مهرجان (شاعر الحسين) ينطلق مساء الجمعة في بلاد القديم

برعاية سماحة السيد عبدالله الغريفي وسط تنافس 187 صوتاً شعرياً من 14 دولة:

مهرجان (شاعر الحسين) ينطلق مساء الجمعة في بلاد القديم


شاعر الحسين – بلاد القديم:

ينطلق المهرجان النهائي لمسابقة شاعر الحسين في موسمها الرابع عشر الساعة 7:30 من مساء يوم الجمعة (ليلة السبت) 30 سبتمبر / أيلول 2022م، في مأتم الحاج علي بن خميس في منطقة بلاد القديم (مملكة البحرين)، حيث سيتم إعلان النتائج النهائية وأسماء الشعراء المتأهلين ضمن الفئات الإبداعية الثلاث (القصيدة الحديثة، القصيدة التراثية، القصيدة الموكبية) وذلك من بين 187 شاعراً شاعرة من 14 دولة عربية وإسلامية، وينعقد المهرجان برعاية كريمة من سماحة السيد عبدالله الغريفي (دام ظله).

جاء ذلك في تصريح رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ عبدالهادي الصفار الذي دعا الجمهور الكريم إلى المشاركة في التصويت الإلكتروني لتحديد مراكز القصائد الخمس التي اختارتها لجنة تحكيم فئة (القصيدة الموكبية – الصائحة) من ضمن القصائد المرشحة من الجمهور، ومن المؤمل أن تعكس النتيجة خلاصة مزج الذائقة الرفيعة للجمهور العزائي بمعايير ومحكّات تقييم النصوص الأدبية، وسيلقي الأستاذ الشاعر عبدالله القرمزي كلمة لجنة التحكيم المعنيّة بهذه الفئة.

وتنتظر جمهور المهرجان هدايا تذكارية وكتيبات، مع فرصة الفوز بـ 4 ساعات يد (رجالية ونسائية) عن طريق السحب، كما ستكون له مساهمته في التصويت المباشر لاختيار شاعره المفضّل من فئتي (القصيدة الحديثة – رابعة الشمس) و(القصيدة التراثية – الناعية) بما يؤهله للحصول على درع (الشاعر غازي الحداد) إلى جانب جائزته المقرّرة بحسب تقييم لجنة التحكيم المتخصّصة.

وتُفتتح فقرات المهرجان بتلاوة قرآنية يتلوها المقرئ يوسف الحمادي، يليها إلقاء القصائد الست المتأهلة، مع تعليق نقدي، ثم يلتقي جمهور المهرجان الرادود المبدع السيد عصام الهاشمي في مختارات حزينة من قصائد شاعر البحرين الراحل غازي الحداد، وتختتم بإعلان النتائج وتكريم الشعراء المتأهلين. وسيدير منصة العرافة المقدّم المبدع فلاح جعفر.

وجرياً على عادتها السنوية في تكريم الكوكبة المشرقة من الشعراء الذين يتصلون بجيل روّاد القصيدة الحسينية الأصيلة، اختارت مسابقة شاعر الحسين هذا العام شخصيّتين نثرتا لآلئ الولاء الصادق والمودة الحسينية شعراً، هما: الشيخ مكي آل بدر الجزيري، من قرية النبي صالح، صاحب ديوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية)، والخطيبة والشاعرة المرحومة (أم علي) السيدة مريم محمد علي سلطان، من قرية الماحوز، صاحبة ديوان (فليبكِ الباكون).

وأضاف الصفار بأنّ المهرجان الختامي سيشهد، كذلك، تدشين الجزءين الأول والثاني من الموسوعة الشعرية الرثائية الضخمة (ديوان شاعر الحسين)، وهما باكورة مشروع توثيقي يستوعب الكمّ الأكبر من القصائد المحفوظة في أرشيف المسابقة منذ 15 عاماً، وتطمح الموسوعة إلى توثيق زهاء ألف قصيدة حسينية عبر 6 أجزاء تصدر تباعاً، في نسختين إلكترونية ومطبوعة، وهي تشكّل إضافة نوعيّة مهمة لمكتبة أدب الطفّ.

