينِ الجِهَاتِ ..
لتُبْصِرَا
فَفَرَشْتُ مِرآةَ الإِلَهِ بِصَدْرهِ
حَتَّى أَرى مِنْ غَيْبِهِ
مَا لا يُرَى
فَرَأيتُ أَرْوَاحًا،
خُلُودًا،
جَنَّةً،
رَبَّاً،
مَرايَا الأَنْبِياءِ،
ومَحْشَرا
وكانت الرسالية المستقاة من نهضة الحسين حاضرة، تارة متخفية وأخرى صادعة.. كقوله:
مِنْ رَأسِهِ المَقْطُوعِ
أَلْفُ حَدِيْقَةٍ
هَطَلَتْ عَلى جَدبِ السِنِينِ ..
فَأَثْمَرا
وتَفجَّرَتْ فِيهِ القِيَامةُ،
نَهرُها فِيْ ثَغْرِهِ
يَهَبُ النَّهارَ تَفَجُّرا
فحَمَلْتُ عَرشًا ثائرًا
مِنْ كَفِّهِ
مَا كَانَ هَذا العَرشُ إِلا (خُنْصُرَا)
يَخْضَرُّ،
يَعْتَصرُ الشَّهَادَةَ،
يَنْتَشِيْ،
وَيُحَرّضُ الأَوْطَانَ
أَنْ تَتَطَهّرَا
وهكذا تحضر هموم الحاضر وآلامه كامتداد لألم تلك الفاجعة الخالدة لتكون إيقاظا للناس على طريق رسالية الحسين..
فَبِدَمْعِهِ اعْتَصَمَ العِراقُ،
تَوَضَّأَتْ سُحُبُ الحِجَازِ،
وأَحْرَمَتْ (أُمُّ القُرَى)
ونَمتْ شُعُوْبُ المَاءِ
عِندَ جِراحِهِ
هَلْ كَانَ نَحرُ المَاءِ (حَجَّاً أَكْبَرا)؟!
بَلَّلتُ ذَاكِرةَ البَياَضِ
بِنَظرةٍ عَطْشَى،
فَأبْصِرتُ العُرُوْجَ الأَحْمَرا
لا شَيءَ يَعْرجُ للسَّمَاءِ
سِوى دَمٍ
سَكبَ الحَيَاةَ
عَلى المَمَاتِ ..
وَأَمْطَرا !!!
فجدير أن يُبكى الحسين عليه السلام على طريقة ناصر، أَو فالأجدر أن لا يُبكى.
مأتم السنابس: مجلس الموكب يحتفي بالشاعر “ناصر زين” لفوزه بالمركز الأول في شاعر الحسين
أقام مجلس الموكب بمأتم السنابس مساء الأحد ليلة الاثنين أمسية تكريمية احتفاءً بفوز ابن القرية الشاعر ناصر ملا حسن زين الدين في مسابقة شاعر الحسين لهذا العام ١٤٣٩هـ /٢٠١٧م ، حيث فازت قصيدتة ” على لسان الماء” بالمركز الأول بإجماع لجنة التحكيم .
وقد شارك في هذا الحفل التكريمي أعضاء ملتقى الإبداع الأدبي وجمعٌ من الشعراء والمهنئين ، حيث قدم عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الأستاذ زكريا رضي خلاصة قراءته لتجربة الشاعر ، موضحاً جهات الاشتراك والفرادة الأدبية واللغوية في شعر ناصر زين ، مستعرضاً عدداً من الشواهد الشعرية من قصائد الشاعر، وقد فتح بذلك باب الحوار والمناقشة في آمال وطموحات الشعراء في تطوير الحالة الأدبية والنقدية في البلاد.
ومن جهة أخرى تفضل رئيس مجلس إدارة مأتم السنابس الأستاذ محمد عبدالله منصور بكلمة قصيرة دعا فيها المؤسسات الاجتماعية إلى الالتفات إلى رعاية المواهب والاحتفاء بالإبداع لما في ذلك من عوائد تخدم المجتمع وأفراده ، مشيراً إلى وفرة المواهب في المناطق والقرى البحرينية التي ما تزال بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والدعم.
وفي ختام الجلسة أعرب الشاعر ناصر زين عن شكره وامتنانه لجميع الحاضرين والمهنئين مثمناً بمأتم السنابس هذه اللفتة الكريمة والمميزة.
المصدر: الموقع الإلكتروني لمأتم السنابس
http://alsanabislive.org/news/9805#!
لجنة (شاعر الحسين) في ضيافة الأمير
استضاف مطعم الأمير الواقع على شارع البديع أعضاء اللجنة المنظمة لمسابقة (شاعر الحسين) وأعضاء لجنة التحكيم، وذلك في مأدبة عشاء أقيمت على شرف المسابقة مساء يوم الأحد 3 ديسمبر 2017م.
وكان في استقبال المدعوين الرادود الحسيني عبدالأمير البلادي الذي رحّب بأعضاء اللجنة المنظمة مشيداً بالنجاح الذي حققته وتحققه المسابقة.
من جانبه، ألقى رئيس اللجنة لمنظمة الأستاذ عبدالجليل الصفار كلمة عبّر فيها عن شكره لهذه البادرة الكريمة.