التصنيف: المسابقات
المركز الثاني – فئة القصيدة الكلاسيكية: قصيدة (صلوات الماء) للشاعر مرتضى حيدري آل كثير (الأهواز)
المركز الثاني – فئة القصيدة الكلاسيكية
صلوات الماء
الشاعر مرتضى حيدري آل كثير
(إيران – الأهواز)
مُذ أوقَدَ الغیمُ في أعماقنا أرَقَهْ
و صحوُکَ اشتقَّ من ضوءِ العُلی طُرُقَهْ
تساقَطَ اللیلُ في الخُذلانِ حینَ رأی
مدی السنابِكِ بدراً حاملاً أفُقَهْ
روّضتَ ذئبَ الظلامیّین َیا قَمراً
تظلّ منكَ زوایا الموتِ منخَرِقَهْ
فعُدت انت مُضيئاً للإلهِ وهُم
عادوا وجوهاً من الآثامِ مُحتَرِقَهْ
لمجدِكَ الفضلُ …دع عنكَ السهام إذا
صلَّت علی صدرهِ أو قَبَّلَت عُنُقَهْ
مازالَ في جُرحِکَ المفتوحِ مُتَّسَعٌ
للموتِ في الحُبِّ… یدعونا لنعتَنِقَهْ
ماتَ الضیاءُ و ظلَّ الدّّهرُ مُشتعلاً
بضوءِ حزنٍ …من الأوداجِ قد سَرَقَهْ
حزنٌ عطوفٌ مدى الأزمانِ يُلهِبُنا
كأنَّ من أجلنا الرحمَن قد خَلَقَهْ
ماذا يُريدُ قصيدي أن أقولَ و بي
من الرِّثاءِ حماسٌ يكرهُ الشَّفَقَهْ
و تصرخ الروحُ :يا مولايَ خذ بيدي
یا مَن رفَعتَ لواءَ المُنتهی بِثِقَه
فرمَّمَ الدمعُ في عينيَّ رؤيتَهُ
والبوحُ رشَّ على ايماءتي عَبَقَه
هُنا علی صفحتي تنعاكَ ثاکلةٌ
و خیمةٌ حُرَّةٌ تبکیکَ مُحتَرِقَه
مِن فرطِ ما غَرفَ الظمئی مدامِعَهم
یُقالُ أنّ: جروحَ الوردِ مُنفَتِقَه
تجيءُ زينبُ و البلوى تُرتِّلُها
و الأفقُ يحسَبُها آياً على وَرَقَه
دموعُها الثاكلاتُ المغلقاتُ فماً
وعينُها الخيمةُ المحنيةُ القَلِقه
و وجهُها الصبرُ و البلوی ملامِحُها
وخطوةً خطوةً بالعرشِ مُلتَحِقَه
و أنتَ یا صلواتِ الماءِ…ماانسکَبَت
علیاكَ… الّا ارتَمَت في الدَهرِ مُنبَثِقَه
ماذا کَتَبتَ علی وجهِ الصعیدِ عنِ ال
الإیمانِ، حیثُ سمِعنا اللهَ قَد نَطَقَه
ما حَلَّ بالخُنصُرِ المقطوعِ هَل کُتِبَت
بهِ الحقیقَةُ أم اعطیتَهُ صَدَقَه
تُرِکتَ في ظَمأِ الصحراءِ رفرَفَةً
من القیاماتِ في رؤیاكَ مُختَنِقَه
و جئتُكَ الیومَ حیراناً بقافیتي
فاختارَني العشقُ یُملي صفحتي حُرَقَه
مولايَ جئتُكَ موجاً حاملاً وجعاً
یُتِمُّ في بحرِ حُزنِ المُنتهی غَرَقَه
المركز الأول – فئة القصيدة الحديثة: (مَعْمَدانُ الفُرات) للشاعر حسن سامي العبدالله (العراق – البصرة)
المركز الأول – فئة القصيدة الحديثة
مَعْمَدانُ الفُرات
الشاعر حسن سامي العبدالله
(العراق – البصرة)
مِنْ يوحَنّا الْمَعْمَدانِ يَحْيى بِنْ زَكَريّا إلى مَعْمَدانِ الفُراتِ الحُسَينِ بِنْ عَلي:
لأَنّي رَأَيْتُ المَجْدَ عِنْدَكَ جاثِيا
يُحاوِلُ أَنْ يَرْقى
إِلَيكَ المَراقِيا
أَتَيْتُكَ أَسْتَقْصي
وَقَدْ جِئْتُ رائيا
وَخَلَّفْتُ آثارَ السِّنينِ وَرائِيا
وَأَتْقَنْتُ تَطْويعَ المَواصيلِ
ذاهِباً إلى شُرْفَةٍ مِنْها أُثيرُ سُؤالِيا
لِماذا تَدورُ الأرْضُ
إلْا بِكَربَلا توَقَّفَتِ الدُّنيا
وفاضَتْ مَعانيا؟!
لِماذا الدَّمُ القُدْسِيُّ
ما لامَسَ الثَّرى
بَلِ انثالَ في وِسْعِ السَّماواتِ قانِيا؟
لِماذا الفُراتُ العَذْبُ
ما سالَ فَيْضُهُ لآلِكَ
لكِنْ سالَ في التَّيهِ عاصِيا؟
لِماذا ضَميرُ الجَمْعِ ما كانَ قارِئاً
لآياتِكَ العُظْمى
وَما كانَ واعِيا
لِماذا بِعاشوراءَ ما كانَ واحِدٌ
على طِفْلِكَ الظّامي
رَؤوفاً وَحانِيا؟
لِماذا.. لِماذاتي الّتي بُحَّ صَوْتُها تَطولُ
وَلا أَلْقى هُناكَ جَوابِيا؟!
أَنا صِنْوكَ الآتي مِنَ الأَمْسِ
شاهِداً على يَومِكَ الدّامي
بِما كُنْتُ لاقِيا
وَلكِنَّ ما لاقَيتَ
ما دارَ مِثْلُهُ
وَلا كانَ في الدُّنيا
على النّاسِ سادِيا
صَداكَ الّذي يُحْيي المَواتَ ارتِدادُهُ
لَهُ صارَ عُنْقودُ المُحالاتِ دانِيا
لَقَدْ جِئْتُ مِنْ نَحْرْي
نبيَّاً مُخَضَّبا لنَحْرِكَ
إذْ سالَتْ دِماكَ مَثانيا
لِصَدْري كِتابَا قَدْ أَخَذْتُ بِقُوَةٍ
وَأُوتيتُ حُكْماً مُذْ هَواكَ دَعانِيا
أَسيرُ إلَيكَ الآنَ
كُلّي انعِطافَةٌ
لـ لاءاتِكَ الكُبْرى مُريداً وَراجِيا
عَطِشْتُكَ
والأَنْهار ما زالَ ماؤها
عَنِ الهَدَفِ الأَسْمى بَعيداً ونائِيا
فَعِنْدَ سَماعي إنَّ في الطَّفِّ ثَوْرَةً
هَرَعْتُ إلى الوادي المُقَدَّسِ حافِيا
أَخي إِنَّني ما جِئْتُ
إلّا لأَنْتهي إلَيكَ
فأَسْتَجلي الخُلودَ مَراميا
أُفَتِّشُ عَنّي فيكَ،
أُنْبيكَ عَنْ دَمي
وَقَدْ سالَ في ضيقِ التَّآويلِ حامِيا
فقَدْ حَزَّ رَأسي
حاكِمٌ ظَلَّ رأسُهُ
بما اقتَرفَتْ كَفّاهُ بالظُّلْمِ واطِيا
على نَزْفِكَ المُفْضي إلى الشَّمْسِ دُلَّني
وَخُذْني إلى أوْداجِ طِفْلِكَ باكِيا
أَقولُ لِمَنْ شَكّوا
على الشَّكِ واظِبوا
لتُفْتَحَ أَبوابُ اليَقينِ أقاحِيا
كِلانا تَناوَبْنا شَهيدَينِ
فاسْأَلوا بذلِكَ أهْلَ (الطَّسْتِ)
ما كانَ حاوِيا؟!
أَتَيتُ..
وأَقْدارُ التَّشابُهِ بَيْنَنا
تؤكِّدُ أَنَّ الأُفْقَ ما زالَ دامِيا
لَقَدْ كُنْتَ مَذْبوحاً
على غَيرِ عادَةِ الذَّبيحينِ
جَنَّبْتَ الرِّقابَ المآسيا
نَجيعُكَ أَصْلُ الماوراءاتِ، سِرُّها
يُفَتِّقُ في قَحْطِ الرِّمالِ السَّواقيا
يشقُّ جِدارَ الصَّمْتِ صَوتُك
كاشِفاً لمَنْ خانَهُ الإبْصارُ
ما كانَ خافِيا
تُهَنْدِسُ عَكْسيّاً
صُروفاً مَريرَةً
ليُصْبِحَ مَسْبيٌّ
يُكَبِّلُ سابيا
وَتدْبغُ جِلْدَ المَوْتِ
لَوْ كانَ خاضِعاً لضِغْثٍ حَياةٍ
تُشْبِهُ النَّعْلَ باليا
خِيامُكَ وَجْهُ اللهِ ما طالَهُ اللظى
وَرَأسُكَ ثِقْلُ الكَوْنِ أَعْيا العَوالِيا
تَمَثَّلتُ في أَرْضِ النَّواويسِ
مَشْهَداً تَبَرْزَخَ فِسْطاطَينِ لكِنْ تَلاقيا..!
وَخَيلاً على الذِّكْرِ الحَكيمِ تَجَرَّأَتْ
(كَأَنّ على الأَعْناقِ مِنْهَا أفَاعِيَا)
وفي المَلأِ الأَعْلى
وَجَدْتُ الّذي انتَهى إلَيكَ شَهيداً
قابَ قوسَينِ دانِيا
(فَيا مالئَ الدُّنْيا وَشاغِلَ أَهْلِها)
بِعيْشِك مَرْضِيّاً وَمَوْتِكَ راضِيا
سَمِعْتُكَ في صورِ القِياماتِ نافِخَاً
كَأَنّي بإِسْرافيلَ جاءَ مُنادِيا..!
المركز الثالث – فئة القصيدة الحديثة: (حينَ يُمطرُ الظمأ) للشاعر حسين الأسدي (العراق – البصرة)
المركز الثالث – فئة القصيدة الحديثة
حينَ يُمطرُ الظمأ
الشاعر حسين أحمد عبدالصمد الأسدي
(العراق – البصرة)
الطفُّ مئذنة ٌ ونحرُكَ كبَّرا
والوقتُ ظلَّ على الجراحِ مُسمَّــرا
من بعضِ جمركَ يولدُ الغيمُ الـــــذي
سيطوفُ صحراءَ القوافـــي مُمطِرا
ذبحوكَ ثمَّ تفاجأوا يا ســــــــــيدي
لمّا نزفتَ بكلِّ عصرٍ مــــــــــــنبرا
هم كلمّا جَمعوا رمـــــــادَ طُغاتِهم
أرسلتَ عاصــــــــــفةَ الدما فتَبعثرا
هم لحظة ٌعمياءُ تُهزمُ كلمّا
نظرتْ إليكَ وأنتَ تُوقظُ أدهرا
بدمِ الرضيعِ غسلتَ وجهَ سمــاءِنا
ورسمتَ فـــوقَ الأفقِ صبحاً أحمرا
خافتَّ بالأنـّــــــــاتِ تَحبسُهُنَّ إذْ
صلّى إباؤُكَ بالجموعِ ليَجهرا
النهرُ لم يعرفْ سواكَ لماءِه
معنىً فكلُّ الماءِ غيرُك مُفترى
ظمأُ الصغارِ الحالمينَ يفوحُ منْ
جرحِ الخيامِ وكانَ قلبُـكَ كوثرا
آمالُهم كانتْ تغازلُ قربةً
للآنَ تجري كي تُرتِّــلَ ما جرى
الله يا جســــــــــداً تفجرَّ
يجمعُ الـــــــقرآنَ والأحكـــامَ
حينَ تفجرّا
أمُّ الكـــــــــــتابِ جراحُهُ ودماؤُهُ
وحيٌ يطـــــــوفُ مبشرا ً أو منذرا
هيَ كربلاؤكَ جنـــــةٌ من تحتِها
تجري دِمــــــــــــانا والمدامعُ أنهرا
ها أنتَ تغرسُ في الشهيدِ قضيةً
ليسيرَ فـــــــوقَ مماتهِ نحوَ الذرى
ها أنتَ في طُرُقِ الحقيقةِ
تســــكــبُ الآلامَ
تـُــشعلها شموعــا ًللــورى
وتدقُّ بابَ الليلِ
تمسحُ دمعــــــــــةَ الأيتامِ
تُطعمُ جَفنهمْ خبزَ الكرى
عشق ٌحرستَ بهِ طفـــولَتنا التي
عرفتهُ حضنا ًدافــــــــئاً كي تكبُرا
علَّمتَنا أنَّ الممات َ ولادة ٌ
للثائريـــــــنَ بهِ نزيدُ تَجَذُّرا
هم يعلمونَ
بأنَّ أصلكَ ثابتٌ في الأرضِ
لم يسقوكَ كي لا تُثمرا
لكنهم ذبلوا جميعاً
مثلَ أوراقِ الخريف
وظل مجدُكَ أخضرا
ذبُلتْ فؤوسُ الموتِ دونَ نخيلهِ
وتســـاقطتْ جزعا ًوظلَّ مُظفَّــرا
المركز الثالث – فئة القصيدة الكلاسيكية: قصيدة (يا كُلَّ أمتِعَةِ الخُلودِ) للشاعر رسول باقر الشيباوي (العراق – النجف)
المركز الثالث – فئة القصيدة الكلاسيكية
يا كُلَّ أمتِعَةِ الخُلودِ
الشاعر رسول باقر الشيباوي
(العراق – النجف الأشرف)
مُذ كُنتَ كُنّا بالسّيوفِ نبوحُ ويصولُ فينا شاعرٌ مذبوحُ
|
المركز الثاني – فئة القصيدة الحديثة: (نيفٌ وسبعُون) للشاعر يوسف يعقوب علي (البحرين)
المركز الثاني – فئة القصيدة الحديثة
نيفٌ وسبعُون
الشاعر يوسف يعقوب علي
(البحرين – المعامير)
” والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلاَّ الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل بمحالب أمه ” الإمام الحسين (ع).
1-ذَابُوا مَعَ الرِّيحِ
كالأَفْيَاءِ وانعَتَقوا
حَيثُ الحَقِيقَةُ حِبرٌ
والمدَى ورقُ
2-مُزمِّلُونَ يَقِينًا
كُلَّمَا التَبَسَتْ
مَعَالِمُ الدَّربِ
مَا اعوَجَّتْ بِهم طُرُقُ
3-وَكُلَّمَا فُتِنَتْ بِالموْتِ أَنْفُسُهُمْ
على نَوَاظِرهِمْ
يَسْتَفْحِلُ الأَرَقُ
4-المُسْرِجُوْنَ
صَلاَةَ اللَّيلِ أُمْسِيَةً
حُرُوفُهَا مِنْ نَشِيْجِ الغَيْبِ تَنْدَلِقُ
5-يُدَاعِبُونَ نَوَاصِي الخَيْلِ
إنْ صَهَلَتْ
كَأنَّهُم لِسِوى الهَيْجَاءِ
مَا خُلِقُوا
6-تَشَجَّروا في مَحَانِي الطَّفِ
وانْغَرَسَتْ
جُذُورُهم
مِثلَ بَاقي النَّخْلِ والتَصَقُوا
7-مِنْ أَيْنَ تَعرِفُهُمْ؟
مِن فرطِ ما عَبَقَتْ
أَنْفَاسُ أيَّامِنَا،
تَزْكُو بِمَا عَبَقُوا
8-مُضَمَّخُونَ بِعِطرِ الدَّمِ
أَلبَسَهُمْ
وَشْيُ الطُّفِوْفِ
فَزَانَتْ مِنْهُمُ الخُرَقُ
9-وَهُمْ أَعارُوا السَّمَا
أَطْيَافَ حُمْرَتِهِمْ
حَتَّى تَسَرْبَلَ في أَلوَانِهِ الشَّفَقُ
10-عَلَى نَوَافِذِهِ النَّوْرَاءِ أَوْقَفَهُمْ
عِشُّ الضَّميرِ
فَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ رَنَقُ
11-هُمْ لَوْحَةُ الزَّمَنِ الأُولى
وَقَدْ نُسِجَتْ
آيُ الخُلُوْدِ بِمَا صَاغُوا وَمَا نَطَقُوا
12-تَشَهَّدوا
قَبلَ تَارِيخِ الحَيَاةِ فَلَمْ
تَكُنْ وِلاَدَتُهُمْ مَا يَحْمِلُ العَلَقُ
13-وَمَا رَأَوا جَنَّةً في عَيْنهِمْ سَمَقَتْ
إِلاَّ الحُسَينَ
كِمِصْدَاقٍ لمنْ صَدَقُوا
14-مَشَوا إِلى الموتِ
مَشْيَ الموقِنِينَ بِهِ
فَآثَروا الخَيرَ
تَحْتَ السَّيْفِ وَاسْتَبَقوا
15-مُكَلَّلُوْنَ
بِمَا للدَّمِ مَنْ وَهَجٍ
مَا جَفَّ مَنْبَعُهُ يَوْمًا
فَمَا عَتِقُوا
16-مَرّوا ثِقَالاً عَلى الصَّحْرَاءِ فَارتَبَكَتْ
رِمَالُها ثُمَّ قَالَتْ:
كِدْتُ أَخْتَنِقُ
17-أَوْغَلْتُ في مَشْهَدٍ
يُوفي حَقِيْقَتَهُمْ
بِمَا يُحَدِّثُ عَنْ أَمْجَادِهِ الأَلقُ
18-فانْتَابَني مِنْ دَويِّ النَّحْلِ
مَا خَشَعَتْ
لَهُ الملائِكُ
حَيْثُ الدَّمْعُ يَصْطَفِقُ
19-خُذْني أَيَا قَلَقَ التَّارِيخِ
مِنْكَ إِلى
مِحْرَابِ غُرْبَتِهِمْ
أَرْجُوْكَ يَا قَلَقُ
20-خُذني إلى وَاحَةِ الأَذْكَارِ
أَسْمَعُهُمْ
لِخَلْوَةٍ خَيْطُهَا
بِالفَجْرِ يَنْفَلِقُ
21-قَدْ آنَ أَنْ يَنْتَشِيْ
بِالنَّصْرِ بَيْرَقُهُمْ
وَالرَّايَةُ الحَقُّ
لاَ تُلْوَى لَهَا عُنُقُ
22-سَيَعْطَشُ النَّهْرُ
إِنْ طَافَ الجَفَافُ بِهِ
وِمِنْ نَدَى كَفِّهِمْ
يَطْمَى بِهِ الغَرَقُ
23-العَلْقَمِيُّ الذي
أَودَى الغُرُورُ بِهِ
تِيْهًا
عَلى ضِفَّتَيْهِ الخَوْفُ وَالحَنَقُ
24-سَيَلْبَسُ الآنَ
ثَوْبَ الخَانِعِيْنَ إِذَا
مرَّتْ مَرَاكِبُهُمْ وَالجُوْدُ يَنْزَلِقُ
25-يَأْتُوْنَ مِنْ جِهَةِ الأَهْوَالِ
عَاصِفَةً
كَأَنَّهُمْ نَفَخُوْا في الصُّوْرِ
وَانْطَلَقُوا
26-وَلَمْ تَكُنْ
صَرْخَةُ التَّكْبِيْرِ في فَمِهِمْ
إِلاَّ الدَّوِيُ الذي في الحَشْرِ يَأْتَلِقُ
27-مُحَرَّزُوْنَ
بِثَغْرِ السِّبْطِ مَا تُلِيتْ
آياتُ (يَاسِينَ)
إلا ضَجَّتِ (الفَلَقُ)
28-جُنَّتْ بِهِمْ
فَلَوَاتُ الحَرْبِ مُذْ تَرَكُوا
لبسَ الدُّرُوْعِ
وَحَارَ الطَّيشُ وَالنَّزَقُ
29-وَقَدَّمُوا
كَالحَوَارِيينَ أَفْئِدَةً
بِغَيْرِ مَوْتِ العُلاَ
وَالنَّحْرِ لاَ تَثِقُ
30-نَيْفٌ وَسَبْعُونَ
كَانَ الشَّوْقُ يَجْمَعُهُمْ
عَلَى خِوَانِ المنَايَا
وَالفِدَا طَبَقُ
31-حَتَّى اسْتَرَاحُوْا
عَلَى وَجْهِ الثَّرَى جُثَثًا
وَلَمْ تَنَمْ مِنْهُمُ الأَجْفَانُ وَالحَدَقُ
32-فَقَدْ شَمَمْتُ دَمًا
مِنْ طِيْبِ مَنْبَتِهِ
تَأَرَّجَ المِسْكُ وَالنَّعْنَاعُ وَالحَبَقُ
33-وَقَدْ رَأَيتُ
نُجُوْمًا بِالقَنَا اشْتَبَكَتْ
حَتَّى بِهَا ضَاقَ
مِنْ وِسْعِ المَدَى أُفُقُ
34-تِلْكَ الرِّمَاحُ التَّي
تَزْهو وَقَدْ ضَمِنَتْ
لَحْمًا على نَصْلِهَا يَنْمُو وَيَتَّسِقُ
35-كَانَ الفِدَاءُ نَبِيًا
وَحْيُ شِرْعَتِهِ
مَا أَخْبرَ السَّيْفُ
لاَ مَا دَوَّنَتْ فِرَقُ
الرصد الإحصائي لمسابقة شاعر الحسين السادسة عشرة
الرصد الإحصائي
لمسابقة شاعر الحسين السادسة عشرة
(1446هـ / 2024م)
إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها |
المسابقة |
عدد المشاركين |
الأولى (2008) |
63 |
الثانية (2009) |
82 |
الثالثة (2010) |
100 |
الرابعة (2011) |
97 |
الخامسة (2012) |
57 |
السادسة (2013) |
94 |
السابعة (2014) |
82 |
الثامنة (2015) |
90 |
التاسعة (2016) |
146 |
العاشرة (2017) |
131 |
الحادية عشرة (2018م) |
124 |
الثانية عشرة (2019م) |
139 |
الثالثة عشرة (2021م) |
127 |
الرابعة عشرة (2022م) |
187 |
الخامسة عشرة (2023م) |
129 |
السادسة عشرة (2024م) |
103 |
المجموع = |
1742 |
عدد ونسب المشاركين بحسب الدولة |
|
الدولة |
فئة القصيدة الكلاسيكية |
فئة القصيدة الحديثة |
العدد الإجمالي |
النسبة |
1 |
البحرين |
23 |
18 |
41 |
40% |
2 |
السعودية |
11 |
13 |
24 |
23% |
3 |
سلطنة عمان |
2 |
1 |
3 |
3% |
4 |
الإمارات |
1 |
0 |
1 |
1% |
5 |
الكويت |
1 |
0 |
1 |
1% |
6 |
العراق |
8 |
16 |
24 |
23% |
7 |
لبنان |
2 |
1 |
3 |
3% |
8 |
مصر |
0 |
1 |
1 |
1% |
9 |
إيران |
3 |
1 |
4 |
4% |
10 |
سوريا |
0 |
1 |
1 |
1% |
% |
51 |
52 |
103 |
||
49.5% |
50.5% |
نسبة المشاركين من الذكور والإناث |
الفئة |
ذكور |
إناث |
القصيدة الحديثة |
45 |
7 |
القصيدة الكلاسيكة |
41 |
10 |
مجموع |
86 |
17 |
% |
83% |
17% |
توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري |
الفئة |
شعر عمودي |
شعر تفعيلة |
قصيدة نثر |
مزيج |
|
القصيدة الحديثة |
47 |
2 |
2 |
1 |
|
القصيدة الكلاسيكة |
51 |
– |
– |
– |
|
مجموع |
103 |
2 |
2 |
1 |
|
% |
95% |
2% |
2% |
1% |
توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية) |
البحر العروضي |
نوعه(صافي/ممزوج) |
التكرار |
|||
تام |
مجزوء |
مجموع |
|||
1. |
الكامل |
صافي |
38 |
1 |
39 |
2. |
البسيط |
ممزوج |
18 |
– |
18 |
3. |
الطويل |
ممزوج |
18 |
– |
18 |
4. |
الخفيف |
ممزوج |
4 |
– |
4 |
5. |
المتقارب |
صافي |
5 |
– |
5 |
6. |
الوافر |
ممزوج |
7 |
– |
7 |
7. |
الرمل |
صافي |
2 |
– |
2 |
8. |
الرجز |
صافي |
1 |
– |
1 |
9. |
الهزج |
صافي |
1 |
– |
1 |
المجموع |
94 |
1 |
95 |
رصد إحصائي: جعفر علي المدحوب
تدشين الكتاب النقدي (تراجيديا كربلاء الحسين) لمؤلفه يوسف حسن
تدشين الكتاب النقدي (تراجيديا كربلاء الحسين) لمؤلفه يوسف حسن
يشهد المهرجان تدشين كتاب (تراجيديا كربلاء الحسين: رؤى وتأملات في خطابات كربلاء وما بعد كربلاء) لمؤلفه الكاتب والشاعر البحريني يوسف حسن، ويضم الكتاب عشرات المقالات والدراسات النقدية التي تسلط الضوء على مجموعة منتخبة من نصوص الأدب الحسيني الخالدة قديمها وحديثها، وبضمنها قراءات تحليلية في بعض النصوص الحائزة على لقب شاعر الحسين في السنوات الماضية، كما يعالج الكتاب جانباً من إشكالات القصيدة الحسينية المعاصرة، والكتاب مدبّج بمقدمة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي.