اقرأ – من الشعر الشعبي – قصيدة الشاعر غازي الحداد التي ألقاها في الحفل الختامي لمهرجان المسابقة العاشر (2017/1439):
شاهد فيديو https://youtu.be/sMja7elkC3s
وصلة نص قصيدة غازي الحداد
اقرأ – من الشعر الشعبي – قصيدة الشاعر غازي الحداد التي ألقاها في الحفل الختامي لمهرجان المسابقة العاشر (2017/1439):
شاهد فيديو https://youtu.be/sMja7elkC3s
وصلة نص قصيدة غازي الحداد
تُلَوِّحُ للسّحابِ بأُمنياتٍ وَصَوْتٌ مِثْلَ حدِّ السَّيفِ حِيناً وصامِتُ فطنةٍ ، صَمْتَ المُبالي وصاحٍ، والحُشودُ بلا دُعاةٍ يُوشِّحُها الخُمولُ ، كما شُجاعٌ إذا ما الأُمةُ الخَرْساءُ قالتْ ويُعْلِنُها الصَّباحُ دِيارَ شَمْسٍ إلى أمْرٍ خُلِقْتَ لهُ عزيزٍ وما تاهتْ بهِ الطُّرقاتُ حتَّى وكانَ صَراحةً تُؤذي المُداجي وكانَ فُتُوَّةً،وَجَدَتْ مَداها أشاحَ الـمُبْلِسُونَ لهُ وُجوهاً وألقى رغمَ شُحِّ الحرفِ حرفاً وإنَّ فَسِيلةً في حُضْنِ أرْضٍ كذاكَ الخَيْرُ،لا ما تدَّعيهِ بِيَوْمٍ ذَلَّتِ التَّلَعَاتُ حَتَّى وأُرْغِمَتِ الأُنُوْفُ عَلى خُضُوعٍ وشاءتْ قُدْرَةُ الأقْدارِ فِيهِ وشاءتْهُ البُطولةُ،إذْ فَتاها وما كَبُرَتْ على جَلَدِ الليالي لِيَسْقِيَها بــــــِكُلِّ دَمٍ مُراقٍ وما وجَدَتْ -على خَطْبٍ عَظيمٍ- خطابةُ ثائرٍ كأبيهِ دَوْماً فَصُلْتَ وإنَّكَ العَلَويُّ فيهمْ وأظْهَرَ عِنْدَ كَظْمِ الغَيْظِ غَيْظاً وإنْ يَصْمُتْ يَكُنْ حِلْماً وعِزّاً ولَمْ تَتْرُكْ لـِمُعْتَذِرٍ بِعُذْرٍ وغَيْرُك باذِلٌ مالاً وجاهاً ونِمْتَ بِمَلْءِ جَفْنِكِ عَنْ عِداها وَتَبْكيهِمْ وَهُمْ حَجَرٌ أصَمٌّ وأعجَبُ،مَنْ يُحَرِّرُهُمْ،فآلُوا ومَنْ كُتِبَ الكِتابُ لهُمْ أضاعُوا لَهُ في “ماوراءَ الطَّفِ” طَفٌّ ويُنْحَتُ رأسُهُ النَّبَويُّ رَسْماً أتُسْبى بِنْتُ مَنْ ستَرَ الأعادي؟ سَقَاهُمْ مِنْ مَناهلِهِ فَشَحَّوا أراهُمْ خِلْقةً في السُّوحِ مِنْهُ تفرَّقتِ الرُّؤوسُ وهِيْ حُشُوْدٌ عَفُوٌّ حَدَّ أنْ يَبْكي عليهِمْ تُفَتَّحُ في حَدائقِهِ وُرُوْدٌ فَمَا ضاقتْ بِساحِ الفِكْرِ رُؤياً فيا ابْنَ الأكْرَمِيْنَ وإنَّ صَوْتاً سَلامٌ يَوْمَ ما غَرَسَتْ يَمِيْنٌ وما غايُ القَصيدِ الثُّكْلِ مَدْحاً |
وتَبْذُلُ في مُحيَّاهُ النَّهارا وحِيناً كانَ سيْفاً لا يُجارى لِيَحْفِلَ بالتَّوَقُّدِ كي يُثارا وما انْمَازَ الصُّحاةُ ولا السُّكارى ! ينامُ على تَوَثُّبِهِ اضْطِرارا ! تَعِزُّ بِمَجْدِ ما فَقَدَتْهُ عارا إذا لَيْلُ الطُّغاةِ سبى الدِّيارا لَعَمْري كُنْتَ تُلْبِسُهُمْ وَقَارا لَيسلُكُها بأصْعَبِها اخْتيارا وكانَ سَماحةً تُؤوي الحَيارى لِكُلِّ مَسالِكِ الدِّيْنِ ابْتِكارا فردَّ بأنْ أقالَهُمُ العِثَارا لِيغْرِسَ أنهُراً بِفَمِ الصَّحارى لَتَرْجو بَعْدَ أنْ تُسقى اشْتِجارا ! يَدٌ شَلَّاءُ لا تَهَبُ البِذارا أسالتْ ماءَها