(شاعر الحسين) تحتفي بخطيبات وشاعرات المأتم النسوي

(ثريا الجمري، وحورية العرب، وبدرية العصافرة) على منصة التكريم

(شاعر الحسين) تحتفي بخطيبات وشاعرات المأتم النسوي

تكريساً لما دأبت عليه مسابقة شاعر الحسين في كل عام من تكريم رواد الأدب والمأتم الحسيني، اختارت اللجنة المنظمة هذا العام تكريم كوكبة من خطيبات وشاعرات المأتم النسوي تقديراً لعطاءاتهنّ وإسهاماتنّ الجليلة في خدمة الأدب والمنبر الحسيني، وسيكون التكريم على هامش المهرجان الختامي للمسابقة الذي سيقام مساء يوم الجمعة (ليلة السبت) بتاريخ 9 نوفمبر 2018م، وسيتم فيه إعلان القصائد العشر الفائزة في المسابقة.


وسيشمل الاحتفاء الخطيبة والشاعرة الحسينية (ثريا بنت ملا عطية الجمري) التي نشأت في كنف والدها الخطيب والشاعر الحسيني ملا عطية بن علي الجمري صاحب كتاب (الجمرات الودية)، وأصدرت ديوانها (لآلئ الدموع) في ستة أجزاء، وفيه يتجلى تأثرها الشديد بأسلوب والدها المقدس وتصويراته، وقد برعت الشاعرة في كتابة فن (الأبوذية) الشعرية.


أما الشخصية المكرّمة الثانية فهي الخطيبة والشاعرة ابنة السنابس (بدرية الحاج حسن محمد العصافرة) التي بدأت الخطابة النسوية وعمرها 18 سنة، ثم اقتحمت ميدان كتابة المراثي الحسينية منذ العام 1982، وقد برز تميّزها في إنشاء (اللطميات) الرثائية، ولها عطاء إنتاجي غزير ينوف على (52) إصداراً شعرياً ورثائياً وفي السيرة الحسينية، منها: الدرر المضيئة في مراثي العترة العلوية (6 أجزاء)، طرقات على باب المدينة، الهجرة إلى كربلاء (3 أجزاء)، العشق الحسيني، أوراق القلب الحزين، الطفلة المذبوحة، وتمطر السماء دماً.


والشخصية المكرّمة الثالثة هي الشاعرة والخطيبة (حورية بنت ملا سعيد بن الشيخ عبدالله العرب) من قرية بني جمرة، صاحبة ديوان (مُسكِب العبرات) الذي صدرت منه ستة أجزاء رثائية تتضمن: رواية الطفل الرضيع، ونواحة الإمام الجواد، ونواحة القاسم بن موسى بن جعفر (ع) ، نواحة الرجوع للمدينة بالإضافة لنواحة السيدة رقية (ع)، ونواحة النبي يحيى (ع). وقد وقد برعت العرب في كتابة فنّ (النواحة) وهي نوع من القصائد تنعى بطريقة معروفة ومميزة في الحسينيات النسائية.


الجدير بالذكر أن عدد النصوص الشعرية المشاركة في النسخة الحادية عشرة للمسابقة الأدبية قد بلغ 124 قصيدة مبنية على مختلف الأنساق الإيقاعية للشعر العربي الفصيح، تقدم بها شعراء من الجنسين من 7 دول خليجية وعربية وإسلامية، من بينها (43) قصيدة بحرينية، و(37) نصاً من العراق، و(20) من لبنان، و(19) من المملكة العربية السعودية، و(2) من سوريا، و(2) من مصر، وقصيدة واحدة من سلطنة عمان.
يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، وهي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة واهتمام نخبوي متميز، وفي العام الماضي، تقلّد الشاعر البحريني (ناصر حسن زين) الراية الحسينية بقصيدته (على لسان الماء(، وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي) وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، و نال الشاعر الأحسائي )عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس بنصّه التفعيليّ (حديثٌ مع الجسدِ المُضَرَّجِ بالحياة).

124 قصيدة من 7 دول تتنافس على لقب (شاعر الحسين)

124 قصيدة من 7 دول تتنافس على لقب (شاعر الحسين) الحادي عشر

 أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين انطلاق مرحلة التحكيم الأدبي بعد غلق باب تلقي المشاركات، مبينةً أن عدد النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة الأدبية بنسختها الحادية عشرة قد بلغ 124 قصيدة مبنية على مختلف الأنساق الإيقاعية للشعر العربي الفصيح، شارك بها شعراء من الجنسين من 7 دول خليجية وعربية إلى جانب عدد من المغتربين العرب، وبلغ عدد النصوص التي بلغت مرحلة التحكيم الأدبي 109 قصائد، فيما أخفق 15 نصاً في اجتياز شروط الفرز الأولي.

