شعراء العراق يتسلمون جوائز شاعر الحسين وشهادات التكريم

تسلّم شعراء العراق المتأهلون ضمن مسابقة شاعر الحسين العاشرة شهادات التكريم والجوائز في مدينة كربلاء المقدسة، وقد قام بتسليم الجوائز بالإنابة عن اللجنة المنظمة للمسابقة الأستاذ حبيب آل حيدر، والشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين.

يذكر أن النسخة العاشرة من مسابقة شاعر الحسين 1439 هـ قد شهدت بروز وتألق شعراء الجمهورية العراقية الذين بلغت نسبة مشاركتهم 27% من مجموع عشر دول عربية وإسلامية، فيما حصد العراقيون 40% من المراكز العشرة الأولى، وينحدر المتأهلون الأربعة من محافظتي البصرة وذي قار (الناصرية).

فيما يلي لقطات للشاعر أحمد كاظم خضير (المركز الرابع)، والشاعر حيدر خشان الجابري.

في قراءته الشعرية لقصيدة “الماء”.. الصبّاغ: نصٌّ خلاق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية


يقدم الأستاذ حسين الصباغ رؤية نقدية أنيقة لقصيدة (على لسان الماء) للشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين للموسم العاشر (1439 هـ) عبر أسطر مقالته المميزة التي يرى فيها أن قصيدة الماء – كما يحلو له تسميتها – تنضح بسمات إبداعية ناهضة قوامها الرمز والصورة والإيقاع الجاذب والوجدانية العالية، لكنها لا تقف عند هذا الحدّ وإلا كانت مجرد إعادة إنتاج للواقع، بل تتجاوزه إلى تخوم دلالية ترتسم فيها “ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ” … نترككم مع متعة القراءة:


في قراءته الشعرية لقصيدة (على لسان الماء).. الصبّاغ:

 نصٌّ خلاّق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية

مقال – حسين الصباغ:

ما أنا بناقد ولا أمتلك أدوات النقد ولا أحسن صناعتها، لكنني قلت على نحو الجزم وبمجرد أن استمعت الى قصيدة الشاعر ناصر زين إنها الأجدر بالفوز بالراية في مسابقة شاعر الحسين التي نظمتها البلاد القديم جريا على عادتها السنوية بمشاركة شعراء أفذاذ من مختلف الأقطار العربية..

قصيدة الماء كما أختصرها، وهي قصيدة (على لسان الماء) كما  ورد اسمها، كانت مشروعا شعريا بكل ما للكلمة من معنى وبمختلف دلالته في المبنى، قصيدة رغم رمزيتها الناهضة وشاعريتها الرائعة وموسيقاها الجاذبة، مع جميع ذلك فإنها عالجت المشاعر والأفكار والقيم؛ لتدق أسوار السلوك الإنساني، وتلج في آفاق توظيف كربلاء في جميع أبعاد الحاضر دون أن تجرّ القصيدة بهيئتها أو مفرداتها أو تسلسلها إلى الصياغات التوجيهية المستهلكة والمتكررة.

أدب خاص.. ذلك الذي رسمه الشاعر الفذ ناصر زين، ولا أجدني مبالغا لو قلت إن الرجل مدرسة تنتفض ضد الكثير مما مللناه من إسهاب أو تكرار أو إعادة أو محاكاة.

القصائد الأخرى في الأغلب، رغم شاعريتها العالية ووجدانيتها المعبرة وأساليبها الإبداعية والمبتكرة، لا تتجاوز أن تكون إعادة تصوير للوقائع والأحداث والمرويات بمفردات أخرى أو ألفاظ جديدة.

قد يكون مما ميز قصيدة ناصر أنها جمعت بين حُسنيين؛ معالجة في قمة البراعة والإبداع للصور المطلوبة والوقائع المفجعة، وفي الوقت نفسه تتحرك أسطرها على الأرض من زاوية السكون  لترسم ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ التي احتضنتها نهضة الحسين.

كانت جديرة بأن تكون مَا باحَ بهِ المَاءُ بعدَ أربعةَ عَشرَ قَرنًا مِنْ مَسِيرةِ النَّحرِ والنَّهر.. كما قدمها المبدع ناصر..

مُذ جَاءَ يَرسمُ للحقيقةِ مِحوَرا
كانَ الزّمَانُ مُمَزَّقًا .. 
فَتَشَجَّرا

قد جَاءَ يَفْرشُ للسَّنَابكِ جَبْهَةً  
سَالَتْ عَلى كفِّ المَلائكِ
مِنْبَرا  

وبِلَوْنهِ اغْتَسَلَ الفُراتُ ..
مُوَزِّعًا جُرْحَ الإلهِ
عَلَى المَدائنِ والقُرَى

يَمْشِيْ ..
وأَنْهَارُ المَشِيئةِ خَلْفَهُ تَمْشِيْ،
وَلَوْنُ القَاتِلينَ تَقَهْقَرَا

وكان اختيار الماء موفقا لأسباب وعلل شتى.. أبرزها سمة الحياة الملازمة للحسين وللماء.. فبهما لا دونهما كل شيء حي.. في مختلف الدهور وعلى مدى الأزمان..

قَدْ جَاءَ مِنْ أَقْصَى القَدَاسَةِ
نَازِفًا
مِنْ أيِّ جُرْحٍ فِيْ الإِبَاءِ تَكَوَّرَا؟!

يَخْطوْ،
تُرَافقُهُ الدُّهُورُ،
فَتَنْحَنِيْ كُلُّ المَوَاسِمِ
والشَّوَاطِئِ
والذُّرَى
فَمَضى ..
ومَا رَكِبَ الفُراتَ (مُغَاضِبًا)
لَمْ يَبْتَلِعهُ المَوْتُ
لَمَّا أَبْحَرا

َكان للنص القرآني حضوره المثير للمعاني المشتركة أو المتساوقة بين الآيات والأسطر الشعرية، سواء حين استعان بقوله تعالى في سورة يس “وجاء من أقصى المدينة” (القداسة)، أو في استعانته برمزية قميص يوسف النبي ليشير عبرها إلى الأثر الخفي لتراث الحسين، والبعد الغيبي فيه..

بِقَمِيْصِهِ (جِبْرِيلُ) يَدْفعُ أَسْهُمًا
يُلْقِيهِ فِيْ عَينِ الجِهَاتِ ..
لتُبْصِرَا
فَفَرَشْتُ مِرآةَ الإِلَهِ بِصَدْرهِ
حَتَّى أَرى مِنْ غَيْبِهِ
مَا لا يُرَى
فَرَأيتُ أَرْوَاحًا،
خُلُودًا،
جَنَّةً،
رَبَّاً،
مَرايَا الأَنْبِياءِ،
ومَحْشَرا

وكانت الرسالية المستقاة من نهضة الحسين حاضرة، تارة متخفية وأخرى صادعة.. كقوله:

مِنْ رَأسِهِ المَقْطُوعِ
أَلْفُ حَدِيْقَةٍ
هَطَلَتْ عَلى جَدبِ السِنِينِ ..
فَأَثْمَرا
وتَفجَّرَتْ فِيهِ القِيَامةُ،
نَهرُها فِيْ ثَغْرِهِ
يَهَبُ النَّهارَ تَفَجُّرا

فحَمَلْتُ عَرشًا ثائرًا
مِنْ كَفِّهِ
مَا كَانَ هَذا العَرشُ إِلا (خُنْصُرَا)
يَخْضَرُّ،
يَعْتَصرُ الشَّهَادَةَ،
يَنْتَشِيْ،
وَيُحَرّضُ الأَوْطَانَ
أَنْ تَتَطَهّرَا

وهكذا تحضر هموم الحاضر وآلامه كامتداد لألم تلك الفاجعة الخالدة لتكون إيقاظا للناس على طريق رسالية الحسين..

فَبِدَمْعِهِ اعْتَصَمَ العِراقُ،
تَوَضَّأَتْ سُحُبُ الحِجَازِ،
وأَحْرَمَتْ (أُمُّ القُرَى)

ونَمتْ شُعُوْبُ المَاءِ
عِندَ جِراحِهِ
هَلْ كَانَ نَحرُ المَاءِ (حَجَّاً أَكْبَرا)؟!

بَلَّلتُ ذَاكِرةَ البَياَضِ
بِنَظرةٍ عَطْشَى،
فَأبْصِرتُ العُرُوْجَ الأَحْمَرا

لا شَيءَ يَعْرجُ للسَّمَاءِ
سِوى دَمٍ
سَكبَ الحَيَاةَ
عَلى المَمَاتِ ..
وَأَمْطَرا !!!

فجدير أن يُبكى الحسين عليه السلام على طريقة ناصر، أَو فالأجدر أن لا يُبكى.

مأتم السنابس: مجلس الموكب يحتفي بالشاعر “ناصر زين” لفوزه بالمركز الأول في شاعر الحسين

أقام مجلس الموكب بمأتم السنابس مساء الأحد ليلة الاثنين أمسية تكريمية احتفاءً بفوز ابن القرية الشاعر ناصر ملا حسن زين الدين في مسابقة شاعر الحسين لهذا العام ١٤٣٩هـ /٢٠١٧م ، حيث فازت قصيدتة ” على لسان الماء” بالمركز الأول بإجماع لجنة التحكيم .

وقد شارك في هذا الحفل التكريمي أعضاء ملتقى الإبداع الأدبي وجمعٌ من الشعراء والمهنئين ، حيث قدم عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الأستاذ زكريا رضي خلاصة قراءته لتجربة الشاعر ، موضحاً جهات الاشتراك والفرادة الأدبية واللغوية في شعر ناصر زين ، مستعرضاً عدداً من الشواهد الشعرية من قصائد الشاعر، وقد فتح بذلك باب الحوار والمناقشة في آمال وطموحات الشعراء في تطوير الحالة الأدبية والنقدية في البلاد.

ومن جهة أخرى تفضل رئيس مجلس إدارة مأتم السنابس الأستاذ محمد عبدالله منصور بكلمة قصيرة دعا فيها المؤسسات الاجتماعية إلى الالتفات إلى رعاية المواهب والاحتفاء بالإبداع  لما في ذلك من عوائد تخدم المجتمع وأفراده ، مشيراً إلى وفرة المواهب في المناطق والقرى البحرينية التي ما تزال بحاجة إلى الاهتمام والرعاية  والدعم.

وفي ختام  الجلسة أعرب الشاعر ناصر زين عن شكره وامتنانه لجميع الحاضرين والمهنئين مثمناً بمأتم السنابس هذه اللفتة الكريمة والمميزة.

المصدر: الموقع الإلكتروني لمأتم السنابس

http://alsanabislive.org/news/9805#!

 

لجنة (شاعر الحسين) في ضيافة الأمير

استضاف مطعم الأمير الواقع على شارع البديع أعضاء اللجنة المنظمة لمسابقة (شاعر الحسين) وأعضاء لجنة التحكيم، وذلك في مأدبة عشاء أقيمت على شرف المسابقة مساء يوم الأحد 3 ديسمبر 2017م.

وكان في استقبال المدعوين الرادود الحسيني عبدالأمير البلادي الذي رحّب بأعضاء اللجنة المنظمة مشيداً بالنجاح الذي حققته وتحققه المسابقة.

من جانبه، ألقى رئيس اللجنة لمنظمة الأستاذ عبدالجليل الصفار كلمة عبّر فيها عن شكره لهذه البادرة الكريمة.

الشاعر (علي غريب) يهنئ (ناصر زين) بتتويجه شاعر الحسين

تهنئة للشاعر ناصر زين (شاعر الحسين) من الشاعر المبدع علي غريب:

بيديكَ تنهمرُ القوافي أنهُرا

لِتُحَيِّرَ الألبابَ فيكَ وتُبْهِرا

.

و “على لسانِ الماءِ” جاءَ تَدَفُّقي

بالتهنئاتِ مُبارِكاً ومُبَشَّرا

.

كفؤٌ إليها يا “ابنَ زينٍ ” فهي في

أبياتِكَ انصهرَتْ لكي تتصدّرا

.

يا ابن المنابِرِ لا غرابةَ أنْ تفوزَ

ومِنْ مَعينِ الأصلِ تُصْبح مِنبرا

.

إذْ أنْ تُلَقَّبَ للحُسينِ كشاعرٍ

حقٌّ إليكَ بحُبِّهِ أنْ تَفخَرا

.

وأنا بِفوزِكَ فُزْتُ دونَ قصائدي

فأنا لسانُ الماءِ حينَ تكرّرا

.

يا “ناصرَ” الشِعرِ ارتويتُكَ مُلْهِماً

ومُحَفِّزاً خلفَ السِتارِ وأكثرا

.

ولأنّكَ القَلَمُ الجميلُ بِنزفِهِ

لا غَرْوَ أنْ شِعْراً تكونُ الأجدرا

……..

أهنئ أخي العزيز ناصر زين بفوزه المستحق بلقب شاعر الحسين في نسختها العاشرة.

الشاعر (كريم رضي) يهدي أبياته لشاعر الحسين

 

الشاعر الكبير عضو أسرة الأدباء والكتاب وأحد فرسان منصة شاعر الحسين الأستاذ (كريم رضي) يهدي الأبيات التالية  إلى مهرجان شاعر الحسين وكل مشاركيه من الشعراء: 

أتينا بالهوامش والمتونِ

سباق الفوز بالشعر الحسيني

عموديا تفاعيلا ونثرا

بسيطا أو طويلا في اللحونِ

وفجرنا المجازات ابتكارا

وجئنا بالخوارق في الفنونِ

ومن بعد المباراة افترقنا

لآلاف الحوادث و الشؤونِ

و غودرت القصائد في الزوايا

واغلفة المراجع والبطون ِ

ورأن الصمت حتى مهرجان

لموعده سيأتي في السنينِ

كأن ولم يكن قط سمير

بمكة والصفا أو بالحجونِ

لقد كنا المؤقت من كلام

وكان هو الدوام مدى القرونِ

وبعد  تنافس عدنا صغارا

بأدنى ما لدى خفي حنينِ

ونكست الدواوين احتراما

وعاد رواتها صفر اليدينِ

كأن لم يشرقوا إلا لماما

إلى أن يسطع النور اللجيني

لقد كنا هواة في المعاني

وما من شاعر غير الحسينَِ

فنص الدم دم النص منه

غزيرا للملاحم قال كوني

لنا كلمة: شكر وعرفان

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ)

(الأحقاف – من آية 15)


تتقدم اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين

(مأتم أنصار الحق – البلاد القديم / البحرين)

بجزيل مشاعر الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح الموسم العاشر من المسابقة ومهرجانها الختامي الذي عقد مساء يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017م.

وتخص بالشكر سماحة العلامة آية الله السيد عبدالله الغريفي وعلماء الدين الأكارم الذي شملوا المهرجان بعنايتهم ورعايتهم المباركة،

وإلى كبار الشخصيات المدعوين من أكاديميين وشعراء ورواديد وغيرهم،


وإلى الشخصيات الشرفية المكرمة (الخطيب السيد علوي الشهركاني، الخطيب الشيخ حسن العالي، الشاعر الأستاذ عبدالله القرمزي، الرادود الحاج صالح الدرازي)،

وإلى الأعزاء المشاركين في فقرات الحفل، مشيدين بعريف الحفل المتألق الأستاذ (علي هلال)، والمقرئ البارع الأستاذ (صادق الصفار)،

وأعضاء لجنة التحكيم الكرام (الدكتور علي فرحان، والدكتور جعفر آل طوق، والأستاذ زكريا رضي)،

وإلى صاحب القصيدة الشرفية الشاعر الكبير الأستاذ (غازي الحداد)،

والشكر موصولٌ إلى فئات جمهور المهرجان المبارك كافة.


كما تقدم اللجنة تهنئة مزجاة إلى جميع الشعراء الـ131 المشاركين في المسابقة العاشرة، مصداقاً لقوله تعالى (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

وإذ تخص اللجنة الشعراء العشرة المتأهلين بتبريكاتها، وعلى رأسهم شاعر الحسين (الأستاذ ناصر زين)، فإنه مما لاريب فيه أن كل من ركب سفينة الحسين وكتب بيتاً واحداً في العترة الطاهرة (ع)، لهو رابحٌ ومحفورٌ اسمه في سجل الخلود الأبدي.

ولا يفوت اللجنة المنظمة أن تنّوه بدور الداعمين والرعاة للمهرجان الختامي، الذين نهضوا بأعبائه المادية والتموينية، ومنهم – دون حصر – الحاج علي عبدلله خميس نظير استضافته الكريمة للمهرجان للعام الثالث على التوالي، والسيد أنور السيد كاظم (مطعم الزوراء)، والحاج عبدالكريم المدحوب (مقهى بستاشيو)، ومطبعة تايلوس، والعائلة الكريمة المتبرعة بجائزة (أبي الفضل العباس للخدمة الحسينية).

كما يتوجه الشكر إلى مأتم آل شهاب (الدراز) الذي أهدى إلى الشعراء العشرة المتأهلين شهادات تكريمية تتضمن صوراً وأبياتٍ احتفائية خاصة بكل منهم.

وختاماً، فإن ابتهالات الشكر تطوّق أعناق جميع كوادر اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجان الفرعية، وبالأخص لجنة التلقي والفرز الأولي، والإعلاميين، والتقنيّين، وفنيّي الديكور، وغيرهم.

سائلين الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه مرضاته، إنه سميعٌ مجيب.

رئيس مجلس إدارة ماتم أنصار الحق

السيد هادي الموسوي

رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة

الأستاذ عبدالجليل الصفار

25 نوفمبر 2017م

 

(مقهى بستاشيو) يستضيف شعراء ومنظمي شاعر الحسين

جرياً على عادته السنوية، استضاف الحاج عبدالكريم المدحوب منظمي مسابقة شاعر الحسين في مأدبة إفطار شعبي (ريوق) على شرف الحائز على المركز الأول الشاعر ناصر زين، وذلك صباح يوم السبت 25 نوفمبر 2017م في مقهى بستاشيو الكائن في منطقة سلماباد.

 

مسابقة الرسم (أطفال الحسين) .. فعالية مصاحبة لمهرجان شاعر الحسين

أقيمت على هامش مهرجان شاعر الحسين العاشر، الذي عقد مساء يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017م، مسابقة للرسم تحت عنوان (أطفال الحسين)، شارك فيها عدد من الأطفال برسوماتهم المعبرة عن واقعة كربلاء.

(ناصر زين) يتقلّد الراية الحسينية .. (حسن بزي) وصيفاً .. و(علي النمر) ثالثاً

من بين 131 متنافساً على لقب (شاعر الحسين) العاشر:

(ناصر زين) يتقلّد الراية الحسينية .. (حسن بزي) وصيفاً .. و(علي النمر) ثالثاً

برعاية كريمة من سماحة آية الله العلامة السيد عبدالله الغريفي، ولفيف من علماء الدين والأكاديميين، تقاسم شعراء البحرين ولبنان والسعودية والعراق وسوريا المراكز العشرة الأولى في نتائج منافسات مسابقة شاعر الحسين العاشرة التي عقد مهرجانها النهائي وسط حضور نخبوي وشعبي غفير مساء يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017م في البلاد القديم بمملكة البحرين، وقد شهدت تنافساً بين 131 قصيدة تقدم بها شعراء من الجنسين من 10 دول عربية وإسلامية.

 

بقصيدة يتدفق منها ماء الإبداع، أبَى الشاعر البحريني (ناصر حسن زين الدين) إلا أن يطبع قُبلة الشكر على الراية الحسينية بعد أن توّجته قصيدته (على لسان الماء) بلقب شاعر الحسين، كما قلّده جمهور المهرجان قلادة (شاعر الجمهور) عن طريق التصويت.

وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي) وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، وبنصّ تفعيليّ عانق الشاعر الأحسائي (عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس.

وفي المراكز التالية، جاءت البحرينية زهراء أحمد المتغوي سادسةً بنصها (سِفْر العطش العظيم)، ومن سوريا الشاعر ألبير ذُبيان سابعاً بنصه (صرخة الخلود)، وهيمن شعراء محافظة ذي قار العراقية (الناصرية) على المراكز المتبقية، حيث جاء الشاعر خليل الحاج فيصل الغريباوي ثامناً بقصيدته (سكرات تحت خد السماء)، والشاعر كريم صبري الناصري تاسعاً بقصيدته (صلاةٌ في محراب)، وفي المركز العاشر الشاعر حيدر خشّان الجابري بقصيدته (الحسينُ مشيراً على الله).

بدأ المهرجان بتلاوة آيات عطرة بحنجرة المقرئ الأستاذ (صادق الصفار)، ثم تابع جمهور المسابقة الذين غصّت بهم قاعات المأتم فيلماً وثائقياً بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق المسابقة بعنوان (سيرةُ عشقٍ .. اسمُها شاعرُ الحسين)، بعدها ألقى الشعراء المتأهلون قصائدهم الخمس الأولى، وقد تخللتها تعليقات نقدية لأعضاء لجنة التحكيم (الدكتور علي فرحان، والدكتور جعفر آل طوق، والأستاذ زكريا رضي).

بعدها، شنّف الشاعر الكبير الأستاذ غازي الحدّاد أسماع مريديه من جمهور المهرجان بقصيدة رثائية حارّة أسالت الدموع من مآقيهم.

ثم احتفى المهرجان بشخصية الحفل اعتزازاً بإسهاماته في خدمة الأدب والمنبر الحسيني، وهو سماحة الخطيب والشاعر المعروف السيد علوي الشهركاني، صاحب ديوان (دموع الرثاء)، حيث ألقى كلمة معبّرة قبل تكريمه.

بعدها تفضّل سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي بتسليم شهادة التكريم للحائزين على جائزة أبي الفضل العباس للخدمة الحسينية التي تُمنح سنوياً لخطيب وشاعر ورادود حسيني، تقديراً لإسهامهم في إثراء المنبر والموكب الحسيني، وقد شمل التكريم هذا العام (سماحة الشيخ حسن العالي، والشاعر القدير عبدالله القرمزي، والرادود المبدع الحاج صالح الدرازي).

بعدها تم إعلان النتائج، وتسليم الشهادات والجوائز. وقبل الاختتام جرى تكريم الداعمين ورعاة المهرجان.

وقد أقيمت على هامش المهرجان مسابقة للرسم تحت عنوان (أطفال الحسين)، شارك فيها عدد من الأطفال برسوماتهم المعبرة عن واقعة كربلاء.

الجدير بالذكر أن مسابقة شاعر الحسين ينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم منذ العام 2008م، وقد استضاف مهرجانها الختامي هذا العام (مأتم الحاج علي عبدالله خميس) الكائن في ذات المنطقة.


*نتائج مسابقة شاعر الحسين العاشرة*
*(البلاد القديم-البحرين)*


المركز الأول:
ناصر زين (البحرين)

 


المركز الثاني:
حسن مجتبى بزي (لبنان)


المركز الثالث:
علي عبدالمجيد النمر (الدمام)


المركز الرابع:
أحمد كاظم خضير (البصرة)


المركز الخامس:
عبدالمجيد الموسوي (الأحساء)


المركز السادس:
زهراء أحمد المتغوي (الدراز)

المركز السابع:
ألبير ذبيان (دمشق)

 

المركز الثامن:
خليل الحاج فيصل الغريباوي (العراق- ذي قار)

 

المركز التاسع:
كريم صبري نعيم الناصري (العراق- الناصرية)

 

المركز العاشر:
حيدر خشّان الجابري (العراق- الناصرية)