الفِضِّيَّ نارا رَأتْ في عَيْشِ أشْرَفِها احْتِضارا تُرينا مِنْهُ لِلحَقِّ انْتِصارا لَيقصُرُ عُمْرُهُ الفَذُّ اخْتِصارا فَلَيْسَتْ مِثْلَما كَبُرَتْ صَغارا ! كما سقتِ الـــــ”مُسَخَّرةُ” القِفارا لَهُ الدُّنيا عَنِ الخَطْبِ ازْوِرارا وصارِمُهُ سَيَلْقَفُ إذْ يُمارى ودُونَكَ يَدَّعُونَ لَهُ انْحِدارا أثارَ بِهِ الـمَناحِرَ لا الغُبارا وإنْ ينْطقْ يَكُنْ ثَبْتاً قَرارا -وأنْتَ الباذِلُ الأتْقى- خَيارا فما نالَ الخُلُودَ ولا الفَخارا وَكابَدَ آخَرونَ بِها السُّهارا وقَدْ جُرُّوا إلى الحَرْبِ اغْتِرارا -بِقيْدٍ مِنْ صنائعِهِم- أُسارى ! حُقوقَ مُؤلِّفٍ رحَلَ اصْطِبارا بَكَتْ مِنْ هَوْلِ مِحْنتِهِ النَّصارى إذا هَتَفَتْ بهِ للعِزِّ دارا إذا ما في بَطائِحِهمْ أغارا طَوى عَمَّا بأيْديهِمْ وسارا رَأوْا خَيْرَ الثَّباتِ لها الفِرارا لِيأخُذَ مِنْهمُ الـمَوْتُ اعْتِبارا شَديْدٌ غَيْرَ مَنْ إنْ شَدَّ جارا ! وتلْمَسُ في تَنَوُّعِها انْبِهارا “إذا ما الرَّأيُ مَعْ رَأْيٍ تبارى” أصِيلاً،لَيْسَ نَأْلَفُهُ مُعارا ! لِتُفْرِعَ في ضَميرِهِمُ اخْضِرارا ولكنْ كانَ يَلْتَمِسُ اعْتذارا |
· مواليد الناصرية (العراق)، عام 1989.· بكالوريوس هندسة + بكالوريوس آداب.· عضو اتّحاد الأُدباء والكُتّاب في العراق.· له مجموعتان شعريتان: ما آمن الطين، ما وراء السّنبلة.· عضو نقابة الصحفيّين العراقيين، ونقابة المهندسين العراقيّين. |
سَنيُّ المُنى جارٍ وإن فاتَهُ الفتحُ ولولا تَوَخِّي حَبَّةٍ عُتمةَ الثَّرى وَكَم شامخٍ يُضني النَواظرَ ما لَهُ أَجَلْ هذهِ الدُّنيا سَرابُ ذَوِي العَمى تَعَلَّقها تيهاً خَناهُم وَأُشرِبُوا ولكنَّ في الأفقِ المغيَّبِ أنْجُماً وتُسقَى زُعافَ الهَمِّ حافِلةً بِهِ وَيَلقَفُ أغراضَ القَداسَةِ طَرفُها فلو رَمَقَتْ حِلمَ السَّماءِ بِغَضبَةٍ فَتُرخِي أكُفَّاً مِثلَ أجنِحَةِ القَطا فَيا لَهْفَ أحداقي على خَيرِ مَعشَرٍ تطوِّقُني ذاتُ الطُّفوفِ ولم يَزَل فَلَيسَ البُكا إلَّا سِهامٌ بمُقلتي أَبيتُ بِهِم في حَسرةٍ تُحرِقُ اللَّظى على أنَّني أُسْقَى اللياليَ قِبلةً |
وما اللَّيلُ إلَّا جِنَّةٌ لُبُّها الصُّبحُ لَمَا اصطَفَّ جَيشاً في سَنابِلِهِ القَمحُ مَقاصِدُ إلَّا والجِراحُ لَها سَفحُ وقد وَهَبُوها ما تَخُطُّ وما تَمحُو هَوَى عِجلِها كَأساً فَكَأساً فلمْ يَصْحُوا ترشُّ أريجَ الضَّوءِ فَهْوَ لها نَفحُ يُصافِحُ طَعناتِ الدُّجى نُورُها السَّمحُ لِتَنمُوْ تلالُ الدَّمْعِ حَتَّى عَلا الصَّرْحُ لَساخَت دُنًى لكِنَّ شِيمَتَها الصَّفحُ لِتَسخُوْ عُيونٌ كُلَّما مَسَّها القَرْحُ تَجارى فلا كُمٌّ يَرُدُّ ولا مَسْحُ على مُلتَقى الذِّكرى يُزَلزِلُني الضَّبحُ ومِن لَجَبِ التَّذكارِ في أضلعي رُمْحُ خصيمَ الكَرى والنَّومِ ما طابَ لي صلْحُ إذا ما دَنا مِحرابُها شَطرَها