وأوضحت اللجنة أنه مع غلق باب التقدم بالمشاركة بلغ عدد النصوص المشاركة 107 قصائد عمودية، و10 قصائد تفعيلة، و4 قصائد نثرية، وقصيدة واحدة تمزج بين قوالب العمود والتفعيلة والنثر.

ووفقاً لبيان اللجنة، شهدت المشاركات الشعرية تنوعاً جغرافياً، إذ ورد ما نسبته 65% منها من خارج مملكة البحرين، فقد حصدت المسابقة (43) قصيدة بحرينية، فيما جاء (37) نصاً من العراق، و(20) من لبنان، و(19) من المملكة العربية السعودية، و(2) من سوريا، و(2) من مصر، وقصيدة واحدة من سلطنة عمان.

الجدير بالذكر أن مرحلة الفرز الأولي تركز على استيفاء الشروط الشكلية، والسلامة اللغوية (نحواً وصرفاً وتركيباً)، إضافة إلى  الجانب العروضي للقصائد من حيث استقامة الوزن وخلوّ القافية من العيوب. والنصوص التي تجتاز هذه المرحلة يتم ترحيلها إلى مرحلة التحكيم الأدبي التي تختص بدراسة الجماليات الفنية للنصوص، وتُمنح القصائد أرقاماً سرية لتحقيق أكبر قدر من الموضوعية.

وبخصوص موعد إعلان النتائج، فإنه سيتم الإعلان عنها في المهرجان الختامي الذي سينعقد مساء الجمعة (ليلة السبت) بتاريخ 9 نوفمبر 2018م.

يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، وهي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة واهتمام نخبوي متميز.

وفي العام الماضي، تقلّد الشاعر البحريني (ناصر حسن زين) الراية الحسينية بقصيدته (على لسان الماء(، وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي) وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، و نال الشاعر الأحسائي )عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس بنصّه التفعيليّ (حديثٌ مع الجسدِ المُضَرَّجِ بالحياة).

تمديد مهلة تلقي النصوص المشاركة إلى الجمعة 5 أكتوبر

نزولاً عند رغبة العديد من الشعراء والشاعرات الأعزاء الراغبين في المشاركة، وتقديراً لظروف انشغال الكثيرين بالكتابة الموكبية لموسم المحرم، 

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين الحادية عشرة 1440 هـ

عن تمديد مهلة تلقي القصائد المشاركة إلى:

(آخر يوم) الجمعة 5 أكتوبر / تشرين أول 2018م.


وأهابت اللجنة بالإخوة والأخوات الراغبين في الاشتراك في المسابقة إرسال قصائدهم على البريد الإلكتروني التالي مع مراعاة الشروط الفنية والشكلية المعتمدة:

alhussain.poet@hotmail.com


📱الشروط والمعايير 📱

http://alhussainpoet.com/?p=188


📱 الموقع الرسمي لمسابقة (شاعر الحسين) 📱

http://alhussainpoet.com 


📱 حسابات المسابقة في مواقع التواصل📱

إنستغرام

http://instagram.com/alhussainpoet 

تويتر

http://twitter.com/alhussainpoet 

بلوغز “المدونة”

http://alhussainpoet.blogspot.com/ 

يوتيوب

http://youtube.com/alhussainpoet

فيسبوك

Http://facebook.com/alhussainpoet


يمكنكم تنزيل تطبيق (شاعر الحسين)

في أجهزة الأندرويد والأبل ois

تطبيق Apple

‏ https://appsto.re/bh/ZcA44.i

تطبيق Android

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.huspoet.app

 

(شاعر الحسين) تواصل تلقي القصائد المشاركة

حتى موعد أقصاه 30 سبتمبر الجاري

(شاعر الحسين) تواصل تلقي القصائد المشاركة

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عن استمرار تلقي النصوص المشاركة في المسابقة، وأهابت بالشعراء من الجنسين، الراغبين بالمشاركة في نسختها الحادية عشرة، التقدم بنصوصهم الشعرية بما يتوافق مع الشروط الفنية والشكلية المقرّرة.

وأوضحت اللجنة أن أبواب المشاركة مفتوحة أمام الراغبين من داخل البحرين وخارجها لغاية 30 سبتمبر/ أيلول 2018م، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة، على أن يتم إرسال النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) إلى البريد الإلكتروني التالي (alhussain.poet@hotmail.com) مذيلة ببيانات الشاعر ورقم اتصاله.

ودعت اللجنة المهتمّين إلى الاطلاع على إعلان المسابقة وشروطها عبر الموقع الرسمي للمسابقة (http://alhussainpoet.com) ومتابعة حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لها (أنستغرام، يوتيوب، بلوغر، تويتر)، وذلك لمواكبة نتائج وفعاليات الأعوام الماضية والنصوص والتغطيات المقروءة والمصورة، ومتابعة أخبار المسابقة أولاً بأول.

وتمنح المسابقة للمتأهلين الخمسة الأوائل جوائز مالية تبدأ بـ (1500) دولار أميركي، فيما يحصد الخمسة الآخرون جوائز عينية قيّمة، إلى جانب جائزة (شاعر الجمهور) الذي يصوّت عليه جمهور المسابقة.

يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، وهي تحظى بمشاركةً جماهيريةً واسعةً واهتماماً نخبوياً متميزاً، وتخضع القصائد المشاركة إلى تقييم مبدئي لدى لجنة (الفرز الأولى) قبل أن تمرّر إلى (لجنة التحكيم) التي تضمّ عدداً من النقاد والمختصين في تحليل النصوص الأدبية. وتقبل المسابقة مختلف الأشكال الفنية للشعر الفصيح، عمودياً كان أو تفعيلياً أو قصيدة نثر، على أن يستوفي النص عناصر البناء اللغوي والفني، وأن يتراوح طوله بين 15 إلى 50 بيتاً أو سطراً شعرياً مزدوجاً.

وفي العام الماضي، تقلّد الشاعر البحريني (ناصر حسن زين) الراية الحسينية بقصيدته (على لسان الماء(، وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي)  وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، وبنصّ تفعيليّ نال الشاعر الأحسائي  )عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس.

انطلاق (مسابقة شاعر الحسين) الحادية عشرة .. 30 سبتمبر آخر موعد لتلقي القصائد


البلاد القديم – مملكة البحرين:


أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين عن فتح الباب أمام الشعراء من الجنسين، الراغبين بالمشاركة في نسختها الحادية عشرة، للتقدم بنصوصهم الشعرية بما يتوافق مع الشروط الفنية والشكلية المقرّرة.

وأوضحت اللجنة أن أبواب المشاركة مفتوحة أمام الراغبين من داخل البحرين وخارجها خلال الفترة من 1 ذي الحجة 1439هـ الموافق 12 أغسطس/ آب 2018م لغاية 20 محرم 1440هـ الموافق 30 سبتمبر/ أيلول 2018م، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة، على أن يتم إرسال النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) إلى البريد الإلكتروني التالي:

(alhussain.poet@hotmail.com)

مذيلة ببيانات الشاعر ورقم اتصاله.

وأهابت اللجنة بالمهتمّين الاطلاع على إعلان المسابقة وشروطها عبر الموقع الرسمي للمسابقة:

(http://alhussainpoet.com)

ومتابعة حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لها (أنستغرام، يوتيوب، بلوغر، تويتر)، وذلك للاطلاع على نتائج وفعاليات الأعوام الماضية والنصوص والتغطيات المقروءة والمصورة، ومتابعة أخبار المسابقة أولاً بأول.

وتمنح المسابقة للمتأهلين الخمسة الأوائل جوائز مالية تبدأ بـ (1500) دولار أميركي، فيما يحصد الخمسة الآخرون جوائز عينية قيّمة، إلى جانب جائزة (شاعر الجمهور) الذي يصوّت عليه جمهور المسابقة.

يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، بمأتم أنصار الحق بالبلاد القديم (مملكة البحرين) بالتعاون مع عدد من المآتم والمؤسسات الثقافية والإعلامية الأخرى، وهي تحظى بمشاركة جماهيرية واسعة واهتمام نخبوي متميز، وتخضع القصائد المشاركة إلى تقييم مبدئي لدى لجنة (الفرز الأولى) قبل أن تمرّر إلى (لجنة التحكيم) التي تضمّ عدداً من النقاد والمختصين في تحليل النصوص الأدبية. وتقبل المسابقة مختلف الأشكال الفنية للشعر الفصيح، عمودياً كان أو تفعيلياً أو قصيدة نثر، على أن يستوفي النص عناصر البناء اللغوي والفني، وأن يتراوح طوله بين 15 إلى 50 بيتاً أو سطراً شعرياً مزدوجاً.

وفي العام الماضي، تقلّد الشاعر البحريني (ناصر حسن زين) الراية الحسينية بقصيدته (على لسان الماء)، وحلّ الشاعر اللبناني (حسن مجتبى بزّي)  وصيفاً بقصيدته (نشوة الجرح)، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر (علي عبدالمجيد النمر) من الدمام بقصيدته (أم اليقين)، فيما جاء شاعر البصرة (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدته (ما تيسّر من حديث الليل)، وبنصّ تفعيليّ نال الشاعر الأحسائي (عبدالمجيد الموسوي) المركز الخامس.


وصلة الخبر على موقع الخبر أونلاين الإخباري


 

تحضيرية شاعر الحسين تعقد اجتماعها للموسم الحادي عشر

استعداداً لتحضيرات فعاليات الموسم الحادي عشر للمسابقة، عقدت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين اجتماعاً تحضيرياً يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس / آب 2018م، تم فيه مناقشة توصيات الاجتماع التقييمي السابق للجنة المنعقد بداية العام الجاري، وتم إقرار عدد من التوجهات الأساسية والمسائل التنظيمية.

وقد تقرر تحديد المواعيد التنظيمية لتلقي النصوص المشاركة وبدء الحملة الإعلامية بشكل مبكر، وإعادة تشكيل لجنتي التحكيم والفرز الأولي، وتوزيع المهام والمتابعات الفنية والتقنية بين أعضاء اللجنة.

أرشيفية

وبناءً عليه، ستكون أبواب المشاركة مفتوحة أمام الشعراء – من الجنسين – الراغبين في المشاركة من داخل البحرين وخارجها خلال الفترة من 12 أغسطس/ آب لغاية 30 سبتمبر/ أيلول 2018م، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة.

جمعية “الفضول” بالأحساء تكرم الشاعر عبدالمجيد الموسوي لتأهله في (شاعر الحسين)

كرّمت جمعية الفضول الخيرية للخدمات الاجتماعية ببلدة الفضول الكائنة في محافظة الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، الشاعر عبدالمجيد علي الموسوي الحائز على المركز الخامس في مسابقة شاعر الحسين العاشرة (1439 هـ)، وذلك مساء يوم الخميس 24 يناير 2018م، حيث سلّمه مدير الجمعية السيد علي بن عبدالله العبدالرضا شهادة التكريم تقديراً لإنجازاته الشعرية والأدبية.

يذكر أن شعراء المملكة العربية السعودية يمثلون نسبة 17% من المشاركين في مسابقة شاعر الحسين الأخيرة، إذ بلغ عددهم 22 شاعراً وشاعرة أغلبهم من محافظتي القطيف والأحساء، إلى جانب شعراء من مناطق الدمام والظهران وسيهات والمدينة المنورة.

اللبناني حسن بزي يتسلم جائزة التأهل وشهادة التكريم

تسلّم الشاعر اللبناني (المنحدر من أرض الجنوب) حسن مجتبى بزي الحائز على المركز الثاني في مسابقة شاعر الحسين العاشرة 1439 هـ، جائزة التأهل وشهادات الشكر والتكريم، وذلك عن قصيدته (نشوة الجرح)، وهو نص شعريّ متميّز وصفته هيئة التحكيم بأنه (يكتسب فرادته من تماسكه وترابط أجزائه، ونمو فكرته، وجمال إيقاعه، وثراء معجمه، وجمال بنائه).

يُذكر أن النصوص اللبنانية قد شهدت حضورًا متنامياً ضمن مشاركات مسابقة شاعر الحسين التي ينظمها مأتم أنصار الحق (البلاد القديم – البحرين) خلال السنوات الأخيرة لتقفز إلى المرتبة الثالثة من حيث العدد بعد البحرين والعراق، حيث وصل عدد قصائد شعراء الجمهورية اللبنانية وشاعراتها في النسخة الأخيرة من المسابقة إلى 27 قصيدة من مجموع 131.

شعراء العراق يتسلمون جوائز شاعر الحسين وشهادات التكريم

تسلّم شعراء العراق المتأهلون ضمن مسابقة شاعر الحسين العاشرة شهادات التكريم والجوائز في مدينة كربلاء المقدسة، وقد قام بتسليم الجوائز بالإنابة عن اللجنة المنظمة للمسابقة الأستاذ حبيب آل حيدر، والشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين.

يذكر أن النسخة العاشرة من مسابقة شاعر الحسين 1439 هـ قد شهدت بروز وتألق شعراء الجمهورية العراقية الذين بلغت نسبة مشاركتهم 27% من مجموع عشر دول عربية وإسلامية، فيما حصد العراقيون 40% من المراكز العشرة الأولى، وينحدر المتأهلون الأربعة من محافظتي البصرة وذي قار (الناصرية).

فيما يلي لقطات للشاعر أحمد كاظم خضير (المركز الرابع)، والشاعر حيدر خشان الجابري.

في قراءته الشعرية لقصيدة “الماء”.. الصبّاغ: نصٌّ خلاق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية


يقدم الأستاذ حسين الصباغ رؤية نقدية أنيقة لقصيدة (على لسان الماء) للشاعر ناصر زين الحائز على لقب شاعر الحسين للموسم العاشر (1439 هـ) عبر أسطر مقالته المميزة التي يرى فيها أن قصيدة الماء – كما يحلو له تسميتها – تنضح بسمات إبداعية ناهضة قوامها الرمز والصورة والإيقاع الجاذب والوجدانية العالية، لكنها لا تقف عند هذا الحدّ وإلا كانت مجرد إعادة إنتاج للواقع، بل تتجاوزه إلى تخوم دلالية ترتسم فيها “ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ” … نترككم مع متعة القراءة:


في قراءته الشعرية لقصيدة (على لسان الماء).. الصبّاغ:

 نصٌّ خلاّق تمتزج فيه المعالجة الإبداعية بمنظومة القيم الحسينية

مقال – حسين الصباغ:

ما أنا بناقد ولا أمتلك أدوات النقد ولا أحسن صناعتها، لكنني قلت على نحو الجزم وبمجرد أن استمعت الى قصيدة الشاعر ناصر زين إنها الأجدر بالفوز بالراية في مسابقة شاعر الحسين التي نظمتها البلاد القديم جريا على عادتها السنوية بمشاركة شعراء أفذاذ من مختلف الأقطار العربية..

قصيدة الماء كما أختصرها، وهي قصيدة (على لسان الماء) كما  ورد اسمها، كانت مشروعا شعريا بكل ما للكلمة من معنى وبمختلف دلالته في المبنى، قصيدة رغم رمزيتها الناهضة وشاعريتها الرائعة وموسيقاها الجاذبة، مع جميع ذلك فإنها عالجت المشاعر والأفكار والقيم؛ لتدق أسوار السلوك الإنساني، وتلج في آفاق توظيف كربلاء في جميع أبعاد الحاضر دون أن تجرّ القصيدة بهيئتها أو مفرداتها أو تسلسلها إلى الصياغات التوجيهية المستهلكة والمتكررة.

أدب خاص.. ذلك الذي رسمه الشاعر الفذ ناصر زين، ولا أجدني مبالغا لو قلت إن الرجل مدرسة تنتفض ضد الكثير مما مللناه من إسهاب أو تكرار أو إعادة أو محاكاة.

القصائد الأخرى في الأغلب، رغم شاعريتها العالية ووجدانيتها المعبرة وأساليبها الإبداعية والمبتكرة، لا تتجاوز أن تكون إعادة تصوير للوقائع والأحداث والمرويات بمفردات أخرى أو ألفاظ جديدة.

قد يكون مما ميز قصيدة ناصر أنها جمعت بين حُسنيين؛ معالجة في قمة البراعة والإبداع للصور المطلوبة والوقائع المفجعة، وفي الوقت نفسه تتحرك أسطرها على الأرض من زاوية السكون  لترسم ملامح البطولة والمبدئية والانتصار للقيم والمبادئ التي احتضنتها نهضة الحسين.

كانت جديرة بأن تكون مَا باحَ بهِ المَاءُ بعدَ أربعةَ عَشرَ قَرنًا مِنْ مَسِيرةِ النَّحرِ والنَّهر.. كما قدمها المبدع ناصر..

مُذ جَاءَ يَرسمُ للحقيقةِ مِحوَرا
كانَ الزّمَانُ مُمَزَّقًا .. 
فَتَشَجَّرا

قد جَاءَ يَفْرشُ للسَّنَابكِ جَبْهَةً  
سَالَتْ عَلى كفِّ المَلائكِ
مِنْبَرا  

وبِلَوْنهِ اغْتَسَلَ الفُراتُ ..
مُوَزِّعًا جُرْحَ الإلهِ
عَلَى المَدائنِ والقُرَى

يَمْشِيْ ..
وأَنْهَارُ المَشِيئةِ خَلْفَهُ تَمْشِيْ،
وَلَوْنُ القَاتِلينَ تَقَهْقَرَا

وكان اختيار الماء موفقا لأسباب وعلل شتى.. أبرزها سمة الحياة الملازمة للحسين وللماء.. فبهما لا دونهما كل شيء حي.. في مختلف الدهور وعلى مدى الأزمان..

قَدْ جَاءَ مِنْ أَقْصَى القَدَاسَةِ
نَازِفًا
مِنْ أيِّ جُرْحٍ فِيْ الإِبَاءِ تَكَوَّرَا؟!

يَخْطوْ،
تُرَافقُهُ الدُّهُورُ،
فَتَنْحَنِيْ كُلُّ المَوَاسِمِ
والشَّوَاطِئِ
والذُّرَى
فَمَضى ..
ومَا رَكِبَ الفُراتَ (مُغَاضِبًا)
لَمْ يَبْتَلِعهُ المَوْتُ
لَمَّا أَبْحَرا

َكان للنص القرآني حضوره المثير للمعاني المشتركة أو المتساوقة بين الآيات والأسطر الشعرية، سواء حين استعان بقوله تعالى في سورة يس “وجاء من أقصى المدينة” (القداسة)، أو في استعانته برمزية قميص يوسف النبي ليشير عبرها إلى الأثر الخفي لتراث الحسين، والبعد الغيبي فيه..

بِقَمِيْصِهِ (جِبْرِيلُ) يَدْفعُ أَسْهُمًا
يُلْقِيهِ فِيْ عَينِ الجِهَاتِ ..
لتُبْصِرَا
فَفَرَشْتُ مِرآةَ الإِلَهِ بِصَدْرهِ
حَتَّى أَرى مِنْ غَيْبِهِ
مَا لا يُرَى
فَرَأيتُ أَرْوَاحًا،
خُلُودًا،
جَنَّةً،
رَبَّاً،
مَرايَا الأَنْبِياءِ،
ومَحْشَرا

وكانت الرسالية المستقاة من نهضة الحسين حاضرة، تارة متخفية وأخرى صادعة.. كقوله:

مِنْ رَأسِهِ المَقْطُوعِ
أَلْفُ حَدِيْقَةٍ
هَطَلَتْ عَلى جَدبِ السِنِينِ ..
فَأَثْمَرا
وتَفجَّرَتْ فِيهِ القِيَامةُ،
نَهرُها فِيْ ثَغْرِهِ
يَهَبُ النَّهارَ تَفَجُّرا

فحَمَلْتُ عَرشًا ثائرًا
مِنْ كَفِّهِ
مَا كَانَ هَذا العَرشُ إِلا (خُنْصُرَا)
يَخْضَرُّ،
يَعْتَصرُ الشَّهَادَةَ،
يَنْتَشِيْ،
وَيُحَرّضُ الأَوْطَانَ
أَنْ تَتَطَهّرَا

وهكذا تحضر هموم الحاضر وآلامه كامتداد لألم تلك الفاجعة الخالدة لتكون إيقاظا للناس على طريق رسالية الحسين..

فَبِدَمْعِهِ اعْتَصَمَ العِراقُ،
تَوَضَّأَتْ سُحُبُ الحِجَازِ،
وأَحْرَمَتْ (أُمُّ القُرَى)

ونَمتْ شُعُوْبُ المَاءِ
عِندَ جِراحِهِ
هَلْ كَانَ نَحرُ المَاءِ (حَجَّاً أَكْبَرا)؟!

بَلَّلتُ ذَاكِرةَ البَياَضِ
بِنَظرةٍ عَطْشَى،
فَأبْصِرتُ العُرُوْجَ الأَحْمَرا

لا شَيءَ يَعْرجُ للسَّمَاءِ
سِوى دَمٍ
سَكبَ الحَيَاةَ
عَلى المَمَاتِ ..
وَأَمْطَرا !!!

فجدير أن يُبكى الحسين عليه السلام على طريقة ناصر، أَو فالأجدر أن لا يُبكى.