يُذكر أن فعاليات مسابقة شاعر الحسين قد انطلقت منذ عام 2008م، وهي تُعنى بأدب عاشوراء الشعري، وتحظى بشعبية جماهيرية واسعة واهتمام نخبوي متميز داخل البلاد وخارجها، ويقوم على تنظيمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم (مملكة البحرين).

(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)

تكريم الشاعرين الشيخ مكي الجزيري والملاية مريم سلطان:(شاعر الحسين) يحتفي بصاحب (النفثات) وشاعرة (البكائيات)شاعر الحسين – بلاد القديم:جرياً على عادتها السنوية في تكريم الكوكبة المشرقة من الشعراء الذين يتصلون بالرعيل الأول من روّاد القصيدة الحسينية البحرانية الأصيلة، اختارت مسابقة شاعر الحسين في مهرجانها الختامي لهذا العام (1444 / 2022) شخصيّتين نثرتا لآلئ الولاء الصادق والمودة الحسينية ونظمتاها عبر قلائد الشعر والخطابة الحسينية، إحداهما شخصية رجالية من قرية النبي صالح، والأخرى نسائية من قرية الماحوز.

أما الشخصية الرجالية فهي الشيخ مكي آل بدر الجزيري، خطيب وشاعر حسيني، يلتصق شعره الدارج بحرارة الوجدان وصدق العاطفة، ينتقي مفرداته من معجم اللهجة البحرانية التداولية، متوخياً السلاسة والبساطة وعفوية المعنى، من دون تعقيد في التركيب أو مغالاة في التصوير، يميل إلى توظيف أسلوب المحاورة الشعرية والمقارنة الأدبية. حمل ديوانه المخطوط عنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وأما الشخصية النسوية فهي السيدة مريم محمد علي سلطان، خطيبة وشاعرة حسينية، اتسمت قصائدها الدارجة بنضج فكري وإبداع تصويري رائع وحزين، وتجلّت براعتها الفنية في نسج المخاطبات الوجدانية، والتقاط تفاصيل المشهد التصويري المؤثرة، أما شعرها الفصيح فيمزج بين سهولة الألفاظ وجزالتها، والتركيب جيّد السبك، والخيال تلقائي معبّر. صدر لها جزءان من ديوان (فليبكِ الباكون).


الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري):

صاحب ديوان (النفثات المكية)

ولد الشيخ مكي علي مرهون آل بدر (الجزيري) في جزيرة النبي صالح سنة 1952م، نهل مبادئ الفقه مع يفاعة سنّه، ثم ارتحل إلى النجف الأشرف سنة 1979م، ومن ثم تلقى دروس السطوح وحضر البحث الخارج في حوزة قم المقدسة، قبل أن يعود للوطن سنة 1988م، ليستقرّ أستاذاً في المدرسة المنصورية منذ العام 1998م.

أخذ أصول الخطابة وفنونها عن السيد محمد صالح العدناني منذ 1971م، ثم استقلّ بنفسه، ومع اقتحامه ميدان الخطابة بدأ ينظم الشعر باللسان الدارج في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم، جمع قصائده في ديوان مازال مخطوطاً بعنوان (النفثات المكية في رثاء العترة الأحمدية).

وله مؤلفات أخرى مخطوطة في الفقه والعرفان واللغة والأدب، منها: النور المبين في أحكام الثقلين (وهو كتاب على ضوء العروة الوثقى)، رحلة إلى عالم الملكوت (كتاب عرفاني)، الحصون المنيعة في بيان قواعد الشريعة، الدرر الشعرية في بيان المواعظ العبرية، الدرر المكية في الزبدة من شرح الألفية، المنهاج في مناسك الحج.

له ابن (عيسى) سار على خطه في الخطابة الحسينية.