أنْحُو سَحيمٌ كَجُبِّ اللَّيلِ ليسَ لهُ فَسْحُ مثالِبَ لَو قُصَّت لَهُ ذَمَّها القُبحُ فلِلرَّملِ ذَرٌّ والهَجيرُ لَهُ لَفْحُ على النَّاسِ والدُّنيا نَدَى يَدِهِم سَحُّ إذا ما شكا رَدْحٌ قَضى بِهِمُ رَدْحُ ولا جالَ في ذِهْنِ الفَضائلِ ما ضَحُّوا بِرَمضائهِ تتلو فَطالَ بِها السَّبْحُ فما زادني راضٍ ولا صَدَّ مَن يَلحُو عَلَوا قبلَ أن يُعليْ السَّماءَ وأن يَدحو وَكَيفَ يَحِلُّ الزَّادُ لَو حَرُمَ المِلحُ نَفِرُّ خِفافاً والجحيمُ لها جَمحُ فبَهجَتُها حِلٌّ ومأمَنُها نَزْحُ فيا سَعدَنا مَرضى وَضَيعَةَ مَن صَحُّوا فيا خيرَ مَن صَلَّى لَهُ المَنعُ والمَنحُ ولكِنْ شَغوفٌ يُستَطابُ لَهُ الذَّبحُ فألواحُكَ اللُّجُّ الذي ما لَهُ شُحُّ إلى كُلِّ ثَوبٍ مِن ذَويكَ لها جَنحُ كدامٍ ثلاثاً لا يَنامُ لَهُ جُرحُ وَلا جازَ نُوحٌ والخِضَمُّ لَهُ طَفحُ غَزيرَ حياءٍ فالدِّماءُ لَهُ نَضحُ |
– مواليد الناصرية، العراق، عام 1968.– بكلوريوس لغة عربية.– له مجموعتان شعريّتان ( مسافرٌ في غياهب الظنون ) و ( قِطاف القوافي). |
· من مواليد قلعة سكر شمالي الناصرية (العراق) عام 1975م.· درس الهندسة الميكانيكية بجامعة الموصل.· عضو مؤسس في منتدى أدباء وكتاب قلعة سكر.· فاز بالعديد من الجوائز داخل العراق وخارجه، منها:– الجائزة الأولى في مسابقة الحدث الثقافي (الأردن).– الجائزة الأولى في مسابقة شعر المقاومة الإسلامية في النجف الأشرف 2011م.– الجائزة الأولى في مسابقة (شاعر الطف) لمؤسسة الولاية الثقافية.– الجائزة الأولى لمسابقة مؤسسة الشهداء.– له مجموعة شعرية قيد الطباعة بعنوان (ما لا يشبه الماء). |
· من مواليد دمشق القديمة، سوريا.· يكتب الشعر بقالبه العمودي، وقصيدة التفعيلة، والنثر الفني.· مضامين شعره وطنية ودينية ووجدانية.· له مشاركات وقصائد منشورة في عدة منتديات وملتقيات إلكترونية أدبية. |
· شاعرة بحرينية و أم لأربعة أبناء ومحررة للقسم الأدبي لمجلة زلفى.· لديها بكالوريوس تربوي وتعمل كمعلمة أولى لمادة الرياضيات في المرحلة الثانوية.· لها ثلاثة دواوين (سيمياء الحلم، وبأي ذنب قتلت، وأهداب الريحان).· تأهلت في كثير من مسابقات الشعر، وشاركت في أمسيات أدبية في البحرين، والقطيف، والكويت، والعراق، وإيران.· نالت لقب “شاعرة الحسين” في الموسم الثامن للمسابقة (1437/2015م).· مدربة للتنمية الشخصية والتفكير الإيجابي واستراتيجيات التدريس ورعاية الموهوبين. |
· مواليد الأحساء.· بكالوريوس في الأدب الإنجليزي.· حاصل على شهادة TESOL ، جامعة لندن، 1999م.· عضو نادي الأحساء الأدبي، والاتحاد العالمي للشعراء، ومنتدى الينابيع الهجرية الأدبي .· عضو إداري في منتدى ابن المقرب الأدبي بالدمام.· حاصل على المركز الأول في الشعر في مسابقة جائزة راشد بن حميد بالإمارات 2014م.· له ديوانان مخطوطان قيد الإعداد .· له مشاركات بفعاليات أدبية وأمسيات محلية وخارجية، ولقاءات على قنوات فضائية وإذاعية.· تُرجم له في: معجم شعراء الخلج، ومعجم شعراء وأدباء الأحساء، ومعجم شعراء منتدى الينابيع الهجرية الأدبي. |
· مواليد البصرة 1992.· دبلوم من معهد البترول.· موظف في وزارة النفط العراقية.· عضو الهيئة الإدارية لرابطة مصطفى جمال الدين الأدبية.· لديه مجموعة شعرية مخطوطة بعنوان “أسيرُ باتجاه القمر”.· نشر في مجلات عراقية وعربية، وشارك في العديد من المهرجانات والجلسات. |
للوهلةِ البكرِ انتضيتُكِ سورةٍ
‹للحمد› و‹الإخلاص› تحترف الوفا
للمستقيل من العثار وفي يدٍ
من كل سنبلة تضيء تشرفا
ضاءت وفي لون اليقين حضارة
لله فيها أن تشير، فيُعرفا
شيء كحنجرة النهار وحاضر
كان البهاء ، وبالحقيقة لُحّفا
هي أول الماضين في النسق الشريف
و(آصفُ) الدين الحنيف تصرّفا
ولها إذا رمشت عيونُ أميرِها
أن يستقرّ الكون ، أن يتكيّفا
أن تنتهي طوعًا لها (بلقيس) في
العرش الممرّد للسؤال تعرُّفا
ولها شمائل كالربيع أنيقة
وعلى خمائلها حديثٌ يقتفى
ولها لسان الورد حتى أنها
لو تحتفي بالماء ، بادر واحتفى
****
أمٌّ كموسم أقحوانٍ ، فرصةٌ
للزهر أن يروي البياضٍ ويغرِفا
ولها من السُّحب الثقالِ مثلثٌ
كانوا على أفق المشيئة حُلّفا
يتسابقون إلى اليباب ليُنصفوا
ظنّا بهم ، والله فيهم أَنصفا
ولها من ‹الفضل› العظيم أبوه إذ
ما جيء في فضل وعاد وما وفا
‹أم البنين› وفي مدارِكِ كوكبٌ
لله كان وللطفوف تألّفا
ركن شديد للحسين وحقّ أن
-لما هوى في الطف- أن تتعنّفا
كانوا شموخ النخل في إيمانهم
فلذا العراقُ بنخلهِ قد عُرّفا
وطنٌ يغذيه احتسابُكِ ..واقفٌ
وله عطاء البذل لن يتوقّفا
وطنٌ كرابعةِ النهارِ يضيءُ في
كل امتداد للمبادئ أحرفا
****
تأتين في سرب الخلود فراشةً
محشودةً بالطيف ضاء وطيّفا
ومقامة الراجين حين يلوكُهم
فك الزمان وفي يديكِ تلطّفا
كيف ابتدعتِ الضوءَ والظلَّ الذي
ما انفك من سُرج العطاء مشرّفا
كيف ابتدعتِ والفضاء مدجج
بنوى يحاصره الظلام مكثّفا
حتى انتضيتِ الوعي محض رسولة
كانت ببيت الوحي تبدع مَوقِفا
قد كنتِ تعطين الحسين أمومة
وخمار زينب في مداك تلحّفا
قد كنت مائدةً تراد لفكرها
وحقيقةً تأبى بأن تتزيّفا
· مواليد ١٩٨١م.· بكالوريوس لغة عربية.· عضو مؤسس في ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام.· عضو منتدى اليراع بالقطيف.· تُرجم له في الموسوعة الكبرى للشعراء العرب (الدارة المغربية للشعر العربي – الجزء الأول(.· شارك في عدة أمسيات محلية ودولية، وله استضافات في قنوات وإذاعات خليجية.· له ديوان مطبوع بعنوان «رُسُل». |
· مواليد جنوب لبنان ، ١٩٨٩.· طالب وأستاذ علوم دينية في الحوزة العلمية – مرحلة البحث الخارج .· إجازة في الأدب العربي في الجامعة اللبنانية.· شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية في بيروت. |