مقتطفات من شعره

 

(1) العقيلة تتحسر على أيام عزها :

ادري بخويه احسين ما يرضى عليه
أروح عقبه اميسره فوق المطيه

اشبيدي بو علي مقطوع الراس
مرمي على حر الثرى مخمد الانفاس
هيهات مايرضى يسيروني هالأرجاس
عقب الخدر امشي الى الطاغي هديه

اذكـر أيـام الـولـي بـويـه ابـو الـحـسـنـيـن
لاراد ايزورنـي قـبـر خيـر النبيين
في الحال يأمر أخوتي الحسن واحسين
يخمدوا الضيا من قبل ما تلفى الزجيه

والـيـوم حـالي مـن بـعـد ذيچ السلاطين
أركب على الناقه اومن حولي النساوين
كلها حواسر سيروها اعلى البعارين
والـشـمـر يـشـتـمـنـي ويـقـل لـي خارجيه

تمنيت حولي اخوتي احسين وعباس
وانـا عـزيـزه بـيـنـهـم ومـرفـعـه الـراس
ولاچان جينا كربلا وتـنـظـرني الناس
ولا شوف خـويـه احسين بالغبرى رميه

جـار الـدهـر بـيـنـا اودوراتـه عـجـايـب
بالأمس جنا ابها البلد مأوى الركايب
والـيـوم شـتـتـنـا وخـلانـا شـعـايـب
من بعد ذاك العز حسرى اعلى المطيه


(2) في مخاطبة الزهراء (عليها السلام):

لو نظرتـيـنـه يـزهـرا بالثرى مرمي طريح
جسمه متوسّد ترايب والدما منه تسيح
في الخلق ما صار مثله بالظما چتلوه ذبيح
حتى جسمه يا بتوله ما حصل له من يگبره

لو حضـرتـيـنـه يـزهـرا تارکينه بلا غسل
لا كفن يحصل يزهرا ولا نعشه انحمل
انذبح وحـده بـغـربـه اسـف مـا يـمـه أهـل
وین گومه من المدينه ليش ماهي تحضره

لـو حـضـرتـيـنـه يـزهرا امبضعينه بلسيوف
ذاك المدلل امعـفـر ظـل رميه بـالـطـفـوف
اوجماله بعد عينه ما اختشى وحز لكفوف
وصل يمه وشال سيفه وقطع ويلي خنصره

ما لفت عندك اخباره دايسينه بلخيول
يا بتوله حال جسمه من بعدها شيء مهول
والصدر منه تكسر ريت ينظر له الرسول
ينظر ابعـيـنـه عـزيـزه امـجـدلـيـنـه بـالثرى

اشلون يقدر أبو الطاهر ينظر ابعينه الشهيد
اعاين مدلل الزهراء ارتوى منه الحديد
ما ظن يقدر يشوفه عاري جسمه على الصعيد

والكفن ويلي سوافي والكبر من يحفره

 


الخطيبة والشاعرة الحسينية مريم سلطان:

صاحبة بكائيات (فليبكِ الباكون)

 

ولدت مريم محمد علي سلطان (أم علي عنان) سنة ١٩٧٣م، وترعرعت في بيئة موالية لأهل البيت عليهم السلام وتشّربت حبّ الحسين ورثائه وخدمته منذ نعومة أظافرها، إذ كانت والدتها (حفظها الله ورعاها) ملاية حسينية قديرة، فكان لها الدور الأكبر في رعاية موهبة الشعر لديها وتشجيعها.

وعملت جاهدة على مواكبة مختلف الأطوار الحسينية في المجال الرثائي، إلى جانب إبداعها المتميّز في مجال الخطابة، حيث أصبحت من الخطيبات البارزات على مستوى مناطق البحرين في كل المواسم.

دراستها ونشاطها:

حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة البحرين، ثم التحقت بحوزة السيد العلامة الغريفي، حيث بلغت المرحلة التخصصية العليا، وكانت طالبة متميزة بما تمتلك من فكر ووعي، وسرعة بديهة وثقافة متنوعة جعلتها ترتقي معرفيًا بدرجة ظهرت جليّة في قصائدها ورثائها وخطابها الحسينيّ.

ولم تقتصر أنشطتها على مجال الخطابة الحسينية، بل هي إحدى دعائم تأسيس العمل الديني النسائي بقرية الماحوز تحت مسمى (الشذرات الحسينية)، وكانت تشارك في مختلف المحافل، بالإضافة إلى تقديم الدورات في الخطابة والتفسير.

إصداراتها:

جاء أغلبها قصائدها رثائياً بالطور الشعبيّ، إلى جانب قصائد فصيحة، جمعتها في ديوان من جزئين تحت مسمى (فليبكِ الباكون)، وما زال في جعبتها الكثير من القصائد التي تعتزم تجميعها في إصدار ثالث تحت مسمى (سيدة النساء)، ولم يُثْنِها صراعها المرير مع المرض عن العطاء والبذل والخدمة الحسينية.


مقتطفات من شعرها:

 

(ونات الليل)

اثاري الينكسر ضلعه .. يتمّ يونّ طول الليل

عداش الويل يا يمّه .. يا يمّه عداش الويل

قومي يمّه مشتاقين حق حضنش دفاه جنه

قومي لي من فراشش ييمّه وخفّفي الونّه

ياللي بقربش احنا انذوب ولا نشبع أبد منه

قومي لي وخبريني عن اوجاعش ييمّه ادخيل

ييمّه اشقصة الونّه ولا انتي راضيه اتطيبين؟

كل يوم انا ادعي لش وقول انشا الله تبرين

وذا جا الليل اسمعنش موجوعه وبس تونين

معناته الألم زايد عليش وهدّ ليش الحيل

اشمعنى الليل يا يمّه تكثر منّش الونّه

انا قلبي تعصرينه وونّاتك تذبحنه

احط راسي على وسادي ودمعي سيل من جفنه

وأتمّ اتقلّب بجمري وعيني تهل طول الليل

اشفيه الليل يا يمه العاده البيه تصخّ الناس

وانتِ صوتش تقولين قلبوني اقليبي احتاس

واذا قلبوش على جنبش تصعد منش الأنفاس

نفس جنب اليمين اصعب ونفس جنب الشمال اطويل


(في جوار السيدة المعصومة)

 لم ينحنِ جسمي ببابِ شموخها

ركع اليقين مكلَّلا بيقينِ

أنا قطعةٌ من طينها حنّت لها

شهدت بذاكَ عوالمُ التكوينِ

لم أرتمِ عشقاً على عتباتِها

لكنَّ عشقيَ نحوَها يرميني

خسئ الهوى إنْ لم يكن في سكرِهِ

لذّاتُ شوقٍ نحوَها وحنينِ

ووجودُهُ زيفٌ وقشرٌ زائلٌ

مثلُ السرابِ بنظرةِ المغبونِ

إن لم يكنْ نبعُ المودةِ منهُمُ

بطُلَ الهوى والدينُ ليسَ بدينِ

أرقام من مسابقة شاعر الحسين الرابعة عشرة: رصد إحصائي

أرقام من مسابقة شاعر الحسين الرابعة عشرة (1444هـ / 2022م)

إحصائية بعدد القصائد المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها


المسابقة
عدد المشاركين
الأولى (2008)
63
الثانية (2009)
82
الثالثة (2010)
100
الرابعة (2011)
97
الخامسة (2012)
57
السادسة (2013)
94
السابعة (2014)
82
الثامنة (2015)
90
التاسعة (2016)
146
العاشرة (2017)
131
الحادية عشرة (2018م)
124
الثانية عشرة (2019م)
139
الثالثة عشرة (2021م)
127
الرابعة عشرة (2022م)
187
المجموع =
1510
 

عدد ونسب المشاركين بحسب الدولة

 
الدولة
فئة القصيدة الحديثة
فئة القصيدة الكلاسيكية
فئة القصيدة الموكبية
العدد الإجمالي
النسبة
1
البحرين
28
31
15
74
40%
2
السعودية
17
7
2
26
14%
3
الكويت
1
1
-
2
1%
4
الإمارات
-
1
-
1
0.5%
5
سلطنة عمان
-
1
-
1
0.5%
6
العراق
30
29
4
63
34%
7
لبنان
3
7
-
10
5%
8
سوريا
1
3
-
4
2%
9
الأردن
1
-
-
1
0.5%
10
فلسطين
1
-
-
1
0.5%
11
مصر
1
-
-
1
0.5%
12
السودان
1
-
-
1
0.5%
13
الجزائر
1
-
-
1
0.5%
14
إيران
1
-
-
1
0.5%
%
86
80
21
187

46%
43%
11%

نسبة المشاركين من الذكور والإناث


الفئة
ذكور
إناث
القصيدة الحديثة
76
10
القصيدة الكلاسيكة
71
9
القصيدة الموكبية
21
-
مجموع
168
19
%
90%
10%

توزيع القصائد من حيث الشكل الشعري


الفئة
شعر عمودي
شعر تفعيلة
قصيدة نثر 
موشح
مزيج
عامي
فصيح
القصيدة الحديثة
66
11
6
-
-
2
القصيدة الكلاسيكة
80
-
-
-
-
-
القصيدة الموكبية
-
-
-
14
7
-
مجموع
146
11
6
21
2
%
78%
6%
3%
11%
1%

توزيع القصائد من حيث إيقاع الوزن (الأبحر العروضية)
(لفئتي القصائد الحديثة والكلاسيكية)


البحر العروضي
نوعه

(صافي/ممزوج)
التكرار
تام
مجزوء
مجموع
1.
الكامل
صافي
69
3
72
2.
البسيط
ممزوج
20
-
20
3.
الطويل
ممزوج
13
-
13
4.
الخفيف
ممزوج
7
1
8
5.
المتقارب
صافي
12
-
12
6.
الوافر
ممزوج
14
-
14
7.
السريع
ممزوج
1
-
1
8.
الرمل
صافي
2
-
2
9.
الهزج
صافي
1
-
1
المجموع

146
4
150
رصد إحصائي: جعفر علي المدحوب

(22 أغسطس 2022م)

187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

تعلن النتائج في المهرجان الختامي 30 سبتمبر / أيلول 2022

187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

متابعة قراءة 187 قصيدة من 14 دولة تتطلع إلى لقب (شاعر الحسين)

ديوان شاعر الحسين .. نحو موسوعة شعرية رثائية كبرى

في جهد يستهدف توثيق 1000 نص شعري حسيني حديث

ديوان شاعر الحسين .. موسوعة الرثاء الحسيني الأضخم

تستعد اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين (ع) لإصدار الجزءين (1 + 2) من موسوعتها الشعرية الكبرى (ديوان شاعر الحسين)، واللذين يضمّان بين دفتيهما قرابة 300 قصيدة حسينية، أبدعتها أنامل الولاء والعشق الكربلائي، وسبكت حروفها قرائحهم العطشى إلى ينبوع الحسين. ويقع المجلدان في حوالي 900 صفحة. ويطمح هذا المشروع عبر 4 أجزاء أخرى تصدر تباعاً، إن شاء الله، إلى توثيق قرابة ألف نصّ شعري حديث، بما مجموعه 6 مجلدات تضم ما يناهر 3000 صفحة.

ويتوافر الإصدار في نسخة إلكترونية سيتم إطلاقها خلال المهرجان الختامي للمسابقة المقرر إقامته في 30 ستبمبر 2022م، إلى جانب النسخة الورقية من مجلدين.

لقد أخذت المسابقة على عاتقها، منذ انطلاقتها الأولى في العام 2008م، النهوض برسالة دينية وجمالية سامية، تتمثل في الارتقاء بالأدب الشعري الحسيني بمختلف اتجاهاته وأشكاله، وقد شهدت المسابقة تطوراً متنامياً في الكمّ والكيف عبر مدى عقد ونصف تقريباً، لتتحوّل اليوم إلى ظاهرة أدبية حسينية رائدة ممتدة في نطاق البيئة الولائية العربية المحبّة والموالية لأهل البيت (ع)، وقد انضمّ إلى منافساتها السنوية عبر تلك السنين مئات الشعراء والشواعر، أتوا من دول عديدة، أبرزها: (مملكة البحرين، والمملكة العربية والسعودية، وجمهوية العراق، والجمهورية اللبنانية) بالدرجة الأولى، وبوتيرة أقل من (دولة الكويت، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجمهورية السورية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية، وفلسطين، والجمهورية الإيرانية، والجزائر)، إلى جانب شعراء عرب في المهجر الأوروبي والأمريكي والإفريقي وإستراليا، وغيرها.

وبعد هذه السنوات، تكدّس في أرشيف المسابقة أكثر من ألف قصيدة، من مختلف الأنساق الوزنية، من الشعر العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر، فرأينا أن نخرج هذه الكنوز إلى النور، ونوثّق الجانب المهم من هذا النتاج الإبداعي الراقي عبر إصدارٍ جامع، وصمّمنا على أن ننشره تباعاً بعد مراجعة نصوصه، وانتخاب ما يصلح منها للنشر، ثم تنسيقها، وضبط أواخر كلماتها، ورأينا أن ننشرها على 6 أجزاء، وهو يغطي النتاج الأوسع من القصائد المشاركة في السنوات من (2008 / 1429) إلى (2012 / 1433)، والذي بلغ عدده 399 قصيدة، انتخبنا منها ما يقارب 300 نص.

انطلاق الموسم (14) لمسابقة شاعر الحسين في ثلاث فئات إبداعية

تزامناً مع إصدار (ديوان شاعر الحسين) الأول:

انطلاق الهوية الجديدة لمسابقة شاعر الحسين (14) في ثلاث فئات إبداعية

 

مأتم أنصار الحق (بلاد القديم) – اللجنة المنظمة:

تدشن مسابقة شاعر الحسين موسمها الرابع عشر هذا العام بهوية إبداعية مغايرة ومنوّعة، تتضمن ثلاث فئات من القصائد المشاركة (القصيدة التراثية “الكلاسيكية”، والقصيدة الحديثة، وقصيدة الموكب الحسيني)، ولكل فئة معاييرها وشروطها وآلية الفرز والتقييم المتسقة مع طبيعتها بنائها الداخلي. ويفتح باب تبلقي النصوص المشاركة خلال الفترة 1 يونيو / حزيران إلى 10 أغسطس / آب 2022م.

في التفاصيل، صرح الأستاذ عبدالهادي الصفار رئيس اللجنة المنظمة بأنّ المسابقة استحدثت فئة (القصيدة التراثية)، وترتبط معايير تحكيمها بعناصر عمود الشعر العربي الموروثة لدى البلاغيين والنقاد القدامى، وستحمل الفئة راية (الناعية) المستمدة من عنوان إحدى قصائد الشاعر الكبير المرحوم غازي الحداد.

وأضاف الصفار أنه تمّ كذلك استحداث فئة (قصيدة الموكب) التي سيتم بموجبها ترشيح عدد من قصائد موسم عاشوراء 1444 هـ الملقاة في مواكب أو مآتم البحرين من قبل الجمهور، ثمّ تتولى نخبة من الشعراء والرواديد انتقاء 5 قصائد منها، سيتم عرضها لاحقاً للتصويت الإلكتروني، وستنال القصيدة الفائزة راية (الصائحة)؛ تيمناً باسم إحدى قصائد الشاعر الكبير المرحوم غازي الحداد أيضاً.

أما فئة (القصيدة الحديثة) فتستمد شخصيتها الإبداعية من مقومات النص الشعري الحديث وخصائصه التعبيرية. وتحمل هذه الفئة راية (رابعة الشمس)، وهو عنوان المجموعة الشعرية الأخيرة التي صدرت للشاعر الحدّاد.

وتمنح المسابقة الفائزين ضمن فئتي القصيدة (التراثية والحديثة) 3 جوائز مالية لكل فئة قيمة كل منها (1500، 1000، 500) دولار، فيما ينال الفائز في فئة القصيدة الموكبية جائزة تكريمية قيّمة.

وكشف الأستاذ عبدالهادي الصفار أنه سيتم إصدار الجزء الأول من ديوان (شاعر الحسين) بصيغة PDF متضمناً مئات النصوص المجازة المشاركة في السنوات الخمس الأولى (2008 – 2012م)؛ بهدف رفد المكتبة الشعرية الحسينية، وتوثيق نتاجات المسابقة بعد عقد ونصف من انطلاقها.

وأهاب الصفار بالشعراء الراغبين في المشاركة من الجنسين إرسال نصوصهم عبر البريد الإلكتروني للمسابقة (alhussain.poet@hotmail.com) مذيلة باسم الشاعر وجنسيته ورقم اتصاله والفئة المشارك فيها.

يذكر أنّ مأتم أنصار الحق ببلاد القديم (البحرين) ينظم مسابقة شاعر الحسين منذ العام 2008م، وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على القصيدة الحسينية وإضاءة فضائها الفني والمضموني بما يبرز قيم النهضة الحسينية وأهدافها السامية في فضائها الديني والإنساني الرحب.

(شاعر الحسين) يطلق استبانة إلكترونية عن ملامح هويته المستقبلية

(شاعر الحسين) يطلق لجمهوره استبانة إلكترونية عن ملامح هويته المستقبلية

استمراراً لنهج المسابقة في استطلاع آراء جمهورها المحبّ وشعرائها الأوفياء، أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين (ع) عن إطلاق استبانة إلكترونية قصيرة تحت عنوان (الرؤية المستقبلية لمسابقة شاعر الحسين)؛ بهدف إغناء المناقشات الجارية لمراحة وتطوير هوية المسابقة ومساراتها المستقبلية، ويمكن للجميع المشاركة في ملئها خلال مهلة لا تتجاوز ١٥ مارس / آذار ٢٠٢٢م عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/8HLMzgV672eCzWin8

تتالف الاستبانة من 5 أسئلة أساسية، تتعلق بنطاق المسابقة وماهية النصوص المستهدفة من حيث محتوى القصائد، والفئات، والشكل الإيقاعي، والاختيار بين اللغة الحديثة والكلاسيكية، إلى جانب قياس مستوى الرضا العام، وسؤال مفتوح.

تأتي هذه الاستبانة بعد سنوات من الاستبانة التفصيلية التي أطلقتها المسابقة إلكترونياً أيضاً في العام 2015م، وتضمنت قرابة 50 سؤالاً فرعياً بخصوص مختلف الجوانب الموضوعية والتنظيمية للمسابقة.

شعراء العراق يتسلمون جوائز شاعر الحسين

تكريم عضو هيئة التحكيم الأستاذ الدكتور علي كاظم  الخفاجي:

شعراء العراق يتسلمون جوائز شاعر الحسين وشهادات التكريم

 

تسلَّم عضو هيئة تحكيم (مسابقة شاعر الحسين) الأستاذ الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي، وعدد من شعراء جمهورية العراق المتأهلين ضمن منافسات المسابقة، شهادات التكريم وجوائز التأهل، وقد حضر التسليم موفداً من اللجنة المنظمة للمسابقة (الأستاذ حبيب حيدر).

يذكر أن عدد المشاركين العراقيين في النسخة الثالثة عشرة من المسابقة (1443 هـ) قد بلغ (39) شاعراً من الجنسين من أصل (108) مشاركات، وقد استحوذوا على 4 مراكز من أصل 10، في مقابل (52) شاعراً عراقياً من أصل (123) قصيدة في النسخة الثانية عشرة من المسابقة (1441 هـ)، تأهل منهم 3 شعراء إلى المراكز المتقدمة.

وقد تشكلت هيئة التحكيم المسابقة من لجنة دولية ضمّت كلاً من: الأستاذ الدكتور علي كاظم أسد الخفاجي (الجمهوية العراقية)، والدكتور علي عبدالنبي فرحان (مملكة البحرين)، والدكتور فاروق شويخ (الجمهورية اللبنانية).

 

الشاعر حيدر خشان الجابري

فيما ضمّت قائمة الشعراء العراقيين المكرّمين كلاً من (بدون ترتيب):

الشاعر الدكتور أحمد جاسم الخيّال، عن قصيدته (ما لم يُروَ من اعتذاريّةِ نهر العلقمي)

الشاعر محمد جبار لفتة (العبودي)، عن قصيدته (بَعضٌ ممّا رواهُ الأسى)

الشاعر حيدر خشّان ياسين الجابري، عن قصيدته (آخِرُ الحَواريِّين)

الشاعر قاسم عبدالعباس العابدي، عن قصيدته (مسرى بتمتمة الجراح)

الشاعر عادل الصويري، عن قصيدته (زواجل كف العباس)

الشاعر حسن سامي العبدالله، عن قصيدته (بين الراهب وذبحائيل)

 

الشاعر عادل الصويري

 

(شاعر الحسين) ينعى المرحوم الشاعر الحسيني حامد هيات

 

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

بمزيدٍ من الحزن والأسى، تنعى اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الحسين، فقيد القصيدة المأتمية:

*الشاعر الحسيني حامد هيات*

مستذكرين إسهاماته المخلصة في إثراء قصيدة الموكب الحسيني ومراثي العزاء الباكية

ومبتهلين إلى الله أن يتقبله بواسع رحمته، ويثيبه شفاعة الحسين (ع) يوم الورود، وأن يمنّ